السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنا أن يستأنف حفظ الأربعين النووية والتواصي على ذلك من خلال هذا المنتدىالجديد وبإشراف الأخت حاملة المسك جزاها لله خيراً
روابط المشاركات السابقة
1
2
3
4
5
6
7
بارك الله فيكن وسدد الله خطاكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين
واحة المرأة
Change
حفظ الأربعين النووية - تكملة
تمت كتابته بواسطة
واحة المرأة
, Oct 12 2003 11:40 AM
#1
تاريخ المشاركة 12 October 2003 - 11:40 AM
#2
تاريخ المشاركة 13 October 2003 - 02:51 AM
جزاك الله خيرا واحة المرأة ......
نحن معك ....حاملة المسك .....
وفقنا الله وإياكن أخواتي لما يحبه الله ويرضاه .... .....
نحن معك ....حاملة المسك .....
وفقنا الله وإياكن أخواتي لما يحبه الله ويرضاه .... .....
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#3
تاريخ المشاركة 13 October 2003 - 08:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا واحة المرأة
وبارك الله فيك أختي الغالية ورقة نعناع
وهذا هو الحديث الثلاثون
الحديث الثلاثون
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال : (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ).
حديث حسن ، رواه الدارقطني [(في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .
شرح الحديث
رقم الحديث : 30
عن أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنيِّ جُرْثُومِ بن ناشِرٍ رضي اللهُ عنه، عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : "إن الله تعالى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها، وحَدَّ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوها، وحَرَّمَ أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وسَكَتَ عَن أشيْاءَ - رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ - فلا تَبْحَثُوا عنها". حديث حسن رواه الدَّارَقُطْنِيّ وغيرُه .
حَسَّنَه النووي رحمه الله تعالى، ووافقه عليه الحافظ العراقي، والحافظ ابن حجر، و صححه ابن الصلاح.
أهمية الحديث :
هذا الحديث من جوامع الكلم التي اختص الله تعالى بها نبينا صلى الله عليه وسلم، فهو وجيز
بليغ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قسَّم أحكام الله إلى أربعة أقسام: فرائض، ومحارم، وحدود، ومسكوت عنه. فمن عمل به فقد حاز الثواب وأمن العقاب، لأن من أدى الفرائض، واجتنب المحارم، ووقف عند الحدود، وترك البحث عما غاب عنه، فقد استوفى أقسام الفضل، وأوفى حقوق الدين، لأن الشرائع لا تخرج عن هذه الأنواع المذكورة في هذا الحديث.
مفردات الحديث
" فرض الفرائض": أوجبها.
" فلا تضيعوها": فلا تتركوها أو تتهاونوا فيها حتى يخرج وقتها .
"حد حدودا": الحدود جمع حد، وهو لغة: الحاجز بين الشيئين، وشرعاً: عقوبة مُقَدَّرة من الشارع تَزْجُرُ عن المعصية.
"فلا تعتدوها": لا تزيدوا فيها عما أمر به الشرع، أو لا تتجاوزوها وقفوا عندها.
"فلا تنتهكوها": لاتقعوا فيها ولا تقربوها.
و "سكت عن أشياء": أي لم يحكم فيها بوجوب أو حرمة، فهي شرعاً على الإباحة الأصلية.
المعنى العام:
وجوب المحافظة على الفرائض والواجبات: والفرائض هي ما فرضه الله على عباده، وألزمهم بالقيام بها، كالصلاة والزكاة والصيام والحج.
وتنقسم الفرائض إلى قسمين : فرائض أعيان، تجب على كل مكلف بعينه، كالصلوات الخمس والزكاة والصوم.
وفرائض كفاية إذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الجميع، وإذا لم يقم بها أحد، أثم الجميع، كصلاة الجنازة، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. [ انظر الحديث 34] .
الوقوف عند حدود الله تعالى: وهي العقوبات المقَّدرة، الرادعة عن المحارم كحد الزنا، وحد السرقة، وحد شرب الخمر ، فهذه الحدود عقوبات مقدرة من الله الخالق سبحانه وتعالى، يجب الوقوف عندها بلا زيادة ولا نقص. وأما الزيادة في حد الخمر من جلد أربعين إلى ثمانين فليست محظورة، وإن اقتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر على جلد أربعين، لأن الناس لما أكثروا من الشرب زمن عمر رضي الله عنه ما لم يكثروا قبله، استحقوا أن يزيد في جلدهم تنكيلاً وزجراً، فكانت الزيادة اجتهاداً منه بمعنى صحيح مُسَوِّغ لها، وقد أجمع الصحابة على هذه الزيادة . [ انظر الفقه: كتاب الحدود حد الزنا والسرقة وشرب الخمر] .
المنع من قربان المحرمات وارتكابها: وهي المحرمات المقطوع بحرمتها، المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد حماها الله تعالى ومنع من قربانها وارتكابها وانتهاكها {وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151]. ومن يدقق النظر في المحرمات، ويبحث عن علة التحريم بعقل نَيِّر ومنصف، فإنه يجدها محدودة ومعدودة، وكلها خبائث، وكل ما عداها فهو باق على الحل، وهو من الطيبات، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 87] .
رحمة الله تعالى بعباده: صرح النبي عليه الصلاة وسلام أن سكوت الله عن ذكر حكم أشياء، فلم ينص على وجوبها ولا حلها ولا تحريمها، إنما كان رحمة بعباده ورفقاً بهم، فجعلها عفواً، إن فعلوها فلا حرج عليهم، وإن تركوها فلا حرج عليهم أيضاً. ولم يكن هذا السكوت منه سبحانه وتعالى عن خطأ أو نسيان، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64] {لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى} [ طه: 52].
النهي عن كثرة البحث والسؤال: ويحتمل أن يكون النهي الوارد في الحديث عن كثرة البحث والسؤال خاصاً بزمن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن كثرة البحث والسؤال عما لم يذكر قد يكون سبباً لنزول التشديد فيه بإيجاب أو تحريم، ويحتمل بقاء الحديث على عمومه، ويكون النهي فيه لما فيه من التعمق في الدين، قال صلى الله عليه وسلم:
" ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم " وقال صلى الله عليه وسلم "هلك المتنطعون" والمتنطع: الباحث عما لا يعنيه، أو الذي يدقق نظره في الفروق البعيدة.
وقد كف الصحابة رضوان الله عليهم عن إكثار الأسئلة عليه صلى الله عليه وسلم حتى كان يعجبهم أن يأتي الأعراب يسألونه فيجيبهم، فيسمعون ويَعُونَ. ومن البحث عما لا يعني البحث عن أمور الغيب التي أُمرنا بالإيمان بها ولم تتبين كيفيتها، لأنه قد يوجب الحيرة والشك، وربما يصل إلى التكذيب.
وأخرج مسلم: "لا يزال الناس يسألون حتى يقال: هذا اللهُ خَلَقَ الخلقَ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله".
ما يستفاد من الحديث: الأمر باتباع الفرائض والتزام الحدود، واجتناب المناهي، وعدم الاستقصاء عما عدا ذلك رحمة بالناس
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#4
تاريخ المشاركة 13 October 2003 - 08:21 AM
لقد أطلعت على ردودكن ومشاركتكن في الصفحة السابقة
فجزاكن الله خيرا
الهمة العلياء الآن حلت المشكلة
وغدا المراجعة من الحديث العشرون وحتى الحديث الثلاثون وسيكون ذلك على طريقة الأسئلة ... ومن لديها اقتراحات فلا تبخل بها
وفقكن الله
فجزاكن الله خيرا
الهمة العلياء الآن حلت المشكلة
وغدا المراجعة من الحديث العشرون وحتى الحديث الثلاثون وسيكون ذلك على طريقة الأسئلة ... ومن لديها اقتراحات فلا تبخل بها
وفقكن الله
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#5
تاريخ المشاركة 14 October 2003 - 12:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
---------------------------------------
مرحبا أختي حاملة المسك ...
جزاك الله خيرا عظيما ...
أخبرينا عن كيفية المراجعة .....هل هي أسئلة ؟؟؟ أو تسميع بالكامل ؟؟؟
.............. أفضل أسئلة ...حتى تعم الفائدة ......وفراغات للأحاديث ((تكمله)) ...
ولك حرية الإختيار ...( مجرد رأي ) .....
قرري ونحن معك ...أختي ....
---------------------------------------
مرحبا أختي حاملة المسك ...
جزاك الله خيرا عظيما ...
أخبرينا عن كيفية المراجعة .....هل هي أسئلة ؟؟؟ أو تسميع بالكامل ؟؟؟
.............. أفضل أسئلة ...حتى تعم الفائدة ......وفراغات للأحاديث ((تكمله)) ...
ولك حرية الإختيار ...( مجرد رأي ) .....
قرري ونحن معك ...أختي ....
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#6
تاريخ المشاركة 14 October 2003 - 07:53 AM
الحديث الثلاثون
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال : (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ).
حديث حسن ، رواه الدارقطني [(في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .
اختي الغاليه ك بارك الله في جهودك . وجعلك الله من الفائزين في جنات رب العالمين .
وانا سوف اكون معكم في متابعة الحفظ . رغم اننى الحمد الله احفظ هذه الاحاديث , وسوف اتابع معكم بجدية انشاء الله
ولك منى خالص الدعاء
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال : (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ).
حديث حسن ، رواه الدارقطني [(في سننه) 4/ 184 ] ، وغيره .
اختي الغاليه ك بارك الله في جهودك . وجعلك الله من الفائزين في جنات رب العالمين .
وانا سوف اكون معكم في متابعة الحفظ . رغم اننى الحمد الله احفظ هذه الاحاديث , وسوف اتابع معكم بجدية انشاء الله
ولك منى خالص الدعاء
#7
تاريخ المشاركة 14 October 2003 - 08:11 AM
السلام عليكم
ورقة نعناع ...
مرحبا بك
هذا ما كنت سأقوم به أسئلة وفراغات .... وأي اقترحات تفضلي بها
يقطين ...
مرحبا بك بيننا وسعدت بوجودك ... وأتمنى أن تكوني مستعدة للمراجعة من الحديث 20 ألى الحديث 30
واللع يرعاك ويسهل طريقك لكل خير
ورقة نعناع ...
مرحبا بك
هذا ما كنت سأقوم به أسئلة وفراغات .... وأي اقترحات تفضلي بها
يقطين ...
مرحبا بك بيننا وسعدت بوجودك ... وأتمنى أن تكوني مستعدة للمراجعة من الحديث 20 ألى الحديث 30
واللع يرعاك ويسهل طريقك لكل خير
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#8
تاريخ المشاركة 14 October 2003 - 11:08 AM
أسئلة المراجعة ( من الحديث 20 وإلى الحديث 30 )
( أرجو عدم القراءة أو الإطلاع على الأسئلة إلا في حالة الإجابة فقط )
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..................."
وراه ..........
أكملي الفراغات السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .......... والحمد لله .......... وسبحان الله والحمد لله .............. والصلاة ..... والصدقة ....... والصبر ...... والقرآن ............... كل الناس يغدو فبائع نفسه فـ ........... أو ............ " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " ........................." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال ..........." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ........................."
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .........والإثم ..........."
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ....................." رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى لكم التوفيق من الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( أرجو عدم القراءة أو الإطلاع على الأسئلة إلا في حالة الإجابة فقط )
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..................."
وراه ..........
أكملي الفراغات السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .......... والحمد لله .......... وسبحان الله والحمد لله .............. والصلاة ..... والصدقة ....... والصبر ...... والقرآن ............... كل الناس يغدو فبائع نفسه فـ ........... أو ............ " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " ........................." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال ..........." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ........................."
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .........والإثم ..........."
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ....................." رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتمنى لكم التوفيق من الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#9
تاريخ المشاركة 14 October 2003 - 12:45 PM
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..اذا لم تستح فاصنع ماشئت "
وراه ....البخاري......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
أبي عبد الله جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور ...شطر الايمان والحمد لله ..تملا الميزان.. وسبحان الله والحمد لله تملائان أو تملاء مابين السماء
والارض... والصلاة .نور.... والصدقة ..برهان..... والصبر .ضياء..... والقرآن ..حجة لك او عليك. كل الناس يغدو فبائع نفسه فـمعتقها او موبقها .. " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " .أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة ." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال( أرايتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك اذا وضعها في حلال كان له أجر ..........." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة الكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الأذي عن الطريق صدقة "
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
ابو هريرة رضي الله عنه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس"
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
#10
تاريخ المشاركة 15 October 2003 - 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي حاملة المسك أسعد الله أوقاتك بكل خير وجزاك الله عنا خير الجزاء وبارك فيك على ما تقومين به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..((إذا لم تستحى فاصنع ما شئت))...."
وراه ......(رواه مسلم)....
أكملي الفراغات السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟(أبي عمرو)
الجواب:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .((شطر الإيمان))... والحمد لله .((تملا الميزان))... وسبحان الله والحمد لله .((تملاان أو قال تملا ما بين السماء والأرض))... والصلاة ..((نور))... والصدقة ...((برهان)).... والصبر ...((ضياء))... والقرآن ......((حجة لك أو عليك))... كل الناس يغدو فبائع نفس ...((فمعتقها)).. أو .((موبقها)).. " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " ..((أو ليس قد جعل الله ما تصدقون،إن لكم بكل تسبيحة صدقة،وبكل تحميدة صدقة ،وبكل تكبيرة صدقة،وكل تهليلة صدقة،وفي بضع أحدكم صدقة)).." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال .((أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر، ،فكذلك إن وضعها في حلال كان له أجر)).." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ..((والكلمة الطيبة صدقة،وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة،وتميط الأذى عن الطريق صدقة)).."
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
الراوي أبي ذر.(رضى الله عنه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .((حسن الخلق))...والإثم ((ما حاك في نفسك وخشيت أن يطلع عليه الناس)).."
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ..((وحدد حدود فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهيكوها،وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثو عنها)).." رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
أختي حاملة المسك أسعد الله أوقاتك بكل خير وجزاك الله عنا خير الجزاء وبارك فيك على ما تقومين به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..((إذا لم تستحى فاصنع ما شئت))...."
وراه ......(رواه مسلم)....
أكملي الفراغات السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟(أبي عمرو)
الجواب:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .((شطر الإيمان))... والحمد لله .((تملا الميزان))... وسبحان الله والحمد لله .((تملاان أو قال تملا ما بين السماء والأرض))... والصلاة ..((نور))... والصدقة ...((برهان)).... والصبر ...((ضياء))... والقرآن ......((حجة لك أو عليك))... كل الناس يغدو فبائع نفس ...((فمعتقها)).. أو .((موبقها)).. " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " ..((أو ليس قد جعل الله ما تصدقون،إن لكم بكل تسبيحة صدقة،وبكل تحميدة صدقة ،وبكل تكبيرة صدقة،وكل تهليلة صدقة،وفي بضع أحدكم صدقة)).." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال .((أرأيتم إن وضعها في حرام أكان عليه وزر، ،فكذلك إن وضعها في حلال كان له أجر)).." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ..((والكلمة الطيبة صدقة،وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة،وتميط الأذى عن الطريق صدقة)).."
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
الراوي أبي ذر.(رضى الله عنه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .((حسن الخلق))...والإثم ((ما حاك في نفسك وخشيت أن يطلع عليه الناس)).."
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ..((وحدد حدود فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهيكوها،وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثو عنها)).." رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
#11
تاريخ المشاركة 17 October 2003 - 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى , إذ لم تستح فاصنع ما شئت "
وراه مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني :
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
الصحابي راوي هذا الحديث: هو أبو عبد الله جابر بن عبد الله السلمي الأنصاري...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض , والصلاة نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء , والقرآن حجة لك أو عليك , كل الناس يغدو فبائع نفسه فـمعتقها , أوموبقها " رواه مسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون : إن في كل تسبيحة صدقة ,وكل تكبيرة صدقة ,وكل تحميدة صدقة ,وكل تهليلة صدقة ,وكل أمر بمعروف صدقة ,وكل نهي عن منكر صدقة ,وفي بضع أحدكم صدقة " قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان له وزر . كذلك لو وضعها في الحلال كان له أجر " رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة ,وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة "
رواه البخاري ومسلم .
راوي الحديث الصحابي :هو أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي ... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ".
رواه مسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها ,وحرم أشياء فلا تنتهكوها ,وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها " . رواه الدارقطني وغيره .
==========================
أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه سبحانه ...................................
+++++((لا أعرف لماذا حفظنا جدا بطئ )) ..
وبه نستعين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى , إذ لم تستح فاصنع ما شئت "
وراه مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني :
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
الصحابي راوي هذا الحديث: هو أبو عبد الله جابر بن عبد الله السلمي الأنصاري...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض , والصلاة نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء , والقرآن حجة لك أو عليك , كل الناس يغدو فبائع نفسه فـمعتقها , أوموبقها " رواه مسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون : إن في كل تسبيحة صدقة ,وكل تكبيرة صدقة ,وكل تحميدة صدقة ,وكل تهليلة صدقة ,وكل أمر بمعروف صدقة ,وكل نهي عن منكر صدقة ,وفي بضع أحدكم صدقة " قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان له وزر . كذلك لو وضعها في الحلال كان له أجر " رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة ,وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة "
رواه البخاري ومسلم .
راوي الحديث الصحابي :هو أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي ... .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ".
رواه مسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها ,وحرم أشياء فلا تنتهكوها ,وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها " . رواه الدارقطني وغيره .
==========================
أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه سبحانه ...................................
+++++((لا أعرف لماذا حفظنا جدا بطئ )) ..
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#12
تاريخ المشاركة 17 October 2003 - 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ..
جزاك الله خيرا حاملة المسك وأثابك وجعله فى موازين أعمالك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى .اذا لم تستح فأصنع ما شئت"
وراه البخارى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
أبى عبد الله جابر بن عبد الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .شطر الايمان والحمد لله .تملأ الميزان.. وسبحان الله والحمد لله تملأن أو تملأ مابين السماوات والأرض والصلاة .نور والصدقة برهان. والصبر .ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فـ فمعتقها أو موبقها " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " .أوقد جعل الله لكم ماتتصدقون به بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وكل تحيدة صدقة وكل تهليلة صدقةوالأمر بالمعروف صدقة والنهى عن المنكر صدقة" قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال ......ألو وضعها فى حرام أيكون عليه وزر كذلك لو وضعها فى حلال كان له أجر" رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقةوكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقةوتميط الأذى عن الطريق صدقة." "
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
أبى هريرة رضى الله عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .حسن الخلقوالإثم ..ما حاك فى نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس."
رواه مسلم .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم لا نسيان فلا تبحثوا فيها رواه الدارقطني وغيره .
وبه نستعين ..
جزاك الله خيرا حاملة المسك وأثابك وجعله فى موازين أعمالك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى .اذا لم تستح فأصنع ما شئت"
وراه البخارى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
أبى عبد الله جابر بن عبد الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .شطر الايمان والحمد لله .تملأ الميزان.. وسبحان الله والحمد لله تملأن أو تملأ مابين السماوات والأرض والصلاة .نور والصدقة برهان. والصبر .ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فـ فمعتقها أو موبقها " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " .أوقد جعل الله لكم ماتتصدقون به بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وكل تحيدة صدقة وكل تهليلة صدقةوالأمر بالمعروف صدقة والنهى عن المنكر صدقة" قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال ......ألو وضعها فى حرام أيكون عليه وزر كذلك لو وضعها فى حلال كان له أجر" رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقةوكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقةوتميط الأذى عن الطريق صدقة." "
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
أبى هريرة رضى الله عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .حسن الخلقوالإثم ..ما حاك فى نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس."
رواه مسلم .
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم لا نسيان فلا تبحثوا فيها رواه الدارقطني وغيره .
#13
تاريخ المشاركة 20 October 2003 - 10:56 AM
جزاكن الله خيرا أخواتي
لكن أين البقية ؟؟
لكن أين البقية ؟؟
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#14
تاريخ المشاركة 20 October 2003 - 09:16 PM
#15
تاريخ المشاركة 21 October 2003 - 11:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متأسفة على التأخير بس كنت اراجع معلوماتي وطلعت ( ولا بد)
س1- اكملي الفراغات
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري- رضي الله عنه- قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت. رواه مسلم
س2- من هو الصحابي راوي الحديث؟
عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات ،وصمت رمضان، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟ قال نعم. رواه مسلم
س3- املئي الفراغات:
عنأبي مالك الحارث بن الأعصم الأشعري- رضي الله عنه- قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملآن أو تملأ ما بين السموات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها. رواه مسلم.
س4- أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم في هذين الموضعين؟
عن أبي ذر - رضي الله عنه- أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع احدكم صدقة. قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ كذلك لو وضعها في حلال يكون له أجر. رواه مسلم.
س5- أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، قال تعدل بين الأثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة. رواه مسلم
س6- اكملي الحديث في هذه الرواية فقط؟
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس" رواه مسلم.
س7- أكملي الحديث؟
عن أبي ثعلبة الخشني - جرثوم بن ناشر- رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم اشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها".
رواه الدارقطني.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
متأسفة على التأخير بس كنت اراجع معلوماتي وطلعت ( ولا بد)
س1- اكملي الفراغات
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري- رضي الله عنه- قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت. رواه مسلم
س2- من هو الصحابي راوي الحديث؟
عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات ،وصمت رمضان، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟ قال نعم. رواه مسلم
س3- املئي الفراغات:
عنأبي مالك الحارث بن الأعصم الأشعري- رضي الله عنه- قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملآن أو تملأ ما بين السموات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها. رواه مسلم.
س4- أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم في هذين الموضعين؟
عن أبي ذر - رضي الله عنه- أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع احدكم صدقة. قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ كذلك لو وضعها في حلال يكون له أجر. رواه مسلم.
س5- أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، قال تعدل بين الأثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة. رواه مسلم
س6- اكملي الحديث في هذه الرواية فقط؟
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس" رواه مسلم.
س7- أكملي الحديث؟
عن أبي ثعلبة الخشني - جرثوم بن ناشر- رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم اشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها".
رواه الدارقطني.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
#16
تاريخ المشاركة 23 October 2003 - 03:45 PM
السوال الاول
عن ابي مسعود عقبة بن عمر الانصاري رضى اللة عنة قال :قال رسول اللةصلى اللةعلية وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى ان لم تستح فاصنع ما شئت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الثاني
هو ابي جابر عبداللة بن جابر رضى اللة عنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الثالث عن ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الطهور شطر الايمان
والحمد للة تملا الميزان وسبحان اللة والحمد للة تملا او تملاان ما بين السماء والارض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقران حجة لك او عليك كل الناس يغدوا فبائع نفسة فمعتقها او موبقها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الرابع
عن ابي ذر رضى اللة
الجواب الاوال :او ليس قد جعل اللة لكم بما تصدقون كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقةوكل تهليلة صدقة
وامر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة
وان في بضع احدكم صدقة
الجواب الثاني ارايتم اذا وضعها في حرام اكان علية وزر كذلك اذا وضعها في حلاال كان لة اجر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الخامس
عن ابي هريرة رضى اللة عنة قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم (كل سلامى من الناس علية صدقة كل يوم تطلع فية شمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابتة فتحملة عليها او ترفع لة عليها متاعة صدقة الكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال السادس
عن النواس بن سمعان قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع علية الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال السابع
عن ابي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم ان اللة فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوهاوحرم اشياء فلا تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة :السوال الثالث ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري
عن ابي مسعود عقبة بن عمر الانصاري رضى اللة عنة قال :قال رسول اللةصلى اللةعلية وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى ان لم تستح فاصنع ما شئت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الثاني
هو ابي جابر عبداللة بن جابر رضى اللة عنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الثالث عن ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الطهور شطر الايمان
والحمد للة تملا الميزان وسبحان اللة والحمد للة تملا او تملاان ما بين السماء والارض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقران حجة لك او عليك كل الناس يغدوا فبائع نفسة فمعتقها او موبقها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الرابع
عن ابي ذر رضى اللة
الجواب الاوال :او ليس قد جعل اللة لكم بما تصدقون كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقةوكل تهليلة صدقة
وامر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة
وان في بضع احدكم صدقة
الجواب الثاني ارايتم اذا وضعها في حرام اكان علية وزر كذلك اذا وضعها في حلاال كان لة اجر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال الخامس
عن ابي هريرة رضى اللة عنة قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم (كل سلامى من الناس علية صدقة كل يوم تطلع فية شمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابتة فتحملة عليها او ترفع لة عليها متاعة صدقة الكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال السادس
عن النواس بن سمعان قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع علية الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السوال السابع
عن ابي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم ان اللة فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوهاوحرم اشياء فلا تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة :السوال الثالث ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري
#17
تاريخ المشاركة 25 October 2003 - 06:26 PM
السؤال الأول : -
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..................."
وراه ..........
أكملي الفراغات السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .......... والحمد لله .......... وسبحان الله والحمد لله .............. والصلاة ..... والصدقة ....... والصبر ...... والقرآن ............... كل الناس يغدو فبائع نفسه فـ ........... أو ............ " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " ........................." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال ..........." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ........................."
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .........والإثم ..........."
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ....................." رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي يقطين
إجاباتك جميعها صحيحة
بارك الله لك في حفظك ووفقك للخير وفرج همومك ورزقك جنان الخلد
أختي انتصار
الجواب الأول صحيح
لكن الراوي هو البخاري
الجواب الثاني
راوي الحديث هو أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما
الجواب الثالث
صحيح
الجواب الرابع
الجواب الأول هو ( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة ) أما الجواب الثاني صحيح
الجواب الخامس
الحديث صحيح لكن الراوي هو أبو هريرة
الجواب السادس
قلتي ( خشيت ) والصواب ( كرهت )
الجواب السابع :
صحيح
بارك لك في حفظك ويسر أمورك وأسعدك وفرج كرباتك
أختي ورقة نعناع
الجواب الأول
صحيح
الجواب الثاني
صحيح لكن هناك زيادة بسيطة في اسم الصحابي ويمكنك حفظ الاسم الأول والثاني من الراوي فقط
الجواب الثالث
صحيح
الجواب الرابع :
خطأ بسيط وهو قولك( وكل أمر بمعروف صدقة ,وكل نهي عن منكر صدقة ) والصواب ( وأمربالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة )
الباقي كله صحيح
لماذا تشتكين من قلة الحفظ ؟؟ ووالله أن حفظك ممتاز
بارك الله فيك ورزقك بر أبناءك ورزقك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربك لحبه وجمعنا بك في الفردوس الأعلى
أختي تقىلله
الأول والثاني والثالث ..... صحيح
الجواب الرابع ..قلت ( أوقد جعل الله) والصواب ( أوليس قد جعل ...) ونسيت قوله ( وفي بضع أحدكم صدقة ) وقلتي ( ألو وضعها ) والصواب ( أرأيتم لو وضعها ..)
الجواب الخامس
صحيح
الجواب السادس
صحيح
الجواب السابع
صحيح
بارك الله فيك وزادك علما وتقى وجعل الله لك من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا
أختي منيرة
الجواب الأول
الحديث صحيح لكن رواه البخاري
الجواب الثاني
صحيح
الثالث
صحيح
الرابع
الجواب الصحيح هو (.أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة )
الخامس
صحيح
السادس
صحيح
السابع
صحيح
بارك الله فيك ورزقك الأخلاص في القول والعمل وثبتك على الحق وجعلك من أوليائه
أختي سباء
الجواب الأول
صحيح لكن لم تذكري راوي الحديث ومخرجه البخاري
الجواب الثاني
بل هو أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري
الجواب الثالث
صحيح والحديث رواه مسلم
الجواب الرابع
قلتي (تصدقون كل تسبيحة ..) الصواب ( تتصدقون به إن بكل تسبيحة ..)
الجواب الخامس
صحيح والحديث رواه البخاري ومسلم
الجواب السادس
صحيح
الجواب السابع
صحيح والحديث رواه الدارقطينيوغيره
بارك الله فيك وجمعنا بك في مستقر رحمته وأعانك على طاعته ويسر طريقك
الأخت يقطين
حصلت على الدرجة النهائية في الحفظ المتقن
والأخت تقىلله
حصلت على الدرجة النهائية في الترتيب
وفي انتظار البقية
وغدا يوم الأحد موعدنا مع حديث جديد بإذن الله
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ..................."
وراه ..........
أكملي الفراغات السابقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني : -
" أن رجلا سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال : نعم " رواه مسلم
من هو الصحابي راوي هذا الحديث ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث : -
عن أبي مالك – الحارث بن الحارث – الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور .......... والحمد لله .......... وسبحان الله والحمد لله .............. والصلاة ..... والصدقة ....... والصبر ...... والقرآن ............... كل الناس يغدو فبائع نفسه فـ ........... أو ............ " رواه مسلم .
املئي الفراغات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع : -
عن أبي ذر – رضي الله عنه قال : " أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجر يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال : " ........................." قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال ..........." رواه مسلم
أذكري جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في هذين الموضعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس : -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة ........................."
رواه البخاري ومسلم .
أكملي الحديث ومن هو الصحابي راوي الحديث .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس : -
عن النواس بن سمعان – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر .........والإثم ..........."
رواه مسلم .
أكملي الحديث في هذه الرواية فقط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السابع : -
عن أبي ثعلبة الخشني – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ....................." رواه الدارقطني وغيره .
أكملي الحديث .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي يقطين
إجاباتك جميعها صحيحة
بارك الله لك في حفظك ووفقك للخير وفرج همومك ورزقك جنان الخلد
أختي انتصار
الجواب الأول صحيح
لكن الراوي هو البخاري
الجواب الثاني
راوي الحديث هو أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما
الجواب الثالث
صحيح
الجواب الرابع
الجواب الأول هو ( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة ) أما الجواب الثاني صحيح
الجواب الخامس
الحديث صحيح لكن الراوي هو أبو هريرة
الجواب السادس
قلتي ( خشيت ) والصواب ( كرهت )
الجواب السابع :
صحيح
بارك لك في حفظك ويسر أمورك وأسعدك وفرج كرباتك
أختي ورقة نعناع
الجواب الأول
صحيح
الجواب الثاني
صحيح لكن هناك زيادة بسيطة في اسم الصحابي ويمكنك حفظ الاسم الأول والثاني من الراوي فقط
الجواب الثالث
صحيح
الجواب الرابع :
خطأ بسيط وهو قولك( وكل أمر بمعروف صدقة ,وكل نهي عن منكر صدقة ) والصواب ( وأمربالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة )
الباقي كله صحيح
لماذا تشتكين من قلة الحفظ ؟؟ ووالله أن حفظك ممتاز
بارك الله فيك ورزقك بر أبناءك ورزقك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربك لحبه وجمعنا بك في الفردوس الأعلى
أختي تقىلله
الأول والثاني والثالث ..... صحيح
الجواب الرابع ..قلت ( أوقد جعل الله) والصواب ( أوليس قد جعل ...) ونسيت قوله ( وفي بضع أحدكم صدقة ) وقلتي ( ألو وضعها ) والصواب ( أرأيتم لو وضعها ..)
الجواب الخامس
صحيح
الجواب السادس
صحيح
الجواب السابع
صحيح
بارك الله فيك وزادك علما وتقى وجعل الله لك من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا
أختي منيرة
الجواب الأول
الحديث صحيح لكن رواه البخاري
الجواب الثاني
صحيح
الثالث
صحيح
الرابع
الجواب الصحيح هو (.أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة )
الخامس
صحيح
السادس
صحيح
السابع
صحيح
بارك الله فيك ورزقك الأخلاص في القول والعمل وثبتك على الحق وجعلك من أوليائه
أختي سباء
الجواب الأول
صحيح لكن لم تذكري راوي الحديث ومخرجه البخاري
الجواب الثاني
بل هو أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري
الجواب الثالث
صحيح والحديث رواه مسلم
الجواب الرابع
قلتي (تصدقون كل تسبيحة ..) الصواب ( تتصدقون به إن بكل تسبيحة ..)
الجواب الخامس
صحيح والحديث رواه البخاري ومسلم
الجواب السادس
صحيح
الجواب السابع
صحيح والحديث رواه الدارقطينيوغيره
بارك الله فيك وجمعنا بك في مستقر رحمته وأعانك على طاعته ويسر طريقك
الأخت يقطين
حصلت على الدرجة النهائية في الحفظ المتقن
والأخت تقىلله
حصلت على الدرجة النهائية في الترتيب
وفي انتظار البقية
وغدا يوم الأحد موعدنا مع حديث جديد بإذن الله
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#18
تاريخ المشاركة 26 October 2003 - 02:18 AM
اللهم آمين 000000حامله المسك
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
ورزقك الله من مجموع دعائك لنا جميعا
وبارك الله لنا جميعا فى رمضان بحيث لا يمر رمضان هذا العام الا وكنا من عتقاءهذا الشهر الكريم
آمين
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
ورزقك الله من مجموع دعائك لنا جميعا
وبارك الله لنا جميعا فى رمضان بحيث لا يمر رمضان هذا العام الا وكنا من عتقاءهذا الشهر الكريم
آمين
#19
تاريخ المشاركة 26 October 2003 - 11:26 AM
الاخت حاملة المسك بارك الله فيك ونفعنا بعلمك ومبروك عليك الشهر الفضيل وعلى جميع المسلمين واعاده الله على الجميع بخير وعافية.
#20
تاريخ المشاركة 28 October 2003 - 12:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله أختي تقىلله
وهذا الدعاء هي الهدية التي يمكنني أن أقدمها لكم ..
جزاك الله أختي منيرة
وتقبل الله من الجميع وأعاننا على القيام والصيام على الوجه الذي يرضاه
جزاك الله أختي تقىلله
وهذا الدعاء هي الهدية التي يمكنني أن أقدمها لكم ..
جزاك الله أختي منيرة
وتقبل الله من الجميع وأعاننا على القيام والصيام على الوجه الذي يرضاه
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#21
تاريخ المشاركة 28 October 2003 - 12:23 PM
الحديث الحادي والثلاثون
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) .
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .
شرح الحديث
مفردات الحديث:
"أحبني الله": أثابني وأحسن إليَّ "وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه.
"ازهد": من الزهد، وهو لغة: الإعراض عن الشيء احتقاراً له، وشرعاً: أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ."يحبَّك الله": بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر.
المعنى العام:
معنى الزهد: تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد في الدنيا، وكلها ترجع إلى ما رواه الإمام أحمد عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنه قال: "ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك وإذا أصبت مصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك"
وفي هذا القول تفسير الزهد بثلاث أمور كلها من أعمال القلوب لا من أعمال الجوارح، وهذه الأمور الثلاثة هي:
أن يكون العبد واثقاً بأن ما عند الله تعالى أفضل مما في يده نفسه، وهذا ينشأ من صحة اليقين، والوثوق بما ضمنه الله تعالى من أرزاق عباده، قال الله تعالى:{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6]. أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه، كذهاب مال أو ولد، أرغب في ثواب ذلك أكثر مما لو بقي له.
أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق، قال ابن مسعود رضي الله عنه: اليقين أن لا تُرضي الناس بسخط الله.
الزهد في الدنيا أن لا تأس على ما فات منها، ولا تفرح بما أتاك منها.
أقسام الزهد: قسَّم بعض السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام:
الزهد في الشرك وفي عبادة ما عُبِد من دون الله.
الزهد في الحرام كله من المعاصي.
الزهد في الحلال.
والقسمان الأول والثاني من هذا الزهد كلاهما واجب، والقسم الثالث ليس بواجب.
الحامل على الزهد: والذي يحمل الإنسان على الزهد أمور منها:
استحضار الآخرة، ووقوفة بين يدي خالقه في يوم الحساب والجزاء، فحينئذ يغلب شيطانه وهواه، ويصرف نفسه عن لذائذ الدنيا الفانية.
استحضار أن لذات الدنيا شاغلة للقلوب عن الله تعالى.
كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا، وسرعة تقلبها وفنائها، ومزاحمة الأرذال في طلبها، وحقارتها عند الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء". رواه الترمذي.
استحضار أن الدنيا ملعونة، كما في الحديث الحسن الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه، أو عالم أو متعلم".
تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها: والزاهد في الدنيا يزيد موقفه صلابة وقوة عندما يتلو آيات ربه عز وجل، فيجد فيها تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها وخداعها، قال الله تعالى:{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16-17]. وقال سبحانه: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى} [النساء: 77] وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ فلينظر بما يرجع".
الذم الوارد للدنيا ليس للزمان ولا للمكان: وهذا الذم الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية للدنيا، لا يرجع إلى زمانها الذي هو الليل والنهار المتعاقبان إلى يوم القيامة.
ولا يرجع الذم للدنيا إلى مكانها الذي هو الأرض التي جعلها الله مهاداً ومسكناً، ولا إلى ما أنبته فيهامن الزرع والشجر، ولا إلى ما بث فيها من مخلوقات، فإن ذلك كله من نِعَم الله على عباده، ولهم في هذه النعم المنافع والفوائد، والاستدلال بها على قدرة الله عز وجل ووجوده.
بل الذم الوارد يرجع إلى أفعال الناس الواقعة في هذه الحياة الدنيا لأن غالبها مخالف لما جاء به الرسل، ومضر لا تنفع عاقبته، قال الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} [الحديد: 20].
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: وانقسم بنو آدم في الدنيا إلى قسمين:
أحدهما: من أنكر أن يكون للعباد دار بعد الدنيا للثواب والعقاب وهؤلاء هم الذين قال الله فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8]. وهؤلاء همهم التمتع في الدنيا واغتنام لذاتها قبل الموت. والقسم الثاني: من يُقِرّ بدار بعد الموت للثواب والعقاب، وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين. وهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات بإذن الله.
فالأول: وهم الأكثرون، الذين وقفوا مع زهرة الدنيا بأخذها من غير وجهها واستعمالها في غير وجهها، فصارت أكبر همهم، وهؤلاء هم أهل اللهو اللعب والزينة والتفاخر والتكاثر، وكل هؤلاء لم يَعْرِفَ المقصودَ منها، ولا أنها منزل سفر يتزود منها إلى دار الإقامة.
والثاني : أخذها من وجهها، لكنه توسع في مباحاتها، وتلذذ بشهواتها المباحة، وهو وإن لم يعاقب عليها، ولكنه ينقص من درجاته في الآخرة بقدر توسعه في الدنيا، روى الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبداً حماه من الدنيا كما يَظَلُّ أحدكم يحمي سقيمه من الماء".
والثالث: هم الذين فهموا المراد من الدنيا، وأن الله سبحانه إنما أسكن عباده فيها وأظهر لهم لذاتها ونضرتها، ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، فمن فهم أن هذا هو مآلها واكتفى من الدنيا بما يكتفي به المسافر في سفره، وتزود منها لدار القرار.
روى الحاكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته حتى يرضي ربه، وبئست الدار لمن صدت به عن آخرته وقصرت به عن رضا ربه".
كيف نكتسب محبة الله تعالى: نستطيع أن نكتسب محبة الله تعالى بالزهد في الدنيا والابتعاد عن محبتها الممنوعة أي عن إيثارها لنيل الشهوات واللذات وكل ما يشغل عن الله تعالى. أما محبتها لفعل الخير والتقرب به إلى الله فهو محمود، لحديث " نعم المال الصالح للرجل الصالح يصل به رحماً، ويصنع به معروفاً" رواه الإمام أحمد.
كيف نكتسب محبة الناس: ويعلمنا الحديث كيف ننال محبة الناس، وذلك بالزهد فيما في أيديهم، لأنهم إذا تركنا لهم ما أحبوه أحبونا، وقلوب أكثرهم مجبولة مطبوعة على حب الدنيا، ومن نازع إنساناً في محبوبه كرهه ومن لم يعارضه فيه أحبه واصطفاه. قال الأعرابي لأهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن. قال: بما سادكم ؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم. فقال: ما أحسنَ هذا .
وأحق الناس باكتساب هذه الصفة الحكام والعلماء، لأن الحكام إذا زهدوا أحبهم الناس واتبعوا نهجهم وزهدهم، وإذا زهد العلماء أحبهم الناس واحترموا أقوالهم وأطاعوا ما يعظون به وما يُرْشِدون إليه.
زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزهد أصحابه الكرام: وإذا كنا نبحث عن القدوة في حياة الزاهدين، فإننا نجد ذلك متمثلاً في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عملاً وسلوكاً، لقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها، وفي أيام الشِّدة والرخاء زاهداً في متاع الدنيا، طالباً للآخرة، جاداً في العبادة. وقد تأسى به أصحابه الكرام فكانوا سادة الزهاد وأسوة للزاهدين.
لقد جاءتهم الدنيا بالأموال الحلال فأمسكوها تقرباً لله تعالى وأنفقوها في خدمة دينه وإعلاء كلمته.
الزهد الأعجمي: إن الزهد بمعناه الإسلامي هو ما بيناه، أما الزهد الأعجمي فهو الإعراض الكامل عن نعم الله والتحقير لها، والحرمان من الاستمتاع بشيء منها، وقد تأثر بعض المسلمين بهذا المفهوم الأعجمي للزهد، فأصبحنا نجد أناساً في عصر ضعف الدولة العباسية وما بعده، يَلْبَسون المرقعات ويقعدون عن العمل والكسب، ويعيشون على الإحسان والصدقات، ويَدَّعون أنهم زاهدون.
مع أن روح الإسلام تأبى هذه السلبية القاتلة، وترفض هذا العجز المميت، وتنكر هذا الذل والتواكل.
والمسلمون اليوم أصحاء من مثل هذه العقلية المريضة، يندفعون إلى العمل والكسب الحلال، ويتنافسون في تحصيل الربح وإعمار الأرض، حتى أصبحنا نخاف على أنفسنا الغفلة عن الآخرة، ونبحث عن المهدئات التي تذكرنا بالله تعالى وتدعونا إلى الزهد في الدنيا.
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) .
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .
شرح الحديث
مفردات الحديث:
"أحبني الله": أثابني وأحسن إليَّ "وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه.
"ازهد": من الزهد، وهو لغة: الإعراض عن الشيء احتقاراً له، وشرعاً: أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ."يحبَّك الله": بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر.
المعنى العام:
معنى الزهد: تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد في الدنيا، وكلها ترجع إلى ما رواه الإمام أحمد عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنه قال: "ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك وإذا أصبت مصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك"
وفي هذا القول تفسير الزهد بثلاث أمور كلها من أعمال القلوب لا من أعمال الجوارح، وهذه الأمور الثلاثة هي:
أن يكون العبد واثقاً بأن ما عند الله تعالى أفضل مما في يده نفسه، وهذا ينشأ من صحة اليقين، والوثوق بما ضمنه الله تعالى من أرزاق عباده، قال الله تعالى:{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6]. أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه، كذهاب مال أو ولد، أرغب في ثواب ذلك أكثر مما لو بقي له.
أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق، قال ابن مسعود رضي الله عنه: اليقين أن لا تُرضي الناس بسخط الله.
الزهد في الدنيا أن لا تأس على ما فات منها، ولا تفرح بما أتاك منها.
أقسام الزهد: قسَّم بعض السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام:
الزهد في الشرك وفي عبادة ما عُبِد من دون الله.
الزهد في الحرام كله من المعاصي.
الزهد في الحلال.
والقسمان الأول والثاني من هذا الزهد كلاهما واجب، والقسم الثالث ليس بواجب.
الحامل على الزهد: والذي يحمل الإنسان على الزهد أمور منها:
استحضار الآخرة، ووقوفة بين يدي خالقه في يوم الحساب والجزاء، فحينئذ يغلب شيطانه وهواه، ويصرف نفسه عن لذائذ الدنيا الفانية.
استحضار أن لذات الدنيا شاغلة للقلوب عن الله تعالى.
كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا، وسرعة تقلبها وفنائها، ومزاحمة الأرذال في طلبها، وحقارتها عند الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء". رواه الترمذي.
استحضار أن الدنيا ملعونة، كما في الحديث الحسن الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه، أو عالم أو متعلم".
تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها: والزاهد في الدنيا يزيد موقفه صلابة وقوة عندما يتلو آيات ربه عز وجل، فيجد فيها تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها وخداعها، قال الله تعالى:{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16-17]. وقال سبحانه: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى} [النساء: 77] وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ فلينظر بما يرجع".
الذم الوارد للدنيا ليس للزمان ولا للمكان: وهذا الذم الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية للدنيا، لا يرجع إلى زمانها الذي هو الليل والنهار المتعاقبان إلى يوم القيامة.
ولا يرجع الذم للدنيا إلى مكانها الذي هو الأرض التي جعلها الله مهاداً ومسكناً، ولا إلى ما أنبته فيهامن الزرع والشجر، ولا إلى ما بث فيها من مخلوقات، فإن ذلك كله من نِعَم الله على عباده، ولهم في هذه النعم المنافع والفوائد، والاستدلال بها على قدرة الله عز وجل ووجوده.
بل الذم الوارد يرجع إلى أفعال الناس الواقعة في هذه الحياة الدنيا لأن غالبها مخالف لما جاء به الرسل، ومضر لا تنفع عاقبته، قال الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} [الحديد: 20].
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: وانقسم بنو آدم في الدنيا إلى قسمين:
أحدهما: من أنكر أن يكون للعباد دار بعد الدنيا للثواب والعقاب وهؤلاء هم الذين قال الله فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8]. وهؤلاء همهم التمتع في الدنيا واغتنام لذاتها قبل الموت. والقسم الثاني: من يُقِرّ بدار بعد الموت للثواب والعقاب، وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين. وهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات بإذن الله.
فالأول: وهم الأكثرون، الذين وقفوا مع زهرة الدنيا بأخذها من غير وجهها واستعمالها في غير وجهها، فصارت أكبر همهم، وهؤلاء هم أهل اللهو اللعب والزينة والتفاخر والتكاثر، وكل هؤلاء لم يَعْرِفَ المقصودَ منها، ولا أنها منزل سفر يتزود منها إلى دار الإقامة.
والثاني : أخذها من وجهها، لكنه توسع في مباحاتها، وتلذذ بشهواتها المباحة، وهو وإن لم يعاقب عليها، ولكنه ينقص من درجاته في الآخرة بقدر توسعه في الدنيا، روى الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبداً حماه من الدنيا كما يَظَلُّ أحدكم يحمي سقيمه من الماء".
والثالث: هم الذين فهموا المراد من الدنيا، وأن الله سبحانه إنما أسكن عباده فيها وأظهر لهم لذاتها ونضرتها، ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، فمن فهم أن هذا هو مآلها واكتفى من الدنيا بما يكتفي به المسافر في سفره، وتزود منها لدار القرار.
روى الحاكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته حتى يرضي ربه، وبئست الدار لمن صدت به عن آخرته وقصرت به عن رضا ربه".
كيف نكتسب محبة الله تعالى: نستطيع أن نكتسب محبة الله تعالى بالزهد في الدنيا والابتعاد عن محبتها الممنوعة أي عن إيثارها لنيل الشهوات واللذات وكل ما يشغل عن الله تعالى. أما محبتها لفعل الخير والتقرب به إلى الله فهو محمود، لحديث " نعم المال الصالح للرجل الصالح يصل به رحماً، ويصنع به معروفاً" رواه الإمام أحمد.
كيف نكتسب محبة الناس: ويعلمنا الحديث كيف ننال محبة الناس، وذلك بالزهد فيما في أيديهم، لأنهم إذا تركنا لهم ما أحبوه أحبونا، وقلوب أكثرهم مجبولة مطبوعة على حب الدنيا، ومن نازع إنساناً في محبوبه كرهه ومن لم يعارضه فيه أحبه واصطفاه. قال الأعرابي لأهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن. قال: بما سادكم ؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم. فقال: ما أحسنَ هذا .
وأحق الناس باكتساب هذه الصفة الحكام والعلماء، لأن الحكام إذا زهدوا أحبهم الناس واتبعوا نهجهم وزهدهم، وإذا زهد العلماء أحبهم الناس واحترموا أقوالهم وأطاعوا ما يعظون به وما يُرْشِدون إليه.
زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزهد أصحابه الكرام: وإذا كنا نبحث عن القدوة في حياة الزاهدين، فإننا نجد ذلك متمثلاً في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عملاً وسلوكاً، لقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها، وفي أيام الشِّدة والرخاء زاهداً في متاع الدنيا، طالباً للآخرة، جاداً في العبادة. وقد تأسى به أصحابه الكرام فكانوا سادة الزهاد وأسوة للزاهدين.
لقد جاءتهم الدنيا بالأموال الحلال فأمسكوها تقرباً لله تعالى وأنفقوها في خدمة دينه وإعلاء كلمته.
الزهد الأعجمي: إن الزهد بمعناه الإسلامي هو ما بيناه، أما الزهد الأعجمي فهو الإعراض الكامل عن نعم الله والتحقير لها، والحرمان من الاستمتاع بشيء منها، وقد تأثر بعض المسلمين بهذا المفهوم الأعجمي للزهد، فأصبحنا نجد أناساً في عصر ضعف الدولة العباسية وما بعده، يَلْبَسون المرقعات ويقعدون عن العمل والكسب، ويعيشون على الإحسان والصدقات، ويَدَّعون أنهم زاهدون.
مع أن روح الإسلام تأبى هذه السلبية القاتلة، وترفض هذا العجز المميت، وتنكر هذا الذل والتواكل.
والمسلمون اليوم أصحاء من مثل هذه العقلية المريضة، يندفعون إلى العمل والكسب الحلال، ويتنافسون في تحصيل الربح وإعمار الأرض، حتى أصبحنا نخاف على أنفسنا الغفلة عن الآخرة، ونبحث عن المهدئات التي تذكرنا بالله تعالى وتدعونا إلى الزهد في الدنيا.
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#22
تاريخ المشاركة 29 October 2003 - 06:02 PM
جزاك الله خير الجزاء أخت حاملة المسك على التواصل الطيب في الشهر الكريم ،وكل عام وانتي بخير وتقبل الله منا ومنك آمين.
أسمع الحديث :إن شاء الله .
عن أبي العباس :سهل بن سعد الساعدي(رضي الله عنه )قال: جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبنى الله وأحبني الناس فقال:"إزهد في الدنيا يحبك الله ،وازهد في ما عند الناس يحبك الناس".
حديث حسن رواة ابن ماجة وغيره.
أسمع الحديث :إن شاء الله .
عن أبي العباس :سهل بن سعد الساعدي(رضي الله عنه )قال: جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبنى الله وأحبني الناس فقال:"إزهد في الدنيا يحبك الله ،وازهد في ما عند الناس يحبك الناس".
حديث حسن رواة ابن ماجة وغيره.
#23
تاريخ المشاركة 30 October 2003 - 09:51 PM
بارك المولى فيك أختي الغالية انتصار
وسنستمر في شهر رمضان في الحفظ فشهر رمضان شهر العلم والنشاط
وأسأله تعالى أن ييسر لنا ذلك ويرزقنا الوقت الكافي للدخول والمشاركة
وسنستمر في شهر رمضان في الحفظ فشهر رمضان شهر العلم والنشاط
وأسأله تعالى أن ييسر لنا ذلك ويرزقنا الوقت الكافي للدخول والمشاركة
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#24
تاريخ المشاركة 31 October 2003 - 12:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونك يا حاملة المسك ، فكرتك عن الحفظ طوال الشهر الفضيل فكرة زينة ويارب نقدر ونكمل حفظ باقي الأحاديث.
تسميع الحديث الحادي والثلاثون:
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال ، جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال، يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته احبني الله واحبني الناس، فقال : (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد في ما عند الناس يحبك الناس) رواه ابن ماجه.
شلونك يا حاملة المسك ، فكرتك عن الحفظ طوال الشهر الفضيل فكرة زينة ويارب نقدر ونكمل حفظ باقي الأحاديث.
تسميع الحديث الحادي والثلاثون:
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال ، جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال، يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته احبني الله واحبني الناس، فقال : (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد في ما عند الناس يحبك الناس) رواه ابن ماجه.
#25
تاريخ المشاركة 03 November 2003 - 11:19 PM
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات
وهذا هو الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ).
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [راجع رق : 2341 ] والدارقطني [ رقم : 4/ 228] وغيرهـما مسندا.
شرح الحديث
مفردات الحديث
الضرر أن يُلْحِقَ الإنسان أذىً بمن لم يؤذه، والضرار أن يلحق أذى بمن قد آذاه على وجه غير مشروع.
المعنى العام:
المنفي هو الضرر لا العقوبة والقصاص: المراد بالضرر في الحديث هو ما كان بغير حق، أما إدخال الأذى على أحد يستحقه - كمن تعدى حدود الله تعالى فعوقب على جريمته، أو ظلم أحداً فعومل بالعدل وأوخذ على ظلمه - فهو غير مراد في الحديث لأنه قصاص شرعه الله عز وجل.
بل من نفي الضرر أن يُعَاقَبَ المجرم بِجُرمه ويؤخذ الجاني بجنايته، لأن في ذلك دفعاً لضرر خطير عن الأفراد والمجتمعات.
لا تكليف في الإسلام بما فيه ضرر، ولا نهي عما فيه نفع: إن الله تعالى لم يكلف عباده فعل ما يضرهم ألبتة، كما أنه سبحانه لم ينههم عن شيء فيه نفع لهم، ففيما أمرهم به عين صلاحهم في دينهم ودنياهم، وفيما نهاهم عنه عين فساد معاشهم ومعادهم. قال تعالى: {قلْ أمرَ ربِّي بالقِسْطِ} [ الأعراف: 29] وقال: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأعراف: 33].
رفع الحرج: من نفي الضرر في الإسلام رفع الحرج عن المكلف، والتخفيف عنه عندما يوقعه ما كُلِّف به في مشقة غير معتادة، ولا غرابة في ذلك فإن هذا الدين دينُ التيسير، قال الله تعالى:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] وقال: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة: 286].
ومن أمثلة التخفيف عن المكلف عند حصول المشقة:
التيمم للمريض وعند عسر الحصول على الماء.
الفطر للمسافر والمريض [ انظر الفقه: باب التيمم والصيام ]
انظار المدين المعسر: من استدان في مباح لِأَجَل ولم يتمكن من الوفاء، وجب على دائنه تأخير مطالبته إلى حال يساره، قال تعالى: {وإن كان ذو عُسرةٍ فَنَظِرَةٌ إلى مَيْسَرَةٍ} [البقرة:280] وقرر الفقهاء هنا أنه لا يُلزم بقضاء ما عليه مما في خروجه من ملكه ضرر عليه، كثيابه ومسكنه وخادمه المحتاج إليه، وكذلك ما يحتاج للتجارة بل ليحصل على نفقة نفسه وعياله.
مظاهر الضرر: قد يتجلى قصد الضرر في نوعين من التصرفات:
تصرفات ليس للمكلف فيها غرض سوى إلحاق الضرر بغيره، وهذا النوع لا ريب في قبحه وتحريمه.
تصرفات يكون للمكلف فيها غرض صحيح مشروع، ولكن يرافق غرضه أو يترتب عليه إلحاق ضرر بغيره.
النوع الأول من التصرفات: لقد ورد الشرع في النهي عن كثير من التصرفات التي لا يقصد منها غالباً إلا إلحاق الضرر منها:
المضارة في البيع: ويتناول صوراً عِدَّة منها:
بيع المضطر: وهو أن يكون الرجل محتاجاً لسلعة ولا يجدها ، فيأخذها من بائعها بزيادة فاحشة عن ثمنها المعتاد، كأن يشتريها بعشرة وهي تساوي خمسة.
أخرج أبو داود من حديث علي رضي الله عنه: أنه خطب الناس فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر.
الغَبْنُ الفاحش: إذا كان المشتري لا يحسن المماكسة (المفاصلة) فاشترى بغبن كثير، لم يجز للبائع ذلك. ومذهب مالك وأحمد رحمهما الله تعالى أنه يثبت له خيار الفسخ.
الوصية: والإضرار بالوصية على حالين.
أن يَخُصَّ بعض الورثة بزيادة على فرضه الذي فرضه الله له، فيتضرر بقية الورثة بتخصيصه، ولذا منع الشارع من ذلك إذا لم يرض باق الورثة.
أن يوصي لأجنبي لينقص حقوق الورثة، ولذا منع الشرع من ذلك فيما زاد عن الثلث سواء قصد المضارة أم لا، إلا إذا أجاز الورثة، قال صلى الله عليه وسلم: " الثلثُ والثلثُ كثير". متفق عليه.
وأجازها في حدود الثلث ليتدارك المكلف بعض ما فاته من الخيرات في حياته، وما قَصَّر فيه عن وجوه الإنفاق. وهذا إذا لم يقصد الوصي بوصيته إدخال الضرر على الورثة، وإلا فإنه يأثم بوصيته عند الله عز وجل.
النوع الثاني من التصرفات: وهي التي يكون للمتصرف فيها غرض صحيح ومشروع، ولكن قد يرافقها أو يترتب عليها ضرر بغيره. وذلك: بأن يتصرف في ملكه بما يتعدى ضرره إلى غيره، أو يمنع غيره من الانتفاع بملكه، فيتضرر الممنوع بذلك.
النوع الأول: وهو التصرف في ملكه بما يتعدى ضرره، وهو على حالتين:
أن يتصرف على وجه غير معتاد ولا مألوف، فلا يسمح له به، وإن تصرف وتضرر غيره ضمن ما حصل من ضرر، وذلك كأن يؤجج ناراً في أرضه في يوم عاصف، فيحترق ما يليها، فإنه متعد بذلك وعليه الضمان.
أن يتصرف على الوجه المعتاد.
أن يُحْدِث في ملكه ما يضر بجيرانه، من هدم أو دق أو نحوهما، أو يضع ما له رائحة خبيثة، فإنه يُمنع منه.
النوع الثاني: وهو منع غيره من التصرف في ملكه وتضرر غيره بهذا المنع.
أن يمنع جاره من الانتفاع بملكه والارتفاق به: فإن كان يضر بمن انتفع بملكه فله المنع، كمن له جدار واهٍ، لا يحمل أكثر مما هو عليه، فله أن يمنع جاره من وضع خشبة عليه. وإن كان لا يضر به: له المنع من التصرف في ملكه بغير إذنه.
فائدة: ذكر السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر" أن مَرَدَّ مذهب الشافعي رحمه الله تعالى إلى أربع قواعد:
الأولى: "اليقين لا يُزَالُ بالشك". وأصل ذلك ما رواه البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم شُكِيَ له الرجل يُخَيَّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال:"لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً". وذلك أنه على يقين من طهارته، فلا يرفع ذلك اليقين بالشك الذي طرأ عليه: أنه أحدث.
الثانية: "المشقة تجلب التيسير". والأصل فيها قوله تعالى:{وما جعل عليكم في الدين من حرج} [ الحج: 78 ]. وقوله صلى الله عليه وسلم:" بعثت بالحنفية السمحة" رواه أحمد في مسنده.
الثالثة: "الضرر يزال" وأصلها قوله صلى الله عليه وسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
الرابعة: "العادة مُحَكَّمَة". لقوله صلى الله عليه وسلم:"فما رأى المسلمون حسنا فهو عن الله حسن". (والصحيح أن هذا الحديث هو قول ابن مسعود رضي الله عنه، رواه الإمام أحمد في مسنده).
وبناء على ما سبق يعتبر هذا الحديث ربع الفقه الإسلامي، ولقد اعتبره الفقهاء قاعدة أصلية من القواعد الفقهية، وفرَّعوا عنها فروعاً عدة.
وهذا هو الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ).
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [راجع رق : 2341 ] والدارقطني [ رقم : 4/ 228] وغيرهـما مسندا.
شرح الحديث
مفردات الحديث
الضرر أن يُلْحِقَ الإنسان أذىً بمن لم يؤذه، والضرار أن يلحق أذى بمن قد آذاه على وجه غير مشروع.
المعنى العام:
المنفي هو الضرر لا العقوبة والقصاص: المراد بالضرر في الحديث هو ما كان بغير حق، أما إدخال الأذى على أحد يستحقه - كمن تعدى حدود الله تعالى فعوقب على جريمته، أو ظلم أحداً فعومل بالعدل وأوخذ على ظلمه - فهو غير مراد في الحديث لأنه قصاص شرعه الله عز وجل.
بل من نفي الضرر أن يُعَاقَبَ المجرم بِجُرمه ويؤخذ الجاني بجنايته، لأن في ذلك دفعاً لضرر خطير عن الأفراد والمجتمعات.
لا تكليف في الإسلام بما فيه ضرر، ولا نهي عما فيه نفع: إن الله تعالى لم يكلف عباده فعل ما يضرهم ألبتة، كما أنه سبحانه لم ينههم عن شيء فيه نفع لهم، ففيما أمرهم به عين صلاحهم في دينهم ودنياهم، وفيما نهاهم عنه عين فساد معاشهم ومعادهم. قال تعالى: {قلْ أمرَ ربِّي بالقِسْطِ} [ الأعراف: 29] وقال: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأعراف: 33].
رفع الحرج: من نفي الضرر في الإسلام رفع الحرج عن المكلف، والتخفيف عنه عندما يوقعه ما كُلِّف به في مشقة غير معتادة، ولا غرابة في ذلك فإن هذا الدين دينُ التيسير، قال الله تعالى:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] وقال: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة: 286].
ومن أمثلة التخفيف عن المكلف عند حصول المشقة:
التيمم للمريض وعند عسر الحصول على الماء.
الفطر للمسافر والمريض [ انظر الفقه: باب التيمم والصيام ]
انظار المدين المعسر: من استدان في مباح لِأَجَل ولم يتمكن من الوفاء، وجب على دائنه تأخير مطالبته إلى حال يساره، قال تعالى: {وإن كان ذو عُسرةٍ فَنَظِرَةٌ إلى مَيْسَرَةٍ} [البقرة:280] وقرر الفقهاء هنا أنه لا يُلزم بقضاء ما عليه مما في خروجه من ملكه ضرر عليه، كثيابه ومسكنه وخادمه المحتاج إليه، وكذلك ما يحتاج للتجارة بل ليحصل على نفقة نفسه وعياله.
مظاهر الضرر: قد يتجلى قصد الضرر في نوعين من التصرفات:
تصرفات ليس للمكلف فيها غرض سوى إلحاق الضرر بغيره، وهذا النوع لا ريب في قبحه وتحريمه.
تصرفات يكون للمكلف فيها غرض صحيح مشروع، ولكن يرافق غرضه أو يترتب عليه إلحاق ضرر بغيره.
النوع الأول من التصرفات: لقد ورد الشرع في النهي عن كثير من التصرفات التي لا يقصد منها غالباً إلا إلحاق الضرر منها:
المضارة في البيع: ويتناول صوراً عِدَّة منها:
بيع المضطر: وهو أن يكون الرجل محتاجاً لسلعة ولا يجدها ، فيأخذها من بائعها بزيادة فاحشة عن ثمنها المعتاد، كأن يشتريها بعشرة وهي تساوي خمسة.
أخرج أبو داود من حديث علي رضي الله عنه: أنه خطب الناس فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر.
الغَبْنُ الفاحش: إذا كان المشتري لا يحسن المماكسة (المفاصلة) فاشترى بغبن كثير، لم يجز للبائع ذلك. ومذهب مالك وأحمد رحمهما الله تعالى أنه يثبت له خيار الفسخ.
الوصية: والإضرار بالوصية على حالين.
أن يَخُصَّ بعض الورثة بزيادة على فرضه الذي فرضه الله له، فيتضرر بقية الورثة بتخصيصه، ولذا منع الشارع من ذلك إذا لم يرض باق الورثة.
أن يوصي لأجنبي لينقص حقوق الورثة، ولذا منع الشرع من ذلك فيما زاد عن الثلث سواء قصد المضارة أم لا، إلا إذا أجاز الورثة، قال صلى الله عليه وسلم: " الثلثُ والثلثُ كثير". متفق عليه.
وأجازها في حدود الثلث ليتدارك المكلف بعض ما فاته من الخيرات في حياته، وما قَصَّر فيه عن وجوه الإنفاق. وهذا إذا لم يقصد الوصي بوصيته إدخال الضرر على الورثة، وإلا فإنه يأثم بوصيته عند الله عز وجل.
النوع الثاني من التصرفات: وهي التي يكون للمتصرف فيها غرض صحيح ومشروع، ولكن قد يرافقها أو يترتب عليها ضرر بغيره. وذلك: بأن يتصرف في ملكه بما يتعدى ضرره إلى غيره، أو يمنع غيره من الانتفاع بملكه، فيتضرر الممنوع بذلك.
النوع الأول: وهو التصرف في ملكه بما يتعدى ضرره، وهو على حالتين:
أن يتصرف على وجه غير معتاد ولا مألوف، فلا يسمح له به، وإن تصرف وتضرر غيره ضمن ما حصل من ضرر، وذلك كأن يؤجج ناراً في أرضه في يوم عاصف، فيحترق ما يليها، فإنه متعد بذلك وعليه الضمان.
أن يتصرف على الوجه المعتاد.
أن يُحْدِث في ملكه ما يضر بجيرانه، من هدم أو دق أو نحوهما، أو يضع ما له رائحة خبيثة، فإنه يُمنع منه.
النوع الثاني: وهو منع غيره من التصرف في ملكه وتضرر غيره بهذا المنع.
أن يمنع جاره من الانتفاع بملكه والارتفاق به: فإن كان يضر بمن انتفع بملكه فله المنع، كمن له جدار واهٍ، لا يحمل أكثر مما هو عليه، فله أن يمنع جاره من وضع خشبة عليه. وإن كان لا يضر به: له المنع من التصرف في ملكه بغير إذنه.
فائدة: ذكر السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر" أن مَرَدَّ مذهب الشافعي رحمه الله تعالى إلى أربع قواعد:
الأولى: "اليقين لا يُزَالُ بالشك". وأصل ذلك ما رواه البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم شُكِيَ له الرجل يُخَيَّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال:"لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً". وذلك أنه على يقين من طهارته، فلا يرفع ذلك اليقين بالشك الذي طرأ عليه: أنه أحدث.
الثانية: "المشقة تجلب التيسير". والأصل فيها قوله تعالى:{وما جعل عليكم في الدين من حرج} [ الحج: 78 ]. وقوله صلى الله عليه وسلم:" بعثت بالحنفية السمحة" رواه أحمد في مسنده.
الثالثة: "الضرر يزال" وأصلها قوله صلى الله عليه وسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
الرابعة: "العادة مُحَكَّمَة". لقوله صلى الله عليه وسلم:"فما رأى المسلمون حسنا فهو عن الله حسن". (والصحيح أن هذا الحديث هو قول ابن مسعود رضي الله عنه، رواه الإمام أحمد في مسنده).
وبناء على ما سبق يعتبر هذا الحديث ربع الفقه الإسلامي، ولقد اعتبره الفقهاء قاعدة أصلية من القواعد الفقهية، وفرَّعوا عنها فروعاً عدة.
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم