الحلقة الثالثــة
بوابــة الأمـــل
وثبة قوية وقفت بي على أعتاب بوابة الأمل ، و فجّرت في داخلي رغبة التحدي
و المغامرة ، فخيط نور كفيل أن يبدد آلاف الكيلومترات من سحائب القهر !
تساءلت في ذاتي : لـِـمَ يضيع عمري و شمس أملي في كسوف ؟!
و إلى متى سيبقى قلبي متعطشـًا لسقيا أمله الأخضر ؟!
و على أعتاب بوابة الأمل نثرت دمعي العزيز ، حينما استقبلت أحد محارمي ،
جاء مهنئـًا بحلول شهر رمضان المبارك ، فبكيت أمامه !
بكيت شوقـًا للأمنية ؛ لعلمي بأنه ممن يرتادون البيت المعمور ...
كان بكائي ساخنـًا مثيرًا لدهشته ، فسألني :
- ماذا بكِ ؟
- أتمنى العمرة في رمضـان !
و يزداد بكائي ، و تزداد خطواتي نحو تحقيق الأمل اتساعـًا ..
احتضنني قائلا :
- لا بأس .. لا بأس ، ما الذي يمنعكِ ؟
- أحتاج إلى محرمٍ .. محرم فقط !!
- سأكون برفقتكِ إن شاء الله ..
( و كأنما جمع بذور الأمل المتطايرة ليذروها في روحي المتلهفة )
ازداد بكائي أكثر !
ضربات قلبي تخفق بقوة عجيبة !
و أنفاسي القصيرة تتلاحق !
أكاد لا أصدق لحظتي !
جمعت شتات ذاتي ، و أعلنت المسير ، فقد فـُتِحت بوابة الأمل ، و تسللت أشعة النور ،
و أبصرت خيوط الحياة ..
لابد من الانطلاق بقوة و سرعة ؛ لأتشبث بتلك الخيوط ، و أتلمس البصيرة في ذلك النور ،
لكن !
بقي من المعيقات ثلاثة :
• موافقة الزوج ( إذ طالما كان معارضـًا لأسباب منطقية ) .
• عاطفة قوية تربطني بأطفالي .
• خوف مؤرق من وسيلة المواصلات .
و رغم الإعاقة ، رغم القيود ، تسلل إلى روحي عبق من التفاؤل شذيّ فانتشت ، و أسرعت
لالتقاط هاتفي الصغير ؛ أنادي من اعتدت أن تشاركني لحظاتي على اختلاف الظروف ..
وردي الأبيض :
بوابة الأمل تـُفتح لي فشاركيني الدعـاء !
( دون مبالغة ) استنشقت أنفاس فرحتها ، و سرى في وجداني صدق دعائها ،
فشعرت بخفة روحي ، و ثبات خطوي ..
ثم تكررت عبارات التشجيع منها لي ، مما زاد وقودي ، و قوّى عزيمتي !
و في اليوم التالي :
( بدمعة رقراقة ) سألت زوجي الموافقة على رحلة العمر ...
عجبـًا !!
دون أي تردد أو مجادلة أبدى الموافقة مكللة بالدعوات الصالحة ..
سبحانك ربي ،،
سبحانك ربي ،،
و سبحانك ربي ،،
دعواتي و الأحبة أجيبت !
إذن ..
للأطفال ربٌّ يحميهم !
و الموت الذي نفر منه فإنه ملاقينا !
فلـِـمَ الخوف من وسيلة المواصلات ؟!
ترقبن معي ( طيور المحبـــة )
و شكرا للمتابعة .....
اللهم ما كتبتُ كلمة إلا أردت بها وجهك الكريم
وما بحتُ بخاطر إلا وجّهت وجهَه إليك
وما رسمتُ حرفاً إلا هوى ساجداً على الورق لجلال وجهك
في صفوفٍ مُسطّرةٍ كما المصلّين في المسجد ، والمجاهدين في الميدان
فتقبّل – يا ربّ – مني ما كان طيّباً , وتجاوزْ عن زلاّت القلم
<div align='center'>ღ(͡ღ
ہ৴¨ *৲.ღ˛ღ°¨๏.ـالحمد لله الذي وهب لي قلوبــًا ُ أغرس فيها العلم ، فأغنم بها الأجر ، و يطول لي بها العمرہ .˛. ๏¨ ღ˛ღ.৴¨
ღ(͡ღ
৴¨ *৲.ღ˛ღ°¨๏.ـاللهم اغفر لوالديَّ ، و أخويَّ ، و أختي و صديقتي .. اللهم ارحمهم و أكرم نزلهم .. و أسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة .. اللهم آمين ๏¨° ღ˛ღ.৴¨
ღ(͡ღ
ہ৴¨ *৲.ღ˛ღ °¨๏.
مكانتك يا بلادي دوم في القمة .. من يوم كنتِ إلى اليوم يا بلادي ہ .˛. ๏¨° ღ˛ღ.৴ </div>