السلام عليكم
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي عليه السلام فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى (ان الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم منكم بحسنة فلم يعملها كتبها له حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبت له عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة
وان هم سيئة فلم يعملها كتيت له حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبت له سيئة واحدة))رواه بخاري ومسلم
Change
حفظ الأربعين النووية - تكملة
تمت كتابته بواسطة
واحة المرأة
, Oct 12 2003 11:40 AM
#51
تاريخ المشاركة 24 December 2003 - 02:59 PM
#52
تاريخ المشاركة 24 December 2003 - 07:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وجزاك الله خير أخت حاملة المسك.
اسمع الحديث ال26 بإذن الله:
عن أبي هريرة (رضى الله عنه ) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:من نفس على مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة ،ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والأخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فمن عنده ،ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.(رواه مسلم)
وان شاء الله اسمع الحديث 27 في ما بعد بإذن الله تعالى.
#53
تاريخ المشاركة 28 December 2003 - 12:10 PM
السلام عليكم
أخواتي الغاليات :
كيف حال الحفظ ؟ وأين البقية ؟ هيا يا أخواتي نحن في الخطوات الأخيرة
أخواتي الغاليات :
كيف حال الحفظ ؟ وأين البقية ؟ هيا يا أخواتي نحن في الخطوات الأخيرة
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#54
تاريخ المشاركة 28 December 2003 - 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
معك استاذتنا الكريمة بارك الله فيك .
وزادك علم وعمل بما علمتي ونحن معك(نعمل بما نعلم ) وجميع المسلمين(معنا).
يا سلام لو كل المسلمين يطبقون فقط أحاديث المصطفي(صلى الله عليه وسلك) كانوا كالملائكة تمشي على الأرض.
اللهم اعنا على العمل بما نتعلم .
عفواً بس حبيت اكتب ما شعرت به اعذريني .
والآن اسمع الحيث السابع والعشرون بإذن الله تعالى:
عن ابن عباس (رضى الله عنهما) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال:
" ان الله كتب الحسناتِ والسيئاتِ ، ثم بين ذلك ، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، ومن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الي سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة، ومن همّ بالسئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة،ومن همّ بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ". (رواه البخاري ومسلم).
معك استاذتنا الكريمة بارك الله فيك .
وزادك علم وعمل بما علمتي ونحن معك(نعمل بما نعلم ) وجميع المسلمين(معنا).
يا سلام لو كل المسلمين يطبقون فقط أحاديث المصطفي(صلى الله عليه وسلك) كانوا كالملائكة تمشي على الأرض.
اللهم اعنا على العمل بما نتعلم .
عفواً بس حبيت اكتب ما شعرت به اعذريني .
والآن اسمع الحيث السابع والعشرون بإذن الله تعالى:
عن ابن عباس (رضى الله عنهما) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال:
" ان الله كتب الحسناتِ والسيئاتِ ، ثم بين ذلك ، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، ومن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الي سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة، ومن همّ بالسئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة،ومن همّ بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ". (رواه البخاري ومسلم).
#55
تاريخ المشاركة 29 December 2003 - 07:54 PM
أختي الغالية حاملة الخير ........جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض , وبارك الله فيك , ونفع بك المسلمين ...
أنا أدخل هذه الصفحة يوميا ودائما أسوف أشتراكي في هذه الخير العظيم .....وهذه من ظلمي لنفسي ........
أسأل الله أن يغفر لي ...وأن يثبتنا على طاعته ......
وهذه تسميعي ....
الحديث الخامس والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا,ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا, المسلم أخو المسلم .لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره , التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات( بحسب امرئ أن يحقر أخاه , كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه .)
رواه مسلم ...........................
................................
وإن شاء الله أحفظ الباقي وأسمع ...................
مع بالغ شكري وتقديري .......................
أختك التي لن تنساك ......ورقة نعناع............
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#56
تاريخ المشاركة 29 December 2003 - 09:06 PM
تعقيب بسيط على مشاركتي الأخيرة وهو :انا ذكرت انني سأسمع الحديث السابع والعشرون والصحيح هو الحديث السابع والثلاثون .
معذرة
معذرة
#57
تاريخ المشاركة 30 December 2003 - 03:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخواتى فى الله 00000000كيف حالكم جميعا
جمعنا الله على خير دائما وجزى عنا حاملة المسك خير الجزاء وجعلها فى ميزان حسناتها
الحديث السادس والثلاثون
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم:من نفس عن مؤمن كربه من كرب النيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه ومن يسرعلى معسر يسر الله عليه فى الدنيا والأخرة ومن ستر مسلما ستره الله فىالنيا والأخرة الله فى عون العبد ماكان العبد فى عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس به علما يسر الله طريقا له الى الجنة وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويدرسونه الا نزلت عليهم السكينه وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكه وذكرهم الله عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه0
رواه مسلم
أخواتى فى الله 00000000كيف حالكم جميعا
جمعنا الله على خير دائما وجزى عنا حاملة المسك خير الجزاء وجعلها فى ميزان حسناتها
الحديث السادس والثلاثون
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم:من نفس عن مؤمن كربه من كرب النيا نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه ومن يسرعلى معسر يسر الله عليه فى الدنيا والأخرة ومن ستر مسلما ستره الله فىالنيا والأخرة الله فى عون العبد ماكان العبد فى عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس به علما يسر الله طريقا له الى الجنة وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويدرسونه الا نزلت عليهم السكينه وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكه وذكرهم الله عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه0
رواه مسلم
#58
تاريخ المشاركة 30 December 2003 - 12:01 PM
الحديث الثامن والثلاثون :
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الله تَعالَى قَال : مَنْ عَادَى لي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِل حَتَّى أُحِبَّهُ، فإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بهِ، وَيَدَهُ الّتي يَبْطِشُ بهَا، وَرِجْلَهُ الّتي يَمْشي بِهُا، وَإنْ سَأَلِني لأعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"عادى": آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل. المراد بولي الله العالم بالله تعالى، المواظب على طاعته، المخلص في عبادته.
"فقد آذنته بالحرب": آذنته: أعلمته، والمعنى أن من آذى مؤمناً فقد آذنه الله أنه محارب له، والله تعالى إذا حارب العبد أهلكه.
"النوافل": ما زاد على الفرائض من العبادات.
"استعاذني": طلب العوذ والحفظ مما يخاف منه.
"لأعيذنه": لأحفظنه مما يخاف.
المعنى العام:
أولياء الله تعالى: هم خُلَّص عباده القائمون بطاعاته المخلصون له، وقد وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بصفتين هم الإيمان والتقوى، فقال تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63]، فالركن الأول للولاية هو الإيمان بالله، والركن الثاني لها هو التقوى، وهذا يفتح الباب واسعاً وفسيحاً أمام الناس ليدخلوا إلى ساحة الولاية، ويتفيؤوا ظلال أمنها وطمأنينتها.
وأفضل أولياء الله تعالى هما الأنبياء والرسل، المعصومون عن كل ذنب أو خطيئة، المؤيدون بالمعجزات من عند الله سبحانه وتعالى، وأفضل الأولياء بعد الأنبياء والرسل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين عملوا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن جاء بعدهم من القرون حتى أيامنا هذه ممن ينسب إلى الولاية، ولا يكون ولياً لله حقاً إلا إذا تحقق في شخصه الإيمان والتقوى، واتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهتدى بهديه واقتدى به في أقواله وأفعاله.
معاداة أولياء الله تعالى: إن كل من يؤذي مؤمناً تقياً، أو يعتدي عليه في ماله أو نفسه أو عرضه، فإن الله تعالى يعلمه أنه محارب له، وإذا حارب الله عبداً أهلكه، وهو يمهل ولا يهمل، ويمد للظالمين مداً ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، وقد وقع في بعض روايات الحديث أن معاداة الولي وإيذاءه محاربةٌ لله، ففي حديث عائشة رضي الله عنها في المسند "من آذى ولياً فقد استحل محاربتي".
أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى أداء الفرائض: وهذه الفائدة صريحة في قول الله تعالى في هذا الحديث: "ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضت عليه".
ومن الفرائض المقربة إلى الله تعالى عَدْلُ الراعي في رعيته سواء كانت رعية عامة كالحاكم، أو رعية خاصة، كعدل آحاد الناس في أهله وولده، ففي الترمذي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحب العباد إلى الله يوم القيامة وأدناهم إليه مجلساً إمام عادل".
من أداء الفرائض ترك المعاصي: لأن الله تعالى افترض على عباده ترك المعاصي، وأخبر سبحانه أن من تعدى حدوده وارتكب معاصيه، كان مستحقاً للعقاب الأليم في الدنيا والآخرة، وبهذا يكون ترك المعاصي من هذه الناحية داخلاً تحت عموم قوله: "وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه".
التقرب إلى الله تعالى بالنوافل: ولا يحصل هذا التقرب والتحبب إلا بعد أداء الفرائض، ويكون بالاجتهاد في نوافل الطاعات، من صلاة وصيام وزكاة وحج ...، وكف النفس عن دقائق المكروهات بالورع، وذلك يوجب للعبد محبة الله، ومن أحبه الله رزقه طاعته والاشتغال بذكره وعبادته.
ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم، ومن أعظم النوافل كثرة ذكر الله، قال تعالى: {فاذكرُوني أذكرْكم} [البقرة: 152].
أثر محبة الله في وليه: يظهر أثر محبة الله في وليه بما ورد في الحديث "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها" وفي بعض الروايات "وقلبه الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به" .
قال ابن رجب: والمراد من هذا الكلام أن من اجتهد بالتقرب إلى الله بالفرائض ثم بالنوافل قَرَّبه إليه ورَقَّاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، فيصير يعبد الله على الحضور والمراقبة كأنه يراه، فيمتلئ قلبه بمعرفة الله تعالى ومحبته وعظمته، وخوفه ومهابته، والأنس به والشوق إليه، حتى يصير الذي في قلبه من المعرفة مشاهداً له بعين البصيرة.
ومتى امتلأ القلب بعظمة الله تعالى محا ذلك من القلب كل ما سواه، ولم يبق للعبد شيء من نفسه وهواه، ولا إرادة إلا لما يريده منه مولاه، فحينئذ لا ينطق العبد إلا بذكره، ولا يتحرك إلا بأمره، فإن نطق نطق بالله، وإن سمع سمع به، وإن نظر نظر به، وإن بطش بطش به. فهذا هو المراد بقوله : "كنت سمعه الذي يسمع به ...".
وقد ذهب الشوكاني إلى أن المراد: إمداد الرب سبحانه لهذه الأعضاء بنوره الذي تلوح به طرائق الهداية وتنقشع عنده سحب الغَوَاية.
الولي مجاب الدعوة: ومن تكريم الله لوليه أنه إذا سأله شيئاً أعطاه، وإن استعاذ به من شيء أعاذه منه، وإن دعاه أجابه، فيصير مجاب الدعوة لكرامته على الله تعالى، وقد كان كثير من السلف الصالح معروفاً بإجابة الدعوة، كالبراء بن مالك، والبراء بن عازب، وسعد بن أبي وقاص .. وغيرهم، وربما دعا المؤمن المجاب الدعوة بما يعلم الله الخيرة له في غيره، قال : فلا يجيبه إلى سؤاله ويعوضه بما هو خير له، إما في الدنيا أو في الآخرة، فقد أخرج أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها".
ما يستفاد الحديث
عِظَم قدر الولي، لكونه خرج من تدبير نفسه إلى تدبير ربه تعالى، ومن انتصاره لنفسه إلى انتصار الله له، وعن حوله وقوته بصدق توكله.
أن لا يحكم لإنسان آذى ولياً ثم لم يعاجل بمصيبة في نفسه أو ماله أو ولده، بأنه يسلم من انتقام الله تعالى له، فقد تكون مصيبته في غير ذلك مما هو أشبه عليه، كالمصيبة في الدين مثلاً.
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#59
تاريخ المشاركة 30 December 2003 - 05:22 PM
جزاك الله خيرا اخيتي حاملة المسك
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول عليه السلام فيما يريه عن الله تعالى(من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه
فان احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي بيطش بها ورجله التي يمشي بها وان سالني لاعطينه وان استعاذني لاعيذنه)) رواه البخاري
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول عليه السلام فيما يريه عن الله تعالى(من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه
فان احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي بيطش بها ورجله التي يمشي بها وان سالني لاعطينه وان استعاذني لاعيذنه)) رواه البخاري
#60
تاريخ المشاركة 30 December 2003 - 11:04 PM
جزاك الله خيرا حاملة المسك ......واثابك الله ...
هذا تسميع الحديث السادس والثلاثون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة , ومن سترا مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ,والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ,ومن سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة , وذكرهم الله فيمن عنده ..ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) .
رواه مسلم ............
هذا تسميع الحديث السادس والثلاثون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة , ومن سترا مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ,والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ,ومن سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة , وذكرهم الله فيمن عنده ..ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) .
رواه مسلم ............
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#61
تاريخ المشاركة 31 December 2003 - 10:21 PM
الحديث السابع والثلاثون .....................
عن ابن عباس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ,فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ,وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة , وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ,وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة )..............رواه البخاري ومسلم ................
عن ابن عباس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ,فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ,وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة , وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ,وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة )..............رواه البخاري ومسلم ................
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#62
تاريخ المشاركة 04 January 2004 - 10:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحديث الثامن والثلاثون:
عن ابي هريرة (رضى الله عنه) قال :قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :ان الله تعالى قال"من عادى لي وليلاً فقد اذنته بالحرب ، وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يقرب الي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ولأن سالني لأعطينه ولأن استعاذني لأعذنه.(رواه البخاري).
الحديث الثامن والثلاثون:
عن ابي هريرة (رضى الله عنه) قال :قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :ان الله تعالى قال"من عادى لي وليلاً فقد اذنته بالحرب ، وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يقرب الي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ولأن سالني لأعطينه ولأن استعاذني لأعذنه.(رواه البخاري).
#63
تاريخ المشاركة 04 January 2004 - 11:31 AM
الحديث التاسع والثلاثون
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ).
حديث حسن ، رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما .
شرح الحديث
مفردات الحديث:
"تجاوز": عفا.
"لي": لأجلي وتعظيم أمري ورفعة قدري.
"أمتي": أمة الإجابة، وهي كل من آمن به صلى الله عليه وسلم واستجاب لدعوته.
"الخطأ": ضد العمد لا ضد الصواب.
"النسيان": ضد الذِّكْر.
"استكرهوا عليه": يقال: أكرهته على كذا إذا حملته عليه قهراً.
المعنى العام :
إن من أتى بشيء مما نهى الله عنه، أو أخل بشيء مما أمر الله تعالى به، دون قصد منه لذلك الفعل أو الخلل، وكذلك من صدر عنه مثل هذا نسياناً أو أُجبر عليه، فإنه لا يتعلق بتصرفه ذم في الدنيا ولا مؤاخذة في الآخرة، فضلاً من الله تبارك وتعالى ونعمة.
فضل الله عز وجل على هذه الأمة ورفع الحرج عنها: وهكذا لقد كان فضل الله عز وجل عظيماً على هذه الأمة، إذ خفف عنها من التكليف ما كان يأخذ به غيرها من الأمم السابقة، فقد كان بنو إسرائيل: إذا أُمروا بشيء فنسوه، أو نهوا عن شيء فأخطؤوه وقارفوه عجل الله تعالى لهم العقوبة، وآخذهم عليه، بينما استجاب لهذه الأمة دعاءها الذي ألهمها إياه، وأرشدها إليه جل وعلا، إذ قال: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: 286]. فتجاوز سبحانه عما يقع خطأً أو نسياناً فلم يؤاخذها به، قال سبحانه: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب: 5]. أي لا تؤاخذون فيما وقع منكم خطأً، ومثله النسيان، ولكن تؤاخذون بما قصدتم إلى فعله. كما أنه سبحانه لم يكلفها من الأعمال ما تعجز عن القيام به في العادة، ولم يحملها من التكاليف ما فيه عسر وحرج، أو يوقع التزامه في مشقة وضيق، وذلك لامتثالها أمر الله عز وجل على لسان رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ قالت:{سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285].
المتجاوَزُ عنه الإثم، لا كل ما يترتب من الحكم: إن تصرف المكلف إذا لم يأت على وَفق ما جاء به الشرع ترتبت عليه أحكام: منها المؤاخذة والإثم، ومنها تدارك ما فات أو ضمان ما أتلف ونحو ذلك.
وقد قامت الأدلة من الشرع على أن المراد رفع الإثم والمؤاخذة، لا كل ما يترتب من أحكام، على تفصيل في الحكم.
اقتضت حكمة الله عز وجل: أن لا يؤاخذ فرداً من هذه الأمة إلا إذا تعمد العصيان، وقصد قلبه المخالفة وترك الامتثال، عن رغبة وطواعية. والعفو عن ذلك _ أي عن إثم الخطأ والنسيان والإكراه _ هو مقتضى الحكمة والنظر، مع أنه تعالى لو آخذ بها لكان عادلاً.
قتل الخطأ: من قصد إلى رمي صيد أو عدو فأصاب مسلماً أو معصوم الدم فإنه لا إثم عليه ولا ذنب، وإن كان هذا لا يعفيه من المطالبة بالدية والكفارة.
تأخير الصلاة عن وقتها: من أخر الصلاة عن وقتها بعذر كنوم أو نسيان فإنه لا يأثم، ولكنه يطالب بالقضاء فور الاستيقاظ أو التذكر.
تفصيل القول في حكم الخطأ والنسيان:
أولاً:
إن وَقَعَ الخطأ أو النسيان في ترك مأمور به لم يسقط، بل يجب تداركه. ومثال ذلك في الخطأ: ما لو دفع زكاة ماله إلى من ظنه فقيراً، فبان غنياً، لم تجزئ عنه، ووجب عليه دفعها للفقير، وله أن يرجع بها على الغني.
ثانياً:
إن وقع الخطأ أو النسيان في فعل منهي عنه، ليس من باب الإتلاف، فلا شيء عليه. ومثاله في الخطأ: من شرب خمراً، ظاناً أنها شراب غير مسكر، فلا حد عليه ولا تعزيز، وفي النسيان : ما لو تطيب المحرم أو لبس مخيطاً ونحو ذلك، ناسياً فلا شيء عليه.
ثالثاً:
إن وقع الخطأ أو النسيان في فعل منهي عنه، هو من باب الإتلاف، لم يسقط الضمان، ومثاله: ما لو قُدِّم له طعام مغصوب ضيافة، فأكل منه ناسياً أنه مغصوب أو ظناً منه أنه غير مغصوب، فإنه ضامن، ومثله لو قتل صيداً وهو محرم، ناسياً لإحرامه أو جاهلاً للحكم، فعليه الفدية.
مالا يعذر به الناسي: ما سبق من القول من رفع المؤاخذة عما وقع من تصرف نسياناً إنما هو في الناسي الذي لم يتسبب في نسيانه، أما من تسبب في ذلك كأن ترك التحفظ وأعرض عن أسباب التذكر، فإنه قد يؤاخذ عن تصرفه ولو وقع منه نسياناً، وذلك: كمن رأى نجاسة في ثوبه فتباطأ عن إزالتها حتى صلى بها ناسياً لها، فإنه يعد مقصراً مع وجوب القضاء عليه.
ما يترتب على فعل المكرَه: تختلف الأحكام المترتبة على فعل المكره حسب درجة الإكراه، وطبيعة الفعل المكره عليه:
فقد يكون الإكراه ملجئاً: بمعنى أن المكره يصبح في حالة لا يكون له اختيار في فعل ما أُكره عليه بالكلية ولا قدرة لديه على الامتناع منه، وذلك: كمن رُبِط وحُمِلَ كرهاً، وأُدخل إلى مكان حلف على الامتناع من دخوله، فلا إثم عليه بالاتفاق، ولا يترتب عليه حنث في يمينه عند الجمهور.
وقد يكون الإكراه غير ملجئٍ: بمعنى أن المكره يستطيع أن يمتنع عن فعل ما أكره عليه، فإذا كان المكره على هذه الحال فإن فعله يتعلق به التكليف، وذلك: كمن أكره بضرب أو غيره حتى فعل، فإن كان يمكنه أن لا يفعل فهو مختار لفعله، لكن ليس غرضه نفس الفعل، بل دفع الضرر عنه، فهو مختار من وجه، وغير مختار من وجه آخر، ولهذا اختلف فيه: هل هو مكلف أم لا ؟[انظر الفقه :كتاب الإكراه].
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#64
تاريخ المشاركة 04 January 2004 - 04:41 PM
الحديث 39
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن الرسول عليه السلام قال(ان الله تعالى تجازوز لي عن امتي الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه) رواه ابن ماجة والبيهقي
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن الرسول عليه السلام قال(ان الله تعالى تجازوز لي عن امتي الخطا والنسيان وما استكرهوا عليه) رواه ابن ماجة والبيهقي
#65
تاريخ المشاركة 06 January 2004 - 04:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تسميع الحديث التاسع والثلاثون:
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ان الله تجاوز لي عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. (رواه ابن ماجى والبيهقي وغيرهما).
#66
تاريخ المشاركة 06 January 2004 - 11:02 AM
بارك الله فيكن أخواتي على الاستمرار
انتصار .. ورقة نعناع .. جنة عدن .. تقىلله ..
ودعوة للأخوات الغائبات برجوع لاستكمال الحفظ
أم عبير .. الهمة العلياء .. سباء .. يقطين .. منيره .. والباقية
انتصار .. ورقة نعناع .. جنة عدن .. تقىلله ..
ودعوة للأخوات الغائبات برجوع لاستكمال الحفظ
أم عبير .. الهمة العلياء .. سباء .. يقطين .. منيره .. والباقية
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#67
تاريخ المشاركة 06 January 2004 - 06:19 PM
وفيك بارك الله اخت حاملة المسك وجزاكي عنا خير الجزاء .
وسبحان الله كل ما قربنا من النهاية كل ما صار الحفظ اسهل وامتع هذا احساسي الحمد لله اتمنى للجميع ان يحس بقيمة هذا الحفظ ويستمتع به ولا ينقطع عنه لأنه من اعتاد على شيء ثم انقطع عنه هذة علامة .........نسال اللهالسلامة والثبات والسداد والتوفيق.
وسبحان الله كل ما قربنا من النهاية كل ما صار الحفظ اسهل وامتع هذا احساسي الحمد لله اتمنى للجميع ان يحس بقيمة هذا الحفظ ويستمتع به ولا ينقطع عنه لأنه من اعتاد على شيء ثم انقطع عنه هذة علامة .........نسال اللهالسلامة والثبات والسداد والتوفيق.
#68
تاريخ المشاركة 11 January 2004 - 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وجزاك الله خيرا حاملة المسك وجمعنا الله جميعا وسائر الأخوات فى جناته
أعذرونى للتأخير ولكن سأسمع الأحاديث الباقيه كلها
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا
لكم أحمدك ربى أنك ربى وأنك مننت على بنعمة الاسلام دين اليسر والعفووأن محمدا بن عبد الله رسولى وشفيعى ليوم الدين
اللهم انى رضيت بالله ربا وبمحمدا رسولا ونبيا
وها هى الأحاديث
ح 37
عن أبن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزه قال : أن الله كتب الحسنات والسيئات جميعها ثم بين ذلك فمن هم بحسنه فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كاملة وان هم فعملها كتبها الله بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وان هم بسيئه فلم يعملها كتبها الله عنده بحسنة كاملة وان هم فعملها كتبها الله عنده سيئه واحدة)رواه البخاري ومسلم
ح38
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلمان الله تعالى قال :من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب الىعبدى بشيء أحب إلى مما أفترضه عليه ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فان أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشى بها وان سألني أعطيته وان استعاننى لأعنته) رواه البخاري
ح 39
عن أبن عباس رضى الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه قال : إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عيه) حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقى
وجزاك الله خيرا حاملة المسك وجمعنا الله جميعا وسائر الأخوات فى جناته
أعذرونى للتأخير ولكن سأسمع الأحاديث الباقيه كلها
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا
لكم أحمدك ربى أنك ربى وأنك مننت على بنعمة الاسلام دين اليسر والعفووأن محمدا بن عبد الله رسولى وشفيعى ليوم الدين
اللهم انى رضيت بالله ربا وبمحمدا رسولا ونبيا
وها هى الأحاديث
ح 37
عن أبن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزه قال : أن الله كتب الحسنات والسيئات جميعها ثم بين ذلك فمن هم بحسنه فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كاملة وان هم فعملها كتبها الله بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وان هم بسيئه فلم يعملها كتبها الله عنده بحسنة كاملة وان هم فعملها كتبها الله عنده سيئه واحدة)رواه البخاري ومسلم
ح38
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلمان الله تعالى قال :من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب الىعبدى بشيء أحب إلى مما أفترضه عليه ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فان أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشى بها وان سألني أعطيته وان استعاننى لأعنته) رواه البخاري
ح 39
عن أبن عباس رضى الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه قال : إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عيه) حديث حسن رواه ابن ماجة والبيهقى
#69
تاريخ المشاركة 12 January 2004 - 12:14 PM
انتصار .. تقىلله
جزاكما الله خيرا ونفعنا بما نحفظ
عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما ، قــال : أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي ، فقال : ( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل ).
وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول : إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ، ومن حـياتـك لـمـوتـك .
رواه البخاري .
مفردات الحديث:
"أخذ": أمسك.
"بمنكبيّ" بتشديد الياء، مثنَّى منكب،والمنكِب: مجتمع رأس العضد والكتف.
"إذا أمسيت": دخلتفي المساء، وهو من الزوال إلى نصف الليل.
"إذا أصبحت": دخلت في الصباح، وهو من نصف الليل إلى الزوال.
المعنى العام:
الرسول المربي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معلماً لأصحابه ومربياً، وقد سبق في تعليمه وتربيته لهم أحدث ما توصل إليه علماء التربية الحديثة من طرق ووسائل، فهو يغتنم الفرص والمناسبات، ويضرب لهم الأمثال، وينقل لهم المعنى المجرد إلى محسوس ومُشاهد، ويتخولهم بالموعظة ويخاطبهم بما تقتضيه حاجتهم، وتدركه عقولهم.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يأخد بمنكبيّ عبد الله بن عمر، لينبهه إلى ما يُلقى إليه من علم، وليشعره باهتمامه وحرصه على إيصال هذا العلم إلى قرارة نفسه. وحكمة ذلك ما فيه من التأنيس والتنبيه والتذكير، إذ محالٌ عادةً أن يَنْسَى من فُعِل ذلك معه، ففيه دليل على محبته صلى الله عليه وسلم لابن عمر.
فناء الدنيا وبقاء الآخرة: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185] {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان: 34].
فهذه الدنيا فانية مهما طال عمر الإنسان فيها، وهذه حقيقةٌ مشاهَدَةٌ، نراها كل يوم وليلة، والحياة الباقية هي الحياة الأخروية.
فالمؤمن العاقل هو الذي لا يغتر بهذه الدنيا، ولا يسكن إليها ويطمئن بها، بل يقصر أمله فيها، ويجعلها مزرعة يبذر فيها العمل الصالح ليحصد ثمراته في الآخرة، ويتخذها مطية للنجاة على الصراط الممدود على متن جهنم، وقال رسول الله صلى عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قَالَ في ظل شجرة ثم راح وتركها". قَالَ: نام في النهار ليستريح.
الدنيا معبر وطريق للآخرة: والمؤمن إما غريب فيها أو عابر سبيل، فهو لا يركن إليها، ولا يُشْغَل بزخرفها ويخدع بما فيها، إنما يستشعر المؤمن في نفسه وقلبه دائماً وأبداً، أن يعيش في هذه الدنيا عيش الغريب عن وطنه، البعيد عن أهله وعياله، فهو دائماً وأبداً، في شوق إلى الوطن، وفي حنين إلى لقيا الأهل والعيال والأحباب، ولا يزال قلبه يتلهف إلى مفارقته فهو لا يشيد فيه بناء، ولا يقتني فراشاً ولا أساساً، بل يرضى بما تيسر له، ويدخر من دار الغربة، ويجمع من الهدايا والتحف، ما يتنعم به في بلده، بين الأهل وذوي القربى، لأنه يعلم أن هناك المقام والمستقر، وهكذا المؤمن يزهد في الدنيا، لأنها ليست بدار مقام، بل هي لحظات بالنسبة للآخرة {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} [التوبة: 38] {وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39].
بل إن المؤمن يعيش في هذه الدنيا ويستقر أقل مما يعيشه الغريب عن بلده ويقيم، فإن الغريب ربما طاب له المقام، واتخذ المسكن والأهل والعيال، وليس هذا حال المؤمن في الدنيا، بل هو كالمسافر في الطريق، يمر مَرّ الكرام، ونفسه تتلهف إلى الوصول لموطنه ومستقره، والمسافر لا يتخذ في سفره المساكن بل يكتفي من ذلك بالقليل، قدر ما يؤنسه لقطع مسافة عبوره، ويساعده على بلوغ غايته وقصده.
وهكذا المؤمن في الدنيا يتخذ من مساكنها ومتاعها ما يكون عوناً في تحقيق مبتغاه في الآخرة من الفوز برضوان الله تعالى ويتخذ من الخلان من يدله على الطريق، ويساعده على الوصول إلى شاطئ السلامة {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] ويكون حَذِراً فيها من اللصوص وقُطَّاع الطرق الذين يبعدونه عن الله عز وجل وطاعته، كحال المسافر في الصحراء {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا} [الفرقان: 27- 29]. والمسافر يتزود لسفره، والمؤمن يتزود من دينه لآخرته قال الله تعالى:{وتزوَّدُوا فإنَّ خيرَ الزادِ التَّقوى، واتَّقونِ يا أُولي الألباب} [البقرة : 197].
على المسلم أن يبادر إلى فعل الخير، والإكثار من الطاعات والمبرات، فلا يهمل ولا يمهل، على أمل التدارك في المستقبل، لأنه لا يدري متى ينتهي أجله.
ما يستفاد الحديث:
على المسلم أن يغتنم المناسبات والفرص، إذا سنحت له، وقبل أن يفوت الأوان.
وفي الحديث حث على الزهد في الدنيا، والإعراض من مشاغلها، وليس معنى ذلك ترك العمل والسعي والنشاط، بل المراد عدم التعلق بها والاشتغال بها عن عمل الآخرة.
شأن المسلم أن يجتهد في العمل الصالح، ويكثر من وجوه الخير، مع خوفه وحذره دائماً من عقاب الله سبحانه وتعالى، فيزداد عملاً ونشاطاً، شأن المسافر الذي يبذل جهده من الحذر والحيطة، وهو يخشى الانقطاع في الطريق، وعدم الوصول إلى المقصد.
الحذر من صحبة الأشرار، الذين هم بمثابة قطاع الطرق، كي لا ينحرفوا بالمسلم عن مقصده، ويحولوا بينه وبين الوصول إلى غايته.
العمل الدنيوي واجب لكف النفس وتحصيل النفع، والمسلم يسخِّر ذلك كله من أجل الآخرة وتحصيل الأجر عند الله تعالى.
الاعتدال في العمل للدنيا والآخرة.
تبقى لنا الآن حديثين فقط
جزاكما الله خيرا ونفعنا بما نحفظ
الحديث الأربعون
عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما ، قــال : أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي ، فقال : ( كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل ).
وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول : إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ، ومن حـياتـك لـمـوتـك .
رواه البخاري .
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"أخذ": أمسك.
"بمنكبيّ" بتشديد الياء، مثنَّى منكب،والمنكِب: مجتمع رأس العضد والكتف.
"إذا أمسيت": دخلتفي المساء، وهو من الزوال إلى نصف الليل.
"إذا أصبحت": دخلت في الصباح، وهو من نصف الليل إلى الزوال.
المعنى العام:
الرسول المربي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معلماً لأصحابه ومربياً، وقد سبق في تعليمه وتربيته لهم أحدث ما توصل إليه علماء التربية الحديثة من طرق ووسائل، فهو يغتنم الفرص والمناسبات، ويضرب لهم الأمثال، وينقل لهم المعنى المجرد إلى محسوس ومُشاهد، ويتخولهم بالموعظة ويخاطبهم بما تقتضيه حاجتهم، وتدركه عقولهم.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يأخد بمنكبيّ عبد الله بن عمر، لينبهه إلى ما يُلقى إليه من علم، وليشعره باهتمامه وحرصه على إيصال هذا العلم إلى قرارة نفسه. وحكمة ذلك ما فيه من التأنيس والتنبيه والتذكير، إذ محالٌ عادةً أن يَنْسَى من فُعِل ذلك معه، ففيه دليل على محبته صلى الله عليه وسلم لابن عمر.
فناء الدنيا وبقاء الآخرة: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185] {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان: 34].
فهذه الدنيا فانية مهما طال عمر الإنسان فيها، وهذه حقيقةٌ مشاهَدَةٌ، نراها كل يوم وليلة، والحياة الباقية هي الحياة الأخروية.
فالمؤمن العاقل هو الذي لا يغتر بهذه الدنيا، ولا يسكن إليها ويطمئن بها، بل يقصر أمله فيها، ويجعلها مزرعة يبذر فيها العمل الصالح ليحصد ثمراته في الآخرة، ويتخذها مطية للنجاة على الصراط الممدود على متن جهنم، وقال رسول الله صلى عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قَالَ في ظل شجرة ثم راح وتركها". قَالَ: نام في النهار ليستريح.
الدنيا معبر وطريق للآخرة: والمؤمن إما غريب فيها أو عابر سبيل، فهو لا يركن إليها، ولا يُشْغَل بزخرفها ويخدع بما فيها، إنما يستشعر المؤمن في نفسه وقلبه دائماً وأبداً، أن يعيش في هذه الدنيا عيش الغريب عن وطنه، البعيد عن أهله وعياله، فهو دائماً وأبداً، في شوق إلى الوطن، وفي حنين إلى لقيا الأهل والعيال والأحباب، ولا يزال قلبه يتلهف إلى مفارقته فهو لا يشيد فيه بناء، ولا يقتني فراشاً ولا أساساً، بل يرضى بما تيسر له، ويدخر من دار الغربة، ويجمع من الهدايا والتحف، ما يتنعم به في بلده، بين الأهل وذوي القربى، لأنه يعلم أن هناك المقام والمستقر، وهكذا المؤمن يزهد في الدنيا، لأنها ليست بدار مقام، بل هي لحظات بالنسبة للآخرة {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} [التوبة: 38] {وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39].
بل إن المؤمن يعيش في هذه الدنيا ويستقر أقل مما يعيشه الغريب عن بلده ويقيم، فإن الغريب ربما طاب له المقام، واتخذ المسكن والأهل والعيال، وليس هذا حال المؤمن في الدنيا، بل هو كالمسافر في الطريق، يمر مَرّ الكرام، ونفسه تتلهف إلى الوصول لموطنه ومستقره، والمسافر لا يتخذ في سفره المساكن بل يكتفي من ذلك بالقليل، قدر ما يؤنسه لقطع مسافة عبوره، ويساعده على بلوغ غايته وقصده.
وهكذا المؤمن في الدنيا يتخذ من مساكنها ومتاعها ما يكون عوناً في تحقيق مبتغاه في الآخرة من الفوز برضوان الله تعالى ويتخذ من الخلان من يدله على الطريق، ويساعده على الوصول إلى شاطئ السلامة {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] ويكون حَذِراً فيها من اللصوص وقُطَّاع الطرق الذين يبعدونه عن الله عز وجل وطاعته، كحال المسافر في الصحراء {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا} [الفرقان: 27- 29]. والمسافر يتزود لسفره، والمؤمن يتزود من دينه لآخرته قال الله تعالى:{وتزوَّدُوا فإنَّ خيرَ الزادِ التَّقوى، واتَّقونِ يا أُولي الألباب} [البقرة : 197].
على المسلم أن يبادر إلى فعل الخير، والإكثار من الطاعات والمبرات، فلا يهمل ولا يمهل، على أمل التدارك في المستقبل، لأنه لا يدري متى ينتهي أجله.
ما يستفاد الحديث:
على المسلم أن يغتنم المناسبات والفرص، إذا سنحت له، وقبل أن يفوت الأوان.
وفي الحديث حث على الزهد في الدنيا، والإعراض من مشاغلها، وليس معنى ذلك ترك العمل والسعي والنشاط، بل المراد عدم التعلق بها والاشتغال بها عن عمل الآخرة.
شأن المسلم أن يجتهد في العمل الصالح، ويكثر من وجوه الخير، مع خوفه وحذره دائماً من عقاب الله سبحانه وتعالى، فيزداد عملاً ونشاطاً، شأن المسافر الذي يبذل جهده من الحذر والحيطة، وهو يخشى الانقطاع في الطريق، وعدم الوصول إلى المقصد.
الحذر من صحبة الأشرار، الذين هم بمثابة قطاع الطرق، كي لا ينحرفوا بالمسلم عن مقصده، ويحولوا بينه وبين الوصول إلى غايته.
العمل الدنيوي واجب لكف النفس وتحصيل النفع، والمسلم يسخِّر ذلك كله من أجل الآخرة وتحصيل الأجر عند الله تعالى.
الاعتدال في العمل للدنيا والآخرة.
تبقى لنا الآن حديثين فقط
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#70
تاريخ المشاركة 12 January 2004 - 05:32 PM
الحديث الابعون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال(كن في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل))
وكان ابن عمر يقول ((اذا امسيت فلا تنتظر الصباح واذا اصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال(كن في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل))
وكان ابن عمر يقول ((اذا امسيت فلا تنتظر الصباح واذا اصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك)
رواه البخاري
#71
تاريخ المشاركة 13 January 2004 - 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير اخت حاملة المسك على الاستمرار.
عن ابن عمر (رضى الله عنهما) قال: اخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمنكبي وقال:كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل.
وكان ابن عمر (رضى الله عنهما)يقول :اذا امسيت فلا تنتظر الصباح ، واذا اصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك.(رواه البخاري).
#72
تاريخ المشاركة 14 January 2004 - 08:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
جزاك الله خيرا أختي الغالية : حاملة المسك .....
ووفقنا الله وإياك لكل خير .
هذا تسميعي ..
________
الحديث الثامن والثلاثون :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛(إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب , وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضت عليه , وما يزال عبدي يتقرب إليه بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصره الذي يبصر به , ويده التي يبطش بها ,ورجله التي يمشي بها ,وإن سألني لأعطينه ,ولئن استعاذني لأعيذنه ).
رواه البخاري ..
___________________
الحديث التاسع والثلاثون :
عن ابن العباس رضي الله عنه ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) . رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#73
تاريخ المشاركة 14 January 2004 - 09:29 AM
الحديث الأربعون :
عن ابن عمر رضي الله عنه قال :أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ).
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ,وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء , وخذ من صحتك لمرضك ,ومن حياتك لموتك ) ..
رواه البخاري ..
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#74
تاريخ المشاركة 14 January 2004 - 05:26 PM
كم يسعدني تواجدكن وأسأل الله أن يعيد لنا البقية
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#75
تاريخ المشاركة 14 January 2004 - 05:32 PM
الحديث الحادي والأربعون
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به ).
حديث حسن صحيح . رويناه في كتاب ( الحجة ) بإسناد صحيح .
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"لا يؤمن": لا يكمل إيمانه، أو لا يصح.
"هواه": ما تحبه نفسه ويميل إليه قلبه ويرغبه طبعه.
"تبعاً": تابعاً له بحيث يصبح اتِّباعه كالطبع له.
"لما جئت به": ما أرسلني الله تعالى به من الشريعة الكاملة.
المعنى العام:
المسلم إنسان متكامل: المسلم إنسان تتكامل فيه جوانب الشخصية المثالية، فلا تعارض بين قوله وفعله، ولا تناقض بين سلوكه وفكره، بل هو إنسان يتوافق فيه القلب واللسان مع سائر أعضائه، كما يتناسق لديه العقل والفكر والعاطفة، وتتوازن عنده الروح والجسد، ينطق لسانه بما يعتقد، وتنعكس عقيدته على جوارحه، فتُقَوِّم سلوكَه وتُسَدِّد تصرفاته، فلا تتملكه الشهوة، ولا تطغيه بدعة، ولا تهوي به متعة، منطلقه في جميع شؤونه وأحواله شرعُ الله تعالى الحكيم، وهذا ما يقرره رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ينصب لنا العلامة الفارقة للمسلم المؤمن فيقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به".
حقيقة الهوى وأنواعه: قد يطلق الهوى ويراد به الميل إلى الحقِّ خاصة، ومحبته والانقياد إليه. ومنه ما جاء في قول عائشة رضي الله عنها: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.
وقد يطلق ويراد به الميل والمحبة مطلقاً، فيشمل الميل إلى الحق وغيره، وهذا المعنى هو المراد في الحديث.
وقد يطلق ويراد به مجرد إشباع شهوات النفس وتحقيق رغباتها، وهذا المعنى هو المراد عند إطلاق كلمة الهوى، وهو الأكثر في الاستعمال، وهو المعنى الذي تضافرت نصوص الشرع على ذمه والتحذير منه والتنفير عنه، إذ الغالب فيه أن يكون ميلاً إلى خلاف الحق، وتحقيق مشتهيات الطبع دون مقتضيات الشرع، فيكون سبيل الضلال والشقاء. قال الله تعالى مخاطباً داود عليه السلام: {وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص: 26].
اتباع الهوى منشأ المعاصي والبدع والإعراض عن الحق: فمن استرسل في شهواته، وأعطى نفسه هواها، جرته إلى المعاصي والآثام، وأوقعته في مخالفة شرع الله عز وجل، وفي الحقيقة: ما انحرف المنحرفون، وما ابتدع المبتدعون، وما أعرض الكافرون الفاسقون والمارقون، عن المنهج القويم والحق المبين، لعدم وضوح الحق أو عدم اقتناعهم به _ كما يزعمون _ فالحق واضح أبلج، والباطل ملتبس لجلج، وإنما بدافع الهوى المُتَّبَع، قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ} [القصص: 50].
الهوى المتبع إله يُعْبَد من دون الله عز وجل: إن العبادة هي الانقياد والخضوع، فمن انقاد لهواه وخضع لشهواته فقد أصبح عبداً لها. وإن الهوى والشهوات لا تزال بالإنسان حتى تتمكن منه وتسيطر عليه، فلا يصدر في تصرفاتهإلا عنها، ولا يأتمر إلا بأمرها، وإن خالف فكره وعقله، وناقض معرفته وعلمه. وهكذا تجد عَبَدَة الهوى يغمضون أعينهم عن رؤية الحق، ويصمون آذانهم عن سماعه، فلا يعرفون استقامة ولا يهتدون سبيلاً. قال ابن عباس رضي الله عنه : الهوى إله يعبد في الأرض، ثم تلا: {أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان: 43]. وقال عليه الصلاة والسلام: "ما تحت ظل السماء إله يعبد أعظم عند الله تعالى من هوى متبع". أعظم: أي أكثر إثماً لأنه أوسع شراً.
والإنسان بما مُنِح من القوة العاقلة وما أعطي من الاختيار والقدرة بمَلْكِه أن يخالف هواه ويسيطر على نوازع الشر ويكبتها، ويجاهد نفسه ويحملها على السمو في درجات الخير والتقوى فيبوئها المرتبة اللائقة بها من التكريم والتفضيل، فإن هو فعل ذلك كان سلوكه عنوان قوته العقلية وبشريته المثالية وإنسانيته المتكاملة، وإن هو انهزم أمام نوازع الشر واستسلم لهواه وانحدر في دركات الرذيلة فقد انحط بإنسانيته، وأَسَفَّ بكرامته، فكان _ذا عنوان حماقته وضعفه، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9 - 10]. وقال عليه الصلاة والسلام: "المجاهدُ من جاهدَ نفسه، والعاجزُ من أتبعَ نفسَه هواها، وتمنَّى على الله الأماني".
وأما مجاهدة النفس والتمرد على الهوى فهي نتيجة المعرفة الحقة بالله عز وجل، واستشعار عظمته وإدراك نعمته. ولا يزال العبد يجاهد نفسه حتى ينسلخ كلياً من عبودية الهوى إلى العبودية الخالصة لله عز وجل، ويكتمل فيه الإيمان، ويثبت لديه اليقين، ويكون من الفائزين بسعادة الدارين، قال الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40 - 41].
محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم: حتى يتحقق لدى المسلم أصل الإيمان، ويسير في طريق بلوغ كماله، لابد من أن يحب ما أحبه الله تعالى، محبة تحمله على الإتيان بما وجب عليه منه وما ندب إلى فعله، وأن يكره ما كرهه الله تعالى، كراهة تحمله على الكف عما حرم عليه منه وما ندب إلى تركه، وهذه المحبة لما أحبه الله تعالى والكراهة لما كرهه، لا تتحققان إلا إذا أحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم حباً يفوق حبه لكل شيء، بحيث يضحي في سبيلهما بكل شيء، ويقدمهما على كل شيء.
وروى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وأهله والناس أجمعين".
عنوان المحبة الموافقة والاتباع: المحبة الصحيحة تقتضي متابعة المحب لمن أحب، وموافقته فيما يحب ويكره، قولاً وفعلاً واعتقاداً، قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ..} [آل عمران: 31]. فمن ترك شيئاً مما يحبه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وفعل شيئاً يكرهانه، مع قدرته على فعل المحبوب وترك المكروه، كان في إيمانه خلل ونقص، عليه أن يسعى لإصلاحه وتداركه، وكانت محبته دعوى تحتاج إلى بينة.
حلاوة الإيمان: للإيمان أثر في النفوس، وطعم في القلوب، أطيب لدى المؤمنين من الماء العذب البارد على الظمأ، وأحلى من طعم العسل بعد طول مرارة المذاق. وهذه المحبة وذاك الطيب، لا يشعر بهما ولا يجد لذتهما إلا من استكمل إيمانه، وصدقت محبته لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وأثمرت في جوانب نفسه، فأصبح لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يعطي إلا لله، ولا يمنع إلا لله. روى البخاري ومسلم: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر _ بعد أن أنقذه الله منه _ كما يكره أن يلقى في النار". حلاوة الإيمان: معناها اللذة في الطاعة.
الاحتكام إلى شرع الله عز وجل والرضا بحكمه: من لوازم الإيمان أن يحتكم المسلم إلى شرع الله عز وجل في خصوماته وقضاياه، ولا يعدل عنه إلى سواه.
النموذج المثالي: لقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذج المثالي في صدق محبتهم لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحبهم ما يرضيهما وبغضهم ما يسخطهما، وتقديم محبتهما على كل شيء، وتكييف أهوائهم تبعاً لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بذلوا في سبيل ذلك نفوسهم وأرواحهم وأموالهم، وقاتلوا عليه آباءهم، وهجروا أزواجهم وعشيرتهم وأوطانهم، لأنهم كانوا أعرف بحقه وأدرك لفضله صلى الله عليه وسلم.
ما يستفاد من الحديث
أنه يجب على المسلم أن يعرض عمله على الكتاب والسنة، ويسعى لأن يكون موافقاً لهما.
من صَدَّق شرع الله تعالى بقلبه وأقر بلسانه وخالف بفعله فهو فاسق، ومن وافق بفعله وخالف في اعتقاده وفكره فهو منافق، ومن لبس لكل موقف لَبُوسه فهو زنديق مارق.
من لوازم الإيمان نصرة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عن شريعته.
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم