من يريد أن يعرف الحقيقة بسبب غلاء الأسعار ؟
اللهم من شق على الناس بغلاء الأسعار فاشقق وضيق عليه في رزقه
--------------------------------------------------------------------------------
من يريد أن يعرف الحقيقة بسبب غلاء الأسعار ؟
إن من حكمة الله تعالى أن يبتلي عباده بنقص في الأموال والأنفس والثمرات, وقد يعاقبهم ببعض ما كسبت أيديهم لعلهم
يستيقظون ويتضرعون ويتوبون ويرجعون إلى ربهم, كما قال تعالى: ( ظهر الفساد في
البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ).
وما غلاء الأسعار
في هذه الأيام إلا من أجل إيقاظ قلوب الناس من غفلتها وتذكيرهم بخطر الإسراف والترف
والإنغماس في المعاصي.
( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ), ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وشكا الناس إلى عمر رضي الله عنه غلاء الأسعار
فقال: ( أرخصوها بأعمالكم ) أي: بالتوبة والإستغفار والإقبال على الله وكثرة الدعاء.
أراد رضي الله عنه أن يبين بأن غلاء الأسعار عقوبة من الله لا يرفعها إلا التوبة والإنابة.
والله يا عباد الله
لقد أخطأنا في حق أنفسنا فأسرفنا وضيعنا كثيراً.
لقد غضبنا كثيراً عندما رأينا غلاء أسعار الأرز وغيره من المنتجات,
ونسينا أو تناسينا أننا في بعض الليالي والأيام:
ما نرميه في الزبالة أكثر مما ندخله بطوننا.
إن لسان حال المؤمن العاقل ليقول:
ما أحلم الله علينا إذ جعل العقوبة فقط هي غلاء الأسعار
ونخشى أن تكون العقوبة القادمة أشد وأنكأ, وقد تكون زوال النعمة نعوذ بالله.
عباد الله:
لا ينبغي أن يكون جشع التجار وتسلطهم وأنانيتهم حائلاً بيننا وبين محاسبة أنفسنا.
وأنتم يا معشر التجار تذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقى الله وصدق وبر ),
وليس من تقوى الله إرهاق إخوانكم وتكليفهم من الأسعار ما يشق عليهم.
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك.
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا
هذه حقيقة لازم أن نؤمن بها إخوتي لإن ذنوبنا وإسرافنا على أنفسنا أوردنا إلى ذلك
وأكبر دليل أن غلاء الأسعار عالميا وهذا نذير خطر بأنه عقوبة إلهية.
اللهم إنا نعوذ بك من فجاءة نقمتك وزوال نعمتك وتحول عافيتك
اللهم آمين
Change
من يريد أن يعرف الحقيقة بسبب غلاء الأسعار ؟
تمت كتابته بواسطة
منتهى السحاب
, Jan 21 2008 08:21 AM
#1
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 08:21 AM
#2
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 08:26 AM
كلماتك رائعه جدا
وجائت في الصميم وكم اتمنى ان تنسخ وتعلق في جميع الاسواق والمحلات التجاريه
لعل الناس يستيقضوا من غفلتهم
استغفروا الله العظيم الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه...
اللهم ارخص اسعارنا ولا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا...
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه...
وجائت في الصميم وكم اتمنى ان تنسخ وتعلق في جميع الاسواق والمحلات التجاريه
لعل الناس يستيقضوا من غفلتهم
استغفروا الله العظيم الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه...
اللهم ارخص اسعارنا ولا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا...
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه...
#3
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 08:48 AM
اللهم إنا نعوذ بك من فجاءة نقمتك وزوال نعمتك وتحول عافيتك
اللهم آمين
جزاك الله خيرا ..
اللهم آمين
جزاك الله خيرا ..
إذا حار أمرك في معنيين ولم تدري ما الخطا و الصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
الإمام الشافعي
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
الإمام الشافعي
#4
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 09:02 AM
صدقتي اخيتي فيما قلتي
ومن اسباب غلا الاسعار رفع البركة
فهي جوامع الخير، وهي رحمة من الله يصير بها القليل كثيراً
ويصير حال العبد إلى فضلٍ ونعمةٍ وزيادةٍ وخير
فمتى نزعها الله اختلف الحال وارتفعت الاسعار
قال تعالى مَّا يَفْتَّحِ اللهُ لِلِنَّاسِ مِن رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لهَاَ وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
ومن اسباب غلا الاسعار رفع البركة
فهي جوامع الخير، وهي رحمة من الله يصير بها القليل كثيراً
ويصير حال العبد إلى فضلٍ ونعمةٍ وزيادةٍ وخير
فمتى نزعها الله اختلف الحال وارتفعت الاسعار
قال تعالى مَّا يَفْتَّحِ اللهُ لِلِنَّاسِ مِن رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لهَاَ وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آله وازواجه
#5
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 01:40 PM
ريف البوادي
شوق
يتيمه شاكرة لمروركن اتمنى تخصيص صفحه خاصه للترشيد والوعي الاستهلاكي حتي تعم ثقافة الاستهلاك الصحيح لمكافحة طوفان الغلاء
لابد من حمله ايمانبه لنفوسنا لاتنتهي بل توبه للمات عليتا :
الاستغفار والتوبة،
- الذنوب والمعاصي كما قال الله عز وجل (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشُّورى:30
الاقتصاد في المعيشة والتوسط في النفقة والتخلي عن النمط الاستهلاكي المتأثر بالدعايات التجارية، يقول الله جل وعز: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) [الإسراء: 29]. وقال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].
جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جاؤوا إليه وقالوا:
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعّره لنا، فقال: أرخصوه أنتم؟
فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين، ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟ فقال قولته الرائعة: اتركوه لهم.
بل إن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء، وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى؛ فعن رزين بن الأعرج مولى لآل العباس، قال: غلا علينا الزبيب بمكة، فكتبنا إلى علي بن أبي طالب بالكوفة أن الزبيب غلا علينا، فكتب أن أرخصوه بالتمر أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوافراً في الحجاز وأسعاره رخيصة، فيقلّ الطلب على الزبيب فيرخص. وإن لم يرخص فالتمر خير بديل.
للحديث بقيه باذن الله
في صفحات اخرى
شوق
يتيمه شاكرة لمروركن اتمنى تخصيص صفحه خاصه للترشيد والوعي الاستهلاكي حتي تعم ثقافة الاستهلاك الصحيح لمكافحة طوفان الغلاء
لابد من حمله ايمانبه لنفوسنا لاتنتهي بل توبه للمات عليتا :
الاستغفار والتوبة،
- الذنوب والمعاصي كما قال الله عز وجل (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشُّورى:30
الاقتصاد في المعيشة والتوسط في النفقة والتخلي عن النمط الاستهلاكي المتأثر بالدعايات التجارية، يقول الله جل وعز: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) [الإسراء: 29]. وقال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].
جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جاؤوا إليه وقالوا:
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعّره لنا، فقال: أرخصوه أنتم؟
فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين، ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟ فقال قولته الرائعة: اتركوه لهم.
بل إن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء، وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى؛ فعن رزين بن الأعرج مولى لآل العباس، قال: غلا علينا الزبيب بمكة، فكتبنا إلى علي بن أبي طالب بالكوفة أن الزبيب غلا علينا، فكتب أن أرخصوه بالتمر أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوافراً في الحجاز وأسعاره رخيصة، فيقلّ الطلب على الزبيب فيرخص. وإن لم يرخص فالتمر خير بديل.
للحديث بقيه باذن الله
في صفحات اخرى
#6
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 06:55 PM
اللهم إنا نعوذ بك من فجاءة نقمتك وزوال نعمتك وتحول عافيتك
اللهم آمين
جزاك الله خيرا ..
#7
تاريخ المشاركة 21 January 2008 - 10:42 PM
يالك من رائعه
سنرفع طلبك للإداره وهذا يدل على شعورك الانساني الرفيع
منتهى السحاب
بورك مداد قلمك أخيه
نحن الأن في زمن ميسور الحال لن يعيش إلا بالبيسير
والفقير لن يجد قطعة قماش تستره ورغيف الخبز وإن تعفن سيأكله
قلت البركة في معيشتنا اللهم الطف بالمحتاجين
بنتظار بقية المقال منتهى السحاب
بوركتِ وبوركت أيامك ياغالية
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
الحمد لله على ما أعطى .
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
الحمد لله على ما أعطى .