السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~ تــأمـلات ~
من عظـيم قدرة البديـع عـز وجـل أنه جعـل لكـل شئ حـدود وأبعـاد ،، قـم بهـذه التجـربة الغريـبة معـي
:
* غطـي بطـرف أذنـك السفـلي لفتحـة الأذن ، قـبل أن تنـام في مكـان هـادئ ، ولاحـظ ماذا سيحـدث !!
ـ مـا يحدث هو أنكـ ستستمع فـي كـل ثانيـة الى وقـع نبضـات قلبـك واحـده تـلو الأخـرى ،
* الآن حـاول أن تستمـر على هـذا الوضـع لمـده نصـف سـاعة فقط ،، هـل تتحمـل ذلك !!
_ دعنـي أؤكـد لـك مُسبقـاً عدم تحملّـك لسمـاع وقـع كـل نبضـة تلو الأخـرى بشكـل منتظم ،، ولعـل ذلك سيكـون بالنسبـة لك أشبـة بطـرق التعذيب المعـروفة في المعتقـلات باسـم ( التنقيـط) وهي وضـع رأس الفـرد المعُتَقَل تحـت صنبـور تسقـط منه قطـرات متقطـعة ، وهذه الطـريقة أثبتت فاعليتهـا في الإصـابة بالذُهــان واختـلال الوظـائف الإدراكيـة .
_ الآن ، دعنـا نتـأمـل معـاً إذا كانت قُدرَتَك السمعيـة قـادرة على سمـاع كـل أجهـزة الجسـم وليس القـلب فقط أثنـاء عملهـا ،، فبداخلك مصنـع دائـم العمـل حتـى أثنتاء نومـك ، وكـل جهـاز له صـوت خـاص به ، فالبلعـوم وطريقتـة في الابتـلاع والمعـده والجهتاز الهضمـي ، والتنفسي والرئتيـن وحـركـات الشهيق والزفيـر ، كلهـا لهـا أصـوات لكـن لا تسمعهـا(أُذنَـك ) رغـم أنهـا جميعـاً تعمـل داخـل الجسـم الواحـد ( الأُذن وباقي أجهزة الجسـم)
_ بشكـل أعمـق ،، كيـف للأُذُن أن تسمـع الأصـوات القريبـة والبعيـده ،، ولا تسمـع حركـات أجهـزة جسمـك أثنـاء عملهـا ؟؟ مـع أنهـا أقـرب لك لأنهـا داخـل جسـدك ؟
~ إذن تـأمـل إبـداع الخـالق ~
حـدود اللمـس
ـ تصـورنفسكـ لا تشعـر بالسخـونة أو البـرودة إلا بعـد لمـس الشئ السـاخن أو مصـدر الألم
من قـدرتة عزّ وجـلّ أنه خَلَق لديـك خلايـا الإحسـاس في الجـلد ولكنـه خَلَق معهـا حـدود تتسـع لأن تستشعـر بمصـدر الألم أو السخـونة قبـل حتى أن تلامسـة ،، الدليل على ذلك :
ضـع يـدك قريبـة من مصـدر ساخـن دون أن تلامسـة ~ ستشعـر خلايا يدك الحسيـة بأن هذا الشئ سـاخن قبـل أن تلامسـة وبالتالي تبتعـد عنه بصفتـة مصـدر للألـم ، وذلك من خلال تسخيـر عمليـة إدراكيـة معقـدة يتم من خلالهـا توصيـل الإحسـاس عبر موصـلات عصبيـة تعطي إشـارات حسّيـة الى خلايـا جـزء معيّـن من المخ المسئـولة عن ترجمـة الإحسـاس وبالتالي يقـوم المخ بإصـدار الأوامـر الى اليـد عبـر إشارات عصبية للإبتعـاد عن مصـدر الأم ، فتجـد نفسك وقد ابتعدت بسـرعة بيدك عن الشئ الساخن (كـل هذا يحـدث في أقل من الثانيـة )
~ إذن تـأمـل إبـداع الخـالق~
: حـدود الزمـن والـذاكـره
_ جعـل الخـالق للزمـن وحـوداثـة حـدود ينتهـي معهـا الألـم ،، وذلـك بعـده طـرق فربمـا عن طـريق النسيـان ، أو إلتئــآم الجـروح فكـم من جريـح طيّبت الأيـام جروحـة ، وكم من عزيـز آلمنـا فراقـة كنّا نعتقتد أن لا حيـاه بدونـة ولكـن الأيـام كانت كفيـلة بإعـادتنـا مـره أخرى لنتـأمـل خيـوط الأمـل مع كـل فجـر جـديد ، وكـان الله بنـا رحيمـاً أن أذهـب عنّا الحزن لفراقـة بالتدريج مـع فوات الزمـن
: حـدود الضـوء
- تخيـّل إذا كانت الدنيـا بدون وقـت الغـروب ،، أقصـد لم يكـن فيهـا إلا الوقتيـن فقط ( الليـل ، والنهـار) ،، من المعـروف طبيّـا أنه إذا تعرضت العيون الى ضـوء مبهـر فجـأه ودون استعداد حَـدَقـة العين للإنقبـاض في حـدود استقبـال قدر معيّن من الضـوء فإن ذلك بالتأكيـد سيؤدي للعمى ولو بصـورة مؤقتـة
ومن نعم الله علينـا أنه جعـل الليـل والنهـار في تعـاقب متدرج الضـوء ، فلا يأتي النهـار فجـأه بضـوئة ولا يأتي الظـلام فجـأه بظُلمتـة ، وإنمـا جعلهمـا متدرجتيـن وهذا له الأثر الصحي النفسي والجسـدي لأعضـاء الجسـم
: حـدود التنفـس
من نعم الخـالق أيضـاُ أنه جعـل الرئتيـن تعملان في صـورة منتظمـة وبقـدر محـدد من مدخـلات الشهيـق ومخرجـات الزفيـر ، طبقـاً لبيئـة داخليـة معتـدلة الحـراره فالهواء الذي تستنشقة اذا كـان بارداً يدخـل الى الجسـم دافئ والع** ،، فالتنفس عن طريق الأنف أصح من التنفس عن طريق الفم لأن غشاء الفم يسخن وينقى ويرطب الهواء الداخل للجسم. وطريقة التنفس الصحيحة تتم من خلال منطقة الصدر و البطن ليس الصدر فقط مما يؤدى إلى شعورنا بالإرهاق والتعب بل يسبب إصابة الإنسان بالأنيميا وعدم سهولة التنفس ،، من ناحيـة أخرى تصـور رئتيـك اذا استنشقـت كـل ما يدخـل لهـا من هـواء دون حـد معيـن ، كيـف سيكـون حـالهـا؟
~ وإذا تأمـلت قـدرة اللـه في أدق تفـاصيـل حيـاتـك اليوميـة وأحداثهـا ستجـد الكثيـر من حكمـة المـولى :: فقط تـأمـل:: ~_____
~ تــأمـلات ~
من عظـيم قدرة البديـع عـز وجـل أنه جعـل لكـل شئ حـدود وأبعـاد ،، قـم بهـذه التجـربة الغريـبة معـي
:
* غطـي بطـرف أذنـك السفـلي لفتحـة الأذن ، قـبل أن تنـام في مكـان هـادئ ، ولاحـظ ماذا سيحـدث !!
ـ مـا يحدث هو أنكـ ستستمع فـي كـل ثانيـة الى وقـع نبضـات قلبـك واحـده تـلو الأخـرى ،
* الآن حـاول أن تستمـر على هـذا الوضـع لمـده نصـف سـاعة فقط ،، هـل تتحمـل ذلك !!
_ دعنـي أؤكـد لـك مُسبقـاً عدم تحملّـك لسمـاع وقـع كـل نبضـة تلو الأخـرى بشكـل منتظم ،، ولعـل ذلك سيكـون بالنسبـة لك أشبـة بطـرق التعذيب المعـروفة في المعتقـلات باسـم ( التنقيـط) وهي وضـع رأس الفـرد المعُتَقَل تحـت صنبـور تسقـط منه قطـرات متقطـعة ، وهذه الطـريقة أثبتت فاعليتهـا في الإصـابة بالذُهــان واختـلال الوظـائف الإدراكيـة .
_ الآن ، دعنـا نتـأمـل معـاً إذا كانت قُدرَتَك السمعيـة قـادرة على سمـاع كـل أجهـزة الجسـم وليس القـلب فقط أثنـاء عملهـا ،، فبداخلك مصنـع دائـم العمـل حتـى أثنتاء نومـك ، وكـل جهـاز له صـوت خـاص به ، فالبلعـوم وطريقتـة في الابتـلاع والمعـده والجهتاز الهضمـي ، والتنفسي والرئتيـن وحـركـات الشهيق والزفيـر ، كلهـا لهـا أصـوات لكـن لا تسمعهـا(أُذنَـك ) رغـم أنهـا جميعـاً تعمـل داخـل الجسـم الواحـد ( الأُذن وباقي أجهزة الجسـم)
_ بشكـل أعمـق ،، كيـف للأُذُن أن تسمـع الأصـوات القريبـة والبعيـده ،، ولا تسمـع حركـات أجهـزة جسمـك أثنـاء عملهـا ؟؟ مـع أنهـا أقـرب لك لأنهـا داخـل جسـدك ؟
~ إذن تـأمـل إبـداع الخـالق ~
حـدود اللمـس
ـ تصـورنفسكـ لا تشعـر بالسخـونة أو البـرودة إلا بعـد لمـس الشئ السـاخن أو مصـدر الألم
من قـدرتة عزّ وجـلّ أنه خَلَق لديـك خلايـا الإحسـاس في الجـلد ولكنـه خَلَق معهـا حـدود تتسـع لأن تستشعـر بمصـدر الألم أو السخـونة قبـل حتى أن تلامسـة ،، الدليل على ذلك :
ضـع يـدك قريبـة من مصـدر ساخـن دون أن تلامسـة ~ ستشعـر خلايا يدك الحسيـة بأن هذا الشئ سـاخن قبـل أن تلامسـة وبالتالي تبتعـد عنه بصفتـة مصـدر للألـم ، وذلك من خلال تسخيـر عمليـة إدراكيـة معقـدة يتم من خلالهـا توصيـل الإحسـاس عبر موصـلات عصبيـة تعطي إشـارات حسّيـة الى خلايـا جـزء معيّـن من المخ المسئـولة عن ترجمـة الإحسـاس وبالتالي يقـوم المخ بإصـدار الأوامـر الى اليـد عبـر إشارات عصبية للإبتعـاد عن مصـدر الأم ، فتجـد نفسك وقد ابتعدت بسـرعة بيدك عن الشئ الساخن (كـل هذا يحـدث في أقل من الثانيـة )
~ إذن تـأمـل إبـداع الخـالق~
: حـدود الزمـن والـذاكـره
_ جعـل الخـالق للزمـن وحـوداثـة حـدود ينتهـي معهـا الألـم ،، وذلـك بعـده طـرق فربمـا عن طـريق النسيـان ، أو إلتئــآم الجـروح فكـم من جريـح طيّبت الأيـام جروحـة ، وكم من عزيـز آلمنـا فراقـة كنّا نعتقتد أن لا حيـاه بدونـة ولكـن الأيـام كانت كفيـلة بإعـادتنـا مـره أخرى لنتـأمـل خيـوط الأمـل مع كـل فجـر جـديد ، وكـان الله بنـا رحيمـاً أن أذهـب عنّا الحزن لفراقـة بالتدريج مـع فوات الزمـن
: حـدود الضـوء
- تخيـّل إذا كانت الدنيـا بدون وقـت الغـروب ،، أقصـد لم يكـن فيهـا إلا الوقتيـن فقط ( الليـل ، والنهـار) ،، من المعـروف طبيّـا أنه إذا تعرضت العيون الى ضـوء مبهـر فجـأه ودون استعداد حَـدَقـة العين للإنقبـاض في حـدود استقبـال قدر معيّن من الضـوء فإن ذلك بالتأكيـد سيؤدي للعمى ولو بصـورة مؤقتـة
ومن نعم الله علينـا أنه جعـل الليـل والنهـار في تعـاقب متدرج الضـوء ، فلا يأتي النهـار فجـأه بضـوئة ولا يأتي الظـلام فجـأه بظُلمتـة ، وإنمـا جعلهمـا متدرجتيـن وهذا له الأثر الصحي النفسي والجسـدي لأعضـاء الجسـم
: حـدود التنفـس
من نعم الخـالق أيضـاُ أنه جعـل الرئتيـن تعملان في صـورة منتظمـة وبقـدر محـدد من مدخـلات الشهيـق ومخرجـات الزفيـر ، طبقـاً لبيئـة داخليـة معتـدلة الحـراره فالهواء الذي تستنشقة اذا كـان بارداً يدخـل الى الجسـم دافئ والع** ،، فالتنفس عن طريق الأنف أصح من التنفس عن طريق الفم لأن غشاء الفم يسخن وينقى ويرطب الهواء الداخل للجسم. وطريقة التنفس الصحيحة تتم من خلال منطقة الصدر و البطن ليس الصدر فقط مما يؤدى إلى شعورنا بالإرهاق والتعب بل يسبب إصابة الإنسان بالأنيميا وعدم سهولة التنفس ،، من ناحيـة أخرى تصـور رئتيـك اذا استنشقـت كـل ما يدخـل لهـا من هـواء دون حـد معيـن ، كيـف سيكـون حـالهـا؟
~ وإذا تأمـلت قـدرة اللـه في أدق تفـاصيـل حيـاتـك اليوميـة وأحداثهـا ستجـد الكثيـر من حكمـة المـولى :: فقط تـأمـل:: ~_____