أسعد الله أوقاتكن
عزيزتي أوجه إليك هذا العتاب الرقيق
ولكن لاتلوميني
لأن هذا هو واقعنا
وقد يقول البعض الذي لايمكن تغييره
ولكن الحقيقه أنه ببعض الإلتزام سيمكن تغيره
عزيزتي كم مره أخطئت في حق والديك
عزيزتي ماذا تنتظرين
لماذا لا تسارعين إليهما وتعتذري منهما بل وتقبلين رأسيهما وتعاهديهما أن لا تفعلي
ذلك مره أخرى،،،
عزيزتي تذكري أن الإعتذار ليس عيباً ولا يعتذر إلا الصالحون،،،
تذكري فقط أن أمك هي الذي حملتك في بطنها تسعة أشهر ومن ثم قامت برعايتك وسهرت معك تذكري فقط أنك كنتي تبكين طوال الليل وكانت هي التي تسهر معك وعندما تمرضين كانت تسهر على رعايتكِ وكبرتي فغمرتكِ بالحنان ،،،
وها أنت تكبرين وتعصينها وبل وتتمنين أن تموت!!
وأباك كان يحاول بكل الطرق أن يسعدكم
وكان يساعد الأم في تربيتك ويسهر معها،،،
وكم كان سعيدا عندما نطقتي كلماتك الأولى وخطوتي أولى خطواتك
وكم صرف عليكي وتحمل كل الأعباء عنك
ويامن قرأتي هذه الخاطره هلا ذهبتي واعتذرتي من والديكِ الآن...
بحفظ الحي الذي لايموت