كنتُ أظنْ أن صُعودَ السلمِ كَـ نُزوله !
فإذْ بِي أصعدُ وَ أنزلُ !
تراءتْ لي الصورة هي نفسها !
وَ بِعمقِ تفكير .
تَذكرتُ أنْ عمليَّة الثَّوَرَانِ و الغَلَيَانِ / الفُسْحَةِ وَ السَّعَةِ كَمِثال ..
تَحملْ نقيضيّنِ وَ إنْ تَشابه اللفظُّ
وَ تساوى الَمعنى عِندَ البَعضِ!
هكذا هيَ مَشاعرنا.
بينَ الصعود وَ النُّزول / كـَ علامتيّ [ + وَ - ] / و اختلافْ المعنى حين نضعُ علامة [ ؟ وَ ! ] .
أيعقل أن من قال دَعْ الشِّعْرَ لِأهل الشُّعُوْرِ صَدقَ!
أترى حينَ نرسم قلبًا عِند شطِّ البَّحر نبقى نحبُّ ومتيميّنَ بِشخصٍ ما؟
أيّنْ نحن مِنْ سُبل التَعبير عَنْ مَشَاعِرنَا الَحقيقيّة وأيُّ حدثٍ نَعِيْشه ..
بِأيِّ حالٍ كانتْ كيفَ يُعَبَّرُ عنه ؟
وَكيفَ هيَ حقيَّقة إيصالها / كيفَ ستفهمُ ؟
أَصدقْ كُنتُ حُلمًا فبقيَ معرفي } حُلمْ وَ كانْ هُو سبيل الشُّعُوْرِ !
وَ الشَّوْقُ للِوصالِ مَعْ عمقْ تفكير أهلِ الشُّعُوْرِ
وَ في الجعبةِ رَغْبَةٌ في الـ [.. ] أكثر
لكن سأتركُ الحديث للقلوبِ تحكي جولتها وَ [ شُّعُوْر ..]