بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مصيبة عمت المدارس فأصبحت كالسرطان الذي يقضي على الجسد..
لكم يكن الأمر في البدء .. سوى حالات نادرة..تعد على الأصابع
وتقتصر على
((((((((((((((المعلمات)))))))))))))))))
وإذا بالمرض ينتشر ليطول طالبات المرحلة الثانوية
ثم شيئا ..فشيئا
يصل الحال إلى المرحلة المتوسطة..
المشكلة ليس هناك من جهل بالحكم..
أقيمت الإذاعات الخاصة..والمطويات..ثم التوجية الفردي
فالعقاب بأنواعة..
لكن المرض في ازدياد أظن أن الجميع قد عرف هذا المرض إنه
(((النمص)))
كم يؤلمني منظر النامصة وقد اعترضت على خلق الله لها فأزالت
تلك الشعرات القلية فتبيع بها جنة عرضها السموات والأرض
ياله من خسران عظيم
إلى الله المشتكي..
المصيبة الطامة الجميع يعرف الحكم..
خذي هذا الموقف الذي دار بيني وبين طالبة نامصة
في الصف الأووووووول متوسط ولك أن تتخيلي إهتمامات هذه الصغيرة
واعذريني أن أحزنتك به..
كان مر في ساحة المدرسة نادينها لأمر ..
فإذا بالمفاجأة((إنها نامصة))لم تكن كذلك قبل الإجازة
سألتها: (..........) إيش هذا أنت نامصة!!
فأجابت والعجب بنفسها يعلوا محياها: نعم
لماذا؟ ومن الذي لعب فيك هكذا؟
أجابت ولا أدري هل هي مفتخرة بنفسها أم تريد استفزازي
:أنـــــــــــــــــا
لجمتني الحسرة لم أعرف ماذا أقول
حاولت أن أعزي نفسي في هذه الصغيرة المستهترة
بأنها ربما تجهل الحكم أو ربما لا تعرف العقاب
طيب أنت تعرفين الحكم..
قالت بالفم المليان: نعــــــــــــــــــم
أردت التأكد: طيب إيش العقاب .. قالت اللعن
رددت مسرعة علها لا تفهم المقصود وماذا يعني اللعن
وأجابت أيضا هي بسرعة ودون تردد
أي الطرد من رحمه الله
سكت ولم أستطع الإجابة:
ولسان حالي وماذا بعد اللعن
وماذا بعد اللعن
فسكت ولم أملك إجابة وعل الحسرة ألجمتني ليس لأني لا أعرف الإجابة
لكن هناك خلل ليس فيها فقد
والحقيقة ليس هذا بالحوار الأول بيني وبين طالبة نامصة
ولكن سبقه أحاديث مثله
لكن لا حياة لمن تنادي
هل تعرفين غاليتي من السبب في انتشار
هذه الظاهر والسرطان الخبيث..
للأسف الشديد
إنه إما أنا أوأنت أيتها المعلمة النامصة أوأولياء الأمر
لابد أن منا مقصر
(ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)