و بعد ذلكاجلس محاسبة مع النفس و مداعبة مع القلم و هذا ما خرج من جعبتي فسأشركن إياه
يتفاخر الكثيرون عن أبطال رواياتهم
و يلومني الجميع عن مدى الفراغ الذي يشغل قلبي الصغير
ليتركوا المجال لعقلي بأن يتخبط بين مفاهيمهم
و يتوه في عالم كبلته الذنوب و أسرته الشهوات
فغدت القلوب سوداء تعشق الظلام لتمارس هباء الحب فيه !!
ليضيع معنى النقاء و تتوه المصطلحات داخل العقل
فهاهي قد وطأت ثقة أهلها بين قدميها
فتلك أصبحت محطة للرذيلة
و أخرى أصبح أبيها مطأطأ الرأس !
فأي حب هذا و أي قلب سيحتمله !!
كيف للحب أن يبنى على أساس الوهم ؟!
استفقت من الغوص في عالمهم
لينبض القلب بقوة رافضا تلك الخرافات
و كيف لآدم أن يلتقي بحواء بعيدا عن الشرع
و حينها يستصرخني العقل لأفيق
و أعلن إنني لازلت عذراء القلب
لن و لم يحظى رجل به إلا في إطار النور
و سأظل فتاة العشرين النقية بقلب لا ينبض إلا بما أحب الرحمان أن يراه فيه
ثم اتصفح احدى كتب المحببه الى نفسى
تفضلوا معى
إضغط هنا لزيارة موقعي