بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وبعد
الأخلاق هى عالم من الفضائل لا يصل إليها إلا من وفقه الله تعالى إلى الخير وكتب له السعادة في هذه الحياة الدنيا
ما أجمل أن تجد الإنسان باشاً في وجه أخيه المسلم صغيراً أو كبيراً لين الجانب عندما يخاطبه أحد قريباً أو بعيداً
البعض قد تقابله وتنفرج أساريرك وتهدأ نفسك فقط عند النظر إلى وجهه، والبعض الآخر العكس تماماً..
فالأرواح جنوداً مجندة ما تآلف منها إئتلف وما تنافر منها إختلف.
حذرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم من إطلاق اللسان في ما لا يرضي الرحمان؛ فيجب أن يكون لسانك رطباً بذكر الله والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بن كعب- رضي الله عنه:" أجعل لك صلاتي كلها" رواه الترمذي. أي يكثر من الصلاة على النبي ففي كثرة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم تفريج الهموم وغفران الذنوب.
بذل الحب والتقدير لمن هم أكبر منك من أخوة وأخوات وقبل ذلك لوالديك فهما سبب وجودك في هذه الحياة فهذا العمل هو أجمل ما في الوجود.
حتى لو لم يقابل منك هذا الحب والتقدير إلا بالجفاء فالحساب عند رب العباد وعملك ينبغي
أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى لاتريد جزاءً ولا شكوراً ..
والله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
لا تنتظر شكر من أحد ..اعمل واعمل وغداً أو بعد غد بإذن الله تعالى ستحصد ما زرعته وستجد أنه أينع أيما إيناع.. ويكفي الإنسان في الدنيا أن يخرج منها بذكر حسن ..لا يسيء إلى أحد ولا يظلم أحداً
نسأل الله الثبات والتسديد في القول والعمل وحسن الخاتمة...يا رب...