أرجوووو ربي ثم أرجوووكم ساعدوني ( إلى كل حبيباتي في الواحة)...,,,,...
#1
تاريخ المشاركة 26 June 2006 - 04:56 AM
حبيباتي:
أريد أن اكتب بحث عن اليتيم...
ثم بإذن أقوم بطباعته في كتيب...
لكن
لا أعلم بماذا أبدأ؟؟؟
ولا العناصر المهمة التي ينبغي أن اتطرق إليها؟؟؟
كذلك المراااااجع؟؟؟
إلى كل حبيبة يهمها حاااااااالي أن تساعدني لو بدعاااااااء....
موقع رائع...ساهمي في نشر الخير ..
http://www.gafelh.com/gafelh/index.php
#2
تاريخ المشاركة 26 June 2006 - 03:03 PM
لقد حاولت و اتمنى ان اتكون محاولاتى صائبه و مفيده لك باذن الله
اول بحث
***********
من هو اليتيم ؟ :
اليتيم : كما تطالعنا به كتب اللغة هو :
الفرد من كل شيء . يقال : بيت يتيم ، وبلد يتيم . ومن الناس من فقد أباه .
ومن البهائم من فقد أمه.
وحيث كانت الكفالة في الإنسان منوطة بالاب كان فاقد الاب يتيماً دون من فقد أمه .
وعلى العكس في البهائم ، فإن الكفالة حيث كانت منوطة بالام كذلك كان من فقد أمه يتمياً .
وقد حدد اللغويون نهاية هذا العنوان فقال الليث : اليتيم ، الذي مات أبوه ، فهو يتيم حتى يبلغ الحلم فإذا بلغ زال عنه إسم اليتم.
وهكذا قال غيره من علماء اللغة .
***********
لقد أولت الشريعة الاسلامية اليتيم عناية فائقة ، وحثت على رعايته والمحافظة على أمواله ، وحذرت من التجاوز على حقوقه .
ومن جهة أخرى فقد أهابت بالمحسنين أن يقوموا بتهذيبه وتأديبه كما يراعي الوالد أبنائه .
ولكن الملاحظ من المشرع أنه أكد بشكل ملحوظ على رعاية حقوقه المالية ، ولربما كان هذا بشكل يفوق بقية الجهات المطلوبة في رعاية اليتيم وقد ظهر ذلك من الآيات الكريمة والاخبار الشريفة والتي تشكل بدورها مجموعة كبيرة تلفت نظر الباحثين.
***********
اليتيم والتقييم التشريعي :
تناولت الموسوعة التشريعية تقييم اليتيم من الجهتين : الاجتماعية والمالية .
فشرعت له في هذين المجالين ما يحقق رعايته كفرد فقد كفيله ، فأصبح إلى من يبادله العطف ، والحنان ، والتربية الصالحة ليكون فرداً صالحاً لا تؤثر على نفسيته حياة اليتيم ولا تترك الوحدة في سلوكه انحرافاً يسقطه عن المستوى الذي يتحلى به بقية الافراد ممن يتنعم بحنان الابوة ، وعطفها .
ومن جهة أخرى أحكمت له حقوقه المالية حيث يكون ـ والحالة هذه ـ عرضة للاستيلاء من جانب الاقوياء .
****************
1 ـ اليتيم وحقوقه الاجتماعية :
لقد تنوع الاسلوب التشريعي في بيان حقوق اليتيم الاجتماعية : ولكنه شرع معه من حين الطفولة المبكرة لما لهذه المرحلة من الاهمية البالغة في احتضان اليتيم ، وإيوائه ليعيش في جو من الحنان الدافىء لينسيه مرارة اليتم ، وليعوض عليه ما فاته من عواطف الابوة .
ولذلك نرى الكتاب الكريم يسلك طريقاً جديداً للوصول إلى بيان
حقوق اليتيم الاجتماعية ذلك هو توجيه الخطاب إلى النبي الاكرم متخذاً من الواقع المرير الذي مر به وهو طفل خير درس يوجهه إلى الأفراد لرعاية هذه الزهور الذابلة .
من هذه النقطة سيكون المنطلق لمسيرة الاسلام مع الحملة التوجيهية لليتيم .
لقد مرت هذه الادوار بالرسول الأعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ يوم فقد أباه وهو طفل فقيض الله له جده عبد المطلب (شيخ الابطح) ليقوم برعايته ، وتربيته فقد شاءت الحكمة الإلهية أن يذوق المنقذ الاول للانسانية مرارة اليتم ، فيفقد الحنان الابوي لولا أن يعوضه الله بمن سد له هذه الخله ليطبق الدرس تطبيقاً عملياً فتسير الامة على هداه ، وتنحو هذا النحو من السلوك الذي تتمخض نتائجه بالتوجيه الصالح للافراد.
1 ـ « ألم يجدك يتيماً فآوى ».
2 ـ « ووجدك ضالاً فهدى ».
3 ـ « ووجدك عائلاً فأغنى ».
4 ـ « فأما اليتيم فلا تقهر »(1).
هذه الآيات الكريمة جمعت بين طياتها درساً كاملاً لكل ما يحتاجه اليتيم في الحياة الاجتماعية .
فهي الدستور الذي لابد من تطبيقه للوصول إلى الغاية السامية من رعاية حقوق الضعفاء.
وهي بمجموعها تشكل بيان المراحل التي لا بد للكبار من اجتيازها للوصول بهذا الانسان إلى الهدف المنشود.
فالمشاكل التي يواجهها اليتيم في بداية الشوط ثلاث :
ـ المسكن الذي يلجأ إليه .
ـ والتربية الصالحة بما تشتمل عليه من تأديب وتعليم .
ـ والمال الذي ينفق عليه منه .
1 ـ إيواء اليتيم :
« ألم يجدك يتيماً فأوى ».
أول ما يحتاجه اليتيم في هذه الحياة هو :
الحضن الذي يضمه.
والصدر الذي يغمره بدفئه .
والبيت الذي يمرح فيه .
فإذا تهيأت هذه الثلاث كان بالامكان أن يحفظ هذا الطفل المهمل ليقوم بالانفاق عليه مادياً ، ومعنوياً .
ومن هنا جاءت فكرة الملاجىء للأيتام ومدى ما تسديه من خدمة للمجتمع في محافظتها على هذه الفئة من الاطفال .
لذلك يبدأ الكتاب المجيد بتذكير المشرع الاعظم بأولى مراحل احتياجاته وهو طفل يتيم فيخاطبه بهذا الاسلوب الهاديء لينقله إلى ذلك الدور الذي مر عليه .
أنت أيها المشرٌع أحسست بهذا الشعور يوم ودع أبوك هذه الدنيا وهو في ريعان شبابه فكنت مشتبكاً لهذه الحوادث القاسية فأواك الله ، وعطف عليك قلوب الحواضن ، وإذا بجدك عبد المطلب يحتضنك فيوليك من حنانه ما يعوضك عن حنان الابوة ، ويوصي بك لعمك أبي طالب فيكفلك ويفضلك على أولاده وليكن بعد ذلك خير ساعد لك على دعوتك المقدسة ووسط هذا العطف تنعمت بما أنساك مرارة الوحدة الابوية وذل اليتم.
هذا العم الحنون الذي جاهد ، وكافح في سبيل رعاية ابن أخيه في الوقت الذي كانت العرب تنظر اليه كسير الجناح مهيض الجانب يتيماً لا أب له .
ان أبناء الجزيرة ـ كما أسلفنا ـ كانوا قد فقدوا القيم الرفيعة بتكالبهم الوحشي على اغتصاب الآخرين .
لذلك كانت الشريعة المقدسة قد غيرت المفاهيم الخاطئة وأصلحت ما كان منها فاسداً ، فاختارت من بين هذه المجموعة الضعيفة يتيماً كان محطاً للرحمة الإلهية في تبليغ رسالة السماء إلى أبناء الارض ليعطي صورة واضحة عن القيم ، والاخلاق وليزيل عن الاذهان الصور الخاطئة ، والتي كانت تعبر عن الانحراف الذهني لابناء الجزيرة العربية في عصورها المظلمة .
إذاً فلا بد من المأوى لليتيم ، ولا بد من تهيئة الملجأ لليتيم فبلا مأوى سيصبح هذا الطفل متسولاً تتلاقفه ارصفة الشوارع ، ومنعطفات الأزقة ، فيكون عالة على بلده ، ويكون هذا التسيب مبدأ مسيرته الاجرامية ، فلا مخدع يؤيه ، ولا رقيب ينتظره يقطع ساعات الليل متسكعاً ليلحقها في نهارة منبوذاً تحتضنه تكايا الرذيلة فاذا به عضو فاسد تخسره الامة ، ويكون وبالاً عليها وعلى أبنائها .
وقد جاء في الخبر عن النبي (ص) قوله «خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه » (1).
فلماذا هذه الاساءة لطفل لا ذنب له ، ولا دخل له في تحقق اليتم ،
____________
(1) ـ أخرجه ابن ماجة تحت رقم (3679).
وإنطباقه عليه . إنه كبقية الاطفال ، وقد شاءت الاقدار أن تخطف منه من يحنو عليه ، فهل يكون ذلك سبباً في تسويغ الاساءة إليه.
إن العطف الانساني ، واللطف ، والرعاية ليدعو كل ذلك إلى تقديم هذا المحروم على بقية الاولاد ممن يضمهم البيت لئلا يشعر اليتيم بذل الوحدة ، ومرارة الوحشة . وإلا فإن البيت الذي لا يجد هذا الصغير فيه المعاملة الحسنة هو شر البيوت كما يحدث عنه الخبر ، وبالعكس إن وجد اليتيم اليد الحانية في ذلك البيت ، والعطف الذي يدغدغ قلبه الكسير كان ذلك البيت خير بيت تحوطه البركة ، وتشمله الرعاية الإلهية.
2 ـ الانفاق على اليتيم :
« ووجدك عائلاً فأغنى ».
وسواء كان الغنى المقصود هو الانفاق من أبي طالب ، أو الاموال التي صرفتها خديجة على النبي الاكرم فان المال هو العصب الذي يقوم بحفظ حياة الانسان ليحقق له احتياجاته كإنسان يأكل ، ويشرب ، ويلبس .
ان الغنى هو ما يقابل الفقر على كل حال ، ولذلك أخذت الآية الكريمة تذكر نبي الرحمة بهذه النقطة الحساسة لتدفع في نفسه الهمة على مساعدة الضعفاء ممن مروا بهذه المرحلة العسيرة .
فاليتيم وهو فقير بحاجة إلى من يمد له يد العون فيشبع له بطنه ، ويستر له عريه ولذلك تنوعت دعوة القرآن إلى مساعدة الضعفاء ، والاخذ بأيديهم لتأمين احتياجاتهم المعاشية .
ولنستعرض معاً هذه الطرق التي سلكها الكتاب الكريم لحث الناس على الانفاق والعطاء .
********
و الحمــــــــــــــــــد لله رب العالمــــــــــين
********************************************************
بحث اخرررررر
**************
جاءت الشريعة الاسلامية السمحة كمنهج رباني ارتضاه الله للبشر كافة من لدن حكيم خبير لتحدد الطريق المستقيم للمعتقد والسلوك الذي يجب ان ينتهجه البشر كافة ولا سيما المؤمنون ليفوزوا بخير الدنيا والآخرة ولقد حوت الشريعة الاسلامية بتوجيهاتها كل المعاملات والعلاقات الانسانية ووضعت الأطر المحددة لمسؤولية كل فرد تجاه الآخر الذكر والأنثى الصغير والكبير الغني والفقير القوي والضعيف الراعي او الرعيل، ومن هذه الفئات التي قد شملتهم الشريعة الغراء برعايتها الايتام اذ قد كفلت لهم حقوقهم: قال الله عز وجل “ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وان تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسدون من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم ان الله عزيز حكيم”! فاليتيم من قد فقد أبويه أو احدهما او من في حكمهم قد كفل الله جل جلاله له كل حقوقهم ورغب في الاحسان اليه.
فمن هو اليتيم؟
اليتيم لغة: كما تطالعنا به كتب اللغة هو:
الفرد من كل شيء، يقال بيت يتيم، وبلد يتيم، ومن الناس من فقد أباه ومن البهائم من فقد أمه، وحيث كانت الكفالة في الانسان منوطة بالأب كان فاقد الأب يتيماً دون من فقد أمه وعلى العكس في البهائم فإن الكفالة منوطة بالأم كان من فقد أمه يتيماً وقد حدد اللغويون نهاية هذا العنوان الليث: اليتيم الذي مات أبوه فهو يتيم حتى يبلغ الحلم فإذا بلغ زال عنه اسم اليتيم وهكذا قال غيره من علماء الله”. لسان العرب: مادة يتم.
وفي معجم الصحاح للجوهري اذا طالعنا مادة يتم نجد: اليتيم جمعها ايتام ويتامى وقد يتم الصبي بالكسر ييتم يُتماً ويَتماً بالتسكين فيهما، واليتم في الناس من قبل الأب وفي البهائهم من قبل الأم يقال أيتمت المرأة فهي موتِم أي صار أولادها أيتام، وكل شيء مفرد يعزّ نظيره فهو يتيم يقال: درة يتيمة. ويتمهم الله تيتما جعلهم أيتاما، وقال الفند الزماني:
يضرب فيهم تأييم وتيتيم وإرنان
اليتم في الشريعة
أولا: في القرآن الكريم
لقد حظي اليتيم بنصيب وافر في القرآن الكريم إذ ان الآيات قد تعرضت له في اثنتين وعشرين آية كان ذلك دليلا على التأكيد على حق اليتيم وعدم التعرض له بالسوء او قهره.
قال الله عز وجل “فأما اليتيم فلا تقهر”، (الضحى - 9)، يقول بن سعدي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: أي لا تسيء معاملة اليتيم، ولا يضيق صدرك عليه ولا تنفره بل أكرمه واعطه ما تيسر واصنع به كما تحب ان يصنع بولدك من بعدك. وقال الله عز وجل “فذلك الذي يدع اليتيم”، (الماعون - 2). يقول بن سعدي: أي يدفعه بشدة وعنف ولا يرحمه لقساوة قلبه فهو كالحجارة او أشد قسوة ولأنه لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقابا.
وقال الله عز وجل: “كلا بل لا تكرمون اليتيم” قال الامام بن كثير رحمه الله تعالى فيه أمر بالاكرام له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وقال الله عز وجل “يتيماً ذا مقربة” قال بن كثير رحمه الله تعالى أي أطعم في هذا اليوم يتيماً ذا مقربة أي ذا قرابة منه وقال الله عز وجل “ولا تقربوا ما اليتيم الا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده” يقول بن كثير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر يا أبا ذر إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم.
وهناك الكثير من الآيات الكريمات التي حضت على حسن معاملة اليتيم وعدم قهره وعدم التعرض لماله الا بالتي هي أحسن هذا عن الآيات أما عن الحديث.
ثانيا: في السنة النبوية
فلقد روى البخارى ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما”، متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم “اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها أكل مال اليتيم”، متفق عليه فعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أكل مال اليتيم من الموبقات والموبقات هي المهلكات التي تهلك صاحبها وتورده نار جهنم والعياذ بالله. ولقد روى الامام البخاري رحمه الله تعالى من حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت في قوله تعالى: “وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن” قالت هي اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها ان تكون شريكة في ماله وهو أولى بها فيرغب ان ينكحها فيعضلها مالها ولا ينكحها غيره كراهية ان يشركه أحد في مالها” رواه البخاري.
وقالت في قوله تعالى: “ويستفتونك في النساء” هي اليتيمة تكون في حجر الرجل قد شركته في ماله فيرغب ان يتزوجها ويكره ان يزوجها غيره فيدخل عليه في ماله فيحبسها فنهاهم الله عن ذلك. فيحرم على الولي ان يحرم اليتمية من الزواج لأجل أكل مالها وان ذلك من الذنوب العظيمة التي تودي بصاحبها الى النار.
كذلك قد روى البخاري رحمه الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يا أبا ذر اني اراك ضعيفا وإني احب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال اليتيم” وهنا لعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عظيم جرم من أكل او أتلف او أذهب مال يتيم نصحه بعدم اقتراف ذلك.
و الحــــــــــــــمد لله رب العالمــــــــــــــــــين
--------------------------------------------------------------------------------
اليتيم في القرآن الكريم :
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)
سورة البقرة الآية 220
(وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً) سورة النساء الآية 127
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215
(وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36
(كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) سورة الفجر الآية 17
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً) سورة الآيات الإنسان 5-22
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اليتيم في السنة:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]
ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى .
وقال الحافظ أيضاً: قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) رواه مسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من وضع يده على رأس يتيم رحمة ، كتب الله له بكل شعرة مدت على يده حسنة) رواه الإمام أحمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له: "إن أردت تليين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم". رواه أحمد
عن مالك بن الحارث أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له -الجنة- ألبتة، ومن أعتق أمرءاً مسلماً كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضواً من النار". رواه أحمد
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وفرَّق بين أصبعيه السباحة والوسطى".
عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن هذا المال خضرة حلوة ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه اليتيم والمسكين وابن السبيل) رواه أحمد
عن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْنَ المُسْلِمينَ إلىَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ البَتَّةَ إلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لا يُغْفَرُ له" . رواه الترمذي
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب، وارحموا الأرملة واليتيم)
كان من جملة ما أوصى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب ...... الله الله في الأيتام فلا تعفو أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم"
و الحمد لله رب العالمين
--------------------------------------------------------------------------------
اتمنى لك الفائده
يا ربـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أراد بهذه البلدة سوءاً
فافضحه ..
وشرده ..
واجعل كيده في نحره ..
ودمره..
................. ...... ...............
ومن أراد بها خيراً
فوفقه
وأعنه
واجمع القلوب له
يا أكرم الأكرمين
..............................................
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة ، ولم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا ،
فإنهم يسألون عنهم رب العزة ويقولون :
" يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم" .
فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
وقال الحسن البصري - رحمه الله -: [استكثروا من الأصدقاء المؤمنين ، فإن لهم شفاعة يوم القيامة ] .
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنه، فاسألوا عني ،
لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة .-
اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك
#3
تاريخ المشاركة 27 June 2006 - 04:05 AM
لا أعلم كيف أوفيك جزاااااك....
الله يفرج عنك مثل ما فرجتي عني..
وسعدك ويهنيك بطاعته...
والا يريك مكروها أبدا.....
أحبـــــــــــــــــــــــك في المولى.....
موقع رائع...ساهمي في نشر الخير ..
http://www.gafelh.com/gafelh/index.php
#4
تاريخ المشاركة 09 July 2006 - 04:15 PM
حبيبتي الغالية ام اسماعيل
في امان الله
لا خيـــــــــر في عين لاتبكي من خشية الله
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
#5
تاريخ المشاركة 10 July 2006 - 02:58 PM
اليتيم في القران والسنة لعز الدين بحر العلوم
اليتيم العظيم محمد صلى الله عليه وسلم / ابراهيم يونس
من فقه القران في اليتامى .../ محمد نبيل
يسالونك عن الساعة ..... / الفخر الرازي
يسالون النبي صلى الله عليه وسلم عن ...... / عبد العزيز الشناوي
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آله وازواجه