[/size]
[/color]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : (وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) لقمان)
الموقف الأول
لا أستطيع أن يمر يومًا دون سماع صوته
أخية الا تخشين الله ألا تعلمين بأن سماع الغناء والمعازف حرام
هو فقط لا أحب غيره أعشقه
أعوذ بالله الا تعلمين أنك تحشرين معه يوم
القيامة
والأدهى والأمر كما تقولي تحبي سماع صوتة في الثلث الاخير من الليل
تسهري لا لتتهجدي بل
لتستمعي الى صوته في التلفاز أو من خلال جهاز التسجيل
يا إلهي في الثلث الاخير من الليل !!!!!
الا تخافي من سوء الخاتمة لو نزل عليك ملك الموت وأنت تستمعي الى الغناء
أدعي لي بالهداية
حاولي أن تستمعي لكلام الرحمن
واستبدلي الغناء بصوت القرأن الكريم
أرسلت اليها بعض الاشرطة للقرأن الكريم لعل الله أن يهديها
أخرى أم وجدة لديها العديد من الأحفاد ولكن نشيطة وجريئة فلا تدع حفلا فيه غناء ومعازف إلا وتذهب لا حول ولا قوة إلا بالله
(لم يا بسمة هذا التعقيد خلينا نوسع صدورنا حتى أنا أعشق هذا الفنان ودائما صوته يلعلع في منزلي ومطبخي )
ومن لا يحب هذا الفنان ؟!!
عجباً
الموقف الثاني
في الطريق إلى العمل
حاول السائق أن يفتح معي باباً للحوار
أغلقته بسرعة وطلبت منه أن يفتح على إذاعة القرآن الكريم احترم صمتي
ولم ينبس ببنت شفة وتعود كل ما أركب في العربة يشغل صوت القرآن الكريم
الله كم أصبحت أشعر براحة نفسية
تتغلغل في وجداني وسعادة تغمر قلبي
وأنا أبدأ يومي العملي بصوت القرآن الكريم
وكم هو رائع سماع كلام الله في كل زمان ومكان
;أين أنت أخية من سماع القرآن الكريم بدلا من مزامير الشيطان
عودي نفسك أخية على سماع القرآن الكريم
وسوف تشعري بالراحة النفسية والطمأنينة
1: عن أبي مالك الأشعري رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكوننّ من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) . حديث صحيح رواه البخاري
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه".وقال رحمه الله:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه".وقال رحمه الله:
حب القرآن وحب ألحان الغنا
في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه
أبدا من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره
فيا أخية نزهي نفسك وسمعك عن اللهو ومزامير الشيطان
[size="3"] وفقكِ الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بقلم
بسمة الأمل
[color="#006600"]
ذهاب لأعلى
