Change
(( هل فاقد الشيء لا يعطيه )) مجرد سؤال
تمت كتابته بواسطة
( أم فيصل )
, Dec 08 2007 06:20 PM
#1
تاريخ المشاركة 08 December 2007 - 06:20 PM
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
مجرد تساؤل طرأ علي وأنا أقرأ في موضوع ما
هل فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟!!
هل من أفتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا ؟؟
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
دمتن بخير
#2
تاريخ المشاركة 08 December 2007 - 06:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اممممم
ف أحايين كثيرة أقول العبارة صادقة
لكن ضربت لي أحدى الاخوات مثلا
في خير من مشى على الأرض بأبي هو وامي
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ألم يعش وحيدا ويتيماً
مع ذلك لم يكن أكثر منه حبا وعطفا وحنانا على أهله وبناته
بل رحمته وحب وحنانه شملت أمته أجمع
حتى الطائر وجذع النخله ... يشهد..
الطرح رااائع يا غالية واسعدني السؤال
وانتظر أجوبة الاخوات بشغف
اممممم
ف أحايين كثيرة أقول العبارة صادقة
لكن ضربت لي أحدى الاخوات مثلا
في خير من مشى على الأرض بأبي هو وامي
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ألم يعش وحيدا ويتيماً
مع ذلك لم يكن أكثر منه حبا وعطفا وحنانا على أهله وبناته
بل رحمته وحب وحنانه شملت أمته أجمع
حتى الطائر وجذع النخله ... يشهد..
الطرح رااائع يا غالية واسعدني السؤال
وانتظر أجوبة الاخوات بشغف
نتلهف لسماع طيب الأخبار والبشرى عنك ..
قريبين بالدعاء و إن ابتعدنا
اللهم أجمع لشوق بين الأجر والعافية
وجميع مرضى المسلمين
وجميع مرضى المسلمين
#3
تاريخ المشاركة 08 December 2007 - 07:06 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياك الله أنغام3 ..
طرحك جميل ...
أذكر قبل فترة بعيدة قمنا بمناقشته في الواحة ...
لا بأس من إعادة وجهات النظر
بالنسبة لـ رأيي الشخصيي ...
لا أرى أن العبارة عامة ...
بمعنى ليس ( كل) من فقد .. لا يعطي ...
قد يكون العطاء دافع نفسي .. يفرّغ فيه المحروم ألمه ...
يعطي كي لا يشعر من حوله بمرارة ما ذاقه ...
ولا يريد من الناس أن تقاسي ما قاسى ...
وقد يكون التوقف عن العطاء لدى المحروم بحجة أنه لم يتعلم كيف يعطي شيء لم يكتسبه ...
إن كنا نتكلم عن صحة العبارة بشكل عام ...
فلا أحد يستطيع أن يخطّأ العبارة أو يصححها ....
فنفسيات البشر تختلف ...
أما إن كنتي تسأليني عن مدى تعاملي أنا مع هذه العبارة ...
فـ لست أحبها ... ولا أتعامل بها بتاتاً ...
::
أعطِ .. دون انتظار للأخذ ..... وكفى
\
جزاك الله خير
حياك الله أنغام3 ..
طرحك جميل ...
أذكر قبل فترة بعيدة قمنا بمناقشته في الواحة ...
لا بأس من إعادة وجهات النظر
بالنسبة لـ رأيي الشخصيي ...
لا أرى أن العبارة عامة ...
بمعنى ليس ( كل) من فقد .. لا يعطي ...
قد يكون العطاء دافع نفسي .. يفرّغ فيه المحروم ألمه ...
يعطي كي لا يشعر من حوله بمرارة ما ذاقه ...
ولا يريد من الناس أن تقاسي ما قاسى ...
وقد يكون التوقف عن العطاء لدى المحروم بحجة أنه لم يتعلم كيف يعطي شيء لم يكتسبه ...
إن كنا نتكلم عن صحة العبارة بشكل عام ...
فلا أحد يستطيع أن يخطّأ العبارة أو يصححها ....
فنفسيات البشر تختلف ...
أما إن كنتي تسأليني عن مدى تعاملي أنا مع هذه العبارة ...
فـ لست أحبها ... ولا أتعامل بها بتاتاً ...
::
أعطِ .. دون انتظار للأخذ ..... وكفى
\
جزاك الله خير
#4
تاريخ المشاركة 08 December 2007 - 07:19 PM
((مجرد جـــــــــــــــــــــواب ))
برأيي أن المعاني النفسية والمشاعر الأنسانية .. أسمى من كونها ملــــكا أو أرثـــــــــــا لأحد دون غيره ..
وفاقد شيء منها لا يعني أنه لايعطيها .. فهي طاقات لا تقنن على قاعدة معينة .. فمنهم معطيها .. ومنهم ممسكها ..
ومنهم لاسبيل له لصرفها على هواه .
فمن ضعف الأطفال .. تستمد القوة.
ومن األم المرضى .. نحس بالصحة والعافية ..
ومن معاناة الأيتام .. تضخ مشاعر الحنان ..
ومن حاجة الفقير .. تنبعث القناعة ..
والأمثلة على سبيل العموم كثيرة وهي خير شاهد ..
..ودمت معطاءة ..
برأيي أن المعاني النفسية والمشاعر الأنسانية .. أسمى من كونها ملــــكا أو أرثـــــــــــا لأحد دون غيره ..
وفاقد شيء منها لا يعني أنه لايعطيها .. فهي طاقات لا تقنن على قاعدة معينة .. فمنهم معطيها .. ومنهم ممسكها ..
ومنهم لاسبيل له لصرفها على هواه .
فمن ضعف الأطفال .. تستمد القوة.
ومن األم المرضى .. نحس بالصحة والعافية ..
ومن معاناة الأيتام .. تضخ مشاعر الحنان ..
ومن حاجة الفقير .. تنبعث القناعة ..
والأمثلة على سبيل العموم كثيرة وهي خير شاهد ..
..ودمت معطاءة ..
#5
تاريخ المشاركة 08 December 2007 - 11:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اممممم
ف أحايين كثيرة أقول العبارة صادقة
لكن ضربت لي أحدى الاخوات مثلا
في خير من مشى على الأرض بأبي هو وامي
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ألم يعش وحيدا ويتيماً
مع ذلك لم يكن أكثر منه حبا وعطفا وحنانا على أهله وبناته
بل رحمته وحب وحنانه شملت أمته أجمع
حتى الطائر وجذع النخله ... يشهد..
الطرح رااائع يا غالية واسعدني السؤال
وانتظر أجوبة الاخوات بشغف
أهلا بك غاليتي تباشير وعودا حميدا
نعم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
هو قدوتنا ومن المؤكد لم يكن أكثر منه حبا وحنانا
ولكن أقصد البشر العاديين عندما لا يشعرون بالحنان في طفولتهم كيف يحنون على
أبنائهم وعائلتهم أنتظر بقية الاراء والمواقف ثم أكمل
بارك الله فيك وفي تواصلك
#6
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 12:31 AM
هل من أفتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا ؟؟
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
على حسب الشخص
ممكن يطلع معقد من الظروف وده غالبا ساعتها هيكون حاقد على المجتمع
وممكن وده نادرا ممكن يطلع رحيم ومايحبش الشئ اللى تعب منه يتعب بيه حد تانى
شكرا نغومة على الموضوع
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
على حسب الشخص
ممكن يطلع معقد من الظروف وده غالبا ساعتها هيكون حاقد على المجتمع
وممكن وده نادرا ممكن يطلع رحيم ومايحبش الشئ اللى تعب منه يتعب بيه حد تانى
شكرا نغومة على الموضوع
اللهم ارزقنى الزوج الصالح وجميع بنات المسلمين والذرية الصالحة (رب لاتذرنى فردا وأنت خير الوارثين)
#7
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 01:27 AM
*
*
*
كثيراً مانتعجب من شدة حنان أم على أبنائها,:.,
وسرعان مايزول العجب غذا ماعرفنا حرمانها في الصغر مما تغدقه على ابنائها من مشاعر:":
والعكس نراهـ كذلك:":
فقد نتعجب من قسوة أم على أبنائها,. فنعلم أنها كانت تعاني القسوة في الصغر:":
الأمر بالنسبة لهذا السؤال في إجابته:نسبي:":
ينطبق على فلان:":
ولا يمثل حال فلان البته:":
*
*
*
كثيرة هي المواقف التي نطرح عندها هذا السؤال:":
*
*
*
انغام 3
سلمتِ على طرح هذا الموضوع:":
لكِ ودي:":
:":
:":
:":
*
*
كثيراً مانتعجب من شدة حنان أم على أبنائها,:.,
وسرعان مايزول العجب غذا ماعرفنا حرمانها في الصغر مما تغدقه على ابنائها من مشاعر:":
والعكس نراهـ كذلك:":
فقد نتعجب من قسوة أم على أبنائها,. فنعلم أنها كانت تعاني القسوة في الصغر:":
الأمر بالنسبة لهذا السؤال في إجابته:نسبي:":
ينطبق على فلان:":
ولا يمثل حال فلان البته:":
*
*
*
كثيرة هي المواقف التي نطرح عندها هذا السؤال:":
*
*
*
انغام 3
سلمتِ على طرح هذا الموضوع:":
لكِ ودي:":
:":
:":
:":
.
بَقَايَا .. !
.
#8
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 01:48 AM
..
العطاء عادة اذا تعود عليها الانسان او اكتسبها فلن يستطيع تغيرها بنفسه
وهي صفة نبيله
نتمنى جميعاً ان يتصف بها جميع بنو البشر
فالعطاء شيء جميل له لذة في النفس جميله
حين تعطي وتسعد الاخرين
؛
؛
نـ غ ــومهـ الغاليهـ ..
طابت يمناك غاليتي
طرح رائع
سلمت اناملك
/
؛/
الصبر مفتاح الفرج سأصبر حتى يعجز الصبر
عن صبري واصبر حتى يحكم الله في امري
وسأصبر حتى يعلم الصبر اني صبرت على شي آمر من الصبر
/
؛/
الله يرحمك ي سناء ويغفر لك ويتجاوز عنك ي رب
#9
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 01:17 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياك الله أنغام3 ..
طرحك جميل ...
أذكر قبل فترة بعيدة قمنا بمناقشته في الواحة ...
لا بأس من إعادة وجهات النظر
بالنسبة لـ رأيي الشخصيي ...
لا أرى أن العبارة عامة ...
بمعنى ليس ( كل) من فقد .. لا يعطي ...
قد يكون العطاء دافع نفسي .. يفرّغ فيه المحروم ألمه ...
يعطي كي لا يشعر من حوله بمرارة ما ذاقه ...
ولا يريد من الناس أن تقاسي ما قاسى ...
وقد يكون التوقف عن العطاء لدى المحروم بحجة أنه لم يتعلم كيف يعطي شيء لم يكتسبه ...
إن كنا نتكلم عن صحة العبارة بشكل عام ...
فلا أحد يستطيع أن يخطّأ العبارة أو يصححها ....
فنفسيات البشر تختلف ...
أما إن كنتي تسأليني عن مدى تعاملي أنا مع هذه العبارة ...
فـ لست أحبها ... ولا أتعامل بها بتاتاً ...
::
أعطِ .. دون انتظار للأخذ ..... وكفى
\
جزاك الله خير
بارك الله فيك أيتها الداعية نعم نفسيات الناس تختلف وعلى حسب أنماط البشر قد يعطي وهو محروم
وقد لا يعطي بل يشعر بالانانية وهو قد تشبع بالحنان
دمت بود وحب
#10
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 02:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
مشكورة نغومة ياعسل على طرح هالموضوع ...
من وجهة نظري أن فاقد الشئ يعطيه وبكل قوة فهو يشعر بالسعادة عندما يعطي لإنسان ما أفتقده هو
ويرى أهمية هذا الشئ أي كان نوعه ( حنان أم مال أم تعامل ,... لأنه أنحرم منه في فتره ما
فالأب الذي أفتقد الحنان مثلاً من قبل والديه فإنه يعطي لأبنائه حناناً مضاعفاً ويشعر أنه مهما
أعطاهم من حنان فإنه مقصر...
مشكورة نغومة ياعسل على طرح هالموضوع ...
من وجهة نظري أن فاقد الشئ يعطيه وبكل قوة فهو يشعر بالسعادة عندما يعطي لإنسان ما أفتقده هو
ويرى أهمية هذا الشئ أي كان نوعه ( حنان أم مال أم تعامل ,... لأنه أنحرم منه في فتره ما
فالأب الذي أفتقد الحنان مثلاً من قبل والديه فإنه يعطي لأبنائه حناناً مضاعفاً ويشعر أنه مهما
أعطاهم من حنان فإنه مقصر...
مشكورة بلسومه على التوقيع الحلو مثلك
#11
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 04:12 PM
((مجرد جـــــــــــــــــــــواب ))
برأيي أن المعاني النفسية والمشاعر الأنسانية .. أسمى من كونها ملــــكا أو أرثـــــــــــا لأحد دون غيره ..
وفاقد شيء منها لا يعني أنه لايعطيها .. فهي طاقات لا تقنن على قاعدة معينة .. فمنهم معطيها .. ومنهم ممسكها ..
ومنهم لاسبيل له لصرفها على هواه .
فمن ضعف الأطفال .. تستمد القوة.
ومن األم المرضى .. نحس بالصحة والعافية ..
ومن معاناة الأيتام .. تضخ مشاعر الحنان ..
ومن حاجة الفقير .. تنبعث القناعة ..
والأمثلة على سبيل العموم كثيرة وهي خير شاهد ..
..ودمت معطاءة ..
برأيي أن المعاني النفسية والمشاعر الأنسانية .. أسمى من كونها ملــــكا أو أرثـــــــــــا لأحد دون غيره ..
وفاقد شيء منها لا يعني أنه لايعطيها .. فهي طاقات لا تقنن على قاعدة معينة .. فمنهم معطيها .. ومنهم ممسكها ..
ومنهم لاسبيل له لصرفها على هواه .
فمن ضعف الأطفال .. تستمد القوة.
ومن األم المرضى .. نحس بالصحة والعافية ..
ومن معاناة الأيتام .. تضخ مشاعر الحنان ..
ومن حاجة الفقير .. تنبعث القناعة ..
والأمثلة على سبيل العموم كثيرة وهي خير شاهد ..
..ودمت معطاءة ..
أهلا بك غاليتي أصايل شاكرة لك إنارتك لصفحاتي
أنا لم أقل أنها أرث لاحد وهي تعتمد على أمور نفسية
لا أعرف مالذي جعلني أتحدث في هذا الموضوع فجأة >>> قد يكون لأحساس نفسي شعرت به
سبحان الله حقا ليس كل من فقد الحنان لا يعطي ولكن بالمقابل نرى المتشردين والمجرمين
اليسوا خرجوا من عائلات مشتتة وفقدوا الحنان والامان فعاثوا في الارض الخراب
دمت بخير
#12
تاريخ المشاركة 09 December 2007 - 11:54 PM
هل من أفتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا ؟؟
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
على حسب الشخص
ممكن يطلع معقد من الظروف وده غالبا ساعتها هيكون حاقد على المجتمع
وممكن وده نادرا ممكن يطلع رحيم ومايحبش الشئ اللى تعب منه يتعب بيه حد تانى
شكرا نغومة على الموضوع
أهلا بك أيوتة نعم أعتقد على حسب ا لشخص وعلى حسب نفسيته
بارك الله فيك
#13
تاريخ المشاركة 10 December 2007 - 12:09 AM
مثال بسيط أنغاام
الأب الغير متعلم وفاقد كونه إنسان عاش طموحة وحقق ذاتة
عندما يرى أبنائه اول مايفكر به
لا اريد لابنائي أن يكونوا مثلي
إذا أحاين كثيرة فاقد الشئ يجاهد من اجل العطاء وبسخاء
دمتي بود
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
الحمد لله على ما أعطى .
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
الحمد لله على ما أعطى .
#14
تاريخ المشاركة 11 December 2007 - 05:11 AM
فاقد الشئ اذا كان محبا للشئ المفقود منه فانه يعطي وبسخاء وبالذات لصغاره
لان المحروم ادرى الناس بقيمة الاشياء وبالتالي لايتردد عن تقديمه لمن حوله حتى يغطي فقدان
الاشياء التي حرم منها ....في طفولته....
مثل الام والاب وهما اكبر دليل على العطاء والبذل والايثار .
بارك الله فيك يا اختي مداد اليراع ووفقك الى كل خير .
لان المحروم ادرى الناس بقيمة الاشياء وبالتالي لايتردد عن تقديمه لمن حوله حتى يغطي فقدان
الاشياء التي حرم منها ....في طفولته....
مثل الام والاب وهما اكبر دليل على العطاء والبذل والايثار .
بارك الله فيك يا اختي مداد اليراع ووفقك الى كل خير .
#15
تاريخ المشاركة 14 December 2007 - 09:36 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغالية مداد اليراع
اسمحي لي أن أرد رأيي في هذا المثل والذي سيكون مختلفا نوعا ما عما ُذكر من قبل أخواتي
هل فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟!!
نعم فاقد الشي لا يمكن أن يعطيه ولي وجهة نظر سأذكرها بعد الانتهاء من الإجابة
هل من أفتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا ؟؟
أيضا نعم
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
بل سيعطي ويعطي بعيدا عن الحقد
فاقد الشي لا يعطيه نعم بكل بساطة لأنه فاقِد للشي ،،، افتقد الشي ولم يكن فاقدا له أبدا
بمعنى كيف يمكن أن نطالب شخصا على سبيل المثال ( فقيرا ) لا يملك مالا أن يتصدق بمبلغ من المال
هل لديه مال كي يتصدق ،،، الجواب لا ،، لانه فاقد للمال ،، بالتالي لايمكن أن يعطي ..
وهذا لا يمنع أنه لو وُجد لديه المال أن يعطي ويعطي بسخاء ..
أمر آخر و بتوضيح آخر
من افتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا لان قلبه ملئ بالحنان والحب ولم يكن فاقدا له ،،
عاش محروما من الحب ولكن قلبه ملئ بالعاطفة فلا يمكن أن نسميه فاقدا ..
ومن عاش اليتم وذاق الحرمان والعطف أيضا ليس فاقدا للحب إنما نجد في قلبه بحارا من الحب والحنان يغدقها بلا حساب ..
بصورة أخرى الفاقد للشيء هو من يكون مجردا خاليا من هذا الشيء لا يمكن أن يعطي شيئا لا وجود له ..
النهر الذي جف ولم يبقى منه سوى مجراه هل سيعطي ماءاً ؟!!!!!! لا بالتأكيد لأنه فاقد للماء فمن أين يأتي به !!!
صورة أخرى .. أحببتِ أختا لك ِ في الله ولم تبادلك ِ هذا الحب وأنتِ تلومينها ،،
إن لم يكن في قلبها حبا لكِ إن لم تكن هناك مشاعر تمتلكها لكِ فلن تبادلك ِ حتما... لانها لا تملك تلك المشاعر تجاهك .
فكيف تعطيكِ إياها وهي فاقدة لها .. إذ لا وجود للمشاعر ...
يذكرني ذلك بقول الشاعر إليا أبو ماضي حين يقول :
إن الذي بنفسه غير جمال ... لا يرى في الوجود شيئا جميلا
أي من كان بقلبه حزن وهم وألم وظلمة أنى له يرى الجمال في الوجود
سينظر إلى الدنيا بنظرته التشاؤمية بنظرة الالم فلا يجد شيئا حلوا ولن تتغير هذه النظرة الا بتغير مافي قلبه
فإن ملأ قلبه التفاؤل وحب الحياة حتما سيرى الدنيا جميلة وبمنظار وردي ..
هو كمن وضع على عينية نظارة سوداء كيف يرى تلك الألوان الزهية !!!!
دمتِ بود
الغالية مداد اليراع
اسمحي لي أن أرد رأيي في هذا المثل والذي سيكون مختلفا نوعا ما عما ُذكر من قبل أخواتي
هل فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟!!
نعم فاقد الشي لا يمكن أن يعطيه ولي وجهة نظر سأذكرها بعد الانتهاء من الإجابة
هل من أفتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا ؟؟
أيضا نعم
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
بل سيعطي ويعطي بعيدا عن الحقد
فاقد الشي لا يعطيه نعم بكل بساطة لأنه فاقِد للشي ،،، افتقد الشي ولم يكن فاقدا له أبدا
بمعنى كيف يمكن أن نطالب شخصا على سبيل المثال ( فقيرا ) لا يملك مالا أن يتصدق بمبلغ من المال
هل لديه مال كي يتصدق ،،، الجواب لا ،، لانه فاقد للمال ،، بالتالي لايمكن أن يعطي ..
وهذا لا يمنع أنه لو وُجد لديه المال أن يعطي ويعطي بسخاء ..
أمر آخر و بتوضيح آخر
من افتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا لان قلبه ملئ بالحنان والحب ولم يكن فاقدا له ،،
عاش محروما من الحب ولكن قلبه ملئ بالعاطفة فلا يمكن أن نسميه فاقدا ..
ومن عاش اليتم وذاق الحرمان والعطف أيضا ليس فاقدا للحب إنما نجد في قلبه بحارا من الحب والحنان يغدقها بلا حساب ..
بصورة أخرى الفاقد للشيء هو من يكون مجردا خاليا من هذا الشيء لا يمكن أن يعطي شيئا لا وجود له ..
النهر الذي جف ولم يبقى منه سوى مجراه هل سيعطي ماءاً ؟!!!!!! لا بالتأكيد لأنه فاقد للماء فمن أين يأتي به !!!
صورة أخرى .. أحببتِ أختا لك ِ في الله ولم تبادلك ِ هذا الحب وأنتِ تلومينها ،،
إن لم يكن في قلبها حبا لكِ إن لم تكن هناك مشاعر تمتلكها لكِ فلن تبادلك ِ حتما... لانها لا تملك تلك المشاعر تجاهك .
فكيف تعطيكِ إياها وهي فاقدة لها .. إذ لا وجود للمشاعر ...
يذكرني ذلك بقول الشاعر إليا أبو ماضي حين يقول :
إن الذي بنفسه غير جمال ... لا يرى في الوجود شيئا جميلا
أي من كان بقلبه حزن وهم وألم وظلمة أنى له يرى الجمال في الوجود
سينظر إلى الدنيا بنظرته التشاؤمية بنظرة الالم فلا يجد شيئا حلوا ولن تتغير هذه النظرة الا بتغير مافي قلبه
فإن ملأ قلبه التفاؤل وحب الحياة حتما سيرى الدنيا جميلة وبمنظار وردي ..
هو كمن وضع على عينية نظارة سوداء كيف يرى تلك الألوان الزهية !!!!
دمتِ بود
<div align="center"><br /><br /><br /><br /><img src="http://up.3dlat.net/...5706713711.gif" border="0" class="linked-sig-image" /><br /><br /><br /><img src="http://up2.m5zn.com/.../fm0uyn9sw.jpg" border="0" class="linked-sig-image" /><br /><br /><br /><span style="font-size:14pt;line-height:100%"><span style="font-family:Arial Black">اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك ناصيتي بيدك <br /><br />ماضٍ فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك<br /><br />اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك<br /><br />أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك <br /><br />أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي</span></span></div>
#16
تاريخ المشاركة 15 December 2007 - 12:28 AM
اعتقد أن من فقد الشيء، يريد أن يعيطه
لأنه كان محتاج لهذا الشيء، فهو يشعر بغيرهـ ولا يريد أن يجعل في صدر الناس أي حاجة كما حصل له
مثال.....سيدة يتيمة تربت عند عمها وكانت محتاجة إلى الدلال والعناية
تزوجت فأحاطت بأبناها بكل أنواع العطف والحنان والرحمة التي كانت تنقصها وكانها تشبع رغبتها لا رغبتهم
بعكس أبيهم الذي مكتفي من الحنان والعطف، فهو لا يشعر بحاجة أبنائه لهذا الإحساس
لأنه كان محتاج لهذا الشيء، فهو يشعر بغيرهـ ولا يريد أن يجعل في صدر الناس أي حاجة كما حصل له
مثال.....سيدة يتيمة تربت عند عمها وكانت محتاجة إلى الدلال والعناية
تزوجت فأحاطت بأبناها بكل أنواع العطف والحنان والرحمة التي كانت تنقصها وكانها تشبع رغبتها لا رغبتهم
بعكس أبيهم الذي مكتفي من الحنان والعطف، فهو لا يشعر بحاجة أبنائه لهذا الإحساس
#17
تاريخ المشاركة 18 December 2007 - 09:40 PM
أشكر لكن أخواتي الغاليات مروركن الكريم
أذن ليس صحيح فاقد الشيء لا يعطيه
بل قد يعطي أكثر وأكثر وهو على حسب نفسية الشخص
لن أطيل أكثر
دمتن بخير
#18
تاريخ المشاركة 18 December 2007 - 11:09 PM
هتان
حشنا أيتام ووتغربنا عن الوطن ونحن أطفال لانعي شئ
ومات المعويل القائد الموجه الحنون ...لكن نهر آخر بدأ بالتدفق
الحنان فقدناه من مصب العطاء الخالد الذي لم يفنى في قلوبنا
ماغرس فينا ونحن أطفال ...نغرسه الآن في نفوس أطفالنا
نعم فقدنا المدرسة الأولى وقت الغراس فينا
هتان ياحبيبة
نمازج في الحياة عظيمة ولنا في رسول أسوة حسنه
خرج للنور يتيم الأبوين ..تعب وتغربل وتعذب وفعل قومه مافعل عليه صلوات ربي وسلامه
لكن داعي السلام والحنان والعطف لم يفارق جوارحه
يحسن لظالمة ، ويفقد عدوه عندما لايرى زبالته التي تعود أن يرميها أمام منزله .. فدامك روحي وأمي وأبي يارسول الله
هتان
سأورى قصة حقيقة حدثت لشباب قريب ليس من عائلتنا لكننا نعتبره ابننا
هذا الشباب نشئ في الحياة يتيم الأم ..وتربي تحت يد زوجة أبيه التي لم تحسن تريبة وكانت تعالمة بقسوة شديدة
هو من إسرة عريقة ولها أسمها في الشارقة ... أمام والده تضحك في وجه ومن ورائه كان يذل يعامل كالبيدار
والبيدار تعني مربي الغنم حاشكم الله
غرفته هي زربية الغنم ..في الصباح يهرب الى مدرستة قبل أن تراه لانها لاترغب أن يكون متعلما
سنوات شبابة بكل عنفوانها قضاها في زربية النغم
لدية غرفة لايدخلها الا عندما يكون والده موجود ...وللأسف والده معظم الوقت مسافر
عندما نسأله عن مشاعره حيال معاملتها له
يبكي كالطير الجريح ..داخله بركان ثائر يريد الحرية والخلاص يتمنى سنوات عمره تمضي كالبرق حتى يتحرر
أنهى الثانوية العامة وسبحان الله
أصيبت زوجة أبيه بسرطان في المعده ..والله ياهتان لو رأيت ماذا جرى لهذا الشاب أخذ يصرخ
أمي ستموت أمي سترحل عني ..كانت بالنسبة لي ظل استتر به ..عرف قيمتها عندما شعر إنه سيفارقها
أجل دخوله للجامعة وسافر بها وعالجها وبقى بقربها أكثر من ثلاث سنوات في الخارج سهر على خدمتها
وعاااد ومعه أمه المتجربة التي لم تحسن معالمتة ...عاد بها بقلب طاهر نقي
أجبرها الحب أن تحب من أحبها
أكمل دراسته وهو الآن أحد أبناء الإمارات من اللذين تلقدوا مناصب وزارية
فاقد الشئ يعطيه وأكثر ...لانه يحتاج أن يغير مابداخله الى الأفضل
ونماذج كثيرة في الحياة فقدت أغلى مالديها ...لكنها كانت تعطي المبصر والسميع لايقوى على عطائها
كثير من فاقدي الشئ مقبل على الحياة بإشراقة جميلة وتفاؤل وأمل
هي الحياة إن اردتها مظلمة سوداوية ستكون لك كما تردين
وإن رغبت بها متلئلئة زاهية لن تخذلك ابدا
هتان الحبيبة
كل عام وأنت بخير .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغالية مداد اليراع
اسمحي لي أن أرد رأيي في هذا المثل والذي سيكون مختلفا نوعا ما عما ُذكر من قبل أخواتي
هل فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟!!
نعم فاقد الشي لا يمكن أن يعطيه ولي وجهة نظر سأذكرها بعد الانتهاء من الإجابة
هل من أفتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا ؟؟
أيضا نعم
هل من عاش يتيما وقاسى من ويلات الحياة بأحضان بشر لا ترحم ولم يشعر بالحب والحنان
سيرحم ويحب يغدق بالحنان والحب لعائلته وابنائه أم سيبقى جامدا بدون مشاعر وأحاسيس
لا يشعر بأي أحد ولا يحب ويكون حاقدا على المجتمع؟؟
بل سيعطي ويعطي بعيدا عن الحقد
فاقد الشي لا يعطيه نعم بكل بساطة لأنه فاقِد للشي ،،، افتقد الشي ولم يكن فاقدا له أبدا
بمعنى كيف يمكن أن نطالب شخصا على سبيل المثال ( فقيرا ) لا يملك مالا أن يتصدق بمبلغ من المال
هل لديه مال كي يتصدق ،،، الجواب لا ،، لانه فاقد للمال ،، بالتالي لايمكن أن يعطي ..
وهذا لا يمنع أنه لو وُجد لديه المال أن يعطي ويعطي بسخاء ..
أمر آخر و بتوضيح آخر
من افتقد الحب والحنان يستطيع أن يعطي مستقبلا لان قلبه ملئ بالحنان والحب ولم يكن فاقدا له ،،
عاش محروما من الحب ولكن قلبه ملئ بالعاطفة فلا يمكن أن نسميه فاقدا ..
ومن عاش اليتم وذاق الحرمان والعطف أيضا ليس فاقدا للحب إنما نجد في قلبه بحارا من الحب والحنان يغدقها بلا حساب ..
بصورة أخرى الفاقد للشيء هو من يكون مجردا خاليا من هذا الشيء لا يمكن أن يعطي شيئا لا وجود له ..
النهر الذي جف ولم يبقى منه سوى مجراه هل سيعطي ماءاً ؟!!!!!! لا بالتأكيد لأنه فاقد للماء فمن أين يأتي به !!!
صورة أخرى .. أحببتِ أختا لك ِ في الله ولم تبادلك ِ هذا الحب وأنتِ تلومينها ،،
إن لم يكن في قلبها حبا لكِ إن لم تكن هناك مشاعر تمتلكها لكِ فلن تبادلك ِ حتما... لانها لا تملك تلك المشاعر تجاهك .
فكيف تعطيكِ إياها وهي فاقدة لها .. إذ لا وجود للمشاعر ...
يذكرني ذلك بقول الشاعر إليا أبو ماضي حين يقول :
إن الذي بنفسه غير جمال ... لا يرى في الوجود شيئا جميلا
أي من كان بقلبه حزن وهم وألم وظلمة أنى له يرى الجمال في الوجود
سينظر إلى الدنيا بنظرته التشاؤمية بنظرة الالم فلا يجد شيئا حلوا ولن تتغير هذه النظرة الا بتغير مافي قلبه
فإن ملأ قلبه التفاؤل وحب الحياة حتما سيرى الدنيا جميلة وبمنظار وردي ..
هو كمن وضع على عينية نظارة سوداء كيف يرى تلك الألوان الزهية !!!!
دمتِ بود
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
الحمد لله على ما أعطى .
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
الحمد لله على ما أعطى .