ولا يضمرون أي شر أو فساد أو غيرهـ
ولكن مع الوقت ومع عدة تجارب عديدة
ننصدم بحالهم....كيف حصل هذا....
لقد بانت الروية الحقيقة ...وانكشفت خباياهم
فليسوا هم كما كنا نظن....ولا حتى قريباً من تصورنا
نعم لقد صدمنا بهم
ولكن لماذا صدمنا
هنا السؤال؟؟؟
إنها الفطرة السليمة التي تربينا عليها ـولله الحمد والمنة ـ
والتي جعلتنا نرى الناس باطباعنا وأخلاقنا
لم نستطع أن نرى أي بوادر لشر أو غيرهـ
اعتقد أن هذا شعور جميلاً ....أن نرى الكون جميل وسليم مثل نقاء قلوبنا وصفائها
أنه الظن الحسن بالغير
والذي حث عليه شارعنا الحكيم في مجمل الآيات والأحاديث النبوية التربوية
فهنيئاَ لك شخص تعرض لمثل هذه الصدمة