مع مطلع شهر الخير و الغفران
كان لزاماً على النفس القاصرة أن تصفي ما بينها و بين الأحباب و الخلان
و جميع من تعرف في كل مكان
و تطلب الصفح عما بذر منها من قصور و جور و طغيان
قد نخطئ و هذا من طبع الإنسان
قد ننسى و لكن كل شيء يكتبه الملكان
إن أسأنا و حتما نسئ فمن حقكم علينا أن نطلب العفو
"وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" [النور : 22]
و إن أسأتم فمن واجبكم علينا الصفح
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" [فصلت : 34]
::
همسة
ما أحوجنا أن نطهر قلوبنا و ننقيها من الغل و الكره و الحسد و النفاق ...
حتى تصبح سليمة تستحق أن تقف بين يدي رب العباد
و رمضان أختي الحبيبة فرصة
لنتصافى
لنتآخى
لنتآلف
ليحب بعضنا بعضاً لله و في الله
لنحسن لبعضنا
فما ضعفنا و ما تكالبت علينا الأمم إلا من تفرق قلوبنا.
::
أقولها أخرى
سامحيني
لكل
أخت
قريبة
حبيبة
بعيدة
و لكل من عرفت هم مني في حل.
على دروب الخير نلتقي
بقلوب محبة
ربها واحد
و نبيها واحد
و طريقها واحد
أحبكن في الله