إنتقال للمحتوى

Change

صورة

بروا ابائكم تبركم ابنائكم .....صورة وقصص واقعية


  • من فضلك قم بتسجيل الدخول للرد
11 رد (ردود) على هذا الموضوع

#1
أم جمانة

أم جمانة

    عضوة نشطة

  • العضوية الدائمة
  • 100 مشاركة



نعم والله كماتدين تدان

وبروا آباءكم تبركم أبناءكم


من هذه الصورة المعبرة والرائعة أدعوكم أخوتي وأخواتي الكرام أن نشارك معاً بكتابة قصص من هذا القبيل
لنأخذ منها العبرة في السعي لبر آباءنا لنجده أمامنا بإذن الله



وسأبدأ معكم بكتابة القصص وأتمنى مشاركتكم وسأزيدكم بعدها بقصص أخرى:

وأورد لكم قصة عشنا حاضرها وعاشت أمي ماضيها

فقد علمنا أن جارة لنا قد طردت امها العجوز خارج المنزل في ليلة ممطرة...

وحزنا وتأثرنا لقسوة قلبها..

فقالت لنا أمي : والله يابنياتي عندما كنت صغيرة طردت هذه العجوز أمها من البيت وفي ليلة ماطرة أيضاً ,,,,,,

فياسبحان الله.......كما تدين تدان.








وقصة أخرى حدثت لي شخصياً:


فقد ذهبت وأولادي لإستقبال أمي العائدة من السفر والمبيت عندهم
وقبل الفجر وبينما أمي نائمة لإنها متعبة من السفر إنقطع التيار الكهربائي
والجو شديد الحرارة
فأخذت قطعة من الكرتون وأصبحت أهوي بها على أمي وهي نائمة لكي لاتستيقظ من الحر
وأبنتي الكبرى وعمرها 11 عام تنظر إليّ
فقلت في نفسي : الحمد لله هذه فرصة للتعلم إبنتي بر الوالدين.

وبعد أن أذن الفجر ذهبت للصلاة في حجرة مظلمة
وأنا في صلاتي إذا بإبنتي تأتي إليّ بشمعة وتضعها بجواري
وعندما أنتهيت سألتها : لم أحضرت الشمعة ؟
فقالت : لكي تنير لك ياأمي الغرفة.
فدمعت عيناي وضممتها إلى صدري وأنتهزتها فرصة لأكمل لها الدرس
فقلت لها : أرأيتي ياأبنتي ..لإني بررت أمي الأن عجل الله لي الثواب وجعلك تبرين بي..



وهكذا فثواب بر الوالدين أو عقوبة عصيانهما عاجلة في الدنيا قبل الأخرة..




فياأخوتي وأخواتي : ماتتمنون أن يفعله أبناءكم بكم في كبركم ...

إفعلوه الأن أنتم مع آباءكم وستضمنون حدوثه بإذن الله.





هذه أخوتي الكرام مقدمة لملف شيق بإذن الله بمشاركاتكم القيمة في

هذا الموضوع المهم والخطير عن بر الوالدين أو عقوقهما

وأنتظر منكم المشاركة بقصص واقعية حدثت لكم أو لمن حولكم أو قرأتموها وبإذن الله لديّ الكثير جدا

من القصص من واقع حياتنا ومن السلف الصالح سأوردها لكم على دفعات

بعد أن أرى مشاركاتكم القيمة لإفادة الملف وإثرائه



بإنتظاركم............ وانتظروني


بقلم

أم جمانة



#2
السحاب

السحاب

    عضوية الامتياز - جوهرة الواحة

  • العضوية الماسية
  • 5005 مشاركة
رااااااااااائعه ياغاليه
كتبتي فأحسنتي الكتابه والأختيار للموضوع
بارك الله فيك ياغاليه وزادك الله من علمه وفضله..
ربي يوفقك ويبارك لك في جهدك وقلمك وذريتك..
سبحان الله العظيم فعلاً كما تدين تدان,,
الله يمهل ولا يهمل
تابعي ياغاليه فنحن في شوقٍ لسماع مثل تلك القصص لربما تحرك بعض القلوب المتحجره
نسأل الله العافيه,,

دمتي متألقه ..

#3
*آيات*

*آيات*

    عضوية الامتياز - جوهرة الواحة

  • العضوية الماسية الخاصة
  • 7307 مشاركة
رائع اختى
ان موضوع بر الوالدين مهم وخطير
صورة
اللهم ارزقنى الزوج الصالح وجميع بنات المسلمين والذرية الصالحة (رب لاتذرنى فردا وأنت خير الوارثين)

#4
منتهى السحاب

منتهى السحاب

    عضوة متميزة ومتقدمة

  • العضوية الدائمة
  • 1104 مشاركة
بر الوالدين هو اعظم الاعمال التي نتقرب بها الى الله عز وجل
والمجتمع الاسلامي يتميز عن بقية المجتمعات على الارض بهذا وطاعة الوالدين من صميم الدين الاسلامي
والحمد لله لنا في بيوتنا وحياتنا الاسريه نحن عامة المسلمون نماذج زاخره باجمل قصص البر والاحسان الى الوالدين
وتحضرني بالمناسبه قصه عايشت فصولها
وهي قصة ام ارمله بلغت من الكبر عتيا ولديها ابنان واصلا تعليمهما ولم يفارقا الام حتى بلغوا اعلى المناصب ولم يوافقا على الزواج مطلقا برا بالوالده خشية ان تاتي الزوجه وتبهدل الام
وكانا يعودان من العمل ويعملا اعمال المنزل مما تقوم به النساء من طبخ وكنس وتنظيف
ويقومان على راحتها حتى تخلد الى النوم
وقد ضربوا اروع قصص الايثار والتفاني في طاعة الام حتى توفاها الله

#5
لينة

لينة

    عضوية الامتياز - لؤلؤة الواحة

  • العضوية الماسية الخاصة
  • 4021 مشاركة
ام جمانة يا غالية لله درك على هذا الاختيار الجميل بارك الله بك وبذريتك ورزقك بر ابويك وبر ابناءك يا رب

اسمحيلي ان اشارك بقصة من قصص السلف الصالح سمعتها منذ مدة وتملكت قلبي وعقلي وشاركت فيها بمسابقة نصرة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

قصة اويس بن عامر قصة اقشعر لها بدني وسالت منها دموعي فهذا اويس رضي الله عنه وباختصار رجل من اهل اليمن السعيد عاش في زمن رسولنا الكريم ولكنه لم يره ولم ينعم بصحبته. لماذا؟ لأنه كانت له ام يقوم بخدمتها وتمريضها والعناية بها اكراما لله ورسوله وكان يعلم عن رسول الله شكله وصفاته وحديثه وكأنه من اقرب صحبه وهو لم يره قط كان يبكي ويطلب من الله تعالى رفقة نبيه التي لم تتسنى له في الدنيا وان يجمعه به في جنان الخلد وتوفي رسول الله وانتحب اويس وبكى ثم كتب له المولى زيارة البيت الحرام فأذا بصحابة رسول الله يأتونه ويسألون: اانت اويس بن عامر من اهل اليمن؟ قال :بلى. قالوا ادع لنا. قال اويس : ماذا؟ قالوا له : اخبرنا رسول الله انه سيأتيكم رجل من اهل اليمن اسمه اويس بن عامر احبني واخلص في حبي ولم يهاجر لصحبتي طمعا في رضا الله ورسوله عنه فأذا اتاكم بلغوه السلام واطلبوا منه الدعاء فدعوته لا ترد بأذن الله.

هذا ما كسبه اويس رضي الله عنه من بره لأمه وطاعته لها وتكريس كل وقته من اجل خدمتها وتمريضها واي مكسب ؟ دعوة مستجابة وسلام من رسول العالمين

كم اذكر ابي رحمه الله وهو يبكي عندما يأتي ذكر امه (جدتي)، كان والدي الحبيب رحمه الله يملك صوتا جميلا يتلو به القران الكريم بطريقة رائعة ويردد بعض ما اعتادوا سماعه من اهازيج شعبية جميلة تتحدث عن الام وفضلها اما اذا قرا الاية الكريمة (وقضى ربك الا تعبدوا الا ايه وبالوالدين احسانا ) انهالت دموعه على خديه واخذ يلح على الله تعالى بأن يغفر لابويه ويرحمهما وان يكونا قد رضيا عنه قبل وفاتهما وامي الحنونة فقط اذا ذكرنا ابويها انهالت دموع الشوق والحزن على الفراق والدعاء بالرحمة والمغفرة لهم وكثيرا ما تحدثنا قائلةsad.gifستكم الله يرحمها قالت كذا ونصحتني بكذا)
اللهم ارزقنا بر ابائنا وامهاتنا وارزقنا بر اولادنا يا ارحم الرحمن
اللهم اجعل اولادنا حجة لنا لا علينا يوم نلقاك يا ارحم الراحمين

جزاك الله خيرا غاليتي ام جمانة ودمت واحبتك بكل الخير
أم حمزة
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ....... وقمت اشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا عدتي في كل نائبة ...... ومن عليه لكشف الضر اعتمد

أشكو إليك امور انت تعلمها ........ ما لي عليها من صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالضر مبتهلا ........ إليك يا خير من مددت إليه يد

فلا تردنها يا رب خائبة ....... فبحر جودك يروي كل من يرد







#6
آزال

آزال

    عضوية الامتياز - جوهرة الواحة

  • العضوية الماسية الخاصة
  • 9058 مشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كم هو جليل ذلك الموقف , اللهم ارزقنا طاعتك وارزقنا بر الأبناء بنا


تذكرت وأنا أقرأ قصة حدثت لأحد أقاربي ,,


لاحظت الطاعة التامة له من قبل أبنائه وسعيهم الدائم لنيل رضاه


وأنهم ليسوا كما البعض ممن يتجاهلون آبائهم أو يخالفونهم ..


وحينما ذكرت ملاحظتي تلك وجدت من يخبرني السبب

قيل لي بأنه كان من أشد الناس طاعة لأبويه حتى أنه في إحدى

الأيام قام بخطبة إحدى الفتيات فرفضت والدته تلك الخطبة

فما كان منه إلا ان ترك الأمر براً بوالدته رغم تعلقه بتلك الفتاة

الظريف في الأمر والغريب أنه تزوج بتلك الفتاة بعد وفاة والدته بزمن

ولكن مايحسب له أنه كان لوالدته مطيعا في حياتها ولم يغضبها

فكان له أبنائه كذلك ..

سلمتي غاليتي أم جمانة لتوفيرك هذه الفسحة لتحمل دروساً وعبر


#7
samar2005

samar2005

    عضوية الامتياز - جوهرة الواحة

  • العضوية الدائمة
  • 5053 مشاركة
مشكورة






#8
ريشة قلم

ريشة قلم

    المشرفة العامة المكلفة على منتديات واحة المرأة

  • الإشراف العام
  • PipPipPipPipPipPipPip
  • 13281 مشاركة
صورة مؤثرة جداً وعنوان رائع ياأم جمانة
جزاك الله خيراً على هذه النافذة التي فتحت قلوبنا عليها
من قصص بر الوالدين أو عقوقهما نسمع ونرى الكثير
لاتحضرني الآن لكن مررت للتحية
ولي عودة معها للمشاركة بإذن الله.

 
 

كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم 

كفن أبيض كبير


مجرد كفن..
.

 

 

 

 

مداد ريشتي  

 

 

 thumb_wahati_1367416474__734448_55343623

 wahati_1435421873__201506270908191.jpg

 

   



 

 

 

 

 
 


#9
أم جمانة

أم جمانة

    عضوة نشطة

  • العضوية الدائمة
  • 100 مشاركة


لله دركن ماأروع مشاركتكن

والله إنها لقصص مؤثرة ما أتحفتونا بها

وأول مرة أسمع بقصة أويس والله أقشعر بدني تأثراً

اللهم إنا نسألك أن نكون بارين بوالدينا ونسألك بر أبنائنا بنا

وسبحان الله بر الوالدين أو عصيانهما جزاءه في الدنيا قبل الأخرة


















ولنكمل القصص:

أحد الأشخاص قص علينا هذه القصص الواقعية والتي حدثت أمام عينه وهو من لبنان يقول فيها:

رأيت على مدخل السوق رجالا مجتمعين وأصوات متصاعدة
اقتربت قليلا فعلمت أن أحد الباعة يعمل مع والده بالخضار كان قد صفع والده على وجهه فأرداه أرضا فأتت حمية من شاهد الحادثة يريدون ضرب الشاب الذي صفع العجوز فرد الوالد وهو منطرح أرضا قائلا اتركوه فهذا ابني وكنت قد صفعت والدي بنفس المكان الذي صفعني به ابني هذا


ويقول أيضاً :

حين كنت صغيرا حدث أمرا في محل لبيع اللحوم أسفل منزلنا ….
ابن صاحب المحل ضرب والده فأدماه أمام المحل
فدعا عليه والده بالموت بنفس المكان الذي ضربه به .
وبعد مضي سنوات عديدة وكان الشاب قد كسب أعداء كثر في فترة الأحداث اللبنانية وكان جالسا يوما أمام محل والده الذي توفي وورثه المحل
أقدمت مجموعة من بعض أعداءه وأمطروه ثلاثين طلقة من الكلاشنكوف فأردوه قتيلا بنفس المكان الذي ضرب فيه والده .
اعتبروا يا أولي الأبصار والنهى





وحكى انه فى زمن النبى عليه افضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمه وكان كثير الاجتهاد
فى طاعة الله فى الصلاة
والصوم والصدقه فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته الى رسول الله ان زوجى علقمه فى
النزع فأردت ان أعلمك .يارسول بحاله فأرسل النبى -صلى الله عليه وسلم -عمارا وصهيبا
وبلالا وقال : امضوا اليه ولقنوه الشهاده
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه - لااله الا الله - ولسانه
لاينطق بها
فأرسلوا الى النبى -صلى الله عليه وسلم - يخبرونه انه لاينطق لسانه بالشهاده
فقال-صلى الله عليه وسلم -:هل من ابويه أحد حى؟
قيل : يارسول الله أم كبيرة بالسن
فأرسل اليها رسول الله وقال الرسول : قل لها ان قدرت على المسير الى رسول الله والا
فقرى فى المنزل حتى يأتيك
فجاء اليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم -فقالت : نفسى له
الفداء ,انا احق بأتيانه
فتوكأت على عصى وأتت الى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _فسلمت فرد عليها السلام
وقال لها : يام علقمه كيف كان حال ولدك علقمه؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقه
قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم _ فما حالك؟
قالت : يارسول الله انا عليه ساخطه
قال : ولم؟ قالت : يارسول الله يؤثر على زوجته ويعصينى , فقال رسول الله :ان سخط ام
علقمه حجب لسان علقمه من الشهاده ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا
قالت : يارسول الله وما تصنع به؟
قال : احرقه بالنار بين يديك
قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبى أن تحرقه بالنار بين يدى
قال : يأم علقمه عذاب الله أشد وابقى , فأن سرك ان يغفر الله فأرضى عنه
فو الذى نفسى بيده لاينتفع علقمه بصلاته ولا بصدقته مادمت عليه ساخطه
فقالت : يارسول الله انى اشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين انى رضيت
عن ولدى علقمه
فقال رسول الله : انطلق يابلال اليه فأنظر هل يستطيع ان يقول _ لااله الا الله _ ام
لا؟فلعل ام علقمه تكلمت بما ليس فى قلبها حياء منى فأنطلق بلال فسمع علقمه من داخل
الدار يقول لااله الا الله
فدخل بلال وقال : ياهؤلاء ان سخط أم علقمه حجب لسانه عن الشهاده وان رضاها اطلق
لسانه
ثم مات علقمه من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه
ثم قام على شفير قبره فقال



يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على امه فعليه
لعنة الله وملائكته والناس اجمعين
لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا الا ان يتوب الى الله عز وجل ويحسن اليها ويطلب
رضاها فرضى الله فى رضاها




فيامن تفضل زوجتك على والدتك إتعظ قبل أن لاينفع الندم
واسأل نفسك هل ترضى أن يؤثر ولدك زوجته عليك وعلى أمه أم لا؟؟؟.












هذه القصة لعضوة إسمها (نوران)


بالنسبة لي كنت و لازلت حنونة على اهلي ..همهم همي و فرحهم فرحي
و بحمد الله أن ابنائي يحملون في داخلهم نفس الابنة التي كنت لأبوي

عندي موقف بسيط ..كنت في كثير من المرات
ابكي و أنا في المدرسة و أخفي دموعي عن مدرستي و زميلاتي
لأنني كنت اتخيل شكل امي و اشعر بألم لأنها تجلس
بمفردها في البيت و نحن جميعا في مدارسنا

و في العام الماضي أصابت ابني الصغير حالة غريبة من التوتر
كل يوم قبل الذهاب الى المدرسة يبكي و يشكو من مغص في بطنه ثم يتقيء ..أعزكم الله
و استمر هذا الوضع عدة ايام ... رغم انه متفوق في دراسته و من الأوائل ايضا

و عندما ضغطت عليه لكي يذهب الى المدرسة و يكف عن البكاء
قال لي أنه لا يحب الذهاب للمدرسة لأنه يفكر بي
و يتخيل شكلي و انا اجلس في البيت وحيدة .. و أنه يحزن علي لهذا السبب
و لا يريد أن يتركني وحيدة
قلت في نفسي : سبحان الله و كأنني انا من تتكلم مع فارق الوقت و المكان


اسأل الله بر ابنائي بي و اساله ان يغفر لي و لوالدي
و يجمعني بهم في جنات النعيم










والقصدأيها الكرام من طرح الموضوع هو أن يسعى الشباب والفتيات لبر أباءهم
وليعلموا انه مهما بلغت قسوة والديهم فهذا منبعه الخوف عليهم والحرص
ولكن للأسف الكثير من الشباب في فترة المراهقة يظنون ان شدة والديهم هو حكر لهم ولحريتهم وأنه دليل قسوتهم وكرههم لهم.

لذا فلابد من شبابنا أن يعوا فضل والديهم عليهم وأن يسعوا إلى طاعتهم والبر بهم
فما سيزرعونه الان سيحصدونه عند كبرهم


وليتأكدوا تماماً أنهم حتى لو قالوا لوالديهم ((أف )) سيقولها لهم أبناءهم عند كبرهم.


وأنا بنفسي كنت وأنا صغيرة طائعة لأمي ومن المستحيل ان أقول لها كلمة ((لا)) في أي طلب تطلبه
ولكني كنت اتأخر في تنفيذه
وأقول لها (طيب سأفعله الأن) وتعاود الطلب بعد فترة وأقول لها (طيب سأفعله الأن) إلى أن تعصب عليّ وأقوم وأفعله

والان إبنتي الكبرى تفعل معي نفس الشيءهي مطيعة ولله الحمد ومستحيل أن تقول لي لا ...ولكنها تاخره



فسبحان الله كما تدين تدان
وبروا آباءكم تبركم ابناءكم.










#10
لينة

لينة

    عضوية الامتياز - لؤلؤة الواحة

  • العضوية الماسية الخاصة
  • 4021 مشاركة
لله درك غاليتي ام جمانة على هذه القصص التي تحرك اللب وتحزنه ومنها طبعا ما يفرح

اذكر ان لي اختا حماها الله كانت من النوع الشديد العصبية على ابنها وغبت عنها فترة ليست بالقليلة وعندما رايتها مجددا لاحظت انها اصبحت اكثر هدوءا واطول بالا على ابنها فسالتها ما الذي حدث ؟ لماذا تغيرتي وكيف يا غالية
اجابتني : قلت لنفسي مرة وانا اريد ان اصرخ على ولدي هل ترضي يا فلانة ان ياتي يوم يصرخ فيه ابنك عليكي عندما تكبرين وتردين الى ارذل اعمر؟
ومن يومها اصبحت تتمالك اعصابها وتاخذه باللين تارة وبالحزم(وليس بالقسوة) تارة اخرى

اسال الله ان يهديني ويهديكم للبر والصلاح وحسن الاخلاق
جزاك الله خيرا ام جمانة الغالية ورزقك كل ما تتمنين
أم حمزة
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ....... وقمت اشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا عدتي في كل نائبة ...... ومن عليه لكشف الضر اعتمد

أشكو إليك امور انت تعلمها ........ ما لي عليها من صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالضر مبتهلا ........ إليك يا خير من مددت إليه يد

فلا تردنها يا رب خائبة ....... فبحر جودك يروي كل من يرد







#11
الورد الابيض

الورد الابيض

    عضوية الامتياز - جوهرة الواحة

  • العضوية الماسية الخاصة
  • 7198 مشاركة

~ ~ ام جمـــــانـه ~ ~



احسنت اختيار الموضوع يالغاليه ..طرح مميز وشيق ..

ساساهم بما لدي ...

كان لدينا جار شديد البر بوالديه ..تذكر عنه زوجته أنه لو اتصل عليه احد والديه وهو شديد الجوع والطعام وضح للتو بين يديهلا يذوق منه شيء حتى يذهب اليهم ويقضي ما يحتاجانه ..

مرض والده فطلب إجازه لمرافقه والده في المستشفى فترة ولما طالت المدة اصبح يرافقه وقت أن يعود من العمل ..

حضر ذات مره فوجد أن ابيه تفوح منه رائحة كريهه وهو في وضع صعب للغاية وأولاده الأخرين مع زوجاتهم قد حضروا لزيارته ووقفوا وايديهم على انوفهم .. فلما رأى والده بهذه الحالة خلع ثوبه وحمل والده الى الحمال وغسله ونظفه وطيبه وأمر الممرضين ونظفوا السرير ثم وضع والده ..وأكله بنفسه وشربه .. فهش الوالد وبش وزال عنه الحرج .. وكان الأخوات والأخوات يقولون لأخيه .. لقد فضحتنا من يراك يحسبك من العمال ..البس ثوبك واجعل الممرضين يقومون بهذه المهمه ..فقال من يريد منكم ان يساعدني فليتفضل ومن لايريد فليزم الصمت افضل له ..

وقد دفع كامل مبلغ المستشفى ولم ينتظر أحد من إخوته ان يشارك ولما طلبت منه زوجته ان يطالبهم قال ..لا استخسر مالي كله لأبي فإن شاركوني فلا بأس وان لم يشاركو فلست تاركا ابي من أجلهم ..

ومن العجيب ان هذا الشخص هو الوحيد من إخوته الذي بارك الله له في رزقه وماله ..اما إخوته فكلهم مدين وحالته المادية سيئة بسبب سوء تصرفهم في أموالهم .






إلـهـي لـسـت لـلـفـــردوس أهـلا ً === ولا أقـوى عـلـى نـار الـجـحـيـم

فـهـب لـي تـوبـة واغـفـر ذنـوبـي === فـإنـك غـافـر الـذنــب الـعـظــيـم




صورة

 


#12
أم جمانة

أم جمانة

    عضوة نشطة

  • العضوية الدائمة
  • 100 مشاركة


لينة

أشكرك على مشاركتك ونسأل الله أن يجعلنا من البارين ويرزقنا بر ابناءنا



















الورد الابيض
اقشعر بدني من بر الأبن بارك الله فيه
واستغربت والله من ردة فعل اخوانه فكيف يشبهون من يخدم والده بالعامل
والله نعم العامل هو

نسأل الله ابناء بارين بررة

جزاكِ الله خيراً على جميل مشاركتك














ولنكمل مع قصص عن بر الوالدين:


قال رجل لعمر بن الخطاب : إن لي أما بلغ منها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها .........فهل أديت حقها ؟؟!!

قال : لا ، لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقائك وأنت تصنعه وتتمنى فراقها.



فلأم تنظف ولدها ، وتزيل عنه الأقذار غير متأففة ولا مشمئزة ......فإذا تقدمت بها السن وحل عليها الضعف واضطر إلى تنظيفها يوما أمتعض وجهه ، واستقذرت نفسه ......فأين من حنانها حنانه؟؟!!




عن أبي هريرة قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ...
فدعوتها يوما فسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره .
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي ، فدعوتها اليوم فسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله تعالى أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال الرسول عليه الصلاة السلام : اللهم أهد أم أبي هريرة .
فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب وقربت منه
فسمعت أمي صوت قدمي فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء .
فاغتسلت ولبست درعها ، وعجلت عن خمارها ففتحت الباب .
وقالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، فقلت : يارسول الله أبشر فقد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .
فحمد الله وقال خيرا .
قال فقلت : يارسول الله أدع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ، ويحببهم إلينا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين ، وحبب إليهما المؤمنين .
فما خلق من مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني .
وكان أبو هريرة إذا دخل إلى أرضه بالعقيق صاح بأعلى صوته : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا أماه .
فتقول : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .
فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرا .
فتقول : يا بني وأنت فجزاك الله خيرا ورضي عنك كما بررتني كبيرا.




ما أجمل هذه المحاورة ، وما أبدع ما تحمله في طياتها من معاني الإنسانية السامية؟مناجاة بليغة فيها تحية القلب وولاء النفس ، واعتراف بالجميل ، وشكر على الإحسان وفيها رد التحية بمثلها من قلب رؤوم وأم حنون
ومقابلة الإحسان بالإحسان والدعاء بالخير لمن حفظ الوداد والمعروف ...


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»وهكذا فليكن الأبناء....... «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»



طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جلسيه بالجنة في هذه الدنيا

فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه .

ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم .

بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب .

لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه . فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه .

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه .

سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟

أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها

سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟

أجاب : كل وقت أخدمها تقول : ( غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته )

فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها








«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»





لماذا أدخل أصبعه في جحر العقرب ؟!

هذا أحد العلماء ، وهو كَهْمَس بن الحسن الحنفي البصري . قال عنه الذهبي : من كبار الثقات وكان رحمه الله بـرّاً بأمه ، فلما ماتت حج ، وأقام بمكة حتى مات . فماذا بلغ من بِـرِّه ؟

قيل : إنه أراد قتل عقرب فدخلت في جحر ، فأدخل أصابعه خلفها فضربته ، فقيل له . قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي تلدغها

تلقّى لسعة العقرب بدلاً من أمـه








وهذه صورة من عقوق الوالدين


جلس الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وإذا بشيخ كبير يدلف عليهم يتكئ على عصا، احدودب ظهره ورق عظمه واشتعل رأسه شيباً
وقف على رأس المعلم الجليل يشكو إليه مظلمة
فمن ظلمه؟ أيهودي ظلمه؟ أنصراني اعتدى عليه؟
لا. إنه ابنه، يشكو ودموعه تهراق من رأس لحيته
يقول: يا رسول الله! ابني ظلمني، قال: وماذا؟ قال: ربيته يا رسول الله! حتى أصبح كبيراً، جعت ليشبع، وظمئت ليروى، وتعبت ليرتاح، فلما اشتد ساعده تغمط حقي وأغلظ لي ولوى يدي

قال عليه الصلاة والسلام: وهل قلت فيه شعراً؛ لأن العرب أمة شاعرة تشكو شجونها في أبيات وتخرج مكنونها في عبارات
قال: نعم يا رسول الله!

قال: ماذا قلت؟
قال: قلت له:


غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً تعل بما أجري عليك وتنهل


إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت لسقمك إلا شاكياً أتململ



يقول: إذا زارك المرض وأتتك الحمى أيها الابن! فكأني أنا المريض والمحموم لا أنام كما تنام أنت.

كأني أنا الملدوغ دونك بالذي لدغت به دوني فعيناي تهمل

فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدى ما فيك كنت أؤمل


جعلت جزائي غلظة وفظاظة كأنك أنت المنعم المتفضل


فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجار المجاور يفعل


فدمعت عيناه عليه الصلاة والسلام، وبكى أصحابه وقال: علي بابنه، فذهب الصحابة فقادوا ابنه، فإذا هو في جسم البغل، فأوقفه أمامه وأخذه بتلابيب ثوبه، وهزه المعصوم وهو يبكي ويقول: { أنت ومالك لأبيك } أي أنك شبه الرقيق لهذا الوالد يبيعك ويشتريك، وما أنت إلا من متاعه ودنياه، وهو من أسباب إيجادك بعد إيجاد الله.











\إنتظروني فلديّ المزيد.....وأنا بإنتظاركم بإذن الله[/CENTER
\]