بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبلاكاتة
اريد ان اكتب،
اشعر بحاجة ماسة للتعبير عما يجول في نفسي,,
ولكن اشعر بيدي كالمشلولة وفكري معطل
تتنازعني افكار كثيرة تتلاطم في مخيلتي
لكنها تأبى أن تنسكب على الورقة ولكنني سأحاول
البارحة مثلا خلال تصفحي الواحة ضغطت على ايقونة نموذج البحث
بدأت بالبحث
عن رودي.... والخنساء.. ..العضوتين اللتان توفيتا منذ اعوام
، رحمهما الله واسكنهما الفردوس الاعلى من الجنة
، كم بكيت وانا اقرا ردودهما ومشاعرهما التي انسكبت بيننا، وتخيلت نفسي مكانهما.
سأترك واحتي الحبيبة واترك اخواتي واترك عضويتي الدائمة،
ولكن هل سأترك اثرا طيبا يذكرني به من بعدي؟؟
هل سيشتاق الي احبابي؟ ا
و تراهم يذكرونني بالخير ويدعون لي بالرحمة والمغفرة؟
دموعي كانت تحرق قلبي ومقلتي. تخيلت من اعز عليهم يتلقون خبر وفاتي
فيتسائلون وينتظرون التكذ يب ثم بالنهاية يقومون بابلاغه للجميع وتلقي العزاء
كم هي الدنيا دار فناء ولهو، وكم هو الموت قريب ولكنا لا نشعر او بالاحرى نتجاهل!!
رسم بسمة صادقة على وجه احدهم في الدنيا، ربما تاتيك بها رحمة في وقت تكون احوج اليها من اي شئ
انفق درهما مما اعطاك الله، لعله يدفع عنك بفضل الله بلاءا او عذابا
اتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
ازرع خيرا في كل مكان تحصد خيرا ولو بعد حين
انظر في عيون احبتك واولادك نظرات ملؤها الحب والرضى قبل ان ياتي اليوم الذي ستغمض فيه عيناك الى الابد
قل لمن تحبهم ذلك واظهر لهم مشاعرك التي تحمل في قلبك قبل ان تذهب او يذهبوا وفي القلب غصة
لا تجعل العناد والكبرياء يقفان بينك وبين من عاشرتهم بالمعروف
فيأتي اليوم الذي تعض فيه اصابع الندم بعد ان خطفتهم المنية
لا تنس ذكر الله، برغم الذنوب والمعاصي، لا تجعل لسانك يتوقف عن الذكر فتصبح قاسي القلب متحجر المشاعر
حتى لو عصيت حتى لو اذنبت أنسيت أن لك ربا كريما إذا تقربت اليه باعا تقرب اليك ذراعا؟
لا تقنط من رحمة ربك ايها العبد فرحمته وااااسعة
واخيرا وليس اخرا كن مع الله ولا تبالي.
ذهاب لأعلى
