.
.
لكل منا ( هدف ) يسعى جاهداً للـ .. وصــول إليه ..
فبه \ معـــه ُ .. نشعر بأن ثمة شيء ينتظرنـــا .. هناكَ حيث .. " الإنجاز العظيم " ..
..
لكل منا .. أمانيـــهِ .. وطموحاته ..!
آماله .. وتطلعاته ..!
..
فالكل يعشق النجـــاح ..
ولكن ... المســارات تختلف - ربما - ... !
..
أجزم بأن كلاً منا .. سيحقق ذلك النجـــاح ..
فقط .. إرادة + عزيمة واجتهاد .. وسيصل إلى المراد
بإذنه جل في عـــلاه ..
..
تختلف الأهداف أيضــاً ..
فهنيئاً لمن كان " السمو " هدفه ..!
ولكن .. لننظر إلى هذا الحــوار .. سيكـون للصمت حديث بعدهـ ..
.
.
المعلمة :
حبيباتي .. كل واحدة منكنّ تكتب في ورقة صغيرة هدفها الذي تسعى للوصول إليه .!
مجموعة كبيرة من الطالبات بصوت مرتفع :
لاهدف لدينا .. حتى الدراسة رغبة الأهل وليست رغبتنا ..!
.... ياااااااااااه .. مصيبة عظمى ....
وأخرى تقول : ضعوني أمام شاشة التلفاز .. واتركوني ..
.... هُنـــا مصيبة أعظم ....
:
:
هنا .. احتـــ / ــراق للهدف ..!
واندثار لقيم عظمى .. ومعانٍ فريدة ..!
:
:
ياللبراءة ..
أبرياء .. والله
فقط .. أطيلي النظر في " أعينهم " ..
تحمل الكثير .. فعلاً
لكن .. تيــار الغرب الملوث .. قد جرفهم .. إلى حيث اللاشيء
فتطايرت أمانيهم .. وتبعثرت أحلامهم ..
ليتمسكوا بعد ذلك بـ .... لاشيء ..!
.
.
عذراً أحبتي على الإطاله
فـ إلى الآن لم أسطر القضية .. !
..
تلك القضية التي باتت .. " مخيفة "
..
أهدافهم .. ..
آمالهم .. ..
أين هي ..!
وحينما نتحاور معهم لنقترب منهم أكثر فأكثر ..
لنعينهم على تحقيق أهدافهم ..
لا نجد سوى :
لاشيء .. /
لاهدف .. لدي ّ .. /
تعليم تعليم .. هكذا رغبة الأهل / ..!!
.
.
يـــاااااه .. " إجابة تخرق القلب فتدميهـ "
رأفةً بحالهم ..
أبـــرياء .. والله ..
يركضون خلف .. السم الزعاف .. ..
والمتابعة الجيدة لبرامجٍ ليس من ورائها هدف سوى
كيفية تدمير عقول / وإحراق أهدافنا السامية ..! ..
نعم .. والله إن الحال .. مؤسف .. مؤلم حـــدّ الغرق ..!
فأردد في داخلي :
أزف إليكم التهاني .. أيها الغرب المدمر .. فلقد " حققتم هدفكم .. المسموم "
.
.
وعندما نخبرهم .. حبيباتي .. تلك مجرد طلقات رصاص ..
يريدون بها القضاء على الإسلام والمسلمين
فلنكن أقوى منهم .. وليكن الإسلام شعارنا .. !
ولنردد .. لا للـتبعية .. ونعم لإثبات شخصيتنا ..!
يصيبنا الذهــول ويغرقنا الصمت أمام .. إجابتهم :
" أصبحنا لانرى إلا هي .. كل العالم يركض خلفها .. ونحن معهم .. مواكبة للعصر نقصد "
.
.
فنـــصـــرُخ ..!
لا لا لا حبيباتي ..
أين هي شخصيتــك ..!
كوني أنتِ .. لا غيــرك ..
بشخصيتك وبعقيدتك .. تستطيعي السير في مسار آخر ..
هو المسار المشروع .. والذي معه سيكون لديكِ هدف عظيم تعيشي لأجله ..
فالحياة بلاهدف ..لاتساوي شيئاً ..
والحياة ركضاً خلف تلك المدمرات .. حياة رخيصة ..
رخيصة جـــداً ..
.
.
للمعلمة ..
دور عظيم بإذن الله في تغيير مجرى تفكير هؤلاء الأبرياء
فمازالوا .. في طور النمو .. عقلياً \ جسدياً \ فكرياً \ اجتماعياً
باستطاعتكِ .. تشكيلهم .. فبادري ..!
.
.
حقيقة .. مادفعني إلى طرح تلك القضية
مواقف قــد شهــدتهـــا ..
ورغبتي في الانضمام إلى كوكبة رائعة كـ .. أنتنّ
لنتكاتف .. ولنقرر .. ماالذي سنفعله .. وكيف .. ومتى ..!!
فالداء أصبح .. منتشراً .. بشكل يدعو للقلق .. كثيراً ..!!
.
.
عقول صغيرة .. اخترقتها طلقات الاعداء ..
ليصلوا إلى ... هدفهم .. وأي هدف ..!!
حسبي الله ونعم الوكيل ..!
.
.
- دعوة للحـــوار –
بانتظــاركنّ
المـُـحبة / .. أشعــار