41 رد (ردود) على هذا الموضوع

[زوزو]

حان الآن موعد الدرس الثاني

تفسير أول عشر آيات من سورة النور

مَقْصُود هَذِهِ السُّورَة ذِكْر أَحْكَام الْعَفَاف وَالسِّتْر .



الآية الأولى

{ سُورَة أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا }

أي َفَصَّلْنَاهَا وَنَزَّلْنَا فِيهَا فَرَائِض مُخْتَلِفَة

{ وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَات بَيِّنَات }

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَأَنْزَلْنَا فِي هَذِهِ السُّورَة عَلَامَات وَدَلَالَات عَلَى الْحَقّ بَيِّنَات , يَعْنِي وَاضِحَات لِمَنْ تَأَمَّلَهَا وَفَكَّرَ فِيهَا بِعَقْلٍ أَنَّهَا مِنْ عِنْد اللَّه , فَإِنَّهَا الْحَقّ الْمُبِين , وَإِنَّهَا تَهْدِي إِلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم .

{ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }

يَقُول : لِتَتَذَكَّرُوا بِهَذِهِ الْآيَات الْبَيِّنَات الَّتِي أَنْزَلْنَاهَا .



الآية الثانية

{ الزَّانِيَة وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا مِائَة جَلْدَة وَلَا تَأْخُذكُمْ بِهِمَا رَأْفَة فِي دِين اللَّه }

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : مَنْ زَنَى مِنَ الرِّجَال أَوْ زَنَتْ مِنَ النِّسَاء , وَهُوَ حُرّ بِكْر غَيْر مُحْصَن بِزَوْجٍ , فَاجْلِدُوهُ ضَرْبًا مِائَة جَلْدَة عُقُوبَة لِمَا صَنَعَ وَأَتَى مِنْ مَعْصِيَة اللَّه

{ وَلَا تَأْخُذكُمْ بِهِمَا رَأْفَة فِي دِين اللَّه }

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : لَا تَأْخُذكُمْ بِالزَّانِي وَالزَّانِيَة أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ رَأْفَة , وَهِيَ رِقَّة الرَّحْمَة فِي دِين اللَّه , يَعْنِي فِي طَاعَة اللَّه فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ مِنْ إِقَامَة الْحَدّ عَلَيْهِمَا عَلَى مَا أَلْزَمَكُمْ بِهِ .

{ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر }

يَقُول : إِنْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ بِاللَّهِ رَبّكُمْ وَبِالْيَوْمِ الْآخِر , وَأَنَّكُمْ فِيهِ مَبْعُوثُونَ لِحَشْرِ الْقِيَامَة وَلِلثَّوَابِ وَالْعِقَاب , فَإِنَّ مَنْ كَانَ بِذَلِكَ مُصَدِّقًا فَإِنَّهُ لَا يُخَالِف اللَّه فِي أَمْره وَنَهْيه خَوْف عِقَابه عَلَى مَعَاصِيه .

{ وَلْيَشْهَدْ عَذَابهمَا طَائِفَة مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلْيَحْضُرْ جَلْد الزَّانِيَيْنِ الْبِكْرَيْنِ وَحْدهمَا إِذَا أُقِيمَ عَلَيْهِمَا طَائِفَة مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . وَالْعَرَب تُسَمِّي الْوَاحِد فَمَا زَادَ : طَائِفَة .



الآية الثالثة

{ الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة وَلَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }

اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي بَعْض مَنْ اسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِكَاح نِسْوَة كُنَّ مَعْرُوفَات بِالزِّنَا مِنْ أَهْل الشِّرْك , وَكُنَّ أَصْحَاب رَايَات , يُكْرِينَ أَنْفُسهنَّ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَحْرِيمهنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : الزَّانِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَتَزَوَّج إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة , لِأَنَّهُنَّ كَذَلِكَ ; وَالزَّانِيَة مِنَ أُولَئِكَ الْبَغَايَا لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ الْمُشْرِكِينَ أَوْ مُشْرِك مِثْلهَا ; لِأَنَّهُنَّ كُنَّ مُشْرِكَات .

{ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }

فَحَرَّمَ اللَّه نِكَاحهنَّ



الآية الرابعة

{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَة وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَة أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَالَّذِينَ يَشْتُمُونَ الْعَفَائِف مِنْ حَرَائِر الْمُسْلِمِينَ , فَيَرْمُونَهُنَّ بِالزِّنَا , ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا عَلَى مَا رَمَوْهُنَّ بِهِ مِنْ ذَلِكَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء عُدُول يَشْهَدُونَ عَلَيْهِنَّ أَنَّهُنَّ رَأَوْهُنَّ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ , فَاجْلِدُوا الَّذِينَ رَمَوْهُنَّ بِذَلِكَ ثَمَانِينَ جَلْدَة , وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَة أَبَدًا , وَأُولَئِكَ هُمُ الَّذِينَ خَالَفُوا أَمْر اللَّه وَخَرَجُوا مِنْ طَاعَته فَفَسَقُوا عَنْهَا .

ملاحظة : هذه الاية نزلت فِي الَّذِينَ رَمَوْا عَائِشَة زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا رَمَوْهَا بِهِ مِنَ الْإِفْك



الآية الخامسة

{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْد ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا }

اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِي اسْتُثْنِيَ مِنْهُ وَقَالُوا بعضهم : إِذَا تَابَ الْقَاذِف قُبِلَتْ شَهَادَته وَزَالَ عَنْهُ اسْم الْفِسْق , حُدَّ فِيهِ أَوْ لَمْ يُحَدّ .

{ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

يَقُول : سَاتِر عَلَى ذُنُوبهمْ بِعَفْوِهِ لَهُمْ عَنْهَا , رَحِيم بِهِمْ بَعْد التَّوْبَة أَنْ يُعَذِّبهُمْ عَلَيْهَا , فَأَقْبَلُوا شَهَادَتهمْ وَلَا تُسَمُّوهُمْ فَسَقَة , بَلْ سَمُّوهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ الَّتِي هِيَ لَهُمْ فِي حَال تَوْبَتهمْ .



الآية السادسة

{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ مِنَ الرِّجَال { أَزْوَاجهمْ } بِالْفَاحِشَةِ , فَيَقْذِفُونَهُنَّ بِالزِّنَا , { وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاء } يَشْهَدُونَ لَهُمْ بِصِحَّةِ مَا رَمَوْهُنَّ بِهِ مِنَ الْفَاحِشَة ,
فَعَلَى أَحَدهمْ أَنْ يَشْهَد أَرْبَع شَهَادَات بِاللَّهِ ، فَحَلَفَ أَحَدهمْ أَرْبَع أَيْمَان بِاللَّهِ , مِنْ قَوْل الْقَائِل : أَشْهَد بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ فِيمَا رَمَى زَوْجَته بِهِ مِنَ الْفَاحِشَة .



الآية السابعة

{ وَالْخَامِسَة أَنَّ لَعْنَة اللَّه عَلَيْهِ .. }

يَقُول : وَالشَّهَادَة الْخَامِسَة , إِنَّ لَعْنَة اللَّه لَهُ وَاجِبَة وَعَلَيْهِ حَالَّة , إِنْ كَانَ فِيمَا رَمَاهَا بِهِ مِنَ الْفَاحِشَة مِنَ الْكَاذِبِينَ .



الآية الثامنة

{ وَيَدْرَأ عَنْهَا الْعَذَاب أَنْ تَشْهَد أَرْبَع شَهَادَات بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ }

وَيَدْفَع عَنْهَا الْعَذَاب أَنْ تَحْلِف بِاللَّهِ أَرْبَع أَيْمَان : أَنَّ زَوْجهَا الَّذِي رَمَاهَا بِمَا رَمَاهَا بِهِ مِنْ الْفَاحِشَة , لَمِنَ الْكَاذِبِينَ فِيمَا رَمَاهَا مِنْ الزِّنَا .



الآية التاسعة

{ وَالْخَامِسَة أَنَّ غَضَب اللَّه عَلَيْهَا }

يَقُول : وَالشَّهَادَة الْخَامِسَة : أَنَّ غَضَب اللَّه عَلَيْهَا إِنْ كَانَ زَوْجهَا فِيمَا رَمَاهَا بِهِ مِنْ الزِّنَا مِنَ الصَّادِقِينَ . وَرُفِعَ قَوْله : { وَالْخَامِسَة } فِي كِلْتَا الْآيَتَيْنِ , بِ " أَنَّ " الَّتِي تَلِيهَا .



الآية العاشرة

{ وَلَوْلَا فَضْل اللَّه عَلَيْكُمْ وَرَحْمَته وَأَنَّ اللَّه تَوَّاب حَكِيم }

يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَوْلَا فَضْل اللَّه عَلَيْكُمْ أَيّهَا النَّاس وَرَحْمَته بِكُمْ , وَأَنَّهُ عَوَّاد عَلَى خَلْقه بِلُطْفِهِ وَطَوْله , حَكِيم فِي تَدْبِيره إِيَّاهُمْ وَسِيَاسَته لَهُمْ ; لَعَاجَلَكُمْ بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَعَاصِيكُمْ وَفَضَحَ أَهْل الذُّنُوب مِنْكُمْ بِذُنُوبِهِمْ , وَلَكِنَّهُ سَتَرَ عَلَيْكُمْ ذُنُوبكُمْ وَتَرَكَ فَضِيحَتكُمْ بِهَا عَاجِلًا , رَحْمَة مِنْهُ بِكُمْ وَتَفَضُّلًا عَلَيْكُمْ , فَاشْكُرُوا نِعَمه وَانْتَهُوا عَنْ التَّقَدُّم عَمَّا عَنْهُ نَهَاكُمْ مِنْ مَعَاصِيه .

تفسير الطبري

انتهى الدرس بحمدالله

قمت باختصاره وتنقيحه





اما الآن فالواجب البيتي هو :

قراءة سورة النور

ولكن الأجر من عند الله تعالى

الرجاء اثبات الحضور

اختكن المحبة لــكن / زوزو

[** أم حماده **]

جزاك الله خيرا

[ام عمرو]

بارك الله فى جهودك غاليتى زوزو وأثابك خير الثواب وأعلى الدرجات من الجنة

[حنـــ قلب ـــان]

جزاك الله خيرا

[زوزو]

مشكوورات حبيباتي على المرور

لن شاء الله تستفيدوا كلكم

دمتم في حفظ المولىىىىىى ...

[قلب الأمة]

وفقك الله و سدد خطاك ..

[om_sara]

ما شاء الله انا معكن ان شاء الله

جزاك الله خيرا

[زوزو]

شذى الاسيف مرورك لطيف

ام سارا حياك الله اخيتي الحبيبة .......

[* داليا *]

تمام يا ابله زوزو

الواجب بعد صلاه العشاء بأذن الله

[زوزو]

جزاك الله خيرا يا داليا

الله يتقبلها منك

اللهم امين

...........

[om-ismail]

ماشاء الله
اجرك الله يا زوزو

[روح الفؤاد22]

جوزيتي خيرا يا زوزو

وبارك الله خطاكي

[ضيفة]

جزاك الله خيرا

جهود مباركة

و فقك الله

[السحاب]

جزيتي الجنان ياغالية
جهد طيب تؤجرين عليه بإذن الله تعالى..
لاحرمك الله الأجر ياحبيبة
وبإذن الله لنا عوده معكم..


دمتي بعطاءلاينفذ..

[*آيات*]

مشكوره اختى زوزو

[الورد الابيض]

اشكرك يالغاليه :
عندي فائده بسيطه حول اللآيات :

نستفيد من هذه الايات العظيمة
* شناعة الزنا وحرمته وعقاب الزناه بالجلد وأمام الملأ ليتعظوا ان كانوا غير محصنين وعقابهم بالرجم ان كانوا محصنين لأن الفعل منهم اشد واشنع
* شدد في المحافظة على اعراض المسلمين فحرم القذف وهو الاتهام بالزنا وعاقب من ينشر خبر الفاحشة وإن كان صادقا إذا لم يكن معه ثلاث من الشهداء يشهدون بالرؤية الواضحة و خص النساء في قوله(والذين يِرمون المحصنات ) لأن القذف في حق النساء اشنع وانكر للنفوس ولما له من أثر عظيم على سمعة المرأة وذويها ..
* حرص الاسلام على طهارة المجتمع المسلم فحرم الزنا والقذف ولو تعريضا فقد ذكر بعض العلماء انه يوجب الحد ..
* ان القاذف يعاقب ويوصف بالفسق ولا تقبل له شهادة ابدا حتى يتوب توبة نصوحا
* ان الله خفف حكم الاربعة شهداء على الزوج اذا راى زوجته رحمة بالزوج الذي لا يستطيع ان يملك غيرته وجعل له اللعان وذلك بان يشهد اربع شهدات بالله انها رأى زوجته بهذا الوضع وهي تشهد انه كاذب اربع شهادات وفي الخامسة يدعو الزوج بلعنة الله عليه ان كان من الكاذبين وتدعو المرأة على نفسها بغضب الله ان كان من الصادقين.. وبعدها يفرق بينهما ولا يجتمعان ابدا ..


* اتمنى من اخواتي ان يقرؤا اسباب النزول ( قصة الإفك ) مليئة بالعبر والدروس المفيده

[الداعية المعاصرة]

لا حُرمت الأجر

[لينة]

[size=5]
غاليتي زوزو جزاك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك
عندي سؤال او اكثر لو سمحت لي
هل اذا امرأة قالت رايت رجالا يدخلون عند فلانة وزوجها يعلم وساكت عن الموضوع( بغض النظر هل هذه الفلانة مظلومة او لا) هل يعتبر هذا قذف واذا نعم فما الحكم على المرأة الاولى(التي قالت)؟
هل اذا الشخص المسلم ( رجل او امرأة) ارتكب كبيرة الزنا ثم تاب توبة نصوحا هل يغفر الله له او يجب ان يبلغ عن نفسه ويقيموا عليه الحد؟

معلش اسئلة تدور في ذهني ولان الدرس يتكلم عنها احببت ان استفسر منكم ولكم الاجر بأذن الله
دمت بالف خير غاليتي

[زوزو]

جزاكن ربي الحنان على التفاعل

غاليتي الورد الأبيض ان شاء الله انزل حادثة الافك واسبابها في دروس قادمة
بارك الله فيك على الاضافة الراائعة



غاليتي لينه اهلا بك معي
ومشكوورة على تفاعلك

بالنسبة لسؤالك
القذف بالزنا فيه حالات كثيرة لا تعد ولا تحصى
وبالنسبة لي لست عالمة بالأحكام الشرعية ولست مفتية
واخاف ان اجيبك واقع في الاثم لزلة ما

اتمنى من هي متأكدة من الاجابة مع البراهين لتدعم قولها ان تجيبك

السمووحة يا غالية ........

[بسمله عبد]

جزاك الله خيرا يا غاليه

جهود مباركة

و فقك الله

[العصفورة]

رائعة يا زوزو
جزاك الله ألف خير
وجعلة المولى في موازين حسناتك

[الورد الابيض]

هل اذا امرأة قالت رايت رجالا يدخلون عند فلانة وزوجها يعلم وساكت عن الموضوع( بغض النظر هل هذه الفلانة مظلومة او لا) هل يعتبر هذا قذف واذا نعم فما الحكم على المرأة الاولى(التي قالت)؟

يالغاليه هذا قذفا وليس تعريضا بالقذف فقط .. اسألي العلماء في ذلك ... بعض العلماء ذكروا ان حتى التعريض بالقذف يستحق العقوبة وكل ذلك من اجل الحفاظ على طهارة المجتمع المسلم

هل اذا الشخص المسلم ( رجل او امرأة) ارتكب كبيرة الزنا ثم تاب توبة نصوحا هل يغفر الله له او يجب ان يبلغ عن نفسه ويقيموا عليه الحد؟

لا يالغاليه لايبلغ عن نفسه فالله يحب الستر والله غفور رحيم .. فإذا وقع احدهما في جريمة الزنا ثم تاب فالأفضل ان يستر على نفسه كما ستره الله والله غفور رحيم ان صدق في التوبة والرجوع
اقرئي فس سورة الفرقان ..في آخر السورة
(( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنزن ومن يفعل ذلك يلقى أثاما ** يضاعف له العذاب يوم القيانه ويخلد فيه مهانا ** الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورارحيما ))
لكن أن أراد الاعتراف والتطهير من الذنب بالحد كما فعل ماعز والغامديه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالأمر إليه لكن العلماء ذكروا أن له أن يستر نفسه .

[تقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[Areej]

جزاك الله خيرا

[أضواء]

حبيبتي زوزو

جزاك الله خيراً وبارك الله فيك.

وإن شاء الله سوف أقوم بتأدية الواجب.