و سجـــد التـراب فــــــوق التـــــــراب !
سلام الله عليكن أحبتي ورحمته و بركاته
سلامٌ ملؤه الحب والأشواق
سلامٌ معطر برياحين رمضان ..
سلامٌ أزفه طربا ً لمن أحياهم ربي وإياي لندرك شهر الغفران ..
مبـــــــــــارك عليكن أحبتي شهر الرحمات و رقيق النفحات ..
/
\
/
ليلتي هذه لم تكن ككل اليـــــــــالي
جئت أخط لكن كلمات انتزعها من روحي
أسطرها لكن ليلة الصيام
آمال .. وآلام .. مشاهد و خطرات
/
\
/
احتملن ما كان مني .. ففي القلب كثير !
/
\
/
و أقبل الضيف بالبشرى
في حلقة علم كنت و أخوات لي في الله
بعد المغرب .. رفـَـعـَت بسمة رأسها لتقرأ لنا الخبر من رسالة الجوال
" مباااااااارك غداً يا صحبتي رمضان "
ياااااااه .. كان الخبر بالنسبة لي " مفاجأة " !
في الحال
خنقتني عبرتي ليس فرحاً .. فكلنا نفرح بالخيرات بلا شك ..
إنما
إنما
تذكرت حبيبتــــــــنا التي ترقد في المستشفى تحت العناية
تذكرت يوم أن تبارك لنا الشهر بصوتها الفرح دوما
يوم أن تستقبلنا في بيتها بكل ترحاب في أيام الصيام
يوم أن نذهب معها للمسجد و نصلي معاً خلف الامام
تذكرتها
حتى " مبااارك " لم نستطع أن نقول لها ..!
أسأل الله لها الشفاء العاجل
و أن يقر عيون أبنائها و عيوننا بها
آآآآآآآآآمين
/
/
/
وفي طريق العودة للبيت !
ياااه .. كم هو الشارع مزدحم !
ماذا يجري ؟
يووووه .. نسيت !
مشغولون باليوم الوطني !
ألعاب نارية تنطلق في الهواء !
الموووووووووسيقى تصم الآذان تنبعث من تلك السيارات !
بعضهم أخرج رأسه من نافذة السيارة واقفاً ملوحاً لا أدري لماذا ؟!!!
أهذه ليـــــــــــــلة الصيـــــــام ؟!
/
\
/
و ســــــــجد التــــــــــراب فوق التراب !
دخلت مكان عام
ماااا أروع المنظر !
ليس في المكان ... لا
إنما مشهد حرم الله و الامام يصلي بالناس عبر التلفاز ..
شعرت أنه رمضان ..
رأيتهم مستبشرين مطمئنين
وسجد التراب على التراب
و سجد الامام ..
تذكرت رفيقتي هناك .. كم أغبطها
لعلها الآن في الحرم خلف الامام ...
لا تنسينا من الدعااااء يا ابــتسام ...
/
\
/
بدووون خــــــــاتمة
انتهى
فقط أحببت أن تشاركنني زفراتي
سلام الله عليكن أحبتي ورحمته و بركاته
سلامٌ ملؤه الحب والأشواق
سلامٌ معطر برياحين رمضان ..
سلامٌ أزفه طربا ً لمن أحياهم ربي وإياي لندرك شهر الغفران ..
مبـــــــــــارك عليكن أحبتي شهر الرحمات و رقيق النفحات ..
/
\
/
ليلتي هذه لم تكن ككل اليـــــــــالي
جئت أخط لكن كلمات انتزعها من روحي
أسطرها لكن ليلة الصيام
آمال .. وآلام .. مشاهد و خطرات
/
\
/
احتملن ما كان مني .. ففي القلب كثير !
/
\
/
و أقبل الضيف بالبشرى
في حلقة علم كنت و أخوات لي في الله
بعد المغرب .. رفـَـعـَت بسمة رأسها لتقرأ لنا الخبر من رسالة الجوال
" مباااااااارك غداً يا صحبتي رمضان "
ياااااااه .. كان الخبر بالنسبة لي " مفاجأة " !
في الحال
خنقتني عبرتي ليس فرحاً .. فكلنا نفرح بالخيرات بلا شك ..
إنما
إنما
تذكرت حبيبتــــــــنا التي ترقد في المستشفى تحت العناية
تذكرت يوم أن تبارك لنا الشهر بصوتها الفرح دوما
يوم أن تستقبلنا في بيتها بكل ترحاب في أيام الصيام
يوم أن نذهب معها للمسجد و نصلي معاً خلف الامام
تذكرتها
حتى " مبااارك " لم نستطع أن نقول لها ..!
أسأل الله لها الشفاء العاجل
و أن يقر عيون أبنائها و عيوننا بها
آآآآآآآآآمين
/
/
/
وفي طريق العودة للبيت !
ياااه .. كم هو الشارع مزدحم !
ماذا يجري ؟
يووووه .. نسيت !
مشغولون باليوم الوطني !
ألعاب نارية تنطلق في الهواء !
الموووووووووسيقى تصم الآذان تنبعث من تلك السيارات !
بعضهم أخرج رأسه من نافذة السيارة واقفاً ملوحاً لا أدري لماذا ؟!!!
أهذه ليـــــــــــــلة الصيـــــــام ؟!
/
\
/
و ســــــــجد التــــــــــراب فوق التراب !
دخلت مكان عام
ماااا أروع المنظر !
ليس في المكان ... لا
إنما مشهد حرم الله و الامام يصلي بالناس عبر التلفاز ..
شعرت أنه رمضان ..
رأيتهم مستبشرين مطمئنين
وسجد التراب على التراب
و سجد الامام ..
تذكرت رفيقتي هناك .. كم أغبطها
لعلها الآن في الحرم خلف الامام ...
لا تنسينا من الدعااااء يا ابــتسام ...
/
\
/
بدووون خــــــــاتمة
انتهى
فقط أحببت أن تشاركنني زفراتي
ذهاب لأعلى
