الأسبوع الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
،
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
،
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
،
أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ،
إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
،
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ،
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
،
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
،
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ،
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
،
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
،
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ،
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن ،
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ،
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ،
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ،
صم بكم عمي فهم لا يرجعون ،
أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط
بالكافرين ،
يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم
إن الله على كل شيء قدير ،
يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ،
الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله
أندادا وأنتم تعلمون ،
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين ،
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين .
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
،
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
،
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
،
أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ،
إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
،
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ،
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
،
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
،
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ،
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
،
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
،
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ،
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن ،
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ،
أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ،
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ،
صم بكم عمي فهم لا يرجعون ،
أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط
بالكافرين ،
يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم
إن الله على كل شيء قدير ،
يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ،
الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله
أندادا وأنتم تعلمون ،
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين ،
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين .
يتبع