::
:
يبهرني جدًا شعاع الشمس الذي يخترق زجاجة النافذة ليستقر على قطعة السجاد
التي تغطي غرفة الجلوس ..
يتغلغل دفئها للروح .. فيحيلها إشراقًا و ابتهاجًا .. رغم ذرات كثيرة من الوهن قد تسيطر عليها ..!
:
:
في ظلام الليالي .. و استسلامنا لسكون الأجواء ..
قد تتلاشى من مخيلتنا مواقع النور من الحياة .. فلا نرى إلا ... الظلام ..
لكني ..
حين أدخل عليه .. و أراه في كل مرة أشعر أنه يهوى الرحيــل نحو ...
............................................................................ نقطــة ضوء .. بداخله .. !
::
:
و لي عودة ... بإذن الله ...
: