غالبنا حين يطرح هذا السؤال
إقتباس
ترى لما تريدين أن تحفظي القرآن؟
يجيب بمثل ما ذكرت الحبيبة كون بارك الله فيها
دافع الحفظ لدينا جميعاً تلك الفضائل العظيمة التي نسمعها من مشايخنا و نقرأها في الكتب
أشباه
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «
خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " [ أخرجه البخاري ] .
قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « ا
لَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » [ متفقٌ عليه ] .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "
يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً " [ أخرجه الترْمذي وقال : حديث حسن صحيح ]
عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « ا
قْرَؤُوا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » [ أخرجه مسلم ]
أخرج أبو داود في سننه ,قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا ".
و المتأمل يجد أن كل ما جاء في فضل حامل كتاب الله و ثوابه إنما يخص الآخرة
و هذا ما يعطي للبعض
أملاُ بعيداً و هنا المشكل,كون المرء لا يضع نصب عينيه الموت,و بالتالي يأخذ مسألة الحفظ على التراخي من دونما تحديد لوقت أو لبرنامج -عبثية تضيع معها الأوقات بل الأنفاس-
هذا إن كان واضعاً أصلاً حفظ القرآن هدفاً له
فإذا أردنا أن نحدد هدفنا
نكتب -بالخط العريض من باب التحفيز-
حفظ كتاب الله بعد فهمه و تدبره
فهدفي و هدفك يجب أن يكون:
نقل ما في السطور و نقشه وسط الصدور
::
فإذا سٌئلتِ لما تحفظين القرآن
فجوابكِ:
العمل به
تصحيح العبادة
التخلق بخلق القرآن
فليست الغاية من الحفظ -أعيدها و أكررها- حفظ الآيات إنما تدبرها و فهم معانيها؛ فيُثمر الحفظ عملًا و يُصلح عبادة و يرقى بكِ لمعالي الأخلاق.
و الحصيلة =
عمل و عبادة و خلق.
::
أختي الحبيبة
تعمدت أن أعيد كتابة فضائل الأعمال رغم أنكِ تعرفينها و قد تكوني تحفظينها و سبق و أن كتبتها
لكن أريدها أن تكون أمام عينيكِ كنوع من
المحفز لإيقاظ همتكِ.
؛}
,
،
و كطريقة تحفيزية
ممكن أن تكتبي يا رعاكِ الله كل فضل على ورق مقوى و بشكل جميل و محبب للنفس
تضعينها بين سور القرآن كفواصل أو كما تشائين
تعطيكِ شحنة و دفعة كلما رأيتها و تدفعكِ للجد في حفظ القرآن.