في نظرة لما سبق وأن طرحته في سلسلتي المتواضعة وبقلمي الذي يفتقد التخصص والخبرة
وجدت أنني لم أنسق الموضوعات بالتدرج , بينما يجب أن تكون كل سلسلة متناسقة ويشفع لي
في ذلك حقي المشروع هنا في التجربة واختبار القلم وصقله . فالنفوس قد تحمل ذات الأمنيات
وذات التوقعات وذات الآمال ولكنها لا تحمل نفس الكفاءة في التعبير وطريقة الطرح .
:
:
:
:
:
:
:
:
وبعيداً عن المقدرة الشخصية في الكتابة والتعبير قادتني الفكرة إلى فقدان القدرة بتأثير خارجي لا شخصي
فعالمنا اليوم متهم بالإمعان في مصادرة حرية التعبير من قبل المتحكمين من البشر في مصائر البشر فيه.
وهو أمل يندرج في السلسلة دون سابق تنسيق ولكنه يكاد يكون أساس أي تغيير نرتجيه في يومنا هذا ,
ترى .. هل أوصلتنا الكتابات الجمة التي تنادي بالإصلاح وتدعو للفضيلة لما أراد لنا أصحابها أن نصل إليه ؟
وهل وصل للناس كل ما كتب للمعنيين من الذين يقاسون ويعانون ؟ أمل جديد بان يصل لمن نريد كل مانكتب
وأظنه أمل قريب من المستحيل فأغلب من نريد الوصول لهم طرفٌ هم قادة ومسئولين لا يعبئون بما يكتب في كل مكان
والطرف الآخر في معظمهم يتقاذفهم الفقر مع القهر في ساحة الأمية .
مع كل ذلك يبقى علينا واجب طرح البذور لتنتج لنا ثمراً أو أزهارا نصنع منها عقد آمالنا الفريد .
ذهاب لأعلى
