الزنجبيل .. علاج للبرد والام المعدة
#1
تاريخ المشاركة 26 January 2010 - 12:39 PM
ا كتشف العرب أهمية الزنجبيل قديما واستنبطه الغرب منهم، بدأت زراعة نبات الزنجبيل في مناطق آسيا الاستوائية، حيث ينمو بكثرة في الهند والفلبين والصين واندونيسيا وباكستان.
وأفضل أنواعه هي تلك التي تزرع في جزيرة جامايكا، واستخدمه الغرب منذ نحو 2000 سنة، ونقله الإسبان إلى أميركا، وتتعدد استخداماته في الطب الشعبي والتداوي.
وهو عبارة عن عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى، إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي وإما أبيض مصفر، وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ويشمل عدة أنواع، زنجبيل بلدي وهو الراسن ـ زنجبيل شامي ـ زنجبيل العجم ـ زنجبيل فارسي ـ زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
و(الكنز) كما يحلو للبعض أن يسميه ينبت تحت التربة، ويوجد في الأسواق التجارية بعدة صور (ناعم، خشن، أكياس ورقية)، وبنكهات متعددة.
كما أن الشركات المتخصصة في تسويق منتجات الأعشاب استلهمت فكرة تعبئته في أكياس ورقية صغيرة لتعبئة مختلف أنواع الأعشاب ذات الخواص العلاجية الطبيعية.
وبعد إحساسهم بنفثات البرودة يرتشف السعوديون الزنجبيل بالزعفران، الذي يُعدّ عن طريق غليه مع الماء ثم تصفيته وإضافة السكر أو العسل ليتم تحليته، أو بإضافة ملعقة أو أكثر من مسحوقه إلى كوب من الماء المغلي، حيث تترك لفترة عشر دقائق قبل تناولها، ومن الممكن وضع قليل من القرنفل أو القرفة أو إضافة مسحوقه ليشرب مع الحليب أو السحلب بشكل يومي، حيث يساعد بشكل جيد على الدفء ويقوم بتوسعة الأوعية الدموية تحت الجلد مما يؤدي إلى الشعور بالدفء.
كما أنه يفيد في زيادة إفراز العرق مما يجعل هناك تلطيفاً في درجات الحرارة المناسبة للجسم، وفي إزالة البلغم وتنظيف الفم، وأيضا يستعان به لتسخين وتدفئة المعدة وطرد الرشح والزكام والبرودة.
وله تأثير نافع في السعال والكحة المصحوبة بالبلغم، لقدرته على إذابته وطرده من الرئتين، ويعتبر من المطهرات الجيدة للجهاز الهضمي.
ويرى المهتمون أن أسباب زيادة معدل الصداع والتوتر العصبي والغثيان وقلة النوم ترجع إلى قلة ما يتناوله الطلاب من الجنسين من الوجبات الغذائية، خاصة في فترة الاختبارات، والى عدم شرب الزنجبيل على الرغم من التوجه والتوعية بأهميته، وذلك بعد انتشار المنبهات المتمثلة في القهوة والشاي.
وعلى الرغم من إضافة بعض النكهات في صناعة الشاي (كالقرنفل والزنجبيل والقرفة والكركديه والنعناع)، إلا انه ومع ذلك فهم يعتمدون على شرب الشاي الأسود المر من دون تحلية، الذي يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب، ضيق التنفس، فقدان الشهية، اضطرابات الهضم، اصفرار اللون، والأرق، إلا انه يمكن مزج الزنجبيل لإزالة التوتر والصداع والشعور بالراحة مع البابونج وزهرة الزيزفون.
وغالبا ما تكون الجدات الكبيرات في السن أو الأمهات مرجعا أساسيا لتناول الأعشاب، ففي عروقها يستنبط منها الطقوس والأعراف والتقاليد، وتستعمله لبناتها للقضاء على انتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
وتحضره بإضافة نقطة أو نقطتين من الزيت على قطعة سكر، أو بمزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل.
كما يتم استخدامه كتوابل في تجهيز الأطعمة لمنحها الطعم المميز والحار على حسب الذائقة، ويضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويحفظ في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي يغطيه أو بوضعه مع الفلفل الأسود لحمايته من التسويس والتآكل.
ويُحلى الزنجبيل بالسكر أو بالعسل، وقيل على انه إكسير الشباب ورونق الجلد ومهدئ على مدى قرون طويلة، والزنجبيل برائحته العطرية والنفاذة مدين لمكتشفيه بتقوية جهازهم المناعي وبأنه طارد للسموم بالأغذية البحرية.
رائحة عطرية نفاذة وطعم لاذع .. تعطي نكهة فريدة ومفعمة بالدفء والنشاط
هذا ما وصف به أحدهم حرصه في ليالي الشتاء الباردة على تناول كوب من الحليب الساخن الممزوج برحيق جذور الزنجبيل Ginger، أو شربه لقدح من الشاي المعزز برحيق جذور الزنجبيل المطحونة.
ولئن كان جُلّ اهتمام البعض هو ابتغاء الاستمتاع بتلك النكهة العالية في مشروبات أمسيات شهور البرد، فإن الدراسات والبحوث الطبية تضيف إلى معلوماتنا المزيد من الفوائد الصحية التي نجنيها بإضافتنا للزنجبيل، أثناء طهي أصناف متعددة من أطباق الأطعمة أو خلال إعداد المشروبات الدافئة والباردة.
وتتحدث مراكز البحث العلمي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عن جوانب متعددة للتفاعلات الصحية داخل الجسم، التي تقوم بها المركبات الكيميائية المتعددة الموجودة داخل جذور الزنجبيل. وهي ما تشمل عموما أربعة جوانب رئيسية:
الأول: يتعلق بالتأثيرات المخففة لاضطرابات الجهاز الهضمي في الحالات المختلفة.
والثاني: يتعلق بالتأثيرات على تخفيف حدة نشاط تفاعلات الالتهابات.
والثالث: يتحدث عن تأثيرات الزنجبيل على الأورام السرطانية، وخاصة في المبايض والقولون.
والرابع: وهو الأشهر، يتحدث عن رفع مستوى جهاز مناعة الجسم في نزلات البرد وغيرها وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي حال حول (إصابته) الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلى الرغم من أن هناك بحوثا ودراسات كثيرة حول فوائد الزنجبيل، ولا يُمكن إهمال نتائجها بحال، فالملاحظ أن تلك الدراسات الطبية لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمق في البحث وفي استخلاص النتائج، إذا ما أردنا أن ننظر إلى الزنجبيل كـ«دواء» لعلاج أمراض معينة.
أما إذا أردنا أن نستمتع بطعمه ونكهته اللذيذة، وأن نحس بالتأثيرات الصحية الإيجابية العامة في جوانب شتى، فإن الزنجبيل بلا شك أحد المنتجات النباتية التي ينصح بالحرص على تناول كميات قليلة منها بشكل يومي.
منقول للفائدة..
**************
قال الشافعى
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه فى صلاه الضحى
طلبنا ضياء القبور فوجدناه فى قراءه القران
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه فى الصوم والصدقه
وطلبنا ظل الرحمن فوجدناه فى اخوة صالحين
(يامن حفظت موسى في اليم وهو رضيع.. احفظ أولادنا وبناتنا من الغرق في فتن الحياة وملذاتها .. وارزقنا يا الله أولادا صالحين بارين.. أمين..))
فضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
#2
تاريخ المشاركة 26 January 2010 - 08:30 PM
يا ربـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أراد بهذه البلدة سوءاً
فافضحه ..
وشرده ..
واجعل كيده في نحره ..
ودمره..
................. ...... ...............
ومن أراد بها خيراً
فوفقه
وأعنه
واجمع القلوب له
يا أكرم الأكرمين
..............................................
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ، ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا ،
فإنهم يسألون عنهم رب العزة ويقولون :
" يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم" .
فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
وقال الحسن البصري - رحمه الله -: [استكثروا من الأصدقاء المؤمنين ، فإن لهم شفاعة يوم القيامة ] .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنه، فاسألوا عني ،
لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة .-
اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك
#3
تاريخ المشاركة 26 January 2010 - 10:38 PM
#4
تاريخ المشاركة 26 January 2010 - 11:35 PM
#5
تاريخ المشاركة 26 January 2010 - 11:46 PM
مرحبا فورته
شكرا على الموضوع الجميل يا جميل
احب الزنجبيل
انا جالسه الان اشرب زنجبيل
بارك الله فيك
#6
تاريخ المشاركة 27 January 2010 - 02:05 AM
معلومات جميلة جداً وبعضها جديد تماماً
جزاكِ الله خيراً حبيبتنا فورته
أنا أحب الزنجبيل وأستعمل المطحون منه يوميا مع الشاي الأخضر
وهناك وصفة مجربة عن الزنجبيل الأخضر وفائدته في خفض ضغط الدم المرتفع
يبشر الزنجبيل الأخضر وينقع في لتر ماء للصباح ثم يصفى ويشرب كوب منه كل مساء
ويداوم عليه حتى يشعر بالتحسن جربناها وكانت النتيجة جميلة جداً.
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#7
تاريخ المشاركة 27 January 2010 - 07:45 AM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
موضوع هام ومفيد
ما أشهى طعن الزنجبيل وأنا لا أستغنى عنه مطلقا فى مطبخى ولقد جربته مع الحليب أيضا وأعجبنى ...
بارك الله فيك غاليتى فورته
آللَّهُمَّ إِنِّى أَعُۆذُ بِڪَ مِنْ زَۆَآلِ نِعْمَٺِڪَ ۆَٺَحَۆُّلِ عَآفِيَٺِڪَ ۆَفُجَآءَـۃِ نِقْمَٺِڪَ ۆَجَمِيعِ سَخَطِڪ ،،.
#8
تاريخ المشاركة 11 June 2010 - 01:04 AM
#9
تاريخ المشاركة 17 February 2011 - 06:54 PM
وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
موضوع مفيد جدا
جزاكِ الله كل خير عزيزتنا فورته
معلومات جميلة جداً وبعضها جديد تماماً
جزاكِ الله خيراً حبيبتنا فورته
أنا أحب الزنجبيل وأستعمل المطحون منه يوميا مع الشاي الأخضر
وهناك وصفة مجربة عن الزنجبيل الأخضر وفائدته في خفض ضغط الدم المرتفع
يبشر الزنجبيل الأخضر وينقع في لتر ماء للصباح ثم يصفى ويشرب كوب منه كل مساء
ويداوم عليه حتى يشعر بالتحسن جربناها وكانت النتيجة جميلة جداً.
ممكن يالغالية توضحي لنا تقصدي الزنجبيل الاخضر هو الطازج يعني ؟
وكم قطعة زنجبيل نبرشها مع اللتر ماء؟
وهل الماء مغلي وحار ونضيفه على الزنجبيل ونتركه للصباح يبرد؟
مهمة جدا محتاجين نطبقها
الله تعالى يجعلها في ميزانك حسنات ويضاعفها لكِ الى يوم القيامة يارب
السموحة منكم
#10
تاريخ المشاركة 17 February 2011 - 07:33 PM
تكرمي ياأم محمد
الزنجبيل الأخضر هو الطازج والكمية قطعة بحجم الكف تبشر في ليتر ماء بارد
وتترك منقوعة للصبح وثم تصفى
أرجو لك ِ الصحة والعافية وزاكِ الله بمثل مادعوتِ ياغالية .
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#11
تاريخ المشاركة 28 March 2011 - 01:17 PM
وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
معلومات قيمة ورائعة
جزاك الله كل خير غاليتي فورته
يبشر الزنجبيل الأخضر وينقع في لتر ماء للصباح ثم يصفى ويشرب كوب منه كل مساء
ويداوم عليه حتى يشعر بالتحسن جربناها وكانت النتيجة جميلة جداً.
وصفة رائعة جدا
جزاك الله كل خير غاليتي ريشة قلم
#12
تاريخ المشاركة 28 March 2011 - 08:40 PM
#13
تاريخ المشاركة 13 May 2012 - 11:18 AM
السلام عليكم ..
تحيتى واشتياقى لكل من مر هنا واضاف معلومة جديدة ونافعة ..
**************
قال الشافعى
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه فى صلاه الضحى
طلبنا ضياء القبور فوجدناه فى قراءه القران
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه فى الصوم والصدقه
وطلبنا ظل الرحمن فوجدناه فى اخوة صالحين
(يامن حفظت موسى في اليم وهو رضيع.. احفظ أولادنا وبناتنا من الغرق في فتن الحياة وملذاتها .. وارزقنا يا الله أولادا صالحين بارين.. أمين..))
فضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
#14
تاريخ المشاركة 13 May 2012 - 04:12 PM
جزاك الله خير غاليتي
موضوع مميز
ومفيد
من اجمل ماقرأت
لقمان لأبنة
كذب من قال الشر بالشر يطفا فأن كان صادقا فليوقد نارين وينظر هل تطفي احدهما الأخري انما يطفي الخير الشر كما يطفي الماء النار
- على كل واحد من أهل العلم أن يحسن الظن بأخيه وأن يحمله على أحسن المحامل وإن خالفه في الرأي مالم يتضح من المخالف تعمد مخالفة الحق.
(ابن باز)
ومن اجمل مارئيت
#15
تاريخ المشاركة 19 February 2020 - 04:59 AM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
ا كتشف العرب أهمية فوائد الزنجبيل قديما واستنبطه الغرب منهم، بدأت زراعة نبات الزنجبيل في مناطق آسيا الاستوائية، حيث ينمو بكثرة في الهند والفلبين والصين واندونيسيا وباكستان.
وأفضل أنواعه هي تلك التي تزرع في جزيرة جامايكا، واستخدمه الغرب منذ نحو 2000 سنة، ونقله الإسبان إلى أميركا، وتتعدد استخداماته في الطب البديل و التداوي بالاعشاب .
وهو عبارة عن عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى، إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي وإما أبيض مصفر، وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ويشمل عدة أنواع، زنجبيل بلدي وهو الراسن ـ زنجبيل شامي ـ زنجبيل العجم ـ زنجبيل فارسي ـ زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
و(الكنز) كما يحلو للبعض أن يسميه ينبت تحت التربة، ويوجد في الأسواق التجارية بعدة صور (ناعم، خشن، أكياس ورقية)، وبنكهات متعددة.
كما أن الشركات المتخصصة في تسويق منتجات الأعشاب استلهمت فكرة تعبئته في أكياس ورقية صغيرة لتعبئة مختلف أنواع الأعشاب ذات الخواص العلاجية الطبيعية.
وبعد إحساسهم بنفثات البرودة يرتشف السعوديون الزنجبيل بالزعفران، الذي يُعدّ عن طريق غليه مع الماء ثم تصفيته وإضافة السكر أو العسل ليتم تحليته، أو بإضافة ملعقة أو أكثر من مسحوقه إلى كوب من الماء المغلي، حيث تترك لفترة عشر دقائق قبل تناولها، ومن الممكن وضع قليل من القرنفل أو القرفة أو إضافة مسحوقه ليشرب مع الحليب أو السحلب بشكل يومي، حيث يساعد بشكل جيد على الدفء ويقوم بتوسعة الأوعية الدموية تحت الجلد مما يؤدي إلى الشعور بالدفء.
كما أنه يفيد في زيادة إفراز العرق مما يجعل هناك تلطيفاً في درجات الحرارة المناسبة للجسم، وفي إزالة البلغم وتنظيف الفم، وأيضا يستعان به لتسخين وتدفئة المعدة وطرد الرشح والزكام والبرودة.
وله تأثير نافع في السعال والكحة المصحوبة بالبلغم، لقدرته على إذابته وطرده من الرئتين، ويعتبر من المطهرات الجيدة للجهاز الهضمي.
ويرى المهتمون أن أسباب زيادة معدل الصداع والتوتر العصبي والغثيان وقلة النوم ترجع إلى قلة ما يتناوله الطلاب من الجنسين من الوجبات الغذائية، خاصة في فترة الاختبارات، والى عدم شرب الزنجبيل على الرغم من التوجه والتوعية بأهميته، وذلك بعد انتشار المنبهات المتمثلة في القهوة والشاي.
وعلى الرغم من إضافة بعض النكهات في صناعة الشاي (كالقرنفل والزنجبيل والقرفة والكركديه والنعناع)، إلا انه ومع ذلك فهم يعتمدون على شرب الشاي الأسود المر من دون تحلية، الذي يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب، ضيق التنفس، فقدان الشهية، اضطرابات الهضم، اصفرار اللون، والأرق، إلا انه يمكن مزج الزنجبيل لإزالة التوتر والصداع والشعور بالراحة مع البابونج وزهرة الزيزفون.
وغالبا ما تكون الجدات الكبيرات في السن أو الأمهات مرجعا أساسيا لتناول الأعشاب، ففي عروقها يستنبط منها الطقوس والأعراف والتقاليد، وتستعمله لبناتها للقضاء على انتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
وتحضره بإضافة نقطة أو نقطتين من الزيت على قطعة سكر، أو بمزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل.
كما يتم استخدامه كتوابل في تجهيز الأطعمة لمنحها الطعم المميز والحار على حسب الذائقة، ويضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويحفظ في أماكن غير مغطاة مع نبات الزعتر الذي يغطيه أو بوضعه مع الفلفل الأسود لحمايته من التسويس والتآكل.
ويُحلى الزنجبيل بالسكر أو بالعسل، وقيل على انه إكسير الشباب ورونق الجلد ومهدئ على مدى قرون طويلة، والزنجبيل برائحته العطرية والنفاذة مدين لمكتشفيه بتقوية جهازهم المناعي وبأنه طارد للسموم بالأغذية البحرية.
رائحة عطرية نفاذة وطعم لاذع .. تعطي نكهة فريدة ومفعمة بالدفء والنشاط
هذا ما وصف به أحدهم حرصه في ليالي الشتاء الباردة على تناول كوب من الحليب الساخن الممزوج برحيق جذور الزنجبيل Ginger، أو شربه لقدح من الشاي المعزز برحيق جذور الزنجبيل المطحونة.
ولئن كان جُلّ اهتمام البعض هو ابتغاء الاستمتاع بتلك النكهة العالية في مشروبات أمسيات شهور البرد، فإن الدراسات والبحوث الطبية تضيف إلى معلوماتنا المزيد من الفوائد الصحية التي نجنيها بإضافتنا للزنجبيل، أثناء طهي أصناف متعددة من أطباق الأطعمة أو خلال إعداد المشروبات الدافئة والباردة.
وتتحدث مراكز البحث العلمي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عن جوانب متعددة للتفاعلات الصحية داخل الجسم، التي تقوم بها المركبات الكيميائية المتعددة الموجودة داخل جذور الزنجبيل. وهي ما تشمل عموما أربعة جوانب رئيسية:
الأول: يتعلق بالتأثيرات المخففة لاضطرابات الجهاز الهضمي في الحالات المختلفة.
والثاني: يتعلق بالتأثيرات على تخفيف حدة نشاط تفاعلات الالتهابات.
والثالث: يتحدث عن تأثيرات الزنجبيل على الأورام السرطانية، وخاصة في المبايض والقولون.
والرابع: وهو الأشهر، يتحدث عن رفع مستوى جهاز مناعة الجسم في نزلات البرد وغيرها وتخفيف أعراض الجهاز التنفسي حال حول (إصابته) الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلى الرغم من أن هناك بحوثا ودراسات كثيرة حول فوائد الزنجبيل، ولا يُمكن إهمال نتائجها بحال، فالملاحظ أن تلك الدراسات الطبية لا تزال تحتاج إلى مزيد من العمق في البحث وفي استخلاص النتائج، إذا ما أردنا أن ننظر إلى الزنجبيل كـ«دواء» لعلاج أمراض معينة.
أما إذا أردنا أن نستمتع بطعمه ونكهته اللذيذة، وأن نحس بالتأثيرات الصحية الإيجابية العامة في جوانب شتى، فإن الزنجبيل بلا شك أحد المنتجات النباتية التي ينصح بالحرص على تناول كميات قليلة منها بشكل يومي.
منقول للفائدة..