للذكر مثل حظ الأنثيين..هل تصلح هنا؟..
#1
تاريخ المشاركة 26 May 2008 - 10:16 AM
قال تعالى( يوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) [النساء : 11]
كما قسمها الله سبحان و تعالى .. هي القسمة المثلى ..
و طالبوا بالمساواة ..
هو ... مثل هي ..
و انظري ماذا كانت النتائج ..!
خرجت من بيتها معظم أو كل النهار ..
نسيت أولادها .. و أوكلت أمر تربيتهم إلى أناس أتوا من بعيد ..
حيث لا دين و لا تربية سليمة و لا ثقافة متحضرة ...
تركت زوجها للخادمة ترعاه .. و ربما تتزوجه ..
و أصبحت حياتها مستوعبا كبيرا للأنانية ..
كل هذا بسبب نداء جائر .. أنها مثله حتى في الشقاء و الإنفاق ..
و لما أعطاها ربها و خالقها المساواة الحقة .. في الإنسانية .. رفضوا .. فتمردت ..
تحولت حياتها و حياة كل من حولها إلى جحيم دائم ..
قال أحدهم ..
للذكر مثل حظ الأنثيين . . و لو طبقت بالشكل الصحيح لما حرمت المرأة من كل ما تتمنى
و لتابعت الوضع المفروض بحكم التطور الحضاري أو الرغبة أو حتى الحاجة ..
و الوسيلة هي أن تعمل المرأة بنصف يوم عمل الرجل و تتقاضى نصف أجره
أي تعمل امرأتان بالتناوب عمل يوم رجل كامل و تتقاضى الاثنتان أجر رجل واحد ..
لماذا ؟..
- بعمل نصف يوم .. تتفرغ بالنصف الآخر لأسرتها و أمور بيتها و أولادها
- بعمل نصف يوم نريحها من شقاء عمل في البيت و عمل خارجه ..
بينما الرجل يعمل في الخارج فقط و هي تتحمل وحدها عبء البيت
- هي ليست مسؤولة عن مصروف الأسرة .. إنما تساعد لو أحبت و نصف مرتب يكفيها ..
و يحفظ حق القوامة للرجل ..
- تكون بهذا قد خففت المنافسة في فرص العمل على الرجل .. و أتاحت له فرصة جديدة ...
- و أيضاً يكون لها بقية يومها لتحيا حياتها الاجتماعية بشكل عادي ..
و تتخلص من متاعب المرأة العاملة ..
الحديث يطول عن المنافع .. لكن هل من محاذير ؟
هل في تطبيق الآية الكريمة هنا الحل لمعضلة العصر ؟
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#2
تاريخ المشاركة 26 May 2008 - 10:32 AM
#3
تاريخ المشاركة 26 May 2008 - 07:16 PM
’,
’,.
قال تعالى(يوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) [النساء : 11]
كما قسمها الله سبحان وتعالى.. هي القسمة المثلى..
وهيّ كذلك حفظناها عن ظهر قلب .. سمعناها تترد على مسامعنا كثيراً ...
كان الرجال سابقاً يتغنون بها بِـ حكم إن الله أمر بها.. وكان حينها النساء يتقلدنها ويؤمن بها...
نعم في عصرنا الحالي ...
أصبحت النساء تتجاهل حكمة الرحمن بفرض هذا الأمر..!
أنا..كنت ولاتعجبن إن قلت من قبل أن أعي معنى هذه الأية كنت أقول أتسأل لما.. المرأة لاحق لها ولم الذكر مع إمتيازات الحياة له
حظه أكثر ...!
وهي حقيقه الكل أو لنقل المعظم كان يدور في ذهنه هذا السؤال ..؟
واليوم لو نظرنا للأمس بنظرة حق .. لـِ هو وهي..
وعلى مايحمل هو من أعباء و هي من أعباء وماتحمل من مسئولية .. كانت حياة الشقاء تلك سعادة ..
كانت منازلهم من طوب وطين , وقلوبهم مغلفة بالحب والصدق والتكاتف مع مايحملون من عناء وعبء..
اليوم ومرأة العصــر..
نعم أنا مع لتخرج لتعمل .. لتحقق طموحاتها .. لتكن كما تريد بحدود الشرع ..
ولكن أين النجاح داخل تلك الأسرة حملت مرأة اليوم والأم العاملة حمل الرجل .. صحبته في أماكنه باتت تزاحمه أين ماكان ..
بحدود اللا منطق..
نست من هي ..! وحكمتها في الوجود...
أي تعمل امرأتان بالتناوب عمل يوم رجل كامل وتتقاضى الاثنتان أجر رجل واحد..
لماذا؟..
- بعمل نصف يوم ..تتفرغ بالنصف الآخر لأسرتها وأمور بيتها وأولادها
- بعمل نصف يوم نريحها من شقاء عمل في البيت وعمل بخارجه..
من هذا المنطلق نعم ليكن .. منها تحقيق مافي ذاتها من كوامن تسعى للنجاح والسمو بنفسها وعلمها ,ومنها نحو أسرة صالحة
تقوم هيا بها ..!
وبنظري ..
هو إمتياز أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين , بحكم أنه مكلف بإن يقوم بالإعالة وهي ليست مكلفة وإن إستاطاعت لابأس ...
فقيمة هي لاتفرق عن هو في الإسلام..
ومافرق هنا صنعته الحضارة ليس إلا من حضارة هشمت البيوت وأردت بِـ الأُسر ألا تكون بمسمى أسرة .. منوطه بإن تعيش تحت لواء منزل
واحد أبوابه مفتوحه لـِ هو وهي وهم من أبنائهم الخروج متى أرادو..
والمسألة باتت حسابية في عصرنا .. هي نصف هو ومكمله له نعم في وإن حملت أيتنا الكريمة أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين ..
؛
:
سلمتِ هي ,’
’,
’,.
\
إلا ..[سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
#4
تاريخ المشاركة 26 May 2008 - 07:53 PM
تصلح لكل زمان ومكان..
وليس كل نصف سئ..
هنا ..لها نصف الأجر و نصف الشقاء والتعب..
الفكرة لو أننا طبقناها على واقعنا ستكون منصفة للمرأة قبل الرجل..
لأنها في واقعها تحمل عبئاً مضاعفاً من التعب..
عمل في الخارج وعمل في البيت..
بينما يعود هو إلى بيته ليرتاح فقط ولتخدمه هي..
في خضم المشاكل المتوالية والتي يصعب حلها من جراء خروج المرأة للعمل
لو قبلت هنا بنصف العمل ونصف الأجر
لارتاحت.. وجعلت كل من حولها مرتاحاً
وجرت الأمور بيسر ومنطق..
محاكمة منطقية رائعة غاليتي بوح
فهمتِ المقصود بذكاء وفطنة..
رعاكِ الله..
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#5
تاريخ المشاركة 26 May 2008 - 11:36 PM
؛
:
نعم في تطبيق الآية الكريمة الحل الأمثل لهذهـِ المُعضِلة.,/
:
أي نعم الآية تختصُ بالميراث على كل حال,,
وماذلك إلا لتوضيحِ أمر نصيب الأنثى مقابلاً للرجل.,/
فالرجل عليه تحمل مسؤوليات النفقات..والجزء الأكبر منها,./
كما أن عليه تحمل مسؤولية أمن واستقرار معيشة أسرته.,/
:
؛
رأينا المرأة هناك بلا كرامة.,/
بلا حصانةٍ تحفظُ لها أمنها,
مكانتها,
قدرها,
أنزلوها منازل العدم.,،:/
وراحوا يُطالبون مجتمعاتنا بتطبيق مافعلوهـ من أمر المساواة.,/
ونحنُ كاللواعق ,./:
العمل للمرأة ليس أساساً,ولا تُبنى عليه الأُسرة لأنه أمرٌ منوطٌ للرجل.,/
:
لا مانع من عملها مالم يؤثر سلباً على حياتها.,/
ولا مانع منه في حدود شرعنا القويم بما يحفظُ كرامتها.,/
لكن أن تتمسك بالعمل مقابل ترك تعليم دينها.و العناية بأسرتها فلا وألف لا.,/
ولا يقبلهُ عاقلٌ حصيف.,/
:
؛
ماكانت هذهـ الإمتيازات للرجل إلا لمصلحةِ المرأة,./
فالرجل مطلوبٌ منه توفير المهر لأجل المرأة.,/
وتوفيرِ النفقة من أجلها ,ومن أجل الابناء.,/
وماكان للرجل حق القوامة إلا من أجل استمرار الحياةِ بعيداً عن جنونِ العاطفةِ وويلاتها.,/
:
؛
للذكر مثلُ حظ الأنثيين تصلحُ في كل زمانٍ ومكان بلا نِقاش..
لكننا حين ابتعدنا عن التطبيق,والفهم الصحيح قلبنا موازين الفهم.,/
وبِتنا بحاجةٍ للتعمق أكثر.,/
:
؛
السؤال الأدق متى نعي؟!!
متى نعرفُ فصولَ مايُحاكُ لنا؟!!
متى نسحقُ اللواعِق؟.!!
:
؛
ريشتنا الحبيبة ..
أشكركِ على موضوعٍ كهذا.,/
سيما ونحنُ في منتدى نسائي.,
نحتاجُ نقاشاً حول موضوعاتٍ كهذهـ..,,/
نحتاجُ موضوعاتٍ مدعّمةٍ بالإستشهادات القرآنية والإقتباس.,/
:
؛
بالفعل كلما ابتعدنا عن قرآننا كلما زادت هُوَّةُ المُعضِلات.,/
جزاكِ الله خيراً ,وبارك فيكِ.,/
:
؛
دمتِ بهناء لا يشوبهُ كدر.,/
:
؛
.
بَقَايَا .. !
.
#6
تاريخ المشاركة 27 May 2008 - 12:55 PM
بالتأكيد لن يكن هناك نقاش حول الآية الكريمة حين تكون القضية محسومة بها .. الميراث ..
ومحاولة تطبيق الآية في مواضع أخرى قد يجدي إن اتخذ في الاعتبار متغيرات ومستجدات
.. في قضية العمل ..
لاشك أن أشرف مهنة للمرأة هي عملها في بيتها وتربية ابنائها
فإن استطاعت ان توائم بين هذا وبين عملها خارج المنزل فتلك نعمة
هل في تطبيق الآية الكريمة هنا الحل لمعضلة العصر ؟
متطلبات العصر وظروفه تختلف عن عصر من سبقونا
الواقع برمته تغير
أصبح الرجل بالكاد يجد عملا وان وجد فمرتبه لايكفي أن يعول أسرة
هل يعزف عن الزواج؟!
ونظرة سريعة لعمل المرأة في مجتمعي .. السعودية .. تبين ان غالبية الاعمال
المتاحة للمرأة مناسبة لظروفها فالعمل لمدة 6 ساعات ليس كثيرا
ونادرة المهن التي تتعدى ذلك
دراسة احتياجات المرأة العاملة وتوفيرها اظنه أمر مجدي في تحقيق " الراحة لها ولمن حولها "
توفير حضانات مناسبة
اجازات امومة ورعاية مولود لعدة سنوات
وجود عمالة منزلية مدربة محددة الأجور بالساعة
تحديد ساعات معينة للعمل وعدم مساواتها بالرجل خاصة لمن نحن بحاجة الى عملها .. كالطبيبة مثلا.. مع اعطائها نفس مرتب الرجل
وترك الفرصة لمن أرادت ان تعمل من النساء بنصف دوام ونصف مرتب حسب ظروفها وحاجتها
ختاماً
العمل .. قيمة عظيمة
وقد أطلعتني احدى الزميلات على نتائج دراسة اوضحت ان المرأة العاملة بمقارنتها بالمرأة غير العاملة كانت
أكثر اهتماما بأسرتها وأن ابناءها اكثر تفوقا وتحملا للمسؤلية .
خلاصة..
آية عظيمة يمكن تطويعها فيما يخص مجال .. عمل المرأة ..وفق متغيرات الزمن وظروفه
ووفق ظروف المرأة نفسها وخياراتها في اطار مشروع .
ريشة قلم
عذرا للاطالة
ولك قائق التقدير والامتنان لطروحاتك الهادفة
#7
تاريخ المشاركة 27 May 2008 - 02:14 PM
؛
:
نعم في تطبيق الآية الكريمة الحل الأمثل لهذهـِ المُعضِلة.,/
:
أي نعم الآية تختصُ بالميراث على كل حال,,
وماذلك إلا لتوضيحِ أمر نصيب الأنثى مقابلاً للرجل.,/
فالرجل عليه تحمل مسؤوليات النفقات..والجزء الأكبر منها,./
كما أن عليه تحمل مسؤولية أمن واستقرار معيشة أسرته.,/
:
؛
رأينا المرأة هناك بلا كرامة.,/
بلا حصانةٍ تحفظُ لها أمنها,
مكانتها,
قدرها,
أنزلوها منازل العدم.,،:/
وراحوا يُطالبون مجتمعاتنا بتطبيق مافعلوهـ من أمر المساواة.,/
ونحنُ كاللواعق ,./:
العمل للمرأة ليس أساساً,ولا تُبنى عليه الأُسرة لأنه أمرٌ منوطٌ للرجل.,/
:
لا مانع من عملها مالم يؤثر سلباً على حياتها.,/
ولا مانع منه في حدود شرعنا القويم بما يحفظُ كرامتها.,/
لكن أن تتمسك بالعمل مقابل ترك تعليم دينها.و العناية بأسرتها فلا وألف لا.,/
ولا يقبلهُ عاقلٌ حصيف.,/
:
؛
ماكانت هذهـ الإمتيازات للرجل إلا لمصلحةِ المرأة,./
فالرجل مطلوبٌ منه توفير المهر لأجل المرأة.,/
وتوفيرِ النفقة من أجلها ,ومن أجل الابناء.,/
وماكان للرجل حق القوامة إلا من أجل استمرار الحياةِ بعيداً عن جنونِ العاطفةِ وويلاتها.,/
:
؛
للذكر مثلُ حظ الأنثيين تصلحُ في كل زمانٍ ومكان بلا نِقاش..
لكننا حين ابتعدنا عن التطبيق,والفهم الصحيح قلبنا موازين الفهم.,/
وبِتنا بحاجةٍ للتعمق أكثر.,/
:
؛
السؤال الأدق متى نعي؟!!
متى نعرفُ فصولَ مايُحاكُ لنا؟!!
متى نسحقُ اللواعِق؟.!!
:
؛
ريشتنا الحبيبة ..
أشكركِ على موضوعٍ كهذا.,/
سيما ونحنُ في منتدى نسائي.,
نحتاجُ نقاشاً حول موضوعاتٍ كهذهـ..,,/
نحتاجُ موضوعاتٍ مدعّمةٍ بالإستشهادات القرآنية والإقتباس.,/
:
؛
بالفعل كلما ابتعدنا عن قرآننا كلما زادت هُوَّةُ المُعضِلات.,/
جزاكِ الله خيراً ,وبارك فيكِ.,/
:
؛
دمتِ بهناء لا يشوبهُ كدر.,/
:
؛
وجزاكِ خيراً مثله غاليتي..
هنا ..نتحدث عن عمل المرأة..
ونستشهد بالآية الكريمة التي أعطت الرجل ضعف نصيبها من الميراث وأنصفته..
ألا تكون أنصفتها لو طبقت عليها في العمل ورحمتها من نصف الشقاء والتعب؟
بما أن تكوين الأنثى يختلف..
مهامها في الحياة تختلف..
نتساءل ..ألايكون من الأصلح لها أن تراعى ظروفها في العمل أيضاً؟
نعم القاعدة تصلح في كل زمان ومكان..
ولكل أوجه الحياة..ولسنا متساوين أبداً ولن نكون..
ولربما من باب الرحمة والرأفة..ولتكون المرأة ..أنثى بحق..
تطبيق هذه القاعدة لايحرمها العمل ولايظلمها فيه..
أشكركِ أنيني الحبيبة على الفكر الصافي والرأي الحر ..
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#8
تاريخ المشاركة 27 May 2008 - 02:54 PM
ما شاء الله تبارك ..أحسن الأخوات فيما ذكرن .. بارك الله فيهن
سأتحدث عن جزئية بسيطة ..
حول عمل المرأة وحول الاستفادة من هذه الآية الكريمة في حل بعض المشكلات التي ربما تكون معضلة
نعم الأية تختص بالميراث ولا داعي لشرح الحكمة من ذلك
لكن لو أننا في جميع أمورنا عدنا إلى كتاب ربنا لوجدنا فيه كل ماقد يذهب حيرتنا ويحل مشاكلنا التي قد نتعرض لها في مجتمنا الاسلامي
الاستفادة من هذه الآية الكريمة في عمل المرأة خصوصا في هذا الزمن الذي بات فيه العمل أشبه بالضرورة
لا للغرض المادي فقط رغم أهميته الكبيرة بل لكي تنشغل المرأة بما تحب وتستطيع أن تكون من أصحاب اليد العليا التي تعطي وتبذل
من أجل اسرتها ومجتمعها ..
كما أن العمل قيمة لا يستهان بها .. إنه يحقق الاحتياج الذاتي النفسي .. فالعمل يسد فاقة في النفس ربما لا يدركها الكثيرون
كثير من الأخوات إن لم تكن ممن يشعر بقيمة عملها داخل المنزل كأم ومربية للجيل المسلم أو راعية لأم وأب قد بدأ الزمان يوليهم ظهره
أو قائمة على زوج يسد ثغرة من ثغور الاسلام ..فإنها تشعر بفاقة في النفس لا يسدها سوى عمل ايجابي تقوم به ولو كان عملا خيريا تتبرع به
اقتباس قاعدة من هذه الآية بهذه البراعة شيء رائع فعلا ..
فالمرأة نفسيا وجسديا تختلف عن الرجل والعمل الطويل يرهقها ولا شك أنه سيكون له أثر سلبي على أسرتها خصوصا أنها لن تستطيع
التخلي عن عملها داخل الأسرة والا لكانت عضو فاسد مضر لمجتمعنا حيث تخلت على الأمانة التى أأتمنت عليها
لكن حين تعطى نصف عمل الرجل ونصف وقته الذي يقضيه في العمل بنصف الراتب .. تكون بذلك قد
حققت ما تصبو إليه من سد الحاجة النفسية للعمل وأيضا المساهمة في رفع مستوى الأسرة واكتساب الأجر بالانفاق
هنا تكون المعادلة أكثر توازنا ..
فالمرأة ليست مجبرة على العمل والانفاق لكنها مأجورة على ذلك إن كان ذلك ضمن حدود الشرع بلا خلوة ولا اختلاط
واتباع هذه القاعدة المستنبطة من آية من كتاب الله تختص بأمر من أمور المجتمع سيحل الاشكال ويحدث التوازن بين
رغبة المرأة وحاجتها للعمل
وبين حفاظها على أسرتها وأبنائها ومسؤولياتها الأخرى
بوركت يا رائعـــــــــــة على هذا الطرح
#9
تاريخ المشاركة 28 May 2008 - 12:52 AM
::
بالتأكيد لن يكن هناك نقاش حول الآية الكريمة حين تكون القضية محسومة بها .. الميراث ..
ومحاولة تطبيق الآية في مواضع أخرى قد يجدي إن اتخذ في الاعتبار متغيرات ومستجدات
.. في قضية العمل ..
لاشك أن أشرف مهنة للمرأة هي عملها في بيتها وتربية ابنائها
فإن استطاعت ان توائم بين هذا وبين عملها خارج المنزل فتلك نعمة
هل في تطبيق الآية الكريمة هنا الحل لمعضلة العصر ؟
متطلبات العصر وظروفه تختلف عن عصر من سبقونا
الواقع برمته تغير
أصبح الرجل بالكاد يجد عملا وان وجد فمرتبه لايكفي أن يعول أسرة
هل يعزف عن الزواج؟!
ونظرة سريعة لعمل المرأة في مجتمعي .. السعودية .. تبين ان غالبية الاعمال
المتاحة للمرأة مناسبة لظروفها فالعمل لمدة 6 ساعات ليس كثيرا
ونادرة المهن التي تتعدى ذلك
دراسة احتياجات المرأة العاملة وتوفيرها اظنه أمر مجدي في تحقيق " الراحة لها ولمن حولها "
توفير حضانات مناسبة
اجازات امومة ورعاية مولود لعدة سنوات
وجود عمالة منزلية مدربة محددة الأجور بالساعة
تحديد ساعات معينة للعمل وعدم مساواتها بالرجل خاصة لمن نحن بحاجة الى عملها .. كالطبيبة مثلا.. مع اعطائها نفس مرتب الرجل
وترك الفرصة لمن أرادت ان تعمل من النساء بنصف دوام ونصف مرتب حسب ظروفها وحاجتها
ختاماً
العمل .. قيمة عظيمة
وقد أطلعتني احدى الزميلات على نتائج دراسة اوضحت ان المرأة العاملة بمقارنتها بالمرأة غير العاملة كانت
أكثر اهتماما بأسرتها وأن ابناءها اكثر تفوقا وتحملا للمسؤلية .
خلاصة..
آية عظيمة يمكن تطويعها فيما يخص مجال .. عمل المرأة ..وفق متغيرات الزمن وظروفه
ووفق ظروف المرأة نفسها وخياراتها في اطار مشروع .
ريشة قلم
عذرا للاطالة
ولك قائق التقدير والامتنان لطروحاتك الهادفة
شرحكِ وافي غاليتي كون..
نعم يمكن تطبيقها ..وقد نزلت الشريعة لكل زمان ومكان..
وأراه أجدى من مراعاة ظروف المرأة وتحمل أعباء عملها..
والإنفاق عليها وعلى أطفالها وحضانتهم أثناء عملها واستقدام عمالة مدربة للقيام بعملها
كل هذا مع الأخذ بعن الاعتبار أنها أخذت فرصة رجل في العمل..
إلا في بعض الأعمال التي لاتنفع فيها إلا المرأة..دون تحديد دولة بعينها
فالمجتمع الذي تحكمه الشريعة قد أنصف المرأة في مراعاة ظروفها وفي حمايتها
إنما القول بشكل عام أن عملها بنصف يوم قد يوفر الكثير من هذه المتاعب..
وترك الفرصة لمن أرادت ان تعمل من النساء بنصف دوام ونصف مرتب حسب ظروفها وحاجتها
فكما قلنا ليس النصف دائماً هو الأسوأ أو الأقل.. ربما يكون هنا أكثر إنصافاً
للمرأة من الرجل..
مجرد آراء نطرحها لربما يكون فيها الحل المثل لمتاعب الكثيرات.. ولبطالة الرجال
أيضاً..
سرتني مشاركتكِ غاليتي كون وأثرت الموضوع جداً وأضافت أفكاراً جديدة..
أشكركِ من الأعماق..
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#10
تاريخ المشاركة 28 May 2008 - 07:45 PM
أعجبني هذا الاقتراح أشعر أنه يحل إشكالية البطالة لدى الجنسين
لن أعلق أكثر على هذا المقال الرائع فقد استوفى جانب كبير من قضية مهمة
و اكتمل بالردود الرائعة من الأخوات ...
كنت هنا فقط لأسجل إعجابي بقلمك ريشتنا الغالية ..
وفقتِ و كلي شوق للمزيد ..
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
الإمام الشافعي
#11
تاريخ المشاركة 28 May 2008 - 08:40 PM
ما شاء الله تبارك ..أحسن الأخوات فيما ذكرن .. بارك الله فيهن
سأتحدث عن جزئية بسيطة ..
حول عمل المرأة وحول الاستفادة من هذه الآية الكريمة في حل بعض المشكلات التي ربما تكون معضلة
نعم الأية تختص بالميراث ولا داعي لشرح الحكمة من ذلك
لكن لو أننا في جميع أمورنا عدنا إلى كتاب ربنا لوجدنا فيه كل ماقد يذهب حيرتنا ويحل مشاكلنا التي قد نتعرض لها في مجتمنا الاسلامي
الاستفادة من هذه الآية الكريمة في عمل المرأة خصوصا في هذا الزمن الذي بات فيه العمل أشبه بالضرورة
لا للغرض المادي فقط رغم أهميته الكبيرة بل لكي تنشغل المرأة بما تحب وتستطيع أن تكون من أصحاب اليد العليا التي تعطي وتبذل
من أجل اسرتها ومجتمعها ..
كما أن العمل قيمة لا يستهان بها .. إنه يحقق الاحتياج الذاتي النفسي .. فالعمل يسد فاقة في النفس ربما لا يدركها الكثيرون
كثير من الأخوات إن لم تكن ممن يشعر بقيمة عملها داخل المنزل كأم ومربية للجيل المسلم أو راعية لأم وأب قد بدأ الزمان يوليهم ظهره
أو قائمة على زوج يسد ثغرة من ثغور الاسلام ..فإنها تشعر بفاقة في النفس لا يسدها سوى عمل ايجابي تقوم به ولو كان عملا خيريا تتبرع به
اقتباس قاعدة من هذه الآية بهذه البراعة شيء رائع فعلا ..
فالمرأة نفسيا وجسديا تختلف عن الرجل والعمل الطويل يرهقها ولا شك أنه سيكون له أثر سلبي على أسرتها خصوصا أنها لن تستطيع
التخلي عن عملها داخل الأسرة والا لكانت عضو فاسد مضر لمجتمعنا حيث تخلت على الأمانة التى أأتمنت عليها
لكن حين تعطى نصف عمل الرجل ونصف وقته الذي يقضيه في العمل بنصف الراتب .. تكون بذلك قد
حققت ما تصبو إليه من سد الحاجة النفسية للعمل وأيضا المساهمة في رفع مستوى الأسرة واكتساب الأجر بالانفاق
هنا تكون المعادلة أكثر توازنا ..
فالمرأة ليست مجبرة على العمل والانفاق لكنها مأجورة على ذلك إن كان ذلك ضمن حدود الشرع بلا خلوة ولا اختلاط
واتباع هذه القاعدة المستنبطة من آية من كتاب الله تختص بأمر من أمور المجتمع سيحل الاشكال ويحدث التوازن بين
رغبة المرأة وحاجتها للعمل
وبين حفاظها على أسرتها وأبنائها ومسؤولياتها الأخرى
بوركت يا رائعـــــــــــة على هذا الطرح
أفخر بكن يابنات جنسي..
وأعتز ببناتنا ذوات العقول النيرة والأفكار المضيئة..
أدهشتني بالفعل هذه المقدرة على الحوار البناء والنقاش الهادف..
أنتن نموذج رائع للمرأة المسلمة الواعية والمثقفة..
كل من مرت هنا أضافت للفكرة زوايا جديدة..
قد نراها الحل الأمثل ..لأنها مشكلتنا ..وجزء من حياتنا..
وردي الحبيبة..
شرحتِ ضرورة عمل المرأة بصورة رائعة في قولك:
كما أن العمل قيمة لا يستهان بها .. إنه يحقق الاحتياج الذاتي النفسي ..
فالعمل يسد فاقة في النفس ربما لا يدركها الكثيرون
واستناداً إلى القاعدة الربانيةالتي تصلح لكل زمن..يؤمّن لها العمل هذه الحاجة..
وبنفس الوقت يحفظ للرجل كرامته وحق القوامة
قال تعالى في كتابه العزيز(مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) [ الأنعام : 38]
لو نفهمها ونفهمه.. لكانت كل مشاكلنا سهلة الحل..
أشكركِ من الأعماق..
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
#12
تاريخ المشاركة 30 May 2008 - 01:57 PM
أعجبني هذا الاقتراح أشعر أنه يحل إشكالية البطالة لدى الجنسين
لن أعلق أكثر على هذا المقال الرائع فقد استوفى جانب كبير من قضية مهمة
و اكتمل بالردود الرائعة من الأخوات ...
كنت هنا فقط لأسجل إعجابي بقلمك ريشتنا الغالية ..
وفقتِ و كلي شوق للمزيد ..
نورتِ وشرفتِ صفحتي غاليتي ريف البوادي
النقاش يحلو بوجودكِ هنا..
نعم هو الاقتراح الذي أعجب الجميع..وأظنه الحل لمشاكل الجميع..
ولاأظن أيضاً رجلاً عاقلاً يرفضه..وقد جاءه بالحل الأمثل لعمل زوجته
يرضي فيه طموحها ومقدراتها..ويعطيه حقوقه كاملة كزوج..
ويرى زوجته مرتاحة ترعى بيتها بوقت أكبر وتجد الوقت لتكون معه ومع أطفالها
ويكفي أنه يعود إلى بيته ليجدها..
مهما ساقتنا الحضارة..فلن تتقبل عقولنا أن يعود الزوج إلى بيته قبل زوجته
أو أن يعود فلا يجدها..
كمالانرضى بنفس الوقت أن تبقى بانتظاره بلا نفع إن كانت تحمل من العلم ماتنفع به..
القضية مهمة جداً ولنا الحق بنقاشها والمطالبة بما يريحنا وينظم أمورناكما نحتاج..
أسعدني تواجدكِ غاليتي..
أشكركِ وأشكر الأخوات على هذه الأفكار النيرة.
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...