8 رد (ردود) على هذا الموضوع

[أمل علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وصحبه وسلم
أحبتي الكرام...

ما أن تضع الفتاة قلمها وتلفظ أنفاسها التي كادت تفنى من شدة العناء والسهر والأرق
إلا ويراودها ذلك الشبح المخيف المتجسد في قوله
ماذا بعد الثانوية
فهي لاتملك لاحول ولا قوة سوى تلك الشهادة التي تؤهلها لدخول القسم الذي تحلم فيه في حين إن هذا القسم لايتجاوز عدد مقاعده الثمانين
كيف لها أن تضمن مستقبلها وفرصة قبولها في الجامعة شبه مستحيلة
فبعد كل هذا العناء والتعب الذي سلبها نشاط صباها
تخضع للمصير القاسي وتجلس في البيت تندب حضها
هذا هو بالفعل مانراه وما نشاهده
وفي هذه الأيام أرى إن الجميع قد تلفت أعصابهن وهن يترقبن نتائج القبول
وأنا أتسائل لماذا كل هذا؟؟؟
لماذا تعودنا ومنذ الصغر إن الوعي والفكر والثقافة لايمكن إمتلاكها إلا لمن ألتحق بالجامعة الفلانية
لماذا لانربي هذا الجيل على حب الإبتكار وتنمية المواهب والإعتماد على الذات
نشجعه على فتح مشروع يمتلك بصمته الخاصة
كي يصبح مستقبل الفتيات مضمونا ومواهبهن شهادة قائمة بحد ذاتها
تشفع لهن أن يبنوا قلعة إبداعية خاصة بهن
بدل من أن يبقوا متخوفين من شبح الرفض المحتوم من الجامعات التي وإلى الآن لم يتجاوز عددها السبعة
من هنا أناشد المراكز التوعوية والثقافية أن تترك المجال للفتيات أن يظهروا إبداعهن
من خلال إقامة المسابقات بشكل أوسع وورش عمل وتأمين بعض فرص العمل ولوكانت بأسعار رمزية
كي ينموا المواهب المدفونة ويكرسوا وقتهن في خدمة المجتمع وتقديم ماهو جديد
ويبتكروا أمورا يزدهر بها الوطن ويُطرد معها شبح البطالة المخيف
أريد أن أجعل هذه الصفحة قائمة بحد ذاته على نبذ القعود والتكاسل والإتكالية
يجب أن نبين إننا قادرات على تكوين أنفسنا بمواهبنا قبل شهادتنا
وللجميع حرية الإختيار

وختاما
إلى طالبة المرحلة الثانوية
تأكدي إن ماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصبحك
وخيرتك فيما أختاره الله لكِ فارضي بما قسم
فلاتيأسي وبني مجدا أنتِ رائدته وسالكته الأولى بتأييدا من الله



بقلم أختكم في الله/
أمل علي

[الورد الابيض]

أهلا بك يا أمل ..مرحبا بالأمل في قسم الإبداع والتألق ..

ما شاء الله تبارك الرحمن ..يعجبني الفكر الناضج النير ..

تحية تقدير قوية لهذا القلم المبدع الذي يلامس هموم الغير ويسعى لعلو الهمة

تسجيل حضور ولي عودة إن شاء الله

[زهورالأقحوان]

جزاك الله كل خير غاليتي أمل علي

وأسأل الله أن يوفق الجميع للخير دوماً

بالفعل يستطيع الإنسان أن ينمي فكره بعيداً عن الجامعة فليست عي كل شي فمعظم علماؤنا كانوا خريجي المعاهد العلمية فقط تبقى

الهمة لدى الشخص والإصرار على الرقي بنفسه بأي ظروف .

غاليتي بالرغم من أن عدد الجامعات كما أسفلتِ قليل إلا إنه بحمد الله لا تكاد تخلوا منطقة من عدد من الكليات التربوية التابعة لهذه الجامعات

والتي بدورها يسرت الإلتحاق للكثير .

بوركت غاليتي

[قلب الأمة]

لله درك حبيبتنا أمل ،،

لامست ِ قضية فعلا ً باتت تؤرق الكثيرات !

حبيبتي ،،

الأمر قد تجاوز خريجات الثانوية لخريجات البكالريوس وحاملات الشهادات العليا !!

تتعب تدرس و تحصل على الشهادات ثم ماذا ؟

يجب أن نفجر الطاقات المدفونة بدعوى لا يوجد مكان مناسب لي للعمل !!


نعم قد نكون نحن في المملكة ذات مجالات محدودة لعمل المرأة

لكن مع ذلك هناك ابداعات يمكن اكتشافها و تنميتها و طرد شبح الاتكال على وظيفة رسمية أو مقعد في جامعة !



لله در جداتنا اللاتي لم يدرسن لكنهن أبدعن في مجالات شتى !

حياكة و أعمال يدوية راقية و بعضهن والله أصبحن تـــــــــــــاجرات لهن المكانة المرموقة في المجتمع !


المسألة فقط .. طموح و تحدي للواقع مسبوقة باتكال على الرب الكريم و دعوات صادقة بالتوفيق و السداد .


نحن كل المجتمع و علينا أن نكون على قدر من الثقافة التي قد يكون اكتسابها ذاتي بلا اعتماد على مقعد

أو مكان محدد ،،

نحن صانعات نصف المجتمع ، فعلينا أن نكون الأقوى دينا ً و خُلقا ً و عــــــــــزما ً ,,


وفقك ِ الله أختي أمل علي
و سدد خطاك ِ

[أمل علي]

بسم الله الرحمن الرحيم


أستاذتي الفاضلة/ الورد الأبيض
كم لهامن الشرف العظيم صفحتي المتواضعة
حينما طأتها قدمكِ الندية الزاخرة بالعطاء
أشكرك على حضورك وأترقب عودتك






أختي الكريمة/
زهور الأقحوان

أسعدتني مداخلتك الكريمة
وأتمنى أن يعوا الفتيات أكثر لكيفية تفجير مواهبهن واستخراجها
كي نقضي على الفراغ وندحض الملل



أختي العزيزة/ قلب الأمة
ستبقين هكذا توزعين نبضك على صفحاتنا لتشع فيها الحياة

كل ماذكرتي جميل لكن الأجمل منه أن يأخذ في طور التنفيذ

أختكم
أمل علي

[بسمة الإيمان]

الحبيبة .. أمل
بورك هذا الفكر النير ..
و بوركت فتيات .. متطلعات للمستقبل بأمل مشرق
يمكن للفتاة أن تعبر عن طموحاتها .. ومواهبها في مجالات عديدة ..
العديد من الفتيات التحقن بمراكز .. نسائية كمتطوعات..
و كم للعمل التطوعي من جميل الأثر على الفرد و المجتمع ..
وفق الله فتياتنا لكل خير .. و سدد على طريق الحق خطاهن



أمل ..
دمت بحب و أمل

[الورد الابيض]

عدت من أجلك ياأمــــــــــــــل يا اسما يقذف في القلب البهجة ويمنحه التفاؤل


معك يا غالية في أن مجالات المرأه هنا محدودة .. وأنا الجامعه ترد سنويا أفواجا من الطالبات

ممن لم يحالفهن الحظ مهما بذلن من جهود .. لكن هذا لا يعني أن تنسى الفتاه أنها تملك

مهارات وقدرات يمكن تطويرها وممكن أن تصل بها إلى القمة ..

يحق لها أن تحزن لكن لابد أن تفكر فيما تستطيع عمله هي بنفسها ولا تنتظر الدولة

حتى تفتح مجالات لها ولا من الأفراد أن يعينوها بمالهم وإلا سيطول انتظارها ..

دخلت ذات يوم أحد المراكز النسائية لتصميم الملابس وفساتين الأفراح وإذا بقصاصات

من الجرائد معلقه على الجدار في براويز جميلة تحكي عن قصة صاحبة المشغل


وصمودها حتى غدت مصممة ذات قيمة بسبب هواية عشقتها منذ الصغر وما أعجبني

فيها أن ملابسها المصممة ساترة وجميلة

فحييتها من قلبي وشكلرت صنيعها ..

وهذه معلمة قد أرهقها العمل فرأت أن تستقل وبقوة إرادة وتحدي لكل العقبات افتتحت

فصولا لتعليم الكمبيوتر ..فصلين فقط أو فصل واحد .. يحتوي على أربع أجهزة فقط ..

ويوما عن يوم يتطور المشروع فتأخذ عليه تصريحا من وزارة التعليم وغدا الآن معهدا كبيرا

لتعليم الكمبيوتر دهشت لما رأيته ولم أصدق أنه يوما ما كان فصلا واحدا أو فصلين

فقط في منزل والدها ..

وهذه إحدى الأخوات بارعة في تغليف الهدايا وتزيين المفارش فكانت تعمل في المنزل حتى أكرمها الله

وفتحت محلا كبيرا لهذا الغرض ويزداد الإقبال عليه يوما بعد يوم ..

الأمثلة كثيرة ممن أعرفهم ..فكيف بغيرهم ..

غاليتي من ينظر لكلام الآخرين وتثبيطهم سيبقى كما هو ومن يسعى ويجتهد


ويعمل ويتوكل على الله فلن يخيبه الله أبدا ..

و إن كانت المجالات محدودة والإمكانيات قاصرة فبالإمكان أن يسعى المرء بقدر استطاعته

ويبدأ صغيرا ثم يكبر ولا يستعجل النتائج .

كل التوفيق لك يا غالية ولكل من تملك حماسا ورغبة جادة أسأل الله لها التوفيق والسداد وأن يجعل

عاقبة أمرها إلى خير ويسعدها بما يحقق طموحها ويرفع شأنها في الدنيا والآخرة ..

[مُنى الروح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحك غاليتي أمل
بالفعل عزيزتي في كل مكان وليس في المملكة فقط هناك من ينتهي بها المطاف إلى البيت بعد سنوات الدراسة الطويلة في المدرسة وفي الوقت الحالي حتى حملة البكالوريوس والدرجات العليا بتوا لايجدون الوظيفة أو العمل!!
فهل معنى هذا إنه بإنتهاء أمانيهم في إكمال دراستهم أو حصولهم على الوظيفة المناسبة ينتهي دورهم!!
إذا كان هذا غاية المُنى فقد أخفقوا منذ البداية في تحديد الهدف
يجب ألا يقتصر تفكيرنا على حدود معينة فقط إن أخفقنا فيها لايمكن أن نجتازها إلى غيرها
وأنما يجب علينا نجعل أٌُفقنا واسعة وهممنا عالية لنيل ما نتمنى...

إذا لم يمكننا أن نكمل دراستنا لماذا لانسهم بأنفسنا في القيام بمشاريع ناجحة سواء كانت تجارية علمية...
أنا هنا سأتحدث عن القيام بمشاريع للآخرة مشاريع تنفعك يوم المعاد أختي الغالية

أختي العزيزة درستي وأتممتي دراستك ولله الفضل ومنه لماذا لا تفتحين حلقات مصغرة لتحفيط القرآن سواء للصغار أو للكبار تديرينها من خلال تكتسبين الأجر والفائدة وتقوي حفظك لكتاب الله...
وبذلك أقمتي لكِ بناءاً حصينا ينفعك يوم لاينفع مال ولابنون !!

فكري أختي بمشاريع آخرى فأبواب الخير مفتوحة وما عليك إلا الولوج والله موفقك ان شاء الله


بورك مداد قلمك اختي أمل

[أمل علي]

أختي الكريمة /بسمة الإيمان
أشكرك على هذه المداخلة النيرة
أتمنى من كل قلبي أن تسمع نصيحتك جميع المتخرجات




إلى الغالية/ الورد الأبيض
بارك الله لكِ هذا المداد الطيب
لكن مايعكر صفو ماقلتي هو من أين للفتيات محدودي الدخل السيوله كي يقمن بفتح مشروع خاص بهن حتى لو بدء صغيرا
ففي المجتمعات القروية ماتقوليء عنه صغيرا عندهم عظيم ويستحيل تحقيقه
فالفتاة المسكينة تقوم بالدراسة أكثر من عشر سنوات بجد وأرق ثم تخلد لتنام في فراش موت الضمير وإنعدام المسؤلية
فليس هناك من يدعم طموحهن ويساند رغبتهن حتى من ناحية إبراز الموهبة
فأنا أرى إن نظرة المجتمع مازالت سوداء ولاتنظر للمواهب بتاتا كل مايعنيها هو شهادة الجامعة
وهذا مايؤرقني


أنا مازلت طالبة لم أتخرج إلا الآن ولكنني عاهدت نفسي أن لاأعتمد على غيري لإثبات جدارتي حتى لو كانت الشهادة
فقط أريد أن أعمل مايرضي ضميري وديني من اعمال تثبت جدارتي كفتاة من أمة محمد
والحمد لله نستطيع أن نتدبر أمرنا ولكن من للفقراء من للمحتاجين
هل ننتظر إلى أن يدفنوا وهم أحياء؟؟؟



إلى العزيزة: منى الروح
عين الصواب ماقلتي وذكرتي
لكن الفتاة تريد أن تصل إلى شيء يملي رغبتها
فالمشاريع الخيرية في متناول اليد الكل يستطيع أن يشارك
إذا كان هذا طموحها لماذا ترهق نفسها وتدخل المدرسة الثانوية من الأساس؟؟؟




أختكم:

أمل علي