موقف كلما تذكرته تألمت ، لماذا كل تلك القسوة التي تعاملنا بها معك؟ ، مسكينة أنت يا ...... ، ليست هذه أبدا أخلاق المسلم الحقة .
سنين طويلة مضت على تلك الأيام ولا تزال الندم يعصرني أن شاركت في تلك المهزلة ( التعذيب بالهجر) يا له من تعذيب جائر! ، ماذا فعلت لنا ؟ حتى نتعامل معها بذلك التعامل غير الإنساني المغلف بكل أدوات الجفاء والتجاهل والتهميش ، يا لنا من قساة !!
من أي منطلق انطلقنا في تحديد تلك الوسيلة .
لمَ لم نكلف أنفسنا استشارة عالم في الدين ليبن لنا كيف التصرف الأمثل مع هذه الزميلة التي اتهمت ب........ وهي تنكر ذلك أشد الإنكار؟
كم من المرات أنكرت أمامنا ما اتهمت به ..... فكذبناها
... حدثتنا وحاولت نقاشنا ...فتجاهلناها
حاولت شرح موقفها ... فهمشناها
اقتربت مناّ .........فابتعدنا عنها
أظهرت كل صنوف اللين وحسن الخلق ما يلين الصخر معه ............ فقابلنا ذلك ببرود الثلج.
كثيرا ما كانت ترانا في حيرة ....... فتحاول مساعدتنا وهي الأفضل منا علما وخلقا .. ظاهرا والله أعلم بخفايا البشر ..
ولما يئست منّا...
انزوت في الركن.... دمعها منسكب وقلبها منكسر ...تحمل مصحفها ...أوتقرأ كتابا معها ..
ولما اشتدت عليها قسوة الأيام المتمثلة في طريقتنا البلهاء ... لم تجد سواها تلك ال.... لتصاحبها وتبث لها الشكوى ...
خسارة يا ......!! كان يمكن أن نسحبك إلى صفنا . أن نغير حالك إن كنت فعلا من أهل الضلال ... كان يمكن أن تكون النتائج أفضل لو أناّ أحسناّ التصرف ، ودعوناك بالحكمة والموعظة الحسنة .
ثلاثون مسلمة وربما أكثر من كان يحيط بك في حجرة الدراسة ...ألم تكن بيننا واحدة متفتحة بصيرتها لترى الحق؟!! ... أين أنا ؟ يا لحمقي !!.... رغم أني لم أكن في بداية الأمر مقتنعة بما أفعله ..لكن جرني تيار الجهل إلى المشاركة ... يارب هل قدمت رضا البشر على رضاك؟!! ..سامحني يا رب.... واغفر زلة أمة تابت إليك.
يا الله سامحنا على ما فعلناه بتلك المسكينة !شائعة مزقناها بها !!وكأنها لا تنتمي إلى صنف البشر !، نسينا قول الحق تبارك وتعالى: ( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) الحجرات (6)
مسكينة أنت يا ...... لقد أحاطت بك قلوب لا تعرف رحمة الإسلام الذي تلبسه ، ولكنها في نفس الوقت تجهل معانيه الكبيرة ...ألم يسأل الرسول عن اليهودي الذي كان يؤذيه فلما عرف بمرضه زاره ؟!!...(يا ناس يهودي ويؤذيه فما بالنا بمسلمة حتى لو كانت من أهل البدع !!!!) يا لك من كبير وعظيم يا رسول الله !! كيف لا ؟ وخلقك القرآن.
والله لو تمثلنا خلقك ما فعلنا بها ما فعلناه ، ولكن قلوبا اعتادت القسوة والحكم على الآخرين بما تسمعه عنهم .
أما كان من الأجدر بنا أن نوكل سرها وما تضمره بداخلها إلى الله ونعاملها بما تجهر به أمامنا . كما كان رسولنا الكريم يفعل مع المنافقين هل هجرهم ؟ .. أم تعامل معهم بما أظهروه من الإيمان وأوكل سرهم إلى عالم الأسرار والخفايا سبحانه.
هو من يجازيها على صدق النية والعقيدة وليس نحن .
اللهم اغفر لي فإني كنت جاهلة ...اللهم اغفر لمن كنّ معي فقد كنّ جاهلات ، اللهم اغفر لتلك المسكينة التي ظلمت منّا ، وردها إلى الحق إن كان ما قيل عنها صحيح .
سنين طويلة مضت على تلك الأيام ولا تزال الندم يعصرني أن شاركت في تلك المهزلة ( التعذيب بالهجر) يا له من تعذيب جائر! ، ماذا فعلت لنا ؟ حتى نتعامل معها بذلك التعامل غير الإنساني المغلف بكل أدوات الجفاء والتجاهل والتهميش ، يا لنا من قساة !!
من أي منطلق انطلقنا في تحديد تلك الوسيلة .
لمَ لم نكلف أنفسنا استشارة عالم في الدين ليبن لنا كيف التصرف الأمثل مع هذه الزميلة التي اتهمت ب........ وهي تنكر ذلك أشد الإنكار؟
كم من المرات أنكرت أمامنا ما اتهمت به ..... فكذبناها
... حدثتنا وحاولت نقاشنا ...فتجاهلناها
حاولت شرح موقفها ... فهمشناها
اقتربت مناّ .........فابتعدنا عنها
أظهرت كل صنوف اللين وحسن الخلق ما يلين الصخر معه ............ فقابلنا ذلك ببرود الثلج.
كثيرا ما كانت ترانا في حيرة ....... فتحاول مساعدتنا وهي الأفضل منا علما وخلقا .. ظاهرا والله أعلم بخفايا البشر ..
ولما يئست منّا...
انزوت في الركن.... دمعها منسكب وقلبها منكسر ...تحمل مصحفها ...أوتقرأ كتابا معها ..
ولما اشتدت عليها قسوة الأيام المتمثلة في طريقتنا البلهاء ... لم تجد سواها تلك ال.... لتصاحبها وتبث لها الشكوى ...
خسارة يا ......!! كان يمكن أن نسحبك إلى صفنا . أن نغير حالك إن كنت فعلا من أهل الضلال ... كان يمكن أن تكون النتائج أفضل لو أناّ أحسناّ التصرف ، ودعوناك بالحكمة والموعظة الحسنة .
ثلاثون مسلمة وربما أكثر من كان يحيط بك في حجرة الدراسة ...ألم تكن بيننا واحدة متفتحة بصيرتها لترى الحق؟!! ... أين أنا ؟ يا لحمقي !!.... رغم أني لم أكن في بداية الأمر مقتنعة بما أفعله ..لكن جرني تيار الجهل إلى المشاركة ... يارب هل قدمت رضا البشر على رضاك؟!! ..سامحني يا رب.... واغفر زلة أمة تابت إليك.
يا الله سامحنا على ما فعلناه بتلك المسكينة !شائعة مزقناها بها !!وكأنها لا تنتمي إلى صنف البشر !، نسينا قول الحق تبارك وتعالى: ( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) الحجرات (6)
مسكينة أنت يا ...... لقد أحاطت بك قلوب لا تعرف رحمة الإسلام الذي تلبسه ، ولكنها في نفس الوقت تجهل معانيه الكبيرة ...ألم يسأل الرسول عن اليهودي الذي كان يؤذيه فلما عرف بمرضه زاره ؟!!...(يا ناس يهودي ويؤذيه فما بالنا بمسلمة حتى لو كانت من أهل البدع !!!!) يا لك من كبير وعظيم يا رسول الله !! كيف لا ؟ وخلقك القرآن.
والله لو تمثلنا خلقك ما فعلنا بها ما فعلناه ، ولكن قلوبا اعتادت القسوة والحكم على الآخرين بما تسمعه عنهم .
أما كان من الأجدر بنا أن نوكل سرها وما تضمره بداخلها إلى الله ونعاملها بما تجهر به أمامنا . كما كان رسولنا الكريم يفعل مع المنافقين هل هجرهم ؟ .. أم تعامل معهم بما أظهروه من الإيمان وأوكل سرهم إلى عالم الأسرار والخفايا سبحانه.
هو من يجازيها على صدق النية والعقيدة وليس نحن .
اللهم اغفر لي فإني كنت جاهلة ...اللهم اغفر لمن كنّ معي فقد كنّ جاهلات ، اللهم اغفر لتلك المسكينة التي ظلمت منّا ، وردها إلى الحق إن كان ما قيل عنها صحيح .
ذهاب لأعلى
