الأخوات الفاضلات ...
السلام عليكم ورحمة الله ...
اليوم بإذن الله تعالى سأضع الجزء الثاني من الحلقة الثانية من سلسلة ( لمن يهمه أمر نفسه ) ، والذي يشمل المجموعة الثانية من الأحاديث التي سنطبقها بإذن الله تعالى بجانب مجموعة الأحاديث المتعلقة بآداب دخول الخلاء ، وذلك بدءاً من يوم السبت الموافق 15 / 2 / 1431 هـ ، 30 / 1 / 2010 م ..
الجزء الأول من الحلقة الثانية
آداب لبس الحذاء وخلعه ...
- عن أبي هريرةَ ، أن رسولَ الله قال : ( إذا انتعلَ أحدُكم فلْيَبدَأ باليمين ، وإِذا نَزَعَ فليبدأ بالشمال ، لِتكنِ اليمنى أولهما تُنعل ، وآخِرَهما تُنزَع ) . رواه البخاري في كتاب اللباس / باب ينزع نعله اليسرى .
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ : ( إذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى ، وَإذَا خَلَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ ، وَلْيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً ) . رواه مسلم في كتاب اللباس والزينة / باب استحباب لبس النعل في اليمنى أولاً ، والخلع من اليسرى أولاً ، وكراهة المشي في نعلٍ واحدة .
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ : ( لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً ، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً ) . رواه مسلم في كتاب اللباس والزينة / باب استحباب لبس النعل في اليمنى أولاً ، والخلع من اليسرى أولاً ، وكراهة المشي في نعلٍ واحدة .
- قال رَسُول الله : ( إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ ، فَلاَ يَمْشِ فِي الأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا ) . رواه مسلم في كتاب اللباس والزينة / باب استحباب لبس النعل في اليمنى أولاً ، والخلع من اليسرى أولاً ، وكراهة المشي في نعلٍ واحدة .
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : " أما فقه الأحاديث ففيه ثلاث مسائل : أحدها يُستحب البداءة باليمنى في كل ما كان من باب التكريم والزينة والنظافة ونحو ذلك كلبس النعل والخف والمداس والسراويل والكم وحلق الرأس وترجيله وقص الشارب ونتف الإبط والسواك والاكتحال وتقليم الأظفار والوضوء والغسل والتيمم ودخول المسجد والخروج من الخلاء ودفع الصدقة وغيرها من أنواع الدفع الحسنة وتناول الأشياء الحسنة ونحو ذلك .
الثانية : يُستحب البداءة باليسار في كل ما هو ضد السابق في المسألة الأولى ، فمن ذلك خلع النعل والخف والمداس والسراويل والكم والخروج من المسجد ودخول الخلاء والاستنجاء وتناول أحجار الاستنجاء ومس الذَكَر والامتخاط والاستنثار وتعاطي المستقذرات وأشباهها .
الثالثة : يُكره المشي في نعل واحدة أو خف واحد أو مداس واحد لا لعذر ودليله هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم .
قال العلماء : وسببه أن ذلك تشويه ومثلة ومخالف للوقار ، ولأن المنتعلة تصير أرفع من الأخرى فيعسر مشيه وربما كان سبباً للعثار ، وهذه الآداب الثلاثة التي في المسائل الثلاث مُجمعٌ على استحبابها وأنها ليست واجبة ، وإذا انقطع شسعه ونحوه فليخلعهما ولا يمشي في الأخرى وحدها حتى يصلحها وينعلها كما هو نص في الحديث " .
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ الله أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وهو قَائِمٌ . حديث صحيح رواه ابن ماجة في كتاب اللباس / باب الانتعال قائماً .
" قال الخطابي : إنما نهى عن لبس النعل قائماً لأن لبسها قاعداً أسهل عليه وأمكن له وربما كان ذلك سبباً لانقلابه إذا لبسها قائماً . فأمر بالقعود له والاستعانة باليد فيه ليأمن غائلته . وقال المظهر : هذا فيما يلحقه التعب في لبسه كالخف والنعال التي تحتاج إلى شد شراكها " ( تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي ) .
كيف نُفعِّل الأحاديث السابقة في حياتنا اليومية ؟
1- البدء بالقدم اليمنى عند لبس الحذاء ، والبدء بالقدم اليسرى عند خلعه .
2- عدم المشي في حذاء واحد ، فإما أن يلبس الحذائين معاً أو يخلعهما معاً .
3- يُفضل الجلوس عند لبس الأحذية التي تحتاج إلى ربط حبلها أو فيها صعوبة عند لبسها .
وستكون المدة المقررة لتفعيل الأحاديث السابقة : أسبوعين + المداومة والاستمرارية بعد ذلك .
سأكتفي بهذا القدر وللحديث بقية غداً بإذن الله تعالى .
تنبيه : الرجاء عدم نقل الموضوع لمنتديات أخرى وذلك حفاظا على خط سير السلسلة ، وحفاظا على الحقوق الفكرية لصاحبتها .
Change
الحلقة الثانية من سلسلة ( لمن يهمه أمر نفسه ) الجزء ( 2 / 3 )
تمت كتابته بواسطة
سهام المعالي
, Jan 27 2010 11:44 AM
#1
تاريخ المشاركة 27 January 2010 - 11:44 AM
#2
تاريخ المشاركة 13 February 2011 - 10:30 PM
وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
اللهم صل على سيدنا المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكِ الله ووالديكِ ومن تحبين الفردوس الأعلى
اللهم صل على سيدنا المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم
جزاكِ الله ووالديكِ ومن تحبين الفردوس الأعلى
{{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }الآنبياء 83 – 84
السموحة منكم
السموحة منكم