علم الخبر ...
غــصّة في القلب ...
ودمعـــات في العين...
استنكـارٌ وشجــــب...
ثم ماذا؟؟؟!!!
تفاعلنا...
قاطعنا...
تظاهرنا...
تواقيعَ جمعنا...
ثم ماذا؟؟؟!!!
...هل كفى هذا؟؟!!
والله في عيني لم,,ولن يكفي...
ومازال داعي حب المصطفى في قلبي يردد:
..ماذا فعلتِ؟؟
..ماذا فعلتِ؟؟
..ماذا فعلتِ؟؟
تهت في امري...
وتعاظم همي...
بأبي انت وامي..
.فداك نفسي...
بماذا اجود ياربِ...؟؟!!
اجلتُ فكري...واجلت معه نظري...حتى سقطت عيني على:
{هذا الحبيبُ يامحب}
قلبّت صفحاته بلهفه ثم وقفت,,,
>>المستهزئون بالحبيب صلى الله عليه وسلم وما أنزل الله تعالى بهم من اليم العذاب...!!!
وكأني شربت ماء" باردا" في شدة ضمأ...
قرأت...
تبسمت..
ويقينا" بالله ازددت...
ثم لكم تلك الدرر جمعت...
لأنثرها بينكم...علّها تكون شافعة" لي في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأن اظهر شيئا"من عظيم مالاقاه في سبيل دعوته..
وابلاغ الحق لامته..
ثم لتفرحوا معي..
وتزدادوا معي يقينا"وتفائلا"
بنصر الله
وحفظه لنبيه
ونصرته له...ولو بعد حين...
هي شذرات..ووقفات..مع بعض النفر الذين استهزؤا بنبي الامه..ونالوا منه مانالوا..
ثم ماكان من جزائهم...واليم العذاب في حقهم...
وقفات...لنعلم
ان الاستهزاء والتنكيل به عليه السلام..ليس بالجديد بل هو دأب المشركين الملحدين
على مر العصور..
لكن امر الله تام ولم ولن يتعداهم {إنا كفيناك المستهزئين}...
فقط تابعوا...وتفائلوا معي