10 رد (ردود) على هذا الموضوع

[زهورالأقحوان]

الزهد

قال ابن تيميه رحمه الله " الزهد هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدنيا في الدار الآخرة , وهو فضول المباح التي لا يستعان بها على طاعة الله عز وجل "

وقيل إن أعلى مراتب القناعة الزهد .

وقال ابن القيّم رحمه الله " لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا , ولا يستقيم الزهد في الدنيا إلا بعد نظرين صحيحين :
النظر الأول : النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها .
النظر الثاني : النظر في الآخرة وإقبالها وبقاءها ودوامه
وقد أورد الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات في كتابه الحكيم التي تدل على فضل الزهد وقلة الرغبة في ملذات الدنيا وشهواتها قال تعالى { اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرّاً ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } الحديد (20)

وقال تعالى{ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنّكم الحياة الدنيا ولا يغرنّكم بالله الغرور } فاطر(5)

وهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو القدوة الصالحة لأمته يضرب لنا أروع الأمثلة في الزهد والترفع عن هذه الدنيا الرخيصة , فكانت تمر عليه الأشهر ولم توقد في بيته عليه الصلاة والسلام ناراً , وكان يعيّشه هو وأهله الأسودان التمر والماء , وكان فراشه من أدم , وحشوه من ليف , ونام على الحصير وأثّر ذلك في جنبه.

والزهد لباس الراغب في لقاء الله الطامع في جنته , وظلال المتيقن بدناءة هذه الدنيا وخستها , وعيش المقرّ بفناءها وزوالها .

هذه المقدمة منقولة

وأقول هنا ----
هل فكرت يوماً أن تكوني زاهدة ؟
تُرى لو فكرنا بهذا -------- ماذا ستكون نظرة المجتمع لنا ؟ هل سنوصف بالزهد ام البخل .
أقصد بالزهد هنا أن نقتصر على المباحات التي تعيننا على الطاعة والعيش ونستغني عن المباحات الأخرى .
اتمنى أن أجد إجابات على تساؤلاتي
هذا الموضوع يؤرقني
لا اعلم السبب ؟

[بسمة الإيمان]

غاليتي ........زهور
كم هي راائعة هذه التساؤلات ..
وكم نحن بحاجة لها .. خاصة في أيام طغت فيها الماديات على جوانب حياتنا
إن المجتمع ... يرفض أن تكوني زاهدة ........و ربما تلمسين ذلك .. في مواقف ... عديدة ..
ولكن من وضعت لها ... هدفا ... هانت في سبيله العقبات ..

و هنا أنقل هذه العبارات ...... التي أعجبتني
إن التوسط لب الفضيلة و التوسط أن تملكي الحياة لتسخريها في بلوغ المثل العليا
لا أن تملكك الحياة فتسخرك لدنياها ، و لا أن تحرمي نفسك من الحياة فتقعدي ملومة محسورة .

ومن كانت حياتها جندية لله وجهاد ودعوة لإعلاء كلمة الحق ... كان القصد سبيلها و العفاف ديدنها و الترفع عن فتن الدنيا و زخرفها سمتها .
فهنيئا لك إن كنت منهن .. وأبشري برضا الرحمن و الفوز بالجنان
عذرا ... للإطالة ......تقبلي أرق تحياتي

[رحايل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الزهد غاليتي: راحة للنفس وطمئنينة يبعدهاعن مواطن الضعف

ويلبسها ثوب التعفف والطهارة,,,أن أزهد,,,,ليس معناها أن أحرم نفسي

من طيبات الدنيا ونحن في هذة الايام نحتاج أن نزهد,,

الزهد غاليتي,,أن أجردها عن ما يدفعها خطوة خطوة الى الهلاك

الزهد: غذاء روحي متصل بالنفس و بقناعتها ورضاها بما قسم الله لها

هل فكرت أن أزهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا

زهور الاقحوان أسم جميل وأحساس مرهف أشعر به بين سطورك..

بوركتي موضوعك قيم لك الاجر أن شاء الله

[تقة]

غاليتي ........زهور
كم هي راائعة هذه التساؤلات ..
وكم نحن بحاجة لها .. خاصة في أيام طغت فيها الماديات على جوانب حياتنا
إن المجتمع ... يرفض أن تكوني زاهدة ........و ربما تلمسين ذلك .. في مواقف ... عديدة ..
ولكن من وضعت لها ... هدفا ... هانت في سبيله العقبات ..

و هنا أنقل هذه العبارات ...... التي أعجبتني
إن التوسط لب الفضيلة و التوسط أن تملكي الحياة لتسخريها في بلوغ المثل العليا
لا أن تملكك الحياة فتسخرك لدنياها ، و لا أن تحرمي نفسك من الحياة فتقعدي ملومة محسورة .

ومن كانت حياتها جندية لله وجهاد ودعوة لإعلاء كلمة الحق ... كان القصد سبيلها و العفاف ديدنها و الترفع عن فتن الدنيا و زخرفها سمتها .
فهنيئا لك إن كنت منهن .. وأبشري برضا الرحمن و الفوز بالجنان
عذرا ... للإطالة ......تقبلي أرق تحياتي

[زهورالأقحوان]

بسووم الغالية
أشكر لك مرورك وكلماتك الأكثر من راااائعة
جزاك الله كل خير

[ياسمين ونرجس]

بارك الله بكي ... نحاول ان نكون من الزاهدين ونفكر بالآخرة اكثر من الدنيا

جزاكي الله كل الخير

[أم مصعب و صهيب]

هل فكرت يوماً أن تكوني زاهدة ؟

في كثير منن الايام نتساءل كيف السبيل للوصول الى درجة الزهد و لن أقول منع النفس بل تربيتها لترك ملذات الدنيا الزائفة الزائلة الى نعيم الجنة الكامل الابدي و من تم الاقتصار على ما يكفينا

ولنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ.

تُرى لو فكرنا بهذا -------- ماذا ستكون نظرة المجتمع لنا ؟ هل سنوصف بالزهد ام البخل

.
غالبا ما نتهم بالجنون الذي زاد عن حد البخل غاليتي لأن البخيل يحرم نفسه ابتغاء تكنير الاموال أما الزاهد فهو ذاك الذي يتصدق بماله في سبيل الله فيسىا في مجتمعاتنا مجنونا في زمن تغيرت فيه مقايس العقلانية فأصبح المجاهد يسمى منتحرا..و أصبح الملتزم يسمى ارهابيا..ووو الامثلة كثيرة..و السؤال هو لماذا نعرف طريق الحق ثم نحيد عليه أللكلمات البشرية تأتير أكبر من الربانية؟..

هذا الموضوع يؤرقني لا اعلم السبب

ما الذي يؤرقك بالظبط أهو تفكيرك بالزهد أم نظرة المجتمع للزاهدين؟؟

جزاك الله خيرا على الموضوع

[umnoora]

بارك الله فيك على موضوعك الجميل

[سارة]

كم عودنا قلمكِ الفياض

لايكتب الا من روائعه

بارك الله فيكِ

[جلنار]

لا بأس ببعض الزهد....
ولكن قد يخشى على الإنسان التنطع وهو ترك الأمور المباحة والحلال
خشية الوقوع في الحرام...

جزأك الله كل الخير على الموضوع
جعله الله في موازين حسناتك

[ابنة_الاسلام]

الزهد هو عدم فرحة القلب بالدنيا 00وعدم جعل الدنيا اكثر همومنا ومبلغ علومنا
الزهد الا تتمنى مايملك غيرك
الزهد ان تفضل الفقراء المحتاجين على كماليات لاتعني شئيا
الزهد ان يكون لديك مبلغ وتريدين ثوب جديد او ستائر او شئ من كماليات00ثم تعلمين بمن هو محتاج لاكل او ملبس يستره فتعطيه 00هذا هو حب الاخره وهذا هو مانزرعه اختاه
فالزهد هو النعيم