بعدما فرغت من تنضيف المطبخ وغسل الأواني،
غسلت أطرافي وغيرت ملابسي ثم توضأت، ووقت صلاة العشاء حان
قمنا للصلاة ثم قرأت القرآن مع محاولة الحفظ،
حتى غلبني النعاس.
توجهت لسريري الذي كنت هيئته من قبل وقرأت البقرة مع المعودات
استلقيت على جنبي الأيمن وأضع يدي تحت خد الأيمن والتشهد والصلاة على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
وأقول: « بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي ، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين . والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
بهذا قد مضى يوما من حياتي.