::
كانت السماء صافية
والشمس مبتسمة
وربوع الأرض مخضرّة مزهرة
::
كنا روح واحدة وزعت في 5 أجساد
نلهو معاً .. نحلم معاً .. ونحقق أحلامنا معاً ..
شاطئ الإخاء يعرفنا
ومراكب الحب لا تزهو إلا بنا
قارب إخاء ركبناه
عهد حب أسميناه
بل وآمال تترا علّقنا عليها الطموحات
::
سرنا نجدف سوياً بحب ولا شيء سوى الحب
إن سقطت إحدانا .. يغرق الجميع لينقذها
إن زلت إحدانا عاتبها الجميع
وإن مرضت إحدانا بكى الجميع
::
نقشنا أحرفنا على قلب الزمن
ليرى الجميع صدق إخائنا وشفافية حبنا
أعلناها للعالم صرخة مدوية
نحن الأحبة .. ولم يعرف الحب سوانا
::
H2
A2
R
::
إحدى معالم إخاؤنا تلك الصورة
::
حتى أتى ذاك المساء الغائم
وماوعينا أننا كنا مع موعد على شواطئ الصدود مع مراكب الهجران
::
A
R
قذفوا بنا في في زوبعة البحر المظلم
وبقينا 3 أجساد نصارع الغرق
وفازوا بالمركب وأصوات قهقهاتهم تصم قلوبنا
رحلوا بعيدا بعيدا
تركونا وحدنا نتألم مرارة الموت ونصارع غرق المحبة ووأد القلوب
::
في القلب جرح ينزف لن يندمل
أشواك زرعوها تقطع نياط الإخاء
بعد أن كنا نزرع الورد في طرقنا
::
بقي أن تعرفوا شيء واحد
::
صورتنا التني نقشناها معا وسهرنا من أجل تلوينها معاً
ما هي إلا ثمة إطار بداخله سنوات إخائنا
::
1 .. لا
2 .. لا
10 .. لا
::
( 11 )
::
11 سنة من الحب والود والإخاء
ثم بلا سابق إنذار
ينتزعون لون السواد من تحت سجادنا الأحمر
الذي حاولنا إخفاؤه عنّا ...
ليلطخوا به صورتنا الجميلة
ثم بكل قسوة يدهسونها تحت أقدامهم
ويلملموا بقاياها ليرموا به عرض حائط قلوبنا
لتتهشم كل معالم الجمال
وتنغرس شظايا الزجاج بين كل وريد وشريان
ليغذي دم حبنا ما تبقى من زجاجة إخاءنا المحطّمة
::
إن انتزعت الشظايا من جوفي .. ستنقطع شراييني وأفارق حياة الكون
فــ لينعم الحب بما تبقى منه في داخلي
حتى وإن كنت اتـــــألم !!
::
سأمضي في كل الدروب أحتضن زجاج مفتت ينغز قلبي ويبكيني حد الانهيار
من أجلهم
وفاء للــ 11 سنة التي جمعتنا كــ أرق غيمة في كبد سماء الحياة
::
إلى هنا
وتكفي صدمات
::
وداعـــــــاً ..
ذهاب لأعلى
