65 رد (ردود) على هذا الموضوع

[فورته]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين..


اخواتى الأحباء والأمهات الغاليات .. هذه بداية لكتابة بعض النصائح والأرشادات لأساليب التربية للطفل قد قرأتها فى كتاب موسوعة الأم

والطفل .. التربية ..وهو كتاب مترجم .. وسوف احاول كتابة مقتطفات منه لعله يفيد امهات اليوم..


بسم الله الرحمن الرحيم



كلنا يبغى تربية مثالية لأبناءه بدون صعوبة ولا معوقات ويتمنى ان تكون رحلة ممتعة سعيدة .. رحلة الحياة مع اطفاله غير مشاكسين او متمردين .. نريدهم دائما ملائكة ...ولكن بسبب الأختلافات الفريدة الفطرية بين الأطفال
فليس هناك ثمة منهج واحد كاف شامل .. وكلما كان هناك اكثر من اختيارات للمنهج التربوى الذى نسير عليه
كان افضل حيث نسيير على المنهج المناسب للطفل الذى ينسب لنا..او فهم اطفال الآخرين..

كذلك هناك اختلافات فريدة بين الكبار فلا يمكن استخدام ايضا نهج واحد للكل .. فكل والدين يسيروا على منهج التربية الذى يناسب اسلوبهم ومراجهم طالما يحث على مبادىء التنشئة السليمة .. ويدعم الأباء والأمهات بعضهم بعضا مالم
ولا يكن فيه اساءة فى معاملة الطفل حيث يجب التدخل لحماية الطفل..

وتنشأ العلاقة السليمة الطيبة بين الوالدين وأطفالهما عن طريق السلطة المخولة للأباء والأمهات .. فنجد الطفل الذى يحب والديه يريد ان يرضيهما ويريد أن يماثلهما ويستقى الكثير من القيم منهما والمعتقدات واساليب الحياة ..

والعكس صحيح بالنسبة للطفل الذى نشأ نشأة سيئة عن سلطة استبدادية مثلا ..

ومن ثم فأن أهم بؤرة فى تنشئة الأطفال هى تقوية المشاعر الدافئة بين الوالدين وبين أطفالهما ولابد من أخذ هذا الهدف فى الأعتبار فى كل لحظة من لحظات التنشئة , خاصة حينما يتطلب الطفل التقويم..

ومع هذا يجب المعرفة انه مهما مابذلتم من جهد فى تنشئة الطفل , ومهما كانت درجة اجادتكم فى القيام بمهمة التربية السليمة .. انه ليس بامكانكم واقعيا , التحكم فى النتيجة النهائية لجهودكم .. ليس تقصيرا منكم ولكن تعلمون
ان شخصية الطفل امرا ليس موكلا اليكم .. هناك عوامل اخرى تتدخل فيها..

لكن الذى باستطاعتكم أن تفعلوه وتبذلوا اقصى مافى جهدكم فعله واقعيا بعض الأشياء التى باستطاعتكم انجازها:

بامكانكم معاملة اطفالكم باحترام , حتى لو تعانون الضغوط .

- بامكانكم الأستجابة بلطف وصبر لأخطائهم .

- -بالأمكان مراعاة شعورهم بالتعاطف معهم.

- -يمكنكم التعبير عن حبكم لهم بالأحضان ,الهدايا , الرعاية والدعم العاطفى ..

-
بامكانكم ارساء توقعات وغايات مناسبة ومساعدة اطفالكم على العمل لأنجازها..

بامكانكم تثقيفهم بشأن تاريخهم وهويتهم ..

بامكانكم تعليهم بعض المهارات والتصرف معهم بثقة .

بامكانكم تفعيل أنماط مختلفة من الأنضباط والتهذيب ...

بالأمكان طبعا توفير الملبس والمسكن الجيد والعناية بالصحة الجسدية والنفسية ..

بالآمكان المحافظة على حياة اسرية سعيدة وانجاح الحياة الزوجية ...

امكانكم ارشادهم الى تعاليم الدين السليم والعناية بأنفسكم وتقليل الضغوط حيث تصبحون اكثر استرخاء وصحة ..تابعونا .. ان شاء الله نستفيد سويا..

[ام عمرو]

وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..

ما شاء الله غاليتى فروتة .....موضوعك رائع وهادف كعادتك دائما وفى انتظار المزيد

[om rawan]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
موضوع مهم جدا ويجب متابعته من قبل الامهات
بارك الله لك فورته حبيبتي

[** أم حماده **]

وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..

باذن الله تعالى معكِ فى هذه الرحله الرائعه لنستفيد منها ونمر باطفالنا الى شاطىء الامان والايمان

دمتى بكل الخير حبيبتى فورته

[فورته]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،



اخواتى الأعزاء ...نكمل مابدأت ..

مما سبق تعرض الكاتبة ان فى استطاعة الأباء والأمهات ان تقوم بواجب التربية لأطفلها فى حدود ممارسات فى حدود

طاقتها البشرية ولكن فى نفس الوقت هناك النتائج التى ليست فى امكانياتها و كما نقول نحن القدر المكتوب لكل

انسان وايماننا بأن الله هو المقدر لكل انسان حياته المستقبلية ولكن يجب ان نجتهد ونفعل ماعلينا وهذا مانسعى اليه

من قراءات عن التربية وكيفية معاملة اطفالنا حتى ينشأوا صالحين سالمين من الناحية النفسية والجسدية والفكرية ..

(( تقول الكاتبة .. ليست تنشئة انسان فذ من مهام الوالدين : لماذا ؟ ))

يعتمد الناتج النهائى للطفل على عوامل كثيرة مثل :

- تكوين الجينات بما فى هذا الأمكنيات الجسدية ,العقلية والعاطفية جميعها ..حيث يشمل الخصائص الجسدية الشكل,
الصحة قوة الأحتمال , معدل الذكاء معدل التعليم ,معدل الصحة العقلية .. اعتلال الشخصية , الآمراض العصبية ..الخ

- المزاج والطبيعة الفطرية الموروثه ربما تصل الى نسبة 50% ..مثل الطفل المتسامح ,المبتهج المتفائل ..التعيس دائما
..وكل مايخطر على فكرك من المزاج والنزوعات السلوكية ..

- عوامل بيئية مثل ترتيبه بين الأطفال وعدد اطفال العائلة ..القرابات الممتدة ..الطلاق ..الزواج من جديد ..احوال العائلة

الزوج المضطرب .. الزوج الغائب ..وجود طفل معوق ..البيئة السكنية فى قرية صغيرة او مدينة كبيرة .. البيئة المحيطة عموما ..مزدحم .الثقافة والأعلام , الفرص التى توفرها المدرسة ..الخ

- ارادة الطفل الحرة " القرارات التى يتخذها الطفل بناءا على تجاربه الخاصة , وتزوعاته الفطرية ...ومايزوده به الوالدين..

- وكما قول الكاتبة .. تروون ان اسهامكم فى تزويد الطفل هو عامل واحد ضمن عوامل كثيرة فى النتاج الأخير لكى

يكون للطفل شخصية ادمية ..

تعليق : تريد الكاتبة ان تقول لنا المهم هو دعم ونمو الأنسان (الطفل) حتى يشب على الطريق السليم مع ازالة العوائق

منه والأمر متروك لهم كى يسيروا فى هذا الطريق قدر استطاعتهم ..

سنكمل تفسير وتفصيل هذه النقط السابقة ..ولكم منى أعطر تحية &&&





-

[laila1972]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،



باذن الله تعالى معكِ فى هذه الرحله الرائعة لاستفيد منها نصائح مهمة جدا


دائما مواضيعك شيقة ومفيدة

تم التعديل بواسطة laila1972, 09 January 2010 - 06:17 PM.

[فورته]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

مرحبا بالعزيزة ليلى .. شكرا لمرورك الطيب وان شاء الله كلنا نستفيد من النصائح والمعلومات ..

[فورته]

حياكم الله اخواتى وبناتى الأمهات الأعزاء ...


من دواعى سرور الوالدان ان يشعرا انهما يبدوان عبقريان فى تربية ابناءهما .. خاصة اذا كان الطفل سهل القيادة ..

بمعنى ان تطلبى من ابنتك او ابنك تنظيف اسنانهما قبل النوم فيذهبان فورا لتنفيذ الطلب .. ياللبهجة ؟؟ جميل


ام الطفل الصعب الذى لا ينصاع لأى أمر فهو يجعل الأبوان كأنهما فاشلان حتى لو كان الأب او الأم تشغل مركز مرموقا

او يترأس شركة كبرى وينصاع المئات لأوامره ونزواته ..فى الوقت الذى لا يفعل ذلك طفله .. ويشعر الطرفين بالجروح ..

الوالدين والطفل ..


والسؤال المهم كيف نبى اطفالنا ولا ندمرهم ... وليست المهمة انه فقط ان يعلمه كيف يغتسل او يفرش اسنانه

العلاقة بين الطرفين فى كل شىء ...

ونجد بعض الأباء لا يكف عن الصراخ والصياح الذى يصاحب ادائهم لمهمتهم طوال اليوم , وبذلك يدمرون نمو اطفالهم العاطفى ..

نعم سوف يفعل الأمر لكنه يهزم وتضعف روحه المعنوية ويدمر ...

لكن لو اتبع الوالدين اسلوب الحب والأحترام فى توجيه الطفل لأرتداء ملابسه مثلا مع التشجيع .. هذا الأسلوب

يجعله يتغذى حبا واعزازا ويشعر بزيادة قيمته ومعزته ..


هذا الأسلوب كأنك تعلميه الحب والأحترام ..الحنان والصبر ..تعلميه المسئولية والعناية بالنفس .. كما يتعلم التحكم فى النفس

فى الحالات المزاجية ... كل هذا عندما تطلبى منه ارتداء ملابسه فى الصباح عندما يذهب الى المدرسة ...

وكما نقول كل فعل له رد فعل ...تصرفك معه باحترام وحب وصبر تساعده فى بناء شخصيته المستقبلة

اما اذا الطفل صعب المراس .. قد يحتاج الأمر الى فرص اكثر للتعلم ومكافأت اكثر وصبر اكثر ..


مهما كان يجب ان تضعوا نصب أعينكم حقيقة أ، الحب هو القوة الحقيقية الوحيدة لعلاقة الوالدان مع اطفالهما ..

فلا تستطيعان ان تضربهما لكى يطيعا اوامركما ..او قيمكم ..فأنتم فى الأخر فى حاجة ان تلهموهم ...

بمعنى ان الأطفال الذين يشبون على حب واحترام الوالدين يحبون ان يحا كيهما ويأخذون أقوى سماتهما..وسيعمل

الأطفال جاهدين من أجل ارضاء اباءهما موضع حبهم ..وسيتقبلون ايضا الأرشاد والتوجيه من هؤلاء الأباء المتفاهمين ..

والى لقاء قادم ان شا اء الله

[** أم حماده **]

وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..

كلمات مهمه ورائعه عزيزتى فورته

اتمنى ان تقرأها كل ام لتستفيد منها

جزاك الله خيرا على مجهودك الجميل وجعله فى ميزان حسناتك

متابعه باذن الله

[سما الوطن]

جزاك الله خيرا افادني موضوعك ووضح لي امورا ليست بمجهوله ولكن الذكرى تنفع المؤمنين
عسى الله ان يهدينا لابنائنا ويهديهم للبر بنا

تم التعديل بواسطة سما الوطن, 11 January 2010 - 02:15 AM.

[فورته]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شكرا ياأم حمادة لتشجيعك المستمر ,, ان شاء الله اكتب الملخص المفيد ..

اختى العزيزة سما الوطن .. مرحبا بك هنا نورت الصفحة ..وكما قلتى هناك اشياء بديهية يقوم بها الوالدان ولكن التذكرة

تنفع وتقوى العزيمة .. لأن اباء هذا الزمن محتارين وتايهين مع اولادهم فى ظل الحياة الحديثة مع التقنيات والأختراعات التى

تدخلت فى التربية .. الكمبيوتر , التلفاز , الموبيلات ..الخ ..

شكرا لمرورك الطيب ..

[فورته]

حياكم الله بناتى واخواتى ...




اهمية العلاقة بين الوالدين والأطفال:

من اهم سلكويات الأبوة والأمومة هى بناء علاقة ايجابية بينهم وبين اطفالهم
وباستطاعة الوالدين خلق مناخ صالح وتربة نموذجية تنمو فيها علاقة ايجابية
مع الأنتباه دائما ان الحب هو القوة الحقيقية الوحيدة التى يملكها الوالدين ...
بالحب والتفاهم تستطيعين ان تجعلى طفلك يتقبل قيم تحبينها لطفلك وأن يسير على
الدرب عليها بل ويحاول ان يحاكى والديه فى التشبه بهما..بالحب والرضا ..
نحن جميعا نعرف أن كل شىء فى الحياة لها الضد .. مثلا هناك السلوك الطيب..وعكسه السلوك التعسفى ..وهناك السلوك الحسن الذى يتبعه بالمثل رد
الفعل الحسن ..تعالى نقيم سلوكنا وتصرفنا فى 10 لحظات معاملة مع اطفالنا..
نجد ان كلمات وسلوكيات الوالدين يجب ان تكون محببة للطفل بنسبة 80% من هذه
العشر لحظات من وجهة نظر الطفل ..وأكيد نعرف أن التفعلات من الوالدين يقصد بها
100% سلامة الطفل ورفاهتة ..بيد انه ليست جميع التفعلات محببة للطفل ..

مثلا الذهاب الى علاج أسنان الطفل مفيد ولكنه علاج غير محبب لنا جميعا وليس له شوق, واذا كان علينا تحمل العلاج طول اليوم وكل يوم , سوف نصاب بالجنون ..
وكذلك قد يكون توجيه النقد للطفل مفيد ولكن فى الوقت المناسب , لكن تحمله طوال اليوم وكل يوم سؤدى الى مرض عصبى عقلى حاد كمان ..
وكما ترون , فالمسألة تكمن فى المعدل والنمط الذى تسيرى عليه فى التربية ..

والتفعلات النمطية التى تولد المشاعر الطيبة تشمل :
الأبتسام , الأحتضان , اللمس , الثناء والمديح , استخدام اسماء محببة ,التعبير عن
الحب والحنان بالكلمات , الأنصات , اللعب مع الطفل , التمازح . اعطاء الهدايا والترفيه , ابداء الأنتباه والفهم له ,التشارك فى الأفكار والمساعدة ..
حتى لو تمتم الأب , الأم , ببعض الكلمات المفرحة او قاما بحوار سعيد اما الأطفال
كل هذه التفعالات تدخل فى نسبة 80% من السلوك الطيب الذى يفرح الطفل ويكون
ايجابيا معك ...
اما تفاعلات المشاعر السيئة النمطية السلبية تشمل :

الزعيق ,النقد , التصويب , مظاهر الغضب او عدم الرضا , الشكوى , التجاهل , التوبيخ , العقاب , النق والأزعاج , اعطاء المحاضرات الوعظية , الأستجواب ,
الأهانة , اعطاء الأوامر , التوجيه واعطاء التعليمات ,وهذه الثلاث الأخيرة
تعتبر طلبا الى الطفل ليفعل شيئا , والطبيعة البشرية عموما تجعل الأنسان لا يحب
أن يخبر بما يجب أن يفعله او يطلب منهم قطع نشاطهم الراهن لكى يؤدوا عملا اخر.
واذا حدث وكان مزاج احدى الوالدين متعكر وبدأ يتمتم بالألفاظ السيئة او يغلق الأبواب
بعنف او يركل أى شىء امامه .. هذه كلها مشاعر سلبيه تدخل فى النسبة 20% من
10 لحظات تقضينها مع الطفل ...كذلك لو حدث نقاش حاد بين الوالدين امام الطفل ..
ايضا يدخل من ضمن التصرفات السلبية المؤثرة عليه,..

عزيزتى الأم /الأب ...نخلص من ذلك انه لابد من تقييم سلوكنا اما م اطفالنا بحيث
تكون الأغلب التفاعلات الطيبة .. وتكون التفاعلات السيئة فى اضيق الحدود..

وللحديث بقية ..

[ثـلـوج]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

ماشاء الله موضوع غايه في الروعه

بارك الله فيك غاليتي فورته مجهود مميز

متابعتك الله يعطيك العافيه

[نور الهدى]

موضوعك شيق ومفيد اختي فورته والمشكله في هذا الزمن هو غياب القدوه الحسنه فكيف ينشأ الطفل على الخلاق والسلوكيات الحسنه والقدوه مفقوده سواء من المجتمع او الوالدين

[فورته]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مرحبا نور الهدى ..فعلا كلامك مضبوط .. بدأنا نفقد القدوة الحسنة ولذلك نحاول ان نبحث عن المشكلة والسبب

نريد نفتش عن الأسباب .. نريد ان نرجع الى اسلوب تربية ديننا الحنيف .. ان شاء الله بعد الأنتهاء من سرد بعض المعلومات

التى كتبتها المؤلفة سارا تشانا ..

شكرا لموروك الطيب ..وتابعينا

[om-ismail]

ما شاء الله يا فورته موضوعك هام جداا و رائعه
و فيه نقاط قد يغفو عنها الكثيرين
استفدت منه كثيراا

فعلاا فى عصر الماده و انشغال الاباء بالمال فقدوا التواصل مع الابناء و قام الموبيل و النت بالوسيط بينهم

ربنا يهدينا للتربيه الصحيحه لاولادنا

بارك الله فيك يا حبيبتى

متابعه ان شاء الله معك

[سما الوطن]

تعلمت الكثير ..
جزاك الله خيرا

[** أم حماده **]

عزيزتى الأم /الأب ...نخلص من ذلك انه لابد من تقييم سلوكنا اما م اطفالنا بحيث
تكون الأغلب التفاعلات الطيبة .. وتكون التفاعلات السيئة فى اضيق الحدود

[فورته]

بسم الله الرحمن الرحيم


مرحبا وأهلا ياأم اسماعيل ..نورت ياغالية والله

وشكرا على تعليق الطيب .وان شاء الله ربى يقدرنى على تكملة القراءة والتلخيص والكتابة .. الموسوعة تقريبا 300 صفحة

وأنا يادوبك فى العشر صفحات الأول ..

ربنا يبارك فيك ادعو لى ...ولا تنسى قبلاتى لمرمر حبيبتى ...

[فورته]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حياكم الله اخواتى على درب الحياة ورحلتنا مع اطفالنا الذين سيشكلون شباب ورجالات المستقبل ..

نكمل مابدأت ..

تكلمنا عن الحب والتعاطف بين الولدان واطفالهما وأثر المعاملة الحسنة على الطفل .. واذا غرزت غرزا طيبا ينشأ طيبا

والعكس صحيح ...لكن كيف تعرفى تقيمى أسلوبك الطيب مع طفلك الذى يجب ان يصل الى 80% من تصرفاتك اليومية ..

ببساطة حددى وقت لمدة ساعة ولاحظى عدد الأوامر والنواهى التى تصرخى بها فى طفلك لتنفيذ ارشادتك او طلباتك مثلا ..

ام عندها صبيين .. سنرى كل جملة تطلقها لهما ستترك اثرا سيئا او شعور طيب ..:

"يوسف " من فضلك ضع جاكيتك فى الدولاب (حيث يجب ان تكون )

"عمر " توقف عن مضايقة القطة على الفور ..

"هيا فلنبدأ الواجبات المدرسية , أخرجا كتبكما "

" لا ياعمر , لايمكنك أن تأكل حتى تنتهى من هذا العمل "

" يوسف " اين الصفحة التى كتبت فيها تفاصيل الواجب ؟ ليست موجودة .. طلبت منك اكثر من مرة ان تحضرها معك من المدرسة

هذا ليس متقبلا منك مستقبلا ..سأضطر اتصل با المعلمة لكى اعرف المطلوب من واجبات ..

" أعلم انكما لا تحبان السمك ,,لكن هذا ماستتناولانه اليوم والان ,,والآن فلنبدأ الأسئلة ؟؟؟؟؟؟


مارأيكم أخواتى الأعزاء فى هذا الحوار ....وماتظنون انتم فى هذه الأم ...


ياليت يكون فى نقاش فى هذه النقطة .. هل الأم تصرفاتها سلبية ام ايجابية ؟


هيا الى الحوار لنرى كل ام منكم تتصرف مع اولادها بالسلب ام الأيجاب .. وسأكتب فى الآخر راى الكاتبة ساشا فى هذا ...
[

أنا فى انتظاركم حبيباتى ...

[نور الهدى]

اهلا فورته انا من رأي ان كلام هذه الام كله اوامر وليس فيه تحفيز وإن نفع مع البعض لن ينفع مع الباقي وخاصة ان هذا الجيل عصبي ويميل لتمرد اكثر وربما اللين وقليل من الذكاء تستطيعين ان تكسبيه


اتمنى يكون رأي في مكانه


منتظره باقي الأخوات

[فورته]

مرحبا بك نور الهدى .. شكرا لتفاعلك مع الموضوع &&

بالطبع كل أم تحب ابناءها وتريد لهم النجاح والتفوق وتحب ان يكونوا بصحة جيدة بتقديم أصح الطعام ,, ولكن الأولاد لهما نظرة اخرى

ويشعران بالضيق والتذمر داخليا من هذه الأوامر من الأم .. فكما لاحظتى يانور ان كلام الأن 100% سلبى وصفر ايجابى ..

ويرى الطفل ان تواجده مع أم مثل هذه الأم ليس فيه شىء من المتعة &&&&

هناك شىء آخر ان توجيه نقد واحد للطفلك يمحو عشرين من التصرفات الطيبة التى اديتها له .. لأن اتباع السلوك السىء أثقل كثير

من السلوكيات الطيبة ..

مثل :

اذا دعيت الى حفل مع مجموعة من اصدقائك حيث مضى الوقت لطيفا سعيدا باستثناء تعليق سلبى واحد من أحدهم عليك ..

ماذا جرى .. الم يفسد هذا الأمسية كلها ؟

وحقيقى تعليقا لسلبيا عميقا واحدا يمكن يخرب علاقة بكاملها بين الوالدين وولدهما ..

احذرى أن تؤذى مشاعر ولدك بفعل سلبى عارض فهذا سوف يمحو مئات من الكلمات الطيبة التى استثمرتموها فى اطفالكم سابقا..

نواصل ان شاء الله ..

[نور الهدى]

عزيزتي فورته كلامك رائع تابعي

[فورته]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


هلا نور الهدى الوزير السابق للأسرة .. كلامك كان مدهش وجميل ...

نتابع ماسبق ...




تهذيب الطفــل من خلال المشاعر الطيبة

هناك اساليب مختلفة للتعبير عن رضانا عن السلوكيات السليمة والتصرفات الأيجابية للطــفل وتشجيعه عليها حتى نضمن تكرارها منه ..فالتصرف الحسن المرغوب الأبقاء عليه يمكن ان تكون تعليقاتنا هكذا :

1- الأعتراف "لقد لملمت لعبك ووضعتها فى مكانها "او لاحظت انك قمت بتريب مكتبك وكتبك " لقد قمت بتنظيف مكانك ..


2- المديح .."لقد قمت بعمل عظيم لأنك لملمت لعبك فى مكانهم " "مافعلته فى مكتبتك شىء جميل "

3- التقدير .." شكرا للملمة لعبك وشكرا لقيامك بنظافة مكتبتك وترتيب كتبك ..

فيقتضى الأمر الأعتراف والأتيان بملاحظة بسيطة ان الطفل قد اتى بعمل مطلوب ومرغوب فيه .


4- يجلس الطفل لعمل واجبه المدرسى .. تعلق الأم "أرى انك تبدأ فى عمل الواجب "



5- تتقاسم الطفلة الحلوى مع شقيقها . تقول الوالد " أرى انك تتقاسمين الحلوى "جميل ..


6- يستيقظ ابن الحادية عشر على رنين المنبه لوحده .تقول الأم .. لاحظت انك استيقظت نفسك هذا الصباح ..

هذه الملاحظات للسلوك القويم يبدو غير ضرورى .. وان ملاحظة السلوك الغير قويم هو الأمر الطبيعى لنا

مثل "ارى انك لم تغسل يديك بعد الأكل .. او انك لم تغسل اسنانك بعد .. ان اعطاء الأهتمام للسلوكيات غير

قويمة تؤدى الى زيادتها ..

ملاحظة السلوكيات القويمة خطوة قوية تجعل الطفل يبقى عليها ..........

= يسوى الطفل سريره تعلق الأم وتقول قمت بعمل جيد

= تنظف الطفلة او الطفل المطبخ .. يمتدحه الأب ويقول لها او له انك قمت بعمل مذهل والمطبخ اصبح

نظيف جدا ..وهكذا هناك امثلة كثيرة لمجرى الحياة اليومية .. تلبس الطفلة ثوبها ..تمشط شعرها ..

ونلاحظ ان الوالدان ياتيان باسلوب استحسان مباشر وليس مقارنة للتصرف وليس مديحا مقارنا لتصرف آخر

عندما تكتب الطفلة خط جميل يقال لهاخطك جميل وليس أنه افضل من الأول حتى لا يفهم الأستحسان انه نوع

التهكم او يعطيهم شعور غامض ..راجعوا تعبيرتكم وتأكدوا ان يكون التعبير مديح مباشر ..


اسلوب التقديريشتمل شكر الطفل على نوع من السلوك المحبب..ومن امثلتها :

حمل اشياء من العربة الى المنزل أو مساعدة الأم فى التسوق ..

يتصل الطفل من الخارج لينبه امه انه سيتأخر ..تعلق الأم وتشكره انه تذكر ذلك واتصل بها ..

ينتظر الطفل الأب حتى ينهى كلامه ليتكلم فيشكره الأب عن ذلك "شكرا لأنتظارك "

ويجب ان يكون التعليق فى الوقت المناسب للتعليق واثناء اتيان الطفل بعمل او سلوك مرغوب فيه ..


طيب ماذا نفعل اذا لم يتأت للطفل الأسلوب الأيجابى او المرغوب فيه .. هنا يجب مساعدة الطفل على النجاح

بخطوات صغيرة احيانا تؤدى الى الهدف بالكامل ...

والى لقاء قادم لمعرفة كيف ذلك ..ان شاء الله

[نور الهدى]

اهلا غاليتي فورته

كلام جميل ومهم كل ام تعرفه بس لو كل ام تترك العصبيه وتتعامل بهدوء كان اطفالنا في امان