وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
حياكِ الله أختي ضيفة
وأشكركِ على كلماتكِ الطيبة
أنا في شوق لتسميعكِ ..
--------------
الحديث الرابع والعشرون .
عن أبي ذَرٍّ الْغِفاريِّ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما يَرْويهِ عن رَبِّهِ عَزَّ وجَلَّ أَنَّهُ قال: " يا عِبادي إنِّي حَرَّمْتُ الظُلْمَ على نَفْسِي وَ جعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّماً فلا تَظَالَمُوا.
يا عِبادي كُلُّكُمْ ضالٌّ إلا مَنْ هَدَيْتُهُ، فاسْتَهدُوني أهْدِكُمْ.
يا عِبادِي كُلُّكُمْ جائعٌ إلا مَنْ أطْعَمْتُهُ، فاسْتَطْعِمُوني أُطْعِمْكُم.
يا عِبادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلا مَنْ كَسَوْتُهُ، فاسْتكْسوني أَكسُكُم.
يا عِبادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بالليْلِ والنَّهارِ، وأنا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً، فاسْتَغْفِرُوني أُغْفِر لكُمْ.
يا عِبادِي إِنَّكُمْ لنْ تبْلغُوا ضَرِّي فتَضُرُّوني، ولن تبْلُغُوا نفْعي فَتَنْفعُوني.
يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وجِنَّكُمْ كانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحدٍ مِنْكُمْ ما زادَ ذلك في مُلْكي شَيئاً.
يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وجِنَّكُمْ كانُوا عَلَى أَفْجرِ قَلْبِ وَاحدٍ مِنْكُمْ ما نَقَصَ مِنْ مُلْكي شَيئاً.
يا عِبادِي لوْ أَنَّ أَوَّلكُمْ وآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وجنَّكُمْ قاموا في صَعِيدٍ، فَسَأَلُوني، فأَعْطَيْتُ كلَّ واحدٍ مَسْأَلَتَهُ ما نَقَصَ ذلك مِمَّا عِنْدِي إلا كما يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ الْبَحْرَ.
يا عِبادِي إنَّما هي أعمَالكُمْ أُحْصِيها لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاها، فَمَنْ وَجَدَ خيْراً فَلْيَحْمَدِ اللهَ، ومَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذلك فَلا يَلومَنَّ إلا نَفْسَهُ" رواه مسلم.
مفردات الحديث:
"حرمت الظلم": الظلم لغة: وضع الشيء في غير محله. وهو مجاوزة الحد أو التصرف فيحق الناس بغير حق. وهو مستحيل على الله تعالى. ومعنى حرمت الظلم على نفسي : أي لا يقع مني، بل تعاليت عنه وتقدست.
"ضال": غافل عن الشرائع قبل إرسال الرسل.
"إلا من هديته": أرشدته إلى ما جاء به الرسل ووفقته إليه.
"فاستهدوني": اطلبوا مني الهداية.
"صعيد واحد": أرض واحدة ومقام واحد.
"المِخْيط": بكسر الميم وسكون الخاء، الإبرة.
"أُحصيها لكم": أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة.
"أوفيكم إياها": أوفيكم جزاءها في الآخرة.
المعنى العام:
تحريم الظلم على الله: ولفظ الحديث صريح في أن الله عز وجل منع نفسه من الظلم لعباده: "إني حرمت الظلم على نفسي"، وهو صريح في القرآن الكريم أيضاً، قال تعالى: {وما أنا بظلامٍ للعبيد} .
تحريم الظلم على العباد: حرم الله عز وجل الظلم على عباده، ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم، فحرم على كل إنسان أن يظلم غيره، مع أن الظلم في نفسه محرم مطلقاً. و الظلم نوعان:
الأول: ظلم النفس، وأعظمه الإشراك بالله، قال تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم}، لأن المشرك جعل المخلوق في منزلة الخالق وعبده مع الله تعالى المنزه عن الشريك.
ويلي ظلم الإشراك بالله المعاصي والآثام الصغيرة والكبيرة، فإن فيها ظلماً للنفس بإيرادها موارد العذاب والهلاك في الدنيا والآخرة.
الثاني : ظلم الإنسان لغيره، وقد تكرر تحريمه والتحذير منه في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الظلم ظلمات يوم القيامة".
الافتقار إلى الله: والخلق كلهم مفتقرون إلى الله في جلب المصالح ودفع المضار في الدنيا والآخرة، فهم في حاجة ماسة إلى هداية الله ورزقه في الدنيا وهم بحاجة إلى رحمة الله ومغفرته في الآخرة، والمسلم يتقرب إلى الله عز وجل بإظهار الحاجة والافتقار، وتتجلى عبوديته الحقة لله رب العالمين في إحدى الصور الثلاث التالية:
أولاً: بالسؤال، والله سبحانه وتعالى يحب أن يُظْهِرَ الناسُ حاجتهم لله وأن يسألوه جميع مصالحهم الدينية والدنيوية: من الطعام والشراب والكسوة، كما يسألونه الهداية والمغفرة.
ثانياً: بطلب الهداية.
ثالثاً: بالامتثال الكامل، وذلك باجتناب كل ما نهى الله تعالى عنه، وفعل كل ما أمر الله تعالى به.
Change
فرصة جديدة ومباركة بإذن الله لحفظ الأربعين النووية
تمت كتابته بواسطة
كليوباترا مصر
, May 29 2005 12:42 PM
#426
تاريخ المشاركة 21 February 2006 - 07:29 AM
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#427
تاريخ المشاركة 21 February 2006 - 08:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بسم الله الرحمن الرحيم
تسميع الحديث الثالث و العشرون
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان و الحمد لله تملأ الميزان و سبحان الله و الحمد لله تملآن – أو تملأ- مابين السماوات و الأرض و الصلاة نور و الصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
رواه مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
تسميع الحديث الثالث و العشرون
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان و الحمد لله تملأ الميزان و سبحان الله و الحمد لله تملآن – أو تملأ- مابين السماوات و الأرض و الصلاة نور و الصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
رواه مسلم
#428
تاريخ المشاركة 22 February 2006 - 09:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العفو غاليتي صاحبة القلب ا لرقيق
تسميع الحديث الرابع و العشرون
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه
عز وجل أنه قال :
" يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا , ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني أهدكم , يا عبادي كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم , يا عبادي كلكم عار الا من كسيته فاستكسوني أكسكم, يا عبادي انكم تخطئون بالليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم , يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني , يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و انسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد في ملكي شيئا , يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و انسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا, يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و انسكم و جنكم قاموا في صعيد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر ياعبادي انما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه "
رواه مسلم
العفو غاليتي صاحبة القلب ا لرقيق
تسميع الحديث الرابع و العشرون
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه
عز وجل أنه قال :
" يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا , ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني أهدكم , يا عبادي كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم , يا عبادي كلكم عار الا من كسيته فاستكسوني أكسكم, يا عبادي انكم تخطئون بالليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم , يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني , يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و انسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد في ملكي شيئا , يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و انسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا, يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و انسكم و جنكم قاموا في صعيد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر ياعبادي انما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه "
رواه مسلم
#429
تاريخ المشاركة 22 February 2006 - 09:22 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله وبارك المولى فيكِ ..
حفظكِ الله وثبتكِ ..
أين كليوباترا وترتيل ..
نتمنى عودتهم , حتى نكمل معا ..
حياكِ الله وبارك المولى فيكِ ..
حفظكِ الله وثبتكِ ..
أين كليوباترا وترتيل ..
نتمنى عودتهم , حتى نكمل معا ..
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#430
تاريخ المشاركة 25 February 2006 - 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا اسفه والله
يا جماعه
اصبروا علي كدا عندي 3 احاديث احفظهم وارجع وادعولي يا جماعه
#431
تاريخ المشاركة 26 February 2006 - 10:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث الخامس والعشرون :
عن أبي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه: "أَنَّ ناساً من أَصْحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ: "أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ؟ إنَّ لَكُمْ بكلِّ تَسْبيحَةٍ صَدَقَةً، وكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٍ بِالْمَعرُوفِ صَدَقَةً، وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً، وفي بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةً. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأْتي أحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أجرٌ ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَها في حَرَامٍ، أَكَانَ عَليْهِ وزْرٌ ؟ فَكَذلِكَ إذَا وَضَعَها في الْحَلاَلِ كانَ لَهُ أَجْرٌ ". رواه مسلم.
مفردات الحديث:
"أن أناساً": الأناس والناس بمعنى واحد، وهؤلاء الناس هم فقراء المهاجرين.
"الدثور": جمع دَثْر، وهو المال الكثير.
"فضول أموالهم": أموالهم الزائدة عن كفايتهم وحاجاتهم.
"تصدقون": تتصدقون به.
"تسبيحة": أي قول: سبحان الله.
"تكبيرة": قول: الله أكبر.
"تحميدة": قول: الحمد لله.
"تهليلة" : قول: لا إله إلا الله.
"صدقة": أجر كأجر الصدقة.
"بُضع": البُضع: الجماع.
"شهوته": لذته.
"وزر" : إثم وعقاب.
المعنى العام:
"يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور". لقد حاز أصحاب الأموال والغنى كل أجر وثواب، واستأثروا بذلك دوننا، وذلك أنهم "يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم". فنحن وإياهم في ذلك سواء، ولا ميزة لنا عليهم، ولكنهم يفضلوننا ويتميزون علينا، فإنهم "يتصدقون بفضول أموالهم" ولا نملك نحن ما نتصدق به لندرك مرتبتهم، ونفوسنا ترغب أن نكون في مرتبتهم عند الله تعالى، فماذا نفعل ؟.
الحكمة البالغة وأبواب الخير الواسعة: يدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم لهفة هؤلاء وشوقهم إلى الدرجات العلى عند ربهم، ويداوي نفوسهم بما آتاه الله تعالى من حكمة، فيطيب خاطرهم ويلفت أنظارهم إلى أن أبواب الخير واسعة، وأن هناك من الأعمال ما يساوي ثوابُه ثوابَ المتصدق، وتُدَاني مرتبةُ فاعله مرتبةَ المنفق، إن لم تزد عليها في بعض الأحيان.
"أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ " بلى إن أنواع الصدقات بالنسبة إليكم كثيرة، منها ما هو إنفاق على الأهل، ومنها ما هو ليس بإنفاق، وكل منها لا يقل أجره عن أجر الإنفاق في سبيل الله عز وجل.
فإذا لم يكن لديكم فضل مال، فسبحوا الله عز وجل وكبروه واحمدوه وهللوه، ففي كل لفظ من ذلك أجر صدقة، وأي أجر ؟
وروى أحمد والترمذي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العباد أفضل عند الله يوم القيامة ؟ قال: "الذاكرون الله كثيراً ".
دعوة الخير صدقة على المجتمع: وكذلكم: باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسع ومفتوح، وأجر من يقوم بهذا الفرض الكفائي لا يقل عن أجر المنفق المتصدق، بل ربما يفوقه مراتب كثيرة : "كل معروف صدقة" رواه مسلم. {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
سعة فضل الله عز وجل: وأيضاً فقد جعل الله عز وجل لكم أجراً وثواباً تنالونه كل يوم وليلة إذا أخلصتم النية وأحسنتم القصد: أليس أحدكم ينفق على أهله وعياله: "ونفقة الرجل على أهله وزوجته وعياله صدقة". رواه مسلم، و "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله تعالى إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى فيه امرأتك" متفق عليه. أي تطعمها إياها. بل أليس أحدكم يعاشر زوجته ويقوم بواجبه نحوها، ليعف نفسه ويكفها عن الحرام، ويحفظ فرجه ويقف عند حدود الله، ويجتنب محرماته التي لو اقترفها كان عليه إثم وعقاب ؟ فكذلك له أجر وثواب، حتى ولو ظن أنه يُحَصِّل لذته ويُشبع شهوته، طالما أنه يُخلص النية في ذلك، ولا يقارب إلا ما أحلّ الله تعالى له.
ومن عظيم فضل الله عز وجل على المسلم: أن عادته تنقلب بالنية إلى عبادة يؤجر عليها، ويصير فعله وتركه قربة يتقرب بها من ربه جل وعلا، فإذا تناول الطعام والشراب المباح بقصد الحفاظ على جسمه والتقوِّي على طاعة ربه، كان ذلك عبادة يثاب عليها، ولا سيما إذا قارن ذلك ذكر الله تعالى في بدء العمل وختامه، فسمى الله تعالى في البدء، وحمده وشكره في الختام.
وكذلك: يربو الأجر وينمو عند الله عز وجل للمسلم الذي يكف عن محارم الله عز وجل، ولا سيما إذا جدّد العهد في كل حين، واستحضر في نفسه أنه يكف عن معصية الله تبارك وتعالى امتثالاً لأمره واجتناباً لما نهى عنه،طمعاً في ثوابه وخوفاً_من عقابه وتحقق فيه وصف المؤمنين الصادقين: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2].
أبواب الخيركثيرة: ولا تقتصر أبواب الخير والصدقات على ما ذكر في الحديث، فهناك أعمال أخرى يستطيع المسلم القيام بها ويحسب له فيها أجر الصدقة. وفي الصحيحين : "تكف شَرَّك عن الناس فإنها صدقة" وعند الترمذي: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة .. وإفراغك دلوك في دلو أخيك لك صدقة".
ما يستفاد من الحديث
استعمال الحكمة في معالجة المواقف، وإدخال البشرى على النفوس، وتطييب الخواطر.
فضيلة الأذكار المشار إليها في الحديث، وأن أجرها يساوي أجر الصدقة لمن لا يملك مالاً يتصدق به ولا سيما بعد الصلوات المفروضة.
استحباب الصدقة للفقير إذا كان لا يُضَيِّق على عياله ونفسه، والذكر للغني ولو أكثر من الإنفاق، استزادة في الخير والثواب.
التصدق بما يحتاج الإنسان إليه للنفقة على نفسه أو أهله وعياله مكروه، وقد يكون محرماً إذا أدى إلى ضياع من تجب عليه نفقتهم.
الصدقة للقادر عليها ولمن يملك مالاً أفضل من الذكر.
فضل الغني الشاكر المنفق والفقير الصابر المحتسب.
أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع المسلم.
حسن معاشرة الزوجة والقيام بحقها بما يحقق سكن نفسها ورغد عيشها، وكذلك حسن معاشرة الزوج اعترافاً بفضله وشكراً لإحسانه.
الحث على السؤال عما ينتفع به المسلم ويترقى به في مراتب الكمال.
للمستفتي أن يسأل عما خفي عليه من الدليل، إذا علم من حال المسؤول أنه لا يكره ذلك، ولم يكن فيه سوء أدب.
بيان الدليل للمتعلم، ولاسيما فيما خفي عليه، ليكون ذلك أثبت في قلبه وأدعى إلى امتثاله.
مشروعية القياس وترتيب الحكم إلحاقاً للأمر بما يشابهه أو يناظره.
الحديث الخامس والعشرون :
عن أبي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه: "أَنَّ ناساً من أَصْحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ: "أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ؟ إنَّ لَكُمْ بكلِّ تَسْبيحَةٍ صَدَقَةً، وكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٍ بِالْمَعرُوفِ صَدَقَةً، وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً، وفي بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةً. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأْتي أحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أجرٌ ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَها في حَرَامٍ، أَكَانَ عَليْهِ وزْرٌ ؟ فَكَذلِكَ إذَا وَضَعَها في الْحَلاَلِ كانَ لَهُ أَجْرٌ ". رواه مسلم.
مفردات الحديث:
"أن أناساً": الأناس والناس بمعنى واحد، وهؤلاء الناس هم فقراء المهاجرين.
"الدثور": جمع دَثْر، وهو المال الكثير.
"فضول أموالهم": أموالهم الزائدة عن كفايتهم وحاجاتهم.
"تصدقون": تتصدقون به.
"تسبيحة": أي قول: سبحان الله.
"تكبيرة": قول: الله أكبر.
"تحميدة": قول: الحمد لله.
"تهليلة" : قول: لا إله إلا الله.
"صدقة": أجر كأجر الصدقة.
"بُضع": البُضع: الجماع.
"شهوته": لذته.
"وزر" : إثم وعقاب.
المعنى العام:
"يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور". لقد حاز أصحاب الأموال والغنى كل أجر وثواب، واستأثروا بذلك دوننا، وذلك أنهم "يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم". فنحن وإياهم في ذلك سواء، ولا ميزة لنا عليهم، ولكنهم يفضلوننا ويتميزون علينا، فإنهم "يتصدقون بفضول أموالهم" ولا نملك نحن ما نتصدق به لندرك مرتبتهم، ونفوسنا ترغب أن نكون في مرتبتهم عند الله تعالى، فماذا نفعل ؟.
الحكمة البالغة وأبواب الخير الواسعة: يدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم لهفة هؤلاء وشوقهم إلى الدرجات العلى عند ربهم، ويداوي نفوسهم بما آتاه الله تعالى من حكمة، فيطيب خاطرهم ويلفت أنظارهم إلى أن أبواب الخير واسعة، وأن هناك من الأعمال ما يساوي ثوابُه ثوابَ المتصدق، وتُدَاني مرتبةُ فاعله مرتبةَ المنفق، إن لم تزد عليها في بعض الأحيان.
"أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ " بلى إن أنواع الصدقات بالنسبة إليكم كثيرة، منها ما هو إنفاق على الأهل، ومنها ما هو ليس بإنفاق، وكل منها لا يقل أجره عن أجر الإنفاق في سبيل الله عز وجل.
فإذا لم يكن لديكم فضل مال، فسبحوا الله عز وجل وكبروه واحمدوه وهللوه، ففي كل لفظ من ذلك أجر صدقة، وأي أجر ؟
وروى أحمد والترمذي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العباد أفضل عند الله يوم القيامة ؟ قال: "الذاكرون الله كثيراً ".
دعوة الخير صدقة على المجتمع: وكذلكم: باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسع ومفتوح، وأجر من يقوم بهذا الفرض الكفائي لا يقل عن أجر المنفق المتصدق، بل ربما يفوقه مراتب كثيرة : "كل معروف صدقة" رواه مسلم. {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].
سعة فضل الله عز وجل: وأيضاً فقد جعل الله عز وجل لكم أجراً وثواباً تنالونه كل يوم وليلة إذا أخلصتم النية وأحسنتم القصد: أليس أحدكم ينفق على أهله وعياله: "ونفقة الرجل على أهله وزوجته وعياله صدقة". رواه مسلم، و "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله تعالى إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى فيه امرأتك" متفق عليه. أي تطعمها إياها. بل أليس أحدكم يعاشر زوجته ويقوم بواجبه نحوها، ليعف نفسه ويكفها عن الحرام، ويحفظ فرجه ويقف عند حدود الله، ويجتنب محرماته التي لو اقترفها كان عليه إثم وعقاب ؟ فكذلك له أجر وثواب، حتى ولو ظن أنه يُحَصِّل لذته ويُشبع شهوته، طالما أنه يُخلص النية في ذلك، ولا يقارب إلا ما أحلّ الله تعالى له.
ومن عظيم فضل الله عز وجل على المسلم: أن عادته تنقلب بالنية إلى عبادة يؤجر عليها، ويصير فعله وتركه قربة يتقرب بها من ربه جل وعلا، فإذا تناول الطعام والشراب المباح بقصد الحفاظ على جسمه والتقوِّي على طاعة ربه، كان ذلك عبادة يثاب عليها، ولا سيما إذا قارن ذلك ذكر الله تعالى في بدء العمل وختامه، فسمى الله تعالى في البدء، وحمده وشكره في الختام.
وكذلك: يربو الأجر وينمو عند الله عز وجل للمسلم الذي يكف عن محارم الله عز وجل، ولا سيما إذا جدّد العهد في كل حين، واستحضر في نفسه أنه يكف عن معصية الله تبارك وتعالى امتثالاً لأمره واجتناباً لما نهى عنه،طمعاً في ثوابه وخوفاً_من عقابه وتحقق فيه وصف المؤمنين الصادقين: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2].
أبواب الخيركثيرة: ولا تقتصر أبواب الخير والصدقات على ما ذكر في الحديث، فهناك أعمال أخرى يستطيع المسلم القيام بها ويحسب له فيها أجر الصدقة. وفي الصحيحين : "تكف شَرَّك عن الناس فإنها صدقة" وعند الترمذي: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة .. وإفراغك دلوك في دلو أخيك لك صدقة".
ما يستفاد من الحديث
استعمال الحكمة في معالجة المواقف، وإدخال البشرى على النفوس، وتطييب الخواطر.
فضيلة الأذكار المشار إليها في الحديث، وأن أجرها يساوي أجر الصدقة لمن لا يملك مالاً يتصدق به ولا سيما بعد الصلوات المفروضة.
استحباب الصدقة للفقير إذا كان لا يُضَيِّق على عياله ونفسه، والذكر للغني ولو أكثر من الإنفاق، استزادة في الخير والثواب.
التصدق بما يحتاج الإنسان إليه للنفقة على نفسه أو أهله وعياله مكروه، وقد يكون محرماً إذا أدى إلى ضياع من تجب عليه نفقتهم.
الصدقة للقادر عليها ولمن يملك مالاً أفضل من الذكر.
فضل الغني الشاكر المنفق والفقير الصابر المحتسب.
أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع المسلم.
حسن معاشرة الزوجة والقيام بحقها بما يحقق سكن نفسها ورغد عيشها، وكذلك حسن معاشرة الزوج اعترافاً بفضله وشكراً لإحسانه.
الحث على السؤال عما ينتفع به المسلم ويترقى به في مراتب الكمال.
للمستفتي أن يسأل عما خفي عليه من الدليل، إذا علم من حال المسؤول أنه لا يكره ذلك، ولم يكن فيه سوء أدب.
بيان الدليل للمتعلم، ولاسيما فيما خفي عليه، ليكون ذلك أثبت في قلبه وأدعى إلى امتثاله.
مشروعية القياس وترتيب الحكم إلحاقاً للأمر بما يشابهه أو يناظره.
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#432
تاريخ المشاركة 28 February 2006 - 09:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسميع الحديث الخامس و العشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم و يتصدقون بفضول أموالهم
قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون
ان لكم بكل تسبيحة صدقة و كل تكبيرة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و أمربالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة و في بضع أحدكم صدقة قالوا : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر
قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر
رواه مسلم
تسميع الحديث الخامس و العشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم و يتصدقون بفضول أموالهم
قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون
ان لكم بكل تسبيحة صدقة و كل تكبيرة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و أمربالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة و في بضع أحدكم صدقة قالوا : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته و يكون له فيها أجر
قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر
رواه مسلم
#433
تاريخ المشاركة 01 March 2006 - 09:19 AM
#434
تاريخ المشاركة 01 March 2006 - 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يباركلكم انتظروني حبيباتي اليومين الجايين بس لغاية يو السبت بالكتير الاحد الله يباركلكم استنوووووووووووووووووو
#435
تاريخ المشاركة 02 March 2006 - 12:30 AM
[ALIGN=center]بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابي مالك الحاث بن عاصم الانصاري رضي الله عنه قال ...
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ..........
( الطهور شطر الايمان . والحمد لله تملأ الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملأن او تملأ
مابين السماوات والأرض .والصلاة نور .والصدقه برهان .والصبر ضياء .
كل انسان يغدو .فبائع نفسه .فمعتقها او موبقها
رواه مسلم[/align]
#436
تاريخ المشاركة 02 March 2006 - 12:40 AM
وجدت فيه خطائين فاحببت اعادته افضل
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال ....
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.........
( الطهور شطر الايمان . والحمد لله تملا الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملان او تملا
مابين السماوات والارض والصلاة نور . والصدقه برهان . والصبر ضياء .
والقرأن حجة لك او عليك .
كل الناس يغدو . فبائع نفسه . فمعتقها او موبقها
رواه مسلم
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال ....
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.........
( الطهور شطر الايمان . والحمد لله تملا الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملان او تملا
مابين السماوات والارض والصلاة نور . والصدقه برهان . والصبر ضياء .
والقرأن حجة لك او عليك .
كل الناس يغدو . فبائع نفسه . فمعتقها او موبقها
رواه مسلم
#437
تاريخ المشاركة 04 March 2006 - 09:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا
هل تودون المراجعة الآن أم بعد أن نكمل عشرةأحاديث أفضل
أنتظر رأيكم بسرعة
أهلا وسهلا
هل تودون المراجعة الآن أم بعد أن نكمل عشرةأحاديث أفضل
أنتظر رأيكم بسرعة
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#438
تاريخ المشاركة 02 April 2006 - 11:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تسميع الحديث التاسع و العشرون
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار قال : " لقد سألتني عن عظيم و انه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله و لا تشرك به شيئا و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت.
ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار و صلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا (تتجافى جنوبهم عن المضاجع - حتى بلغ -
يعملون )
ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر كله و عموده و ذروة سنامه
قلت: بلى يا رسول الله
قال : رأس الأمر الاسلام و عموده الصلاة و ذروة سنامه الجهاد
ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله
قلت : بلى يا رسول الله
فأخذ بلسانه قال : كف عليك هذا
فقلت : يا نبي الله و انا لمؤاخذون بما نتكلم به
فقال : ثكلتك أمك و هل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم "
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
تسميع الحديث الثلاثون
عن أبي ثعلبة الخشعني –جرثوم بن ناشر- رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ان الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها و حد حدودا فلا تعتدوها و حرم أشياء فلا تنتهكوها و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
رواه الدار قطني و غيره
تسميع الحديث التاسع و العشرون
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار قال : " لقد سألتني عن عظيم و انه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله و لا تشرك به شيئا و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت.
ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار و صلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا (تتجافى جنوبهم عن المضاجع - حتى بلغ -
يعملون )
ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر كله و عموده و ذروة سنامه
قلت: بلى يا رسول الله
قال : رأس الأمر الاسلام و عموده الصلاة و ذروة سنامه الجهاد
ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله
قلت : بلى يا رسول الله
فأخذ بلسانه قال : كف عليك هذا
فقلت : يا نبي الله و انا لمؤاخذون بما نتكلم به
فقال : ثكلتك أمك و هل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم "
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
تسميع الحديث الثلاثون
عن أبي ثعلبة الخشعني –جرثوم بن ناشر- رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ان الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها و حد حدودا فلا تعتدوها و حرم أشياء فلا تنتهكوها و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
رواه الدار قطني و غيره
#439
تاريخ المشاركة 06 April 2006 - 08:32 AM
#440
تاريخ المشاركة 09 April 2006 - 07:47 AM
#441
تاريخ المشاركة 15 April 2006 - 08:35 AM
عفوا ضيفة
بإذن الله سأضع أسئلة بالعشرة أحاديث الأخيرة .. وقريبا
وما منعني من الدخول إلا مرضي ..
وبارك الله فيكِ ..
بإذن الله سأضع أسئلة بالعشرة أحاديث الأخيرة .. وقريبا
وما منعني من الدخول إلا مرضي ..
وبارك الله فيكِ ..
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#442
تاريخ المشاركة 15 April 2006 - 05:29 PM
حبيباتي رفيقات الحفظ
معليش اتاخرت كثيرا لان النت فصل عندي فتره وبعدين الان ورايا مذاكره قبل الامتحان في الكورس
وبعدين الحقكم باذن الله
معليش اتاخرت كثيرا لان النت فصل عندي فتره وبعدين الان ورايا مذاكره قبل الامتحان في الكورس
وبعدين الحقكم باذن الله
#443
تاريخ المشاركة 18 April 2006 - 08:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامتك غاليتي ورقة نعناع
ان شاء الله بالمعافاة التامة
أنا آسفة ان كنت أزعجتك اعذريني غاليتي
سلامي لك
سلامتك غاليتي ورقة نعناع
ان شاء الله بالمعافاة التامة
أنا آسفة ان كنت أزعجتك اعذريني غاليتي
سلامي لك
#444
تاريخ المشاركة 18 April 2006 - 09:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا على التأخير , الغير مقصود
مرحبا كليوباترا , ننتظركِ أختي الحبيبة
أهلا ضيفة , سلمكِ الله أختي الغالية , لا يا عمري ولا يهمكِ , وأتـمنى ألا يكثر غيابي وتعبي
هذه أسئلة المراجعة , وبإذن الله سأراجع الإجابات , وأدعو الله أن يسهل ذلك ..
وأن يوفقكم جميعا .
عن أبي عمرو - وقيل أبي عمرة - سفيان بن عبد الله الثقفي - رضي الله عنه - قال ( قُلْت يَا رَسُول اللَّه قُلْ لِي فِي الْإِسْلَام قَوْلًا لَا أَسْأَل عَنْهُ أحداً غيرك قَالَ : قُل .................. ) رواه مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي عبد الله جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات، ............................................ ، أأدخل الجنة؟ قال : (نعم ) رواه ....... .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( الطهور شطر الإيمان، ................................................ ، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن ......... -رضي الله عنه- قال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: ( يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ............، يا عبادي، كلكم ضال إلا ........................، يا عبادي، كلكم جائع إلا .........................، يا عبادي، كلكم عار....................، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا ........................................ ، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا ..................ما نقص ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه( رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي ذر -رضي الله عنه أيضا-: أن ناسا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون: ......................................................................................................................
)، فقالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟! قال: (..................................................)
رواه ...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن .............. - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كُلُّ سُلَامَى مِنْ النَّاسِ ........................................... قَالَ وَالْكَلِمَةُ ....... صَدَقَةٌ وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ) رواه البخاري ومسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ - رضي الله عنه - عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ ................................. ) رواه مسلم
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .
رواه الإمام أحمد والدارمي بإسناد حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَنْ أبي نجيح العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وذَرَفَتْ منهَا الْعْيُونُ فقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأنَّها مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا قَالَ (أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تأمرعليكم عَبْدً وإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فسيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فـ....................................... )
رواه .................. وقال حديث حسن صحيح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن ................. – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تعالى فرض فرائض ........................................ وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها )
وراه الدارقطيني وغيره .
وبالتوفيق لكن ..
عفوا على التأخير , الغير مقصود
مرحبا كليوباترا , ننتظركِ أختي الحبيبة
أهلا ضيفة , سلمكِ الله أختي الغالية , لا يا عمري ولا يهمكِ , وأتـمنى ألا يكثر غيابي وتعبي
هذه أسئلة المراجعة , وبإذن الله سأراجع الإجابات , وأدعو الله أن يسهل ذلك ..
وأن يوفقكم جميعا .
عن أبي عمرو - وقيل أبي عمرة - سفيان بن عبد الله الثقفي - رضي الله عنه - قال ( قُلْت يَا رَسُول اللَّه قُلْ لِي فِي الْإِسْلَام قَوْلًا لَا أَسْأَل عَنْهُ أحداً غيرك قَالَ : قُل .................. ) رواه مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي عبد الله جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات، ............................................ ، أأدخل الجنة؟ قال : (نعم ) رواه ....... .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( الطهور شطر الإيمان، ................................................ ، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن ......... -رضي الله عنه- قال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: ( يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ............، يا عبادي، كلكم ضال إلا ........................، يا عبادي، كلكم جائع إلا .........................، يا عبادي، كلكم عار....................، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا ........................................ ، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا ..................ما نقص ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه( رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي ذر -رضي الله عنه أيضا-: أن ناسا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون: ......................................................................................................................
)، فقالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟! قال: (..................................................)
رواه ...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن .............. - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كُلُّ سُلَامَى مِنْ النَّاسِ ........................................... قَالَ وَالْكَلِمَةُ ....... صَدَقَةٌ وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ) رواه البخاري ومسلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ - رضي الله عنه - عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ ................................. ) رواه مسلم
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .
رواه الإمام أحمد والدارمي بإسناد حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَنْ أبي نجيح العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وذَرَفَتْ منهَا الْعْيُونُ فقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأنَّها مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا قَالَ (أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تأمرعليكم عَبْدً وإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فسيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فـ....................................... )
رواه .................. وقال حديث حسن صحيح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن ................. – جرثوم بن ناشر – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تعالى فرض فرائض ........................................ وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها )
وراه الدارقطيني وغيره .
وبالتوفيق لكن ..
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#445
تاريخ المشاركة 18 April 2006 - 09:54 AM
يا حبيبة قلبي ورقة نعناع
آلمني مرضك ان شاء الله يكون فيه رفع درجات لك
لا أدري كيف أشكرك أنا خجلة منك صدقا
فلا يكلف الله نفسا الا وسعها
و أنا أشعر أنني أثقلت عليك
لا حرمك الله الأجر و الثواب
و لا حرمني من لقياك
باذن الله
ستكون الاجابة على الاسئلة خلال يومين
شكرا لك مرة ثانية
آلمني مرضك ان شاء الله يكون فيه رفع درجات لك
لا أدري كيف أشكرك أنا خجلة منك صدقا
فلا يكلف الله نفسا الا وسعها
و أنا أشعر أنني أثقلت عليك
لا حرمك الله الأجر و الثواب
و لا حرمني من لقياك
باذن الله
ستكون الاجابة على الاسئلة خلال يومين
شكرا لك مرة ثانية
#446
تاريخ المشاركة 22 April 2006 - 06:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حل الاسئلة
* - قل آمنت بالله ثم استقم
* - و صمت رمضان و أحللت الحلال و حرمت الحرام و لم أزد على ذلك شيئا
رواه مسلم
*- و الحمد لله تملأ الميزان و سبحان الله و الحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السموات و الأرض و الصلاة نور و الصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك
*- أبي ذر الغفاري
فلا تظالموا
الا من هديته فاستهدوني أهدكم
الا من أطعمته فاستطعموني لأطعمكم
عار الا من كسوته فاستكسوني أكسكم
على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا
أفجر قلب واحد منكم
*- ان بكل تسبيحة صدقة و نهي عن منكر صدقة و في بضع أحدكم صدقة
أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك اذا و ضعها في الحلال كان له أجر
رواه مسلم
*- أبي هريرة
عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس قال : تعدل بين الاثنين صدقة و تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة
الطيبة
*- ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس
*- فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و اياكم و محدثات الامور فان كل بدعة ضلالة
أبو داود و الترمذي
*- عن أبي ثعلبة الخشعني
فلا تضيعوها و حد حدودا فلا تعتدوها و حرم أشياء فلا تنتهكوها
..............................................................
و الآن ياغالية طمنيني عن صحتك و الله فكري مشغول و بالي عندك خير ورقة نعناع
كيف أستطيع مساعدتك
طمنيني ياغالية و لو بكلمة
محبتك في الله
ضيفة
حل الاسئلة
* - قل آمنت بالله ثم استقم
* - و صمت رمضان و أحللت الحلال و حرمت الحرام و لم أزد على ذلك شيئا
رواه مسلم
*- و الحمد لله تملأ الميزان و سبحان الله و الحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السموات و الأرض و الصلاة نور و الصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك
*- أبي ذر الغفاري
فلا تظالموا
الا من هديته فاستهدوني أهدكم
الا من أطعمته فاستطعموني لأطعمكم
عار الا من كسوته فاستكسوني أكسكم
على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا
أفجر قلب واحد منكم
*- ان بكل تسبيحة صدقة و نهي عن منكر صدقة و في بضع أحدكم صدقة
أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك اذا و ضعها في الحلال كان له أجر
رواه مسلم
*- أبي هريرة
عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس قال : تعدل بين الاثنين صدقة و تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة
الطيبة
*- ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس
*- فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و اياكم و محدثات الامور فان كل بدعة ضلالة
أبو داود و الترمذي
*- عن أبي ثعلبة الخشعني
فلا تضيعوها و حد حدودا فلا تعتدوها و حرم أشياء فلا تنتهكوها
..............................................................
و الآن ياغالية طمنيني عن صحتك و الله فكري مشغول و بالي عندك خير ورقة نعناع
كيف أستطيع مساعدتك
طمنيني ياغالية و لو بكلمة
محبتك في الله
ضيفة
#447
تاريخ المشاركة 24 April 2006 - 07:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا يا عمري
الحمد لله أنا طيبة , وبخير
ومشكورة والله , على السؤال
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه , ولكِ من المشاعر مثلها و زيادة .
وما شاء الله إجابات موفقة وجميلة , ولكن ننتظر كليو باترا , وأرجو ألا تتأخر
وفقكم الله دوما ..
أهلا يا عمري
الحمد لله أنا طيبة , وبخير
ومشكورة والله , على السؤال
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه , ولكِ من المشاعر مثلها و زيادة .
وما شاء الله إجابات موفقة وجميلة , ولكن ننتظر كليو باترا , وأرجو ألا تتأخر
وفقكم الله دوما ..
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#448
تاريخ المشاركة 26 April 2006 - 12:53 AM
اسفه احبتي والله.
لسه راجعه من السفر اليوم . عارفه بقيت ااخركم معايا .
ان شاء الله اراجع بكرا وربنا ييسر . ويهدينا يارب
لسه راجعه من السفر اليوم . عارفه بقيت ااخركم معايا .
ان شاء الله اراجع بكرا وربنا ييسر . ويهدينا يارب
#449
تاريخ المشاركة 26 April 2006 - 08:40 AM
مرحبا كليوباترا
عودا حميدا
ننتظر إجابتكِ غاليتي ..
وسأضع حديث جديد , فهو سهل وقصير ..
الحديث الحادي والثلاثون
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) .
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"أحبني الله": أثابني وأحسن إليَّ "وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه.
"ازهد": من الزهد، وهو لغة: الإعراض عن الشيء احتقاراً له، وشرعاً: أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ."يحبَّك الله": بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر.
المعنى العام:
معنى الزهد: تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد في الدنيا، وكلها ترجع إلى ما رواه الإمام أحمد عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنه قال: "ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك وإذا أصبت مصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك"
وفي هذا القول تفسير الزهد بثلاث أمور كلها من أعمال القلوب لا من أعمال الجوارح، وهذه الأمور الثلاثة هي:
أن يكون العبد واثقاً بأن ما عند الله تعالى أفضل مما في يده نفسه، وهذا ينشأ من صحة اليقين، والوثوق بما ضمنه الله تعالى من أرزاق عباده، قال الله تعالى:{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6]. أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه، كذهاب مال أو ولد، أرغب في ثواب ذلك أكثر مما لو بقي له.
أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق، قال ابن مسعود رضي الله عنه: اليقين أن لا تُرضي الناس بسخط الله.
الزهد في الدنيا أن لا تأس على ما فات منها، ولا تفرح بما أتاك منها.
أقسام الزهد: قسَّم بعض السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام:
الزهد في الشرك وفي عبادة ما عُبِد من دون الله.
الزهد في الحرام كله من المعاصي.
الزهد في الحلال.
والقسمان الأول والثاني من هذا الزهد كلاهما واجب، والقسم الثالث ليس بواجب.
الحامل على الزهد: والذي يحمل الإنسان على الزهد أمور منها:
استحضار الآخرة، ووقوفة بين يدي خالقه في يوم الحساب والجزاء، فحينئذ يغلب شيطانه وهواه، ويصرف نفسه عن لذائذ الدنيا الفانية.
استحضار أن لذات الدنيا شاغلة للقلوب عن الله تعالى.
كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا، وسرعة تقلبها وفنائها، ومزاحمة الأرذال في طلبها، وحقارتها عند الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء". رواه الترمذي.
استحضار أن الدنيا ملعونة، كما في الحديث الحسن الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه، أو عالم أو متعلم".
تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها: والزاهد في الدنيا يزيد موقفه صلابة وقوة عندما يتلو آيات ربه عز وجل، فيجد فيها تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها وخداعها، قال الله تعالى:{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16-17]. وقال سبحانه: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى} [النساء: 77] وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ فلينظر بما يرجع".
الذم الوارد للدنيا ليس للزمان ولا للمكان: وهذا الذم الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية للدنيا، لا يرجع إلى زمانها الذي هو الليل والنهار المتعاقبان إلى يوم القيامة.
ولا يرجع الذم للدنيا إلى مكانها الذي هو الأرض التي جعلها الله مهاداً ومسكناً، ولا إلى ما أنبته فيهامن الزرع والشجر، ولا إلى ما بث فيها من مخلوقات، فإن ذلك كله من نِعَم الله على عباده، ولهم في هذه النعم المنافع والفوائد، والاستدلال بها على قدرة الله عز وجل ووجوده.
بل الذم الوارد يرجع إلى أفعال الناس الواقعة في هذه الحياة الدنيا لأن غالبها مخالف لما جاء به الرسل، ومضر لا تنفع عاقبته، قال الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} [الحديد: 20].
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: وانقسم بنو آدم في الدنيا إلى قسمين:
أحدهما: من أنكر أن يكون للعباد دار بعد الدنيا للثواب والعقاب وهؤلاء هم الذين قال الله فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8]. وهؤلاء همهم التمتع في الدنيا واغتنام لذاتها قبل الموت. والقسم الثاني: من يُقِرّ بدار بعد الموت للثواب والعقاب، وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين. وهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات بإذن الله.
فالأول: وهم الأكثرون، الذين وقفوا مع زهرة الدنيا بأخذها من غير وجهها واستعمالها في غير وجهها، فصارت أكبر همهم، وهؤلاء هم أهل اللهو اللعب والزينة والتفاخر والتكاثر، وكل هؤلاء لم يَعْرِفَ المقصودَ منها، ولا أنها منزل سفر يتزود منها إلى دار الإقامة.
والثاني : أخذها من وجهها، لكنه توسع في مباحاتها، وتلذذ بشهواتها المباحة، وهو وإن لم يعاقب عليها، ولكنه ينقص من درجاته في الآخرة بقدر توسعه في الدنيا، روى الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبداً حماه من الدنيا كما يَظَلُّ أحدكم يحمي سقيمه من الماء".
والثالث: هم الذين فهموا المراد من الدنيا، وأن الله سبحانه إنما أسكن عباده فيها وأظهر لهم لذاتها ونضرتها، ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، فمن فهم أن هذا هو مآلها واكتفى من الدنيا بما يكتفي به المسافر في سفره، وتزود منها لدار القرار.
روى الحاكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته حتى يرضي ربه، وبئست الدار لمن صدت به عن آخرته وقصرت به عن رضا ربه".
كيف نكتسب محبة الله تعالى: نستطيع أن نكتسب محبة الله تعالى بالزهد في الدنيا والابتعاد عن محبتها الممنوعة أي عن إيثارها لنيل الشهوات واللذات وكل ما يشغل عن الله تعالى. أما محبتها لفعل الخير والتقرب به إلى الله فهو محمود، لحديث " نعم المال الصالح للرجل الصالح يصل به رحماً، ويصنع به معروفاً" رواه الإمام أحمد.
كيف نكتسب محبة الناس: ويعلمنا الحديث كيف ننال محبة الناس، وذلك بالزهد فيما في أيديهم، لأنهم إذا تركنا لهم ما أحبوه أحبونا، وقلوب أكثرهم مجبولة مطبوعة على حب الدنيا، ومن نازع إنساناً في محبوبه كرهه ومن لم يعارضه فيه أحبه واصطفاه. قال الأعرابي لأهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن. قال: بما سادكم ؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم. فقال: ما أحسنَ هذا .
وأحق الناس باكتساب هذه الصفة الحكام والعلماء، لأن الحكام إذا زهدوا أحبهم الناس واتبعوا نهجهم وزهدهم، وإذا زهد العلماء أحبهم الناس واحترموا أقوالهم وأطاعوا ما يعظون به وما يُرْشِدون إليه.
زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزهد أصحابه الكرام: وإذا كنا نبحث عن القدوة في حياة الزاهدين، فإننا نجد ذلك متمثلاً في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عملاً وسلوكاً، لقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها، وفي أيام الشِّدة والرخاء زاهداً في متاع الدنيا، طالباً للآخرة، جاداً في العبادة. وقد تأسى به أصحابه الكرام فكانوا سادة الزهاد وأسوة للزاهدين.
لقد جاءتهم الدنيا بالأموال الحلال فأمسكوها تقرباً لله تعالى وأنفقوها في خدمة دينه وإعلاء كلمته.
الزهد الأعجمي: إن الزهد بمعناه الإسلامي هو ما بيناه، أما الزهد الأعجمي فهو الإعراض الكامل عن نعم الله والتحقير لها، والحرمان من الاستمتاع بشيء منها، وقد تأثر بعض المسلمين بهذا المفهوم الأعجمي للزهد، فأصبحنا نجد أناساً في عصر ضعف الدولة العباسية وما بعده، يَلْبَسون المرقعات ويقعدون عن العمل والكسب، ويعيشون على الإحسان والصدقات، ويَدَّعون أنهم زاهدون.
مع أن روح الإسلام تأبى هذه السلبية القاتلة، وترفض هذا العجز المميت، وتنكر هذا الذل والتواكل.
والمسلمون اليوم أصحاء من مثل هذه العقلية المريضة، يندفعون إلى العمل والكسب الحلال، ويتنافسون في تحصيل الربح وإعمار الأرض، حتى أصبحنا نخاف على أنفسنا الغفلة عن الآخرة، ونبحث عن المهدئات التي تذكرنا بالله تعالى وتدعونا إلى الزهد في الدنيا.
عودا حميدا
ننتظر إجابتكِ غاليتي ..
وسأضع حديث جديد , فهو سهل وقصير ..
الحديث الحادي والثلاثون
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال : ( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ) .
حديث حسن ، رواه ابن ماجه [ رقم : 4102 ] ، وغيره بأسانيد حسنه .
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"أحبني الله": أثابني وأحسن إليَّ "وأحبني الناس": مالوا إلي ميلاً طبيعياً ، لأن محبتهم تابعة لمحبة الله، فإذا أحبه الله ألقى محبته في قلوب خلقه.
"ازهد": من الزهد، وهو لغة: الإعراض عن الشيء احتقاراً له، وشرعاً: أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقَّن الحِلّ."يحبَّك الله": بفتح الباء المشددة، مجزوم في جواب الأمر.
المعنى العام:
معنى الزهد: تنوعت عبارات السلف والعلماء الذين جاؤوا بعدهم في تفسير الزهد في الدنيا، وكلها ترجع إلى ما رواه الإمام أحمد عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنه قال: "ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، إنما الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يديك وإذا أصبت مصيبة كنت أشد رجاء لأجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك"
وفي هذا القول تفسير الزهد بثلاث أمور كلها من أعمال القلوب لا من أعمال الجوارح، وهذه الأمور الثلاثة هي:
أن يكون العبد واثقاً بأن ما عند الله تعالى أفضل مما في يده نفسه، وهذا ينشأ من صحة اليقين، والوثوق بما ضمنه الله تعالى من أرزاق عباده، قال الله تعالى:{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6]. أن يكون العبد إذا أصيب بمصيبة في دنياه، كذهاب مال أو ولد، أرغب في ثواب ذلك أكثر مما لو بقي له.
أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق، قال ابن مسعود رضي الله عنه: اليقين أن لا تُرضي الناس بسخط الله.
الزهد في الدنيا أن لا تأس على ما فات منها، ولا تفرح بما أتاك منها.
أقسام الزهد: قسَّم بعض السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام:
الزهد في الشرك وفي عبادة ما عُبِد من دون الله.
الزهد في الحرام كله من المعاصي.
الزهد في الحلال.
والقسمان الأول والثاني من هذا الزهد كلاهما واجب، والقسم الثالث ليس بواجب.
الحامل على الزهد: والذي يحمل الإنسان على الزهد أمور منها:
استحضار الآخرة، ووقوفة بين يدي خالقه في يوم الحساب والجزاء، فحينئذ يغلب شيطانه وهواه، ويصرف نفسه عن لذائذ الدنيا الفانية.
استحضار أن لذات الدنيا شاغلة للقلوب عن الله تعالى.
كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا، وسرعة تقلبها وفنائها، ومزاحمة الأرذال في طلبها، وحقارتها عند الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء". رواه الترمذي.
استحضار أن الدنيا ملعونة، كما في الحديث الحسن الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه: "الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه، أو عالم أو متعلم".
تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها: والزاهد في الدنيا يزيد موقفه صلابة وقوة عندما يتلو آيات ربه عز وجل، فيجد فيها تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها وخداعها، قال الله تعالى:{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16-17]. وقال سبحانه: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى} [النساء: 77] وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ فلينظر بما يرجع".
الذم الوارد للدنيا ليس للزمان ولا للمكان: وهذا الذم الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية للدنيا، لا يرجع إلى زمانها الذي هو الليل والنهار المتعاقبان إلى يوم القيامة.
ولا يرجع الذم للدنيا إلى مكانها الذي هو الأرض التي جعلها الله مهاداً ومسكناً، ولا إلى ما أنبته فيهامن الزرع والشجر، ولا إلى ما بث فيها من مخلوقات، فإن ذلك كله من نِعَم الله على عباده، ولهم في هذه النعم المنافع والفوائد، والاستدلال بها على قدرة الله عز وجل ووجوده.
بل الذم الوارد يرجع إلى أفعال الناس الواقعة في هذه الحياة الدنيا لأن غالبها مخالف لما جاء به الرسل، ومضر لا تنفع عاقبته، قال الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} [الحديد: 20].
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: وانقسم بنو آدم في الدنيا إلى قسمين:
أحدهما: من أنكر أن يكون للعباد دار بعد الدنيا للثواب والعقاب وهؤلاء هم الذين قال الله فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8]. وهؤلاء همهم التمتع في الدنيا واغتنام لذاتها قبل الموت. والقسم الثاني: من يُقِرّ بدار بعد الموت للثواب والعقاب، وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين. وهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام: ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات بإذن الله.
فالأول: وهم الأكثرون، الذين وقفوا مع زهرة الدنيا بأخذها من غير وجهها واستعمالها في غير وجهها، فصارت أكبر همهم، وهؤلاء هم أهل اللهو اللعب والزينة والتفاخر والتكاثر، وكل هؤلاء لم يَعْرِفَ المقصودَ منها، ولا أنها منزل سفر يتزود منها إلى دار الإقامة.
والثاني : أخذها من وجهها، لكنه توسع في مباحاتها، وتلذذ بشهواتها المباحة، وهو وإن لم يعاقب عليها، ولكنه ينقص من درجاته في الآخرة بقدر توسعه في الدنيا، روى الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب عبداً حماه من الدنيا كما يَظَلُّ أحدكم يحمي سقيمه من الماء".
والثالث: هم الذين فهموا المراد من الدنيا، وأن الله سبحانه إنما أسكن عباده فيها وأظهر لهم لذاتها ونضرتها، ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، فمن فهم أن هذا هو مآلها واكتفى من الدنيا بما يكتفي به المسافر في سفره، وتزود منها لدار القرار.
روى الحاكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته حتى يرضي ربه، وبئست الدار لمن صدت به عن آخرته وقصرت به عن رضا ربه".
كيف نكتسب محبة الله تعالى: نستطيع أن نكتسب محبة الله تعالى بالزهد في الدنيا والابتعاد عن محبتها الممنوعة أي عن إيثارها لنيل الشهوات واللذات وكل ما يشغل عن الله تعالى. أما محبتها لفعل الخير والتقرب به إلى الله فهو محمود، لحديث " نعم المال الصالح للرجل الصالح يصل به رحماً، ويصنع به معروفاً" رواه الإمام أحمد.
كيف نكتسب محبة الناس: ويعلمنا الحديث كيف ننال محبة الناس، وذلك بالزهد فيما في أيديهم، لأنهم إذا تركنا لهم ما أحبوه أحبونا، وقلوب أكثرهم مجبولة مطبوعة على حب الدنيا، ومن نازع إنساناً في محبوبه كرهه ومن لم يعارضه فيه أحبه واصطفاه. قال الأعرابي لأهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن. قال: بما سادكم ؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم. فقال: ما أحسنَ هذا .
وأحق الناس باكتساب هذه الصفة الحكام والعلماء، لأن الحكام إذا زهدوا أحبهم الناس واتبعوا نهجهم وزهدهم، وإذا زهد العلماء أحبهم الناس واحترموا أقوالهم وأطاعوا ما يعظون به وما يُرْشِدون إليه.
زهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزهد أصحابه الكرام: وإذا كنا نبحث عن القدوة في حياة الزاهدين، فإننا نجد ذلك متمثلاً في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عملاً وسلوكاً، لقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وبعدها، وفي أيام الشِّدة والرخاء زاهداً في متاع الدنيا، طالباً للآخرة، جاداً في العبادة. وقد تأسى به أصحابه الكرام فكانوا سادة الزهاد وأسوة للزاهدين.
لقد جاءتهم الدنيا بالأموال الحلال فأمسكوها تقرباً لله تعالى وأنفقوها في خدمة دينه وإعلاء كلمته.
الزهد الأعجمي: إن الزهد بمعناه الإسلامي هو ما بيناه، أما الزهد الأعجمي فهو الإعراض الكامل عن نعم الله والتحقير لها، والحرمان من الاستمتاع بشيء منها، وقد تأثر بعض المسلمين بهذا المفهوم الأعجمي للزهد، فأصبحنا نجد أناساً في عصر ضعف الدولة العباسية وما بعده، يَلْبَسون المرقعات ويقعدون عن العمل والكسب، ويعيشون على الإحسان والصدقات، ويَدَّعون أنهم زاهدون.
مع أن روح الإسلام تأبى هذه السلبية القاتلة، وترفض هذا العجز المميت، وتنكر هذا الذل والتواكل.
والمسلمون اليوم أصحاء من مثل هذه العقلية المريضة، يندفعون إلى العمل والكسب الحلال، ويتنافسون في تحصيل الربح وإعمار الأرض، حتى أصبحنا نخاف على أنفسنا الغفلة عن الآخرة، ونبحث عن المهدئات التي تذكرنا بالله تعالى وتدعونا إلى الزهد في الدنيا.
محطات قطار السيرة
قطار الـــــــسيرة
1- حُـب الرسـول
2- البطـاقة المـحمدية
3- مــولد طــفــل
4- حلـيمة والـيتيـم
5- شـــق الصــــدر
6- فـي بيـت آمــنـة
7- إلى يـثرب
8- حضن عبد المطلب
9- في كـنف عـمه
10- قـصـة بــحـيرى
11- أحداث في صباه
12- إلى الشام مع ميسرة°
13- بنـــاء الكــــعبة
14- الحــــــمس .... جديد
15- التجلي الأعظم ... جديد
#450
تاريخ المشاركة 28 April 2006 - 01:56 AM
غاليتي ومعلمتي ورقة نعناع
اعتذر منك امهليني لاتم مراجعة الاحاديث وادخل لجنة الامتحان قريبا ان شاء الله .ولحينها احببت ان اكمل معكم حتي لا يفوتني حديث
اعتذر منك امهليني لاتم مراجعة الاحاديث وادخل لجنة الامتحان قريبا ان شاء الله .ولحينها احببت ان اكمل معكم حتي لا يفوتني حديث
عن ابي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : ...
جاء رجل الي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : ...
يا رسولـــــ الــلــــه
دلني علي عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس
فقالـــ : ....
ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
حديث حسن رواه بن ماجه رقم (4102) باسانيد حسنه
جاء رجل الي النبي صلي الله عليه وسلم فقال : ...
يا رسولـــــ الــلــــه
دلني علي عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس
فقالـــ : ....
ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
حديث حسن رواه بن ماجه رقم (4102) باسانيد حسنه