حسن الخلق - التعاون -
قال الله تعالى :- ﴿و إنك على خلق عظيم ﴾
كان رسولنا الكريم مثلا في الأخلاق و قدوة يقتدى به على مر الزمن فالأخلاق تاج يزين رؤوس من يتحلون به و بالأخلاق تسمو الأمم و ترتفع بها نحو القمم ، فالأم المتعلمة تنشئ أبناءها على الأخلاق الحسنة و ترضعهم لبن المحبة و التعاون ، أما الأم الجاهلة التي حسن الخلق ليس من شيمها فتنشىء أبناؤها على الأخلاق السيئة و يصبحون عالة على المجتمع .
فقال الشاعر :-
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالتعاون هو غصن من أغصان شجرة الأخلاق الوارفة الظل , فالأسرة تقوم على التعاون و المحبة و بالتالي فالمجتمع الصالح عماده المحبة و التعاون .
فالنحلة .... تلك المخلوقة الضعيفة شعارها التعاون فتعمل يدا بيد في سبيل الحصول على لقمة العيش و كذلك الحمامات اللواتي تعاونّ فيما بينهنّ لتخليص أنفسهنّ من شبكة الصياد ...
لنجعل هذه المخلوقات الضعيفة مثلا نقتدي به و أسوة نحتذي بها و لنعمل سويا و يدا بيد – لأن اليد الواحدة لا تصفق - في سبيل نجاجنا لأن التعاون هو سبيل النجاح