28 رد (ردود) على هذا الموضوع

[ريشة قلم]

تكبر وتزدهر الامال والأحلام في رأسها الصغير..

إلى عالم آخر من الجمال والهيام والمشاعر

دنيا أخرى من البشر والأحباء

لطالما انتظرت هذا اليوم.. وهذه اللحظات..

لن تكون كأمها مهضومة الحقوق ولاكجدتها تحيا على الهامش..

لكنها أيضاً لاتريد أن تكون مثل جارتهم المتحررة من كل التزاماتها تجاه بيتها

وأسرتها وأولادها ..وهدفها الأول هو تحقيق ذاتها ولو على حساب الكل..

تدخل بيتها الجديد وحياتها القادمة في رأسها صور وقناعات

وفي قلبها آمال وأحلام ومشاعر..

وفجأة تصطدم بالجدار..

-أقول..- لاتقولي..

-فكرت.. -لاتفكري..

-أريد هذا.. - ليس من حقك..

-لاأحب هذا .. -أحبيه لأني أحبه..

وتحول الواقع إلى جحيم..والأحلام إلى كوابيس ..

أين الخطأ يافتاتي ؟منهم؟ أم منكِ أنتِ؟

أهي تربيتكِ التي جعلتكِ في الصف الثاني؟

أم أنكِ تجاوزتِ حدود المنطق في أموركِ؟

هل بوسعكِ التفريق بين الطاعة الواجبة والمريحة ومسببة السعادة

وبين الخنوع والمذلة والذي يدعوكِ إلى التمرد والرفض والشقاء؟

وابنتكِ غداً ماذا ستعلمينها؟

هذه الأوضاع الخاطئة من أين يبدأ إصلاحها؟

من هنا من حياتك ؟من تربيتكِ لابنتكِ؟

أم كان يجب أن تبدأ من قبل ..؟

هل بوسعكِ التغاضي عن رواسب الماضي

وتنشئة ابنتكِ على قيم ومبادئ علمها لكِ رب العباد

لاتَظلِم فيها ولاتُظلَم؟

كي تكون إنساناً كاملاً مكلفاً مسؤولاً.. له حقوق عليه واجبات..

لاأن تحيا مقهورة ..

ولا أن تجري خلف سرابات الوهم التي تصدر إلينا من عالم بدأ يتذمر

من أفكاره وحياته..

من أين نبدأ يافتاتي؟

[الورد الابيض]

طرح راقي حقا ..


نعم قد تختلط المفاهيم على الفتاة حينما تصبح زوجة


وتكون ممن نشأت في أسرة تقدر المرأة وتعطيها حقها


الفتاة عندما تكون على علم بحقوقها وواجباتها فإن هذا يدفع عنها كثير من المتاعب


لكن أغلب الرجال العرب ينظرون للمرأة نظرة الدون وأنها خلقت لخدمتهم وإن تحسنت نظرة البعض


في الوقت الحاضر ..وهذا مما يوقع المرأة في صراع مع نفسها


هل تظل دوما تحت رحمة الرجل وربما لا يكون ممن يؤدي ما له وما عليه


مطالبة المرأة بحقها لا يخرجها من كونها زوجة صالحة وذلتها للزوج وضعفها لا يجعلها من ضمن الزوجات الصالحات


فمربية الأجيال يجب أن تكون على وعي بما لها وما عليها حتى لا تشرب أبناءها الضعف والهوان أو السلطة والجبروت


وهي لا تعلم ..



طرح قيم يحتاج إلى مزيد من التفصيل


بارك الله فيك ريشتنا الحبيبة ..


لي عودة إن شاءالله

[زهورالأقحوان]

معظم أمهاتنا عشنا الحياة كأمة للزوج عليها واجبات ولها حقوق لا تقارن بتلك الواجبات بتاتاً وبالطبع هذا الدور انتقل بالوراثة .

جاء عصرنا !

تغيرت بعض المفاهيم ولا أعني الثوابت .

خرجت المرأة للعمل ونافست الرجل .

رفضت المرأة أن تلعب دور الأم والجدة في حياتها القادمة .وفي الوقت ذاته لم تتعلم الدور الجديد الذي ستلعبه .

تفاجئت بوصية الأم ليلة زفافها : بنيتي لا أريدك أن تكوني مثلي ضعيفة , مستسلمة ( لأن الأم أدركت ذلك مؤخراً ) لكن للأسف تطلب من

ابنتها ألا تكون مثلها وهي لم تربها على عكس ذلك .

هنا تدخل الفتاة لحياة جديدة ترفض أن تكون فيها مثل أمها وتجهل كيف تكون !!!

كم نحتاج لإيجاد منهج دراسي للطالب والطالبة في المرحلة الثانوية على الأقل يكون الهدف منه تثقيف كلاهما من الناحية الأسرية

وطريقة التعامل مع الطرف الثاني .

ديننا لم يترك صغيرة ولا كبيرها إلا فسرها لنا .. لكن ليس جميعنا يحاول أن يبحث ويتعلم .

تعودنا أن تقدم لنا المعلومة بدل أن نبحث عنها .

ما أروع ما تقدمين وتناقشين غاليتي ريشة

جزاك الله كل خير

[* لمسات *]

بوركت غاليتي ريشة قلم بالفعل موضوع في غاية الأهمية

يـا ريت ما يمر مروراً عابراً وأن نحاول إيجاد حلولاً

في نصيحة كانت تقال (كوني له أمةً يكن لك عبداً ) للأسف أعتقد أن مثل هذه النصيحة لم تعد ذات قيمة في زمننا الحاضر مع البعض ..

مواضيعك ريشتي يوماً بعد يوم تدهشني ..

[ريشة قلم]

طرح راقي حقا ..


نعم قد تختلط المفاهيم على الفتاة حينما تصبح زوجة


وتكون ممن نشأت في أسرة تقدر المرأة وتعطيها حقها


الفتاة عندما تكون على علم بحقوقها وواجباتها فإن هذا يدفع عنها كثير من المتاعب


لكن أغلب الرجال العرب ينظرون للمرأة نظرة الدون وأنها خلقت لخدمتهم وإن تحسنت نظرة البعض


في الوقت الحاضر ..وهذا مما يوقع المرأة في صراع مع نفسها


هل تظل دوما تحت رحمة الرجل وربما لا يكون ممن يؤدي ما له وما عليه


مطالبة المرأة بحقها لا يخرجها من كونها زوجة صالحة وذلتها للزوج وضعفها لا يجعلها من ضمن الزوجات الصالحات


فمربية الأجيال يجب أن تكون على وعي بما لها وما عليها حتى لا تشرب أبناءها الضعف والهوان أو السلطة والجبروت


وهي لا تعلم ..



طرح قيم يحتاج إلى مزيد من التفصيل


بارك الله فيك ريشتنا الحبيبة ..


لي عودة إن شاءالله

تفسير منطقي وواقعي

لم تعد تتلاءم نظرة أمي وأمك وجدتي وجدتك مع نظرة ابنتي وابنتك

لانريد أن نظلمهن.. ولكن نريد كل ماعندنا من قيم لانتنازل عنها أبداً

من أين نبداً.. مني ومنك؟ أم من بناتنا؟

هل ستعرف معنى الكرامة من كانت تربيتها على الذل والهوان؟

هل ستشعر بالمسؤولية من كانت تربيتها على التهاون في كل الأمور؟

هناك بناء داخل هذه الانسانة الفتاة.. يجب أن يقام على أسس متينة كي لاينهار

يجب أن يكون الأساس متيناً ليواجه كل الخطوب..

وكل عواصف الزحف المشبوه الملوث بأفكار هوائية اللون..

وكل الضغوط مهما كانت.. ومن أي ّكان..

يجب أن يكون بناؤها من الأعماق .. من الجذور متيناً..وصلباً..

بورك الفكر الناضج وردتي الحبيبة..

سنكمل الحوار..

[آزال]

ليت الأمر بيد الأم أو الفتاة فقط من دون عوامل ولا تدخلات

فالتربية والنشأة للفتاة لا تمتلكها الأم فقط فهناك الأب والأخ والأعراف والتقاليد

ولكن بعيداً عن كل ذلك فقد خطت فتياتنا خطوات طيبة نحو الاستقلالية الصحيحة

وإن كان هناك جموح عند البعض منهن ولكن في البقية خير .


من أين نبدأ يافتاتي ؟

دعوة راقية ريشتنا الرائعة , بارك الله خطاكِ .

[كـــون]

::

من أين نبدأ يافتاتي؟

بالاثنين معاً .. هي وهو
فإعدادها السليم لحياة كريمة و( هو ) يحمل إرثاً عربياً رسخ مفاهيم خاطئة عن مكانة المرأة واحترامها
لاجدوى منه..

نبدأ من المهد
حين تكون الفرحة حين يبشر احدهم بالانثى كفرحته بالذكر
ثم في تعديل سلوكيات اعتدنا ممارستها

أنت بنت وهو ولد ..!

نردد تلك العبارة فنكسر بها عزتها وكرامتها ونروضها على قبول المذلة والخنوع..!
فلا فرق بين الانثى والذكر الا فيما فرقه الشرع

ثم

بتكاتف وسائل الاعلام والجهات المسؤالة عن التعليم والتربية
في تنمية وعي ثقافي يسهم في اقتلاع جذور الماضي الجائر
والحفاظ على محاسنه ومزاياه المتمثلة في السمات الجميلة لكل من المرأة والرجل

بالمناسبة قرأت ان هناك باحثة تعد رسالة ماجستير تهدف الى اقتراح
مقرر في التربية الأسرية للطلاب في المرحلة الثانوية
اعتبرتها خطوة الى الأمام.


ريشة قلم الحبيبة

ليوم الاثنين نكهة خاصة يضيفها فكرك النير وقلمك الرشيق

بوركت ياغالية

[ريشة قلم]

معظم أمهاتنا عشنا الحياة كأمة للزوج عليها واجبات ولها حقوق لا تقارن بتلك الواجبات بتاتاً وبالطبع هذا الدور انتقل بالوراثة .

جاء عصرنا !

تغيرت بعض المفاهيم ولا أعني الثوابت .

خرجت المرأة للعمل ونافست الرجل .

رفضت المرأة أن تلعب دور الأم والجدة في حياتها القادمة .وفي الوقت ذاته لم تتعلم الدور الجديد الذي ستلعبه .

تفاجئت بوصية الأم ليلة زفافها : بنيتي لا أريدك أن تكوني مثلي ضعيفة , مستسلمة ( لأن الأم أدركت ذلك مؤخراً ) لكن للأسف تطلب من

ابنتها ألا تكون مثلها وهي لم تربها على عكس ذلك .

هنا تدخل الفتاة لحياة جديدة ترفض أن تكون فيها مثل أمها وتجهل كيف تكون !!!

كم نحتاج لإيجاد منهج دراسي للطالب والطالبة في المرحلة الثانوية على الأقل يكون الهدف منه تثقيف كلاهما من الناحية الأسرية

وطريقة التعامل مع الطرف الثاني .

ديننا لم يترك صغيرة ولا كبيرها إلا فسرها لنا .. لكن ليس جميعنا يحاول أن يبحث ويتعلم .

تعودنا أن تقدم لنا المعلومة بدل أن نبحث عنها .

ما أروع ما تقدمين وتناقشين غاليتي ريشة

جزاك الله كل خير

وماأروع ماأجبتِ ياحبيبة..

(_رفضت المرأة أن تلعب دور الأم والجدة في حياتها القادمة .

وفي الوقت ذاته لم تتعلم الدور الجديد الذي ستلعبه .)

سرد سليم وواقعي..

ليس كل ماضي سئ.. وليس كل جديد جيد..

والصح كلنا متفقون عليه.. أن ديننا الحنيف أنصفنا ولكنا لم ننصفه..ولم نفهمه..

لتستقيم أمورنا..ويكون لكلٍ شأنه ومكانته..

بالتأكيد لاتريد الفتاة أن تصبح ذكراً ..

ولكنها تتحسر على مايتمتع به وماتحرم منه..

وتحب المرأة أن يكون زوجها أقوى منها وأعقل وأشد وعياً و إدراكاً..

ولكن بالمقابل أن يغلف هذا طابع من الحنان والتفهم.. حيث لاتجبر ولاظلم..

وهذا ماتتمناه كل أم لابنتها.. خاصة من عانت من الظلم والكبت..

بدأنا نتفق أن إعداد الفتاة لتكون أماً وإنسانة سوية هو نقطة البداية

ولكن من يعدها؟

(ديننا لم يترك صغيرة ولا كبيرها إلا فسرها لنا .. لكن ليس جميعنا يحاول أن يبحث ويتعلم .)

نحتاج مناهج درسية.. ومناهج حياتية..وتطبيق عملي لكل ماأمر الله به..

فكركِ رائع ياغالية..

ولو أن هذا سيتطلب أجيالاً ليعد لنا الأم الواعية التي نتمنى..

لكن علينا أن نبدأ ولو بخطوة..

يسعدني حرفكِ الغالي أينما وجد..

[ريف البوادي]

من أين نبدأ يا فتاتي ..؟؟؟

الأمر يحتاج إلى وقفة مع الأسرة كاملة و ليس مع الفتاة فقط

هو إرث قديم نشأت عليه الفتاة و أرضعته لأبنائها ذكورًا و إناثا

فنشأ الذكر متسلطًا بكل شيء و نشأت الفتاة مكسورة الجناح حتى و إن اعتلت أكبر المناصب

و باتأكيد كما ذكرت الأخوات أن الدين أنصف كلا الجنسين و لم يهمل حقوق و واجبات كلٍ منهما

و لكن الخلل بتلقي المعلومة و تحويرها على هوى بعض البشر

أقول لفتاتي ابدئي بترويض نفسك بحفظك لكرامتك دون المساس بواجباتك تجاه الطرف الآخر

استقي من موروثك فن التبعل دون التنازل عن حقوقك ..

هي معادلة قد تكون صعبة بعض الأحيان لكنها ليست مستحيلة ..


كم استمتعت هنا ...


سلمتِ لنا فكراً و قلماً و أختاً ريشتنا الغالية ..

[ريشة قلم]

بوركت غاليتي ريشة قلم بالفعل موضوع في غاية الأهمية

يـا ريت ما يمر مروراً عابراً وأن نحاول إيجاد حلولاً

في نصيحة كانت تقال (كوني له أمةً يكن لك عبداً ) للأسف أعتقد أن مثل هذه النصيحة لم تعد ذات قيمة في زمننا الحاضر مع البعض ..

مواضيعك ريشتي يوماً بعد يوم تدهشني ..

يامرحباً بلمسات المحبة

نورتِ صفحتي ياغالية

صدقتِ ..

أمنية كبيرة بألا تمر الفكرة مرور الكرام

وهذا مانفعله.. سنبقى فيها ومعها لنجد الحلول ونشارك فيها..

ابقي معنا وأنتِ وكل من ترى هذا صواباً ..

لنحاول بناء الأسرة من الأم

و تهيئة الأم من الفتاة

وإنشاء الفتاة من ... الأسرة..

لنبدأ من هنا..

في موضوعي الأول من هذه السلسلة هو وهي..

نقاش حول جملتكِ (كوني له أمةً يكن لك عبداً )

أشكركِ على مروركِ اللطيف وآمل أن تبقي معنا..

[هتان]

الغالية ريشة قلم

البدء يكون ببناء الشخصية النموذجية من خلال اللبنة الأولى

الأسرة بلا ريب الأسرة التي تسير على النهج القويم والأساس السليم

وإن لم يكن للأسرة دوراً سوى السلبي منها

حينها يكون البناء ذاتيا كما كان عند ابن المقفع الذي أحسن تأديب نفسه فما يراه حسنا أتاه وما رآه قبيحا تجنبه

والحسن والقبح مقيدة بضوابط الإسلام والعرف والتقاليد ..

موضوع قيّم يستحق المناقشة

وهذا ما عهدناه منكِ

دمتِ بخير

[ريشة قلم]

ليت الأمر بيد الأم أو الفتاة فقط من دون عوامل ولا تدخلات

فالتربية والنشأة للفتاة لا تمتلكها الأم فقط فهناك الأب والأخ والأعراف والتقاليد

ولكن بعيداً عن كل ذلك فقد خطت فتياتنا خطوات طيبة نحو الاستقلالية الصحيحة

وإن كان هناك جموح عند البعض منهن ولكن في البقية خير .


من أين نبدأ يافتاتي ؟

دعوة راقية ريشتنا الرائعة , بارك الله خطاكِ .

إذن قاربنا نتفق على كلمة واحدة

هي الأسرة

مجموع الأم والأب والأخ...

التي تتدخل في تربية الفتاة وتكوينها العقلي والنفسي..

يجب أن تكون هي الأخرى مؤهلة لهذا..

ومن مجموع تفاعلها مع الغير تتكون العادات والتقاليد

والتي هي أيضاً تراكمات لأفكار ومفاهيم وتصرفات..

إذن ..

الكل بحاجة إعادة تكوين داخلي أو لنقل تأهيل..

الصحيح أني أرى الفتاة اليوم أكثر وعياً من قبل

وأكثر وعياً من غيرها وخاصة الشباب..

ربما كانت هذه بداية الطريق الصحيحة.

مروركِ رائع آزال الحبيبة..

بفكركِ الحر تضيئ صفحتي...

[*أنيـ^ـ الأنين ـ^ـن*]

:

/


:.

تنشأ الفتاة في أسرة ليس بالضرورة أن تكون أسرةً مثالية.,


فالمثالية باتت عملةً نادرة وحلَّ محلها اصطناعُها.,/


تترعرعُ فيها كوردةِ في بستانِ الحياة.,/


لها أحلامُها .أُمنياتُها.تطلُّعاتها نحو المستقبل.,/


لا تلبثُ إلا وقد اسودت نظرتُها المشرقة .,/


وباتت تخشى المستقبل .,/


تتأثر بما ترى وتسمع .,/


تمرُدٌ على جانب.,/

وقيودٌ على الجانب الآخر .,/


إغداقٌ لا حدَّ لهُ هنا .,/


وتقتيرٌ لا حدَّ لهُ هناك.,/


منحُ حُريِّةٍ بصلاحياتٍ لا تصلُح لها هنا.,/


وكبتٌ لا مثيل له رغم أحقيِّتها هناك.,/


ترى نماذج غريبة .,/


وتسمعُ قصصاً عجيبة.,/


لها الحق في التأثر سلباً وإيجاباً.,/


:

/


فالأم تحكي أحداثاً,وتطرحُ عليها مايجب أن يكون .,/


وعلى أرض الواقع ترى النقيض تماماً.,/


/

:


تجلسُ أما التِلفاز لتسمع حواراتٍ تدور حولها.,/

كيف يجب أن تكوني في حياتك/ بيتك / صرحُ تعليمك / مجتمعك / عملك ووووووووووووو


لكن الواقع يُعطي النقيض كذلك .,/

/

:


حتى وإن كانت الفتاة على دِرايةٍ ووعيٍ جيِّد لا تلبثُ إلا وقد انتهى بها الأمر إلى مايريدونَ لها لا ما تُريدهُ هي رغم أن نظرتها صحيحة.,/


وإن أرادت الإقناع وسموها بالمتمردة.,/


وطُبِعَ على تصرفاتها بختم إما الرضا التام وإما عقوقٌ هو خيرُ وصفٍ لكِ يامن تدَّعين العِلمَ والمثالية .,/


وتظلُّ المسكينة في تيهٍ مؤلم بين إستقرارٍ تبحثُ عنه.,/


وبينَ أوامِرَ صارمه تُجبِرُها على القبول بواقعٍ ماكان لها العيش فيه.,/



/

:


مــــنْ أيـــنَ نبــــدأُ يافتاتي ؟ !! وكــــيف ؟


البدءُ لو نظرنا له بنظرةٍ منصفة لا يحيدُ عن أمرِ تطبيقنا لنهجِ ديننا بحذافيره دون زيادةٍ ونُقصان.,/


الأمر في غايةِ السهولة لو تبِعَهُ احتسابٌ للأجر .,/


ديننا حتَّم علينا التعامل بحب.,/


من الحب كان العدل, والإنصاف.,/


ومنهُ كانت مثالية الخُلُقْ .,/


بالحبِ تستمرُّ الأسرة.,/


ويعلو شأن المجتمع.,/


بالحب تسودُ الطمأنينة/ ويترعرعُ الرِفق.,/


بالحُبِ تُنبذُ نظرةُ الدونية وتطغى بالحب شموليةُ المساواة.,/


علَّمنا ديننا أننا بالحب نبحثُ عن كلَّ مايجلبُ الرضا.,/

فحبي لربي يجلبُ لي البحث عن مسبباتِ رضاهـ.,/

وحبي لنبيي يُحتِّمُ علي البحثُ عن سيرته لأقتدي به.,

وحبي لحياتي ومن حولي يستدعي رضاي بواقعي المليئ بالحب.,/


وهكذا ستكون حياتنا رضا وحب.,/

لكننا كما يقولون نحيَّنا الدين جانباً وخلقنا لأنفسنا عقدةً عجيبة جرَّتْ علينا ويلاتِ أزَمَاتِ التعامل.,/


:

/


\

:


هذهِ إحدى وجهاتِ النظرِ المُتاحة والبقية تأتي.,/


مُكثي هنا سيطول.,/

تحلّي بالصبر ريشتنا الحبيبة وأعانكِ المولى على استطراداتي التي لا تكادُ تنتهي.,/


طرحُكِ رائع.,/


لي عودة بإذن الله .,/


:

؛

[ريشة قلم]

لكل أخت وابنة حبيبة مرت هنا أو ستمر
سنكمل بإذن الله معاً في هذه الصفحة بقية الأسبوع
وتؤجل مقالة الأسبوع هذا الإثنين إلى الإثنين القادم
أمتعني الحديث معكن ياغاليات..

[ريشة قلم]

[quote name='كـــون' post='828730' date='Jun 10 2008, 12:22 PM']
::


[quote]من أين نبدأ يافتاتي؟[/quote]


بالاثنين معاً .. هي وهو
فإعدادها السليم لحياة كريمة و( هو ) يحمل إرثاً عربياً رسخ مفاهيم خاطئة عن مكانة المرأة واحترامها
لاجدوى منه..

نبدأ من المهد
حين تكون الفرحة حين يبشر احدهم بالانثى كفرحته بالذكر
ثم في تعديل سلوكيات اعتدنا ممارستها

أنت بنت وهو ولد ..!

نردد تلك العبارة فنكسر بها عزتها وكرامتها ونروضها على قبول المذلة والخنوع..!
فلا فرق بين الانثى والذكر الا فيما فرقه الشرع

ثم

بتكاتف وسائل الاعلام والجهات المسؤالة عن التعليم والتربية
في تنمية وعي ثقافي يسهم في اقتلاع جذور الماضي الجائر
والحفاظ على محاسنه ومزاياه المتمثلة في السمات الجميلة لكل من المرأة والرجل

بالمناسبة قرأت ان هناك باحثة تعد رسالة ماجستير تهدف الى اقتراح
مقرر في التربية الأسرية للطلاب في المرحلة الثانوية
اعتبرتها خطوة الى الأمام.


ريشة قلم الحبيبة

ليوم الاثنين نكهة خاصة يضيفها فكرك النير وقلمك الرشيق

بوركت ياغالية



ويوم الإثنين هو فرحة لقائي بهذه الأقلام المزدهرة والعقول النيرة

بصدق

أذهلني ماقرأت هنا من وعي ونضج فاق أحلامي..

أفي بناتنا هذا الوعي وهذه الثقافة الراقية ونحن نأسى لحالهن؟

وعي وفهم وإدراك لكل مايحصل ودراسة وافية لكل مشاكلها

ونخشى بعد هذا عليها؟

لابد من وضع النقاط والبدء بمعالجة الأمر من جذوره

كما بدأتِ ياغالية.. من المهد .. من لحظة الولادة..

من تفكير الأهل ومعاملة الأسرة

من الثقافة الاجتماعية.. والمناهج الدراسية..

لقد خلقها الباري انساناً كاملاً له حقوقه وعليه واجباته

فعلينا أن نكثف الجهود لنعلمها حقها وواجبها

ونصنع منها إنساناً كاملاً

يستحق أن يحمل عبء بناء مجتمع سوي ٍ أفضل..

أسعدني حواركِ غاليتي كون..

دمتِ بسعادة ..

[ريشة قلم]

من أين نبدأ يا فتاتي ..؟؟؟

الأمر يحتاج إلى وقفة مع الأسرة كاملة و ليس مع الفتاة فقط

هو إرث قديم نشأت عليه الفتاة و أرضعته لأبنائها ذكورًا و إناثا

فنشأ الذكر متسلطًا بكل شيء و نشأت الفتاة مكسورة الجناح حتى و إن اعتلت أكبر المناصب

و باتأكيد كما ذكرت الأخوات أن الدين أنصف كلا الجنسين و لم يهمل حقوق و واجبات كلٍ منهما

و لكن الخلل بتلقي المعلومة و تحويرها على هوى بعض البشر

أقول لفتاتي ابدئي بترويض نفسك بحفظك لكرامتك دون المساس بواجباتك تجاه الطرف الآخر

استقي من موروثك فن التبعل دون التنازل عن حقوقك ..

هي معادلة قد تكون صعبة بعض الأحيان لكنها ليست مستحيلة ..


كم استمتعت هنا ...


سلمتِ لنا فكراً و قلماً و أختاً ريشتنا الغالية ..

وسلمتِ ريف البوادي الغالية بهذا الفكر العميق الواعي

أقول لفتاتي ابدئي بترويض نفسك بحفظك لكرامتك دون المساس بواجباتك تجاه الطرف الآخر

هنا المعادلة الصعبة..

حافظي على كيانكِ وكرامتكِ وأدي واجباتكِ كاملة غير منقوصة..

تعلمي من دينكِ كل حقوقكِ.. فأنتِ بدونها مضطهدة ذليلة..

قارني بينها وبين العادات الذميمة واتبعي قول الحق..

وارفعي رأسكِ بحق بما عندكِ من أخلاق وشيم وصفات نبيلة

وفكري أنكِ ستكونين أماً.. وستكون مثلكِ يوماً ابنتكِ أو بناتك

أنتِ بيت القصيد .. وأنتِ الملامة..

فلا تجعلي من الجهل وسيلة للهروب من الواقع..

كوني موجودة.. كوني قوية..وكوني قدوة في حسن الخلق..

المعادلة تترنح بين الصعوبة والرفض ..

لكنها ليست مستحيلة..

ريف الحبيبة.. أسعدني وجودكِ هنا..

[تقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريشة قلم اختيار موفق بوركت يمناك حبيبتي

وربى يبارك فى امهات ونساء المسلمين

شوف غاليتي ريشة قلم والمتأمل في واقع الفتاة المسلمة يجد أن كثيرا من حالات انحراف الفتاة وخروجها عن

جادة الاستقامة وتقصير الفتاة

في بيت الزوجية وسوء معاملة الزوج وغير ذلك من المظاهر السيئة يرجع إلى سوء

تربية الفتاة في البيت المسلم أو فقدها بالكلية مع عوامل أخرى لكن ليست في منزلة السبب الأول.

ومن هذا المنطلق أحببت تذكير الأم وتنبيهها على أصول وآداب مهمة ينبغي عليها أن تراعيها وتعتني بها في سبيل تربية الفتاة تربية

إسلامية نقية. ومن هنا نبداء الثقة بين الأم والفتاة. فالكثير يسئن

فهم هذا المبدأ ويعطين الفتاة حرية مطلقة في استخدام وسائل الإتصال والخروج والعلاقات وغير ذلك من التصرفات. وهذا فهم خاطئ وخطير

ربما يوقع الفتاة في ورطة كبيرة وفتنة مدلهمة لا يمكنها الخروج منها. والصواب أن الفتاة مهما كانت عاقلة وصالحة وواعية ينبغي

الحذر عليها وعدم إعطائها حق التصرف المطلق بل تعطى شيئا من الحرية التي تناسب عمرها ومرحلتها الفكرية والسلوكية مع متابعتها

وإشعارها بذلك والإطلاع على طبيعة علاقاتها بالآخرين ومعرفة صديقاتها.

أسأل الله أن يوفق أمهات المسلمين في تربية فتياتهن على أكمل وجه وأحسن حال وأن يهدي فتياتهن للعفة والطهارة وحسن الطاعة وأيجعل

عملهن في رضا الرحمن.

[ريشة قلم]

الغالية ريشة قلم

البدء يكون ببناء الشخصية النموذجية من خلال اللبنة الأولى

الأسرة بلا ريب الأسرة التي تسير على النهج القويم والأساس السليم

وإن لم يكن للأسرة دوراً سوى السلبي منها

حينها يكون البناء ذاتيا كما كان عند ابن المقفع الذي أحسن تأديب نفسه فما يراه حسنا أتاه وما رآه قبيحا تجنبه

والحسن والقبح مقيدة بضوابط الإسلام والعرف والتقاليد ..

موضوع قيّم يستحق المناقشة

وهذا ما عهدناه منكِ

دمتِ بخير

جئتِ بشئ جديد ياغالية

اللبنة الأولى الأسرة

وإلا.. فلتسعى بنفسها لبناء ذاتها

وأظن أن أغلب فتياتنا يحتجن هذا

وهنا دورنا القادم في إرشادهن لنقطة البدء

ومن تبدأ من تعاليم دينها تبدأ الخطوة الصحيحة ولاتزل بعدها أبداً

أشكركِ هتان.. مروركِ الرائع أضاف الجديد والمفيد..

[ريشة قلم]

:

/


:.

تنشأ الفتاة في أسرة ليس بالضرورة أن تكون أسرةً مثالية.,


فالمثالية باتت عملةً نادرة وحلَّ محلها اصطناعُها.,/


تترعرعُ فيها كوردةِ في بستانِ الحياة.,/


لها أحلامُها .أُمنياتُها.تطلُّعاتها نحو المستقبل.,/


لا تلبثُ إلا وقد اسودت نظرتُها المشرقة .,/


وباتت تخشى المستقبل .,/


تتأثر بما ترى وتسمع .,/


تمرُدٌ على جانب.,/

وقيودٌ على الجانب الآخر .,/


إغداقٌ لا حدَّ لهُ هنا .,/


وتقتيرٌ لا حدَّ لهُ هناك.,/


منحُ حُريِّةٍ بصلاحياتٍ لا تصلُح لها هنا.,/


وكبتٌ لا مثيل له رغم أحقيِّتها هناك.,/


ترى نماذج غريبة .,/


وتسمعُ قصصاً عجيبة.,/


لها الحق في التأثر سلباً وإيجاباً.,/


:

/


فالأم تحكي أحداثاً,وتطرحُ عليها مايجب أن يكون .,/


وعلى أرض الواقع ترى النقيض تماماً.,/


/

:


تجلسُ أما التِلفاز لتسمع حواراتٍ تدور حولها.,/

كيف يجب أن تكوني في حياتك/ بيتك / صرحُ تعليمك / مجتمعك / عملك ووووووووووووو


لكن الواقع يُعطي النقيض كذلك .,/

/

:


حتى وإن كانت الفتاة على دِرايةٍ ووعيٍ جيِّد لا تلبثُ إلا وقد انتهى بها الأمر إلى مايريدونَ لها لا ما تُريدهُ هي رغم أن نظرتها صحيحة.,/


وإن أرادت الإقناع وسموها بالمتمردة.,/


وطُبِعَ على تصرفاتها بختم إما الرضا التام وإما عقوقٌ هو خيرُ وصفٍ لكِ يامن تدَّعين العِلمَ والمثالية .,/


وتظلُّ المسكينة في تيهٍ مؤلم بين إستقرارٍ تبحثُ عنه.,/


وبينَ أوامِرَ صارمه تُجبِرُها على القبول بواقعٍ ماكان لها العيش فيه.,/



/

:


مــــنْ أيـــنَ نبــــدأُ يافتاتي ؟ !! وكــــيف ؟


البدءُ لو نظرنا له بنظرةٍ منصفة لا يحيدُ عن أمرِ تطبيقنا لنهجِ ديننا بحذافيره دون زيادةٍ ونُقصان.,/


الأمر في غايةِ السهولة لو تبِعَهُ احتسابٌ للأجر .,/


ديننا حتَّم علينا التعامل بحب.,/


من الحب كان العدل, والإنصاف.,/


ومنهُ كانت مثالية الخُلُقْ .,/


بالحبِ تستمرُّ الأسرة.,/


ويعلو شأن المجتمع.,/


بالحب تسودُ الطمأنينة/ ويترعرعُ الرِفق.,/


بالحُبِ تُنبذُ نظرةُ الدونية وتطغى بالحب شموليةُ المساواة.,/


علَّمنا ديننا أننا بالحب نبحثُ عن كلَّ مايجلبُ الرضا.,/

فحبي لربي يجلبُ لي البحث عن مسبباتِ رضاهـ.,/

وحبي لنبيي يُحتِّمُ علي البحثُ عن سيرته لأقتدي به.,

وحبي لحياتي ومن حولي يستدعي رضاي بواقعي المليئ بالحب.,/


وهكذا ستكون حياتنا رضا وحب.,/

لكننا كما يقولون نحيَّنا الدين جانباً وخلقنا لأنفسنا عقدةً عجيبة جرَّتْ علينا ويلاتِ أزَمَاتِ التعامل.,/


:

/


\

:


هذهِ إحدى وجهاتِ النظرِ المُتاحة والبقية تأتي.,/


مُكثي هنا سيطول.,/

تحلّي بالصبر ريشتنا الحبيبة وأعانكِ المولى على استطراداتي التي لا تكادُ تنتهي.,/


طرحُكِ رائع.,/


لي عودة بإذن الله .,/


:

؛

يسعدني أن أنتظركِ كثيراً وطويلاً..

المهم في النهاية أن تكوني..

توقفت معكِ هنا:

البدءُ لو نظرنا له بنظرةٍ منصفة لا يحيدُ عن أمرِ تطبيقنا لنهجِ ديننا بحذافيره

دون زيادةٍ ونُقصان.,

لاحظت أن كل من مرت على هذه الصفحة ذكرت هذا المبدأ ..بل وتشبثت به ..

إذن هو نقطة البداية .. للجميع..

التربويون والآباء والأمهات والمربون ..

لو فهموها جيداً وطبقوها بحق لأنصفوا..

وللفتاة نفسها نقول..

عندما تفتقدين هذه المبادئ في أسرتكِ ومحيطكِ..

اعتنقيها بنفسك.. تشبثي بها..فمنها نقطة البداية

ومنها تكتسبين قوة الحق الذي تطلبينه..

وبها لن يظلمكِ مخلوق..

أجدتِ الطرح والشرح ياأنين رعاكِ الله

أنتظركِ..

[بوح الأنين]

\




",
\




".




ومن أين نبدأ !



كانت زهرةٌ يستلذُ من رحيقها ...



زهرةً لم يصبها الذبول يفوح عبقها في أرجاء المنزل ..



يمنة يسرى تقبلها والدتها يحتضنها والدها...!



طيوف حبهم .. يرونها إياها بدون حساب...



كبرت .. وكبرت.. وذبلت تلك الفتاة !


ماتت مشاعرهم .. فلاحضنٌ يلمها ولاقبلات تورد خديها منهم...


ومن أين تبدأ بدأت زهرة وكبرت فحرمت من الآرتواء.. كبرتِ لم تعدي صغيرة ..


كوني هكذا .. بعد أن كانت تكون ماتريد أن تكون..!


بالغد ستتزوجي .. وستكوني .. و .. و..وتكوني ..و ....


تروادهم فتحاول أن توهمهم أنيّ صغيرة .. وأني مازلت أريد أن أكون تلك الزهرة التي تفوح بشذاها...!


ولكن هنا تكسر ..! كوني كذا ... لاماتريدين..أن تكوني!


بِحججٍ واهمة وبإن الحياة تحتم عليهم أن تتربي بمنطق عقل لايخالطه المشاعر ودفئها...


فكيف تبدأ الفتاة !.؟,,, ووهي ربيت فقط أن تكون لغدٍ زوجة وأم بلا عاطفة ...


فتياتنا يفقدن العاطفة فكيف ... يسقونها أبنائهن...!


فوجدت نفسها هكذا..وتكمتها تلك السياسة فاأذعنت لها...


أغلقت شخصياتهم وحكرت على أنك فتاة وليس لك إلا بيتك في الغد وزوجك وأبنائك..!


وليس لكِ إلا خدمتهم وتربيتهم..


لاحقوق لك إلا الخدمة والإذعان للصوت الذكوري فقط...


فطبقوها بإن أعطو الضوء الأخضر لإخوتها الذكور بإن يمارسو تلك السلطة مع إسقاط حقوقها حتى وإن كان


أصغر منها عليها أن تذعن وتسمع مايقوله السي سيد ..وتنفذ بدون نقاش ..!


أين نحن من سياسةالأم والأب فكيف ستكون سياسة البنت هنا إذاً في بيتها في الغد..


فكيف تبدأ بالغد ...!


قيدت بقيود الأنثى .. سلبت الحقوق ..


حبيتنا "


فتاتنا ستعود حتماً متى الأسر ماأصلحت من شأنها ..


إحتضان الأب والأم للفتاة خصوصاً مفقود في وقتنا الحاظر...!


و ـالأوشحة الملوثة في ـالعالم ـالخارجي في ضوء يدسُ ـالسم وكأنها حلوى لِفتناتنا فتستطعمه .. وتستلذ مافيه


وإن أحست بهِ من الخطأ فقد تجد عاطفتها فيه...


لِتبدأ الفتاة من منطلق أسرة تتنهج المفاهيم الإسلامية , الإجتماعية , النفسية نهج سليم..


هُنا لاأطالب الأسرة أن تكون على قدر واعي من الثقافة والعلم لإن للأسف حتى هذه الأسر بناتهم يشتكون ولايعرفن


من أين يبدأنّ..!


فالفتاة منا تحتاج إلى حافز .. جداره يصمد ولايهشم .. في أيّ لحظه.. !


فحافز توكيد الذات أين نجده لِتبدأ دون عائق...


لِتسعد بِـ سلاح الحب وسلاح الحق ..!


ريشتنا الحبية "


هكذا معك سنبدأ كما قلتها سابقاً وسنبدأ ..!


نتلمس منابعنا منبع فتاة الإسلام... دون تجاوز للحدود..


أعتذر لتأخـــري "


بدأت مرتين ... وآنتهت ...بعد إعتماد لها هنا .. وكأن كانت البدايه صعبة فالرد ضاع بين آحضان السيد آيرور!


وـالحمدالله عدنا من جديد بعد وقت ...ونتمنى أن لايضيع هو الآخر ..


سلمتِ ريشتنا .."


بالنفس الكثير ..ولاأظن الصفحات تكفي ...!


وهاهي فتاة .. بدأت..




",



",
\




\

[ريشة قلم]

\




",
\




".




ومن أين نبدأ !



كانت زهرةٌ يستلذُ من رحيقها ...



زهرةً لم يصبها الذبول يفوح عبقها في أرجاء المنزل ..



يمنة يسرى تقبلها والدتها يحتضنها والدها...!



طيوف حبهم .. يرونها إياها بدون حساب...



كبرت .. وكبرت.. وذبلت تلك الفتاة !


ماتت مشاعرهم .. فلاحضنٌ يلمها ولاقبلات تورد خديها منهم...


ومن أين تبدأ بدأت زهرة وكبرت فحرمت من الآرتواء.. كبرتِ لم تعدي صغيرة ..


كوني هكذا .. بعد أن كانت تكون ماتريد أن تكون..!


بالغد ستتزوجي .. وستكوني .. و .. و..وتكوني ..و ....


تروادهم فتحاول أن توهمهم أنيّ صغيرة .. وأني مازلت أريد أن أكون تلك الزهرة التي تفوح بشذاها...!


ولكن هنا تكسر ..! كوني كذا ... لاماتريدين..أن تكوني!


بِحججٍ واهمة وبإن الحياة تحتم عليهم أن تتربي بمنطق عقل لايخالطه المشاعر ودفئها...


فكيف تبدأ الفتاة !.؟,,, ووهي ربيت فقط أن تكون لغدٍ زوجة وأم بلا عاطفة ...


فتياتنا يفقدن العاطفة فكيف ... يسقونها أبنائهن...!


فوجدت نفسها هكذا..وتكمتها تلك السياسة فاأذعنت لها...


أغلقت شخصياتهم وحكرت على أنك فتاة وليس لك إلا بيتك في الغد وزوجك وأبنائك..!


وليس لكِ إلا خدمتهم وتربيتهم..


لاحقوق لك إلا الخدمة والإذعان للصوت الذكوري فقط...


فطبقوها بإن أعطو الضوء الأخضر لإخوتها الذكور بإن يمارسو تلك السلطة مع إسقاط حقوقها حتى وإن كان


أصغر منها عليها أن تذعن وتسمع مايقوله السي سيد ..وتنفذ بدون نقاش ..!


أين نحن من سياسةالأم والأب فكيف ستكون سياسة البنت هنا إذاً في بيتها في الغد..


فكيف تبدأ بالغد ...!


قيدت بقيود الأنثى .. سلبت الحقوق ..


حبيتنا "


فتاتنا ستعود حتماً متى الأسر ماأصلحت من شأنها ..


إحتضان الأب والأم للفتاة خصوصاً مفقود في وقتنا الحاظر...!


و ـالأوشحة الملوثة في ـالعالم ـالخارجي في ضوء يدسُ ـالسم وكأنها حلوى لِفتناتنا فتستطعمه .. وتستلذ مافيه


وإن أحست بهِ من الخطأ فقد تجد عاطفتها فيه...


لِتبدأ الفتاة من منطلق أسرة تتنهج المفاهيم الإسلامية , الإجتماعية , النفسية نهج سليم..


هُنا لاأطالب الأسرة أن تكون على قدر واعي من الثقافة والعلم لإن للأسف حتى هذه الأسر بناتهم يشتكون ولايعرفن


من أين يبدأنّ..!


فالفتاة منا تحتاج إلى حافز .. جداره يصمد ولايهشم .. في أيّ لحظه.. !


فحافز توكيد الذات أين نجده لِتبدأ دون عائق...


لِتسعد بِـ سلاح الحب وسلاح الحق ..!


ريشتنا الحبية "


هكذا معك سنبدأ كما قلتها سابقاً وسنبدأ ..!


نتلمس منابعنا منبع فتاة الإسلام... دون تجاوز للحدود..


أعتذر لتأخـــري "


بدأت مرتين ... وآنتهت ...بعد إعتماد لها هنا .. وكأن كانت البدايه صعبة فالرد ضاع بين آحضان السيد آيرور!


وـالحمدالله عدنا من جديد بعد وقت ...ونتمنى أن لايضيع هو الآخر ..


سلمتِ ريشتنا .."


بالنفس الكثير ..ولاأظن الصفحات تكفي ...!


وهاهي فتاة .. بدأت..




",



",
\




\

عذركِ مقبول ياحبيبة

دائماً وأبداً أنتظركِ..

فأنتِ من ترفع الراية..

أسلحة المحبة ..والحق..

من أرواحنا المؤمنة نستمد المحبة والاطمئنان

ومن تعاليم ديننا نستمد الحق..

لاأحب أن أشوه ماكتبتِ بكلام كثير يكرر الفكرة

كلمتان فقط..

عندما تعجز الأسرة..

نقول لكِ يافتاتي

هنا كوني

ولنبدأ من هنا..

نبني معاً هذا الهيكل الصامد

عماد بناء الغد وأمله المشرق..

فقط أعطينا الثقة..

بوح الحبيبة..

لفكركِ المتوقد ألف فلة وياسمينة..

[فورته]

السلام عليكم ورحمة الله

معذرة لتأخرى عن هذه المناقشة المتميزة التى جعلتنى ازفر الآهات

لقد اصبحت فى دوامة ..دوامة مين الصح ومين غلط....

وهل لو قلتى للبنت انت بنت وهو ولد .. تنكرى الحقيقة

سبحان الله خلق البنت والولد وجعل لكل صفات تختلف عن الآخر ..

ولعن الله النساء المتشبهات بالرجال ولعن الرجال المتشبهات بالنساء ...

اقصد أن البنات الأيام الحاضرة بتحاول تتشبه بالرجال مما اذاها ولا طالت ان تكون رجل ولا أحتفظت بأنوثتها

وكثرت المشاكل بين الشابات والشبان المتزوجين حديثا ...

بسبب عدم فهم التخصصات والوجبات والحقوق...


×××أنت بنت وهو ولد ..!

نردد تلك العبارة فنكسر بها عزتها وكرامتها ونروضها على قبول المذلة والخنوع..!
فلا فرق بين الانثى والذكر الا فيما فرقه الشرع...

مين قال اننا نكسر نفسيتها وكرامتها ووووو... أنا فى نظرى أفهما أنها وردة لها رونقها وشذاها وعطرها وانوثتها

التى خلقت لها وكرمها الله واوصى بها وانزل من أجلها سورة لوضع هاله حولها .. الجميع يحافظ عليها ويعمل فى اطاره والا خالف الله جل جلاله

هل البنت زى الولد تجلس فى المقاهى وتشرب المساه (شيشة أو جوزة )

البنت زى الولد تقف على الناصية مع صحباتها واصحابها من الشبان...

فى رأى يجب ان تربى البنت فى حدود الفهم الصحيح للفروق بين الجنسين

حتى نرجع لأعمار البيوت المسلمة ..

وبوركت حبيبتى ريشة لطرح هذا الموضوع الشائك...

[ريشة قلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريشة قلم اختيار موفق بوركت يمناك حبيبتي

وربى يبارك فى امهات ونساء المسلمين

شوف غاليتي ريشة قلم والمتأمل في واقع الفتاة المسلمة يجد أن كثيرا من حالات انحراف الفتاة وخروجها عن

جادة الاستقامة وتقصير الفتاة

في بيت الزوجية وسوء معاملة الزوج وغير ذلك من المظاهر السيئة يرجع إلى سوء

تربية الفتاة في البيت المسلم أو فقدها بالكلية مع عوامل أخرى لكن ليست في منزلة السبب الأول.

ومن هذا المنطلق أحببت تذكير الأم وتنبيهها على أصول وآداب مهمة ينبغي عليها أن تراعيها وتعتني بها في سبيل تربية الفتاة تربية

إسلامية نقية. ومن هنا نبداء الثقة بين الأم والفتاة. فالكثير يسئن

فهم هذا المبدأ ويعطين الفتاة حرية مطلقة في استخدام وسائل الإتصال والخروج والعلاقات وغير ذلك من التصرفات. وهذا فهم خاطئ وخطير

ربما يوقع الفتاة في ورطة كبيرة وفتنة مدلهمة لا يمكنها الخروج منها. والصواب أن الفتاة مهما كانت عاقلة وصالحة وواعية ينبغي

الحذر عليها وعدم إعطائها حق التصرف المطلق بل تعطى شيئا من الحرية التي تناسب عمرها ومرحلتها الفكرية والسلوكية مع متابعتها

وإشعارها بذلك والإطلاع على طبيعة علاقاتها بالآخرين ومعرفة صديقاتها.

أسأل الله أن يوفق أمهات المسلمين في تربية فتياتهن على أكمل وجه وأحسن حال وأن يهدي فتياتهن للعفة والطهارة وحسن الطاعة وأيجعل

عملهن في رضا الرحمن.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبعودة إلى تقة الحبيبة..

وإلى هذا الحرص الكبير على فتياتنا..

صحيح أن السبب في كل مشاكلها يرجع إلى أسلوب تربية أهلها لها

ألا ترين ياغالية أن فرض الحظر على الفتاة فقط دون الشاب هو سبب المشاكل؟

معكِ تماماً في أن تربية الفتاة تربية اسلامية صحيحة بلا تعصب ولاإهانة

تفهم وتشعر وتحس بإنسانيتها وكيانها وتتعلم المحبة لا الكراهية..

هو السبيل الوحيد لجعل حياتها تقوم على أساس سليم..

تبنى عليه حياتها القادمة..

ستتعلم من خلال كل هذا كيف تحافظ على نفسهاوكرامتها

بدون عصا ورقابة كاملة..إنما برقابة داخلية نابعة من ضمير حي

ومن حرص على مكانة وسمعة ومنزلة وصلتها بكرامة

مع التأكيد أن لكل حرية حدود..لايمكن تجاوزها..

نريد لهذه الفتاة أن تكبر مرفوعة الرأس..

بوركتِ غاليتي تقة.. مساهمتكِ أثرت الموضوع جداً..

[ريشة قلم]

السلام عليكم ورحمة الله

معذرة لتأخرى عن هذه المناقشة المتميزة التى جعلتنى ازفر الآهات

لقد اصبحت فى دوامة ..دوامة مين الصح ومين غلط....

وهل لو قلتى للبنت انت بنت وهو ولد .. تنكرى الحقيقة

سبحان الله خلق البنت والولد وجعل لكل صفات تختلف عن الآخر ..

ولعن الله النساء المتشبهات بالرجال ولعن الرجال المتشبهات بالنساء ...

اقصد أن البنات الأيام الحاضرة بتحاول تتشبه بالرجال مما اذاها ولا طالت ان تكون رجل ولا أحتفظت بأنوثتها

وكثرت المشاكل بين الشابات والشبان المتزوجين حديثا ...

بسبب عدم فهم التخصصات والوجبات والحقوق...


×××أنت بنت وهو ولد ..!

نردد تلك العبارة فنكسر بها عزتها وكرامتها ونروضها على قبول المذلة والخنوع..!
فلا فرق بين الانثى والذكر الا فيما فرقه الشرع...

مين قال اننا نكسر نفسيتها وكرامتها ووووو... أنا فى نظرى أفهما أنها وردة لها رونقها وشذاها وعطرها وانوثتها

التى خلقت لها وكرمها الله واوصى بها وانزل من أجلها سورة لوضع هاله حولها .. الجميع يحافظ عليها ويعمل فى اطاره والا خالف الله جل جلاله

هل البنت زى الولد تجلس فى المقاهى وتشرب المساه (شيشة أو جوزة )

البنت زى الولد تقف على الناصية مع صحباتها واصحابها من الشبان...

فى رأى يجب ان تربى البنت فى حدود الفهم الصحيح للفروق بين الجنسين

حتى نرجع لأعمار البيوت المسلمة ..

وبوركت حبيبتى ريشة لطرح هذا الموضوع الشائك...

أهلاً بالحبيبة فورته.. في أي وقت..

لاعيب أن تفهم البنت انها بنت والفرق بينها وبين الولد

بالتأكيد بل هذا ضروري..

لكن علينا أن نفهمها ..لا أن نتهمها..وكانها ارتكبت معصية بكونها بنت..

الاختلاف موجود في التفكير والأسلوب والتصرفات.. بالفطرة..

لكننا أسأنا في التعامل..

ربها الذي وهبها فطرة سليمة ومنحها من الحقوق مايكرمها..

وضع لها كل مايلزمها لتحيا بكرامة وعزة ..مصانة لاتهان ولاتظلم..

ونحن أحياناً ..بل غالباً تجدنا نقول لها.. لا.. ليس من حقكِ..

أنتِ بنت وهو ولد.. له كل شئ بالمطلق وبلا حدود..

وأنتِ عليكِ كل الواجبات.. ولاحقوق..

لو أنصفنا من الصغر..

وعلمناها كيف تكون البنت ذات قيمة ولها حقوقها علينا

لأرحناها من كثير من الاضطهاد والعذاب النفسي

وارتحنا من تمردها ومن محاولتها التقليد بلا تفكير لمجرد إثبات الذات..

نعم ..أن تربى البنت في جو من الحرية والتسامح والتفاهم

ضمن حدود الشرع والمنطق والغاية من الوجود..

أشكركِ فورته الحبيبة على رأيكِ المنطقي والعقلاني..

[المحبة للهداية]

استمتعت جدا

إن ترتبت أفكاري حتما لي عودة