16 رد (ردود) على هذا الموضوع

[ريشة قلم]

كعادته كل يوم جمعة حمل أولاده الخمسة وجرى بهم ليلحق الحافلة التي ستقلهم إليها ..إلى أمهم الراقدة في المشفى البعيد منذ أشهر طويلة ..
كانت أعمارهم تتدرج من الثالثة الى العاشرة ..صغيرهم لم يعرف أمه ولم يلفظ النداء المحبب بعد ..وكبيرهم يفكر متى يعود من هذه المهمة ليلحق مباراة كرة القدم مع أصحابه في الحارة .
يوم الجمعة عطلته الرسمية فهو موظف لايملك من الوقت إلا مايكفي ليعود مسرعا الى أطفاله ليطهو طعامهم ويشرف على تنظيف ابنته الكبرى للبيت ويساعدها في غسل ثيابهم ثم يشرف على واجباتهم المدرسية ..حتى ينتهي يوم مرهق آخر فيأوي الى سريره مهدود القوى منهك الفكر.
وصل إلى الحديقة العامة وككل مرة وضع أطفاله على الكرسي الكبير وأوصاهم ألا يتحركوا وألا يفترقوا ..أجلس الصغير في حضن أخته وجرى مبتعداً ليلحق صلاة الجمعة في المسجد القريب.
بعد الصلاة عاد بزاده المعهود أرغفة ساخنة وعلبة من اللحم المحفوظ وزجاجة ماء..صنع لأطفاله شطائر وأكل معهم..
وبعد أن انتهت وليمة الجمعة أمسكهم وأيديهم تتشابك وجرى بهم عبر الشارع العريض الى الطرف الآخر هناك حيث يمتد في نهايته ذلك المشفى الذي قدر له أن يزوره أكثر ممايزور أصحابه حتى غدا بيته الثاني .
عند بوابة المشفى الكبيرة أفلت الصغار من أيدي أبيهم وراحوا يتسابقون بقوة الى تلك السلالم الكبيرة الطويلة التي لاتنتهي غير عابئين بروائح الأدوية النفاذة ولابتلك الأقدام التي تزاحمهم في الصعود.. كانوا يعرفون الطريق إليها رغم هذا التيه البعيد في الممرات والمداخل فقد اعتادوها منذ زمن بعيد..
كالعادة كانت تنتظرهم شاحبة في سريرها على شفتيها الجافتين خيال ابتسامة جهدت في رسمها ألقوا بأجسادهم الصغيرة على سريرها كل يريد لمس شئ منهاعانقتهم وروت لهم كيف أنها بالأمس بكت من شوقها إليهم ..سألتهم عن مدارسهم واطمأنت أنهم ما زالوا متفوقين فقد وعدتهم إذا استمروا هكذا بأنها ستعود اليهم.
انتهت الزيارة كالعادة ..حمل الصغير بين ذراعيه وسألها عن حاجتهاوأوصى بها ممرضة القسم داسا في يدها بعض النقود وعاد بهم الى البيت.
كانت تلك آخر جمعة في المعاناة وآخر صلاة جمعة في ذلك المسجد البعيد.. فبعد يومين فقط يوم رن جرس هاتف بغيض ينعق كالبوم يخبره أنها لم تعد هناك.. عندما سأله أطفاله يوم الجمعة التالية ألن نذهب الى الحديقة؟ سالت دمعة على خديه اختصرت سنوات طويلةمن الصبر والألم والعذاب.

[أم ياسمينا القمر]

تخيلت هذا المشهد كما هو حزين ومؤلم لكنهاارادة الله نرضخ لها دوما حامدين صابرين
بارك الله فيك ياريشة الغالية باقة جميلة منتقاه من احلى وأطيب المشاعر
بارك الله فيك وحفظك زهرة فواحة

تم التعديل بواسطة أم ياسمينا القمر, 14 February 2007 - 09:55 AM.

[ريف البوادي]

ياالله عشت المشهد بروعته بالمه

ولكن لم اتخيل ابدا انه سوف يكون يوم الجمعة الأخير

ريشة قلم ... دعيني اهمس لك ... انت مبدعة

واصلي إشراقات قلمك فنحن بشوق للشرووووق

دمتِ متألقة ,,

[ريشة قلم]

أم ياسمينا الغالية
شئ ما يشدني لكلماتك دائما
أدرك أنك تبحرين في الأعماق..شكراً لعبق مرورك العذب



عندما تقرأسطوري ريف البوادي وتهمس.. أدرك أني قد أفلحت..
لن تطاوعني حروفي أكثر لأقارب إحساسي فأصفه لكِ..
لكني أقول أني أنتظرك بلهفة..
همسة لكِ وحدكِ..
كدت أبوح بهم..

[om-ismail]

ريشه قلم ذهبيه

عشت كل ثانيه مع الاطفال و ابيهم لدرجه انى تخيلتهم بعين الخيال و هم يسالون اباهم عن الحديقه

و دمعت عينى و حرمانهم حتى من فسحه مريضه

بوركت اناملك يا غاليه

[زهورالأقحوان]

قصة مؤثرة يا ريشة قلم

ربما كانت الجمعة الأخيرة للأم أكثر من كونها الأخيرة للأبناء .

حزنت كثيراً لأن تلك الجمعة ستكون حزينة لأسابيع فقط ثم يطوى الحزن في عالم النسيان

ذكرتني هذه القصة بأبيات على لسان أم لابنها //

مالِ الدُّنا أقسَمَت أن لا تُقاسِمنا ............. تَعَسُّفَ اََلمُرِّ .. إِلاّ لَذّةَ العيشِ


باللّهِ يا حامِلَ الاًَبدانِ يا رَجُلاً .......... بينَ الرِّجال أَلا تسمع صَدى رعشي ؟


فَلا تُحِلني إلى قبري على عَجَلٍ ....... وَأَبطيءِ المَشيَ أو قِف بي ولا تمشِ


عَلَّ الذي لمْ تُمَنِّ العَيْنَ رُؤْ يَتُهُ .......... يُمَتِّعِ الرّوحَ من لَمْسٍ على نعشي


وَقُل لهُ إنَّها الدُّنيا ومَذهَبُها ................. نَحولُ فيها حُيُولَ الوَردِ لِلقَشِّ

بورك المداد يا ريشة قلم

[تقة]

ريشه قلم ذهبيه

عشت كل ثانيه مع الاطفال و ابيهم لدرجه انى تخيلتهم بعين الخيال و هم يسالون اباهم عن الحديقه

و دمعت عينى و حرمانهم حتى من فسحه مريضه

بوركت اناملك يا غاليه

[رحايل]

((( ريشة قلم أسم يستحق أن يوضع في برواز )))

كثيرة هي الجمعة الأخيرة,,,!! حتى لو لم يكن موعد الفراق هو الجمعة ياريشتي

عند دخول الجمعة تخفق قلوبنا للراحلين تنظر وقت استجابة الدعاء

هي الجمعة الأخيرة ريشتي من غيبت حظن الأمان ورسمت الحزن المؤبد في قسمات وجه الطفولة والبراءة

كم هي مبدعة في تصوريها ريشتك, عشنا الألم مع اليتم كمن عايش أبطال قصتك

لا حرمنا من مداد قلمك.

[ريشة قلم]

يالرقة قلبك ياأم اسماعيل
نعم كانت الفسحة اليتيمة هي زيارتهم لأمهم في المشفى
بورك قلبك الطيب

[ريشة قلم]

غاليتي زهور الأقحوان
نعم هي الجمعة الأخيرة للأم
لكنها جمعة الذكرى الأليمة لليتامى
أبياتك رائعة بحق ومخيفة
جزاكِ الله خيرا

مشكور مرورك الطيب يا الغالية تقة

رحايل

أخيرا أشرقت رحايل في جمعتي الأخيرة

سيبقى الدعاء قائما مادامت أيام الجمع

بإذن الله

وصلت القلب حروفك يارحايل

[لينة]

[size=5]
غاليتي ريشة قلم اه كم نحمل داخلنا هموم واحزان نحاول حجبها وكانها لم تكن ولكن هيهات هيهات اخيتي فكل ما نحتاجه لمسة او كلمة او جمعة اخيرة كالتي ابدعت حتى نطلق لها ولدموعنا العنان.بارك الله فيك وادام عليك نعمه.دمت بخير يا غالية

[ريشة قلم]

الغالية لينة
يحزنني أن أرى دموعا بسبب ما أكتب
لكن هي الحياة
أبطالها ما زالوا أحياء
ونحن كما قلتِ
نتذكر
شكرا لمشاعركِ الطيبة

[الصابره]

ما احلاك ياريشة واحلى كلماتك التي تحكي ما في قلبي
وما يدور في خاطري وما تخبئ نفسي
حفظك الله حبيبتي

[ريشة قلم]

سلم الله قلبك الدافئ ياالصابرة
وجزى الله صبرك الجميل خير الجزاء
وجعل أيامك كلها محبة وسعادة

[الورد الابيض]

اذا كانت كاتبة الموضوع اختي الحبيبه ريشة قلم فلن نتعجب ابدا من هذا التميز
القصه مؤلمه ووفاء الزوج محل تقدير واعجاب فمن الرجال من يتزوج بأخرى في وقت مرض زوجته وكأنه يستعجل موتها ( معليش انا نظرتي للرجال سوداء ))
ذكرتني يالغاليه بالطفوله التي لاتدرك معنى اليتم .. توفي احد معارفنا وقد كان في المستشفى وله ابناء صغار وحضر في يوم وفاته احد اقاربه الى منزله ليطمئن على اولاده فوجدهم متحلقين يلعبون في ساحة المنزل فسلم عليهم وقال كيف حال ابيكم قال احدهم وهو يلعب يقولون ابي توفى اليوم فانهار الصديق لما تأكد من كلام الصغير..
واحدهم قال لاخيه انا لا احبك ابدا خرجت بأبي الى المستشفى ولم تعيده اخبرنا اين وضعته لماذا لا تذهب بنا اليه او تحضره لنا
ايضا احدى الاخوات رأت ابنها قد اصابته حالة غريبه وكأنه يبحث عن شئ طوال الوقت وذلك بعد مرور اشهر على وفاة ابيه وكانه استعاد الحزن على ابيه وهو لايعلم فقد كان كثير الغضب ويثور من اتفه الاشياء متضايق طوال الوقت فما كان من امه الا ان اعطته صورة والده فتأمل فيها وانجر باكيا وابكى كل من حوله ثم تحسنت حالته بعد ذلك البكاء المر ..عندما ذكرت لي اختي هذه الحكايه وهي تعرفهم جلست ابكي امامها وامام اولادي ماني قادره املك نفسي وهم متعجبين واقولهم هذا موقف يقطع القلب .. الابن الذ ملأ الحزن المتراكم قلبه الصغير ولم يعرف كيف يعبر عنه والاه المسكينه الحائره والتي لم تجد وسيله لتخرج بها حزن ابنها المكتوم سوى ان تذكره بأبيه بطريقه مفاجئه .. والله اني تعجبت من صنع الام واكبرته .ز عرفت كيف تخرج مافي نفس طفلها ...مع انه قد يعترض الكثيرون على مثل هذا التصرف..
ريشة قلم ... اليوم انا رحت الحرم ودعيت لك من قلبي يالغاليه..

[ريشة قلم]

بارك الله بكِ ياغالية
كل الشكر والامتنان لدعائك والله أنا بحاجة ماسة له لأمر في نفسي
أطمع بدعائكِ كلما وصلتِ الحرم..وادعي أن تكتب لي زيارته

قصصك غنية وممتعة وعندكِ مخزون كبير حاولي أن ترتبيها وتكتبي
أساعدكِ في تنسيقها لتكون بأجمل شكل..
أشعر أن في أعماقكِ كاتبة موهوبة تريد الخروج الى العلن..
لي عتاب صغير ورجاء إن حق لي ذلك..انسي كل مامضى
وانظري الى الجانب الناصع فقط ..ولنسقط اللون الأسود
لتصبح الحياة أجمل.

أشكر لكِ مروركِ المحبب

[الورد الابيض]

لا نستطيع ان نسقط اللون الاسود من حياتنا هو امامنا في اشياء كثيره نراه
في احوال اخواننا المسلمين نراه .. في ذل المسلمين وضعفهم نراه . في حرصنا على الدنيا وتتكالبنا عليها نراه .. في حال ابائنا وبعدهم وانجرافه خلف التفاهات نراه .. في قسوة ازواجنا اكثر الاحيان نراه .. الحياه نصفها اسود حالك السواد لولا رحمة ربي

كيف يعني تساعديني في المواضيع ( اتمنى ).. انا كنت اكتب في السابق لكن انقطعت علاقتي بالكتب منذ خمس سنوات وربما اكثر .. وطبعا انقطعت معه الكتابه ..
مشكوووووووووووره يالغاليه

نسيت اقول لك يحق لك ان تعاتبي وتنصحي وتوبخي ايضا فانا اعدك معلمتي والله