السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حسن الخلق هو صفه ثابت فى النفس وبه تكون معاملاتك مع الناس معاملة حسنه وبكل عفويه وبدون ان تشعر فهى اذن صفه راسخه فى النفس.
وقد اكد رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتخلق بحسن الخلق فهى تعتبر من الفرائض الاساسية لدخول الجنه وهذا فى حديثه(تخلقوا بأخلاق الله، إن أكثر الناس يدخلون الجنة بتقوى الله وحسن الخلق)
وينقسم حسن الخلق الى قسمين قولا وفعلا
حسن الخلق قولا : يتمثل فى الكلمه الطيبه عند كل فعل عند الثناء , عند الاستئذان , عند السماح , عند الرد على من اساء لك ... فالكلمه الطيبه صدقه
:ويتمثل كذلك فى اداب الجدال والمخاطبه الاسلاميه
حسن الخلق فعلا: التواضع فى كل شىء مع كل الناس فاياكم التواضع
: وهو ان تعطى الناس المحتاجه بعد الاشياء كالمال وان لم تستطع فالحاجيات والطعام والكساء يكفى او ان كان الشخص لا يقبل فما عليك الا ان تقدمه له كهدية متواضعه مع الابتسامه فهى سحر لا مثيل له
ومن حسن الخلق التسامح مع من اسأ لك( اذا اسأ لك الغير فهم يسئون الى انفسهم واذا اسأت الى الغير فانت تسئ الى نفسك)
تصفيه النفس وتطهيرها من كل الشوائب والزلات وهذا عبر مصارحة النفس وجعل النفس لا تحمل غير الاحترام لكل الناس والحب والحنان والموده وعدم الظن ووضع للشخص الف سبب وسبب
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار. فقال: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا.. فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار" (رواه مسلم).
حسن الخلق هو صفه ثابت فى النفس وبه تكون معاملاتك مع الناس معاملة حسنه وبكل عفويه وبدون ان تشعر فهى اذن صفه راسخه فى النفس.
وقد اكد رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتخلق بحسن الخلق فهى تعتبر من الفرائض الاساسية لدخول الجنه وهذا فى حديثه(تخلقوا بأخلاق الله، إن أكثر الناس يدخلون الجنة بتقوى الله وحسن الخلق)
وينقسم حسن الخلق الى قسمين قولا وفعلا
حسن الخلق قولا : يتمثل فى الكلمه الطيبه عند كل فعل عند الثناء , عند الاستئذان , عند السماح , عند الرد على من اساء لك ... فالكلمه الطيبه صدقه
:ويتمثل كذلك فى اداب الجدال والمخاطبه الاسلاميه
حسن الخلق فعلا: التواضع فى كل شىء مع كل الناس فاياكم التواضع
: وهو ان تعطى الناس المحتاجه بعد الاشياء كالمال وان لم تستطع فالحاجيات والطعام والكساء يكفى او ان كان الشخص لا يقبل فما عليك الا ان تقدمه له كهدية متواضعه مع الابتسامه فهى سحر لا مثيل له
ومن حسن الخلق التسامح مع من اسأ لك( اذا اسأ لك الغير فهم يسئون الى انفسهم واذا اسأت الى الغير فانت تسئ الى نفسك)
تصفيه النفس وتطهيرها من كل الشوائب والزلات وهذا عبر مصارحة النفس وجعل النفس لا تحمل غير الاحترام لكل الناس والحب والحنان والموده وعدم الظن ووضع للشخص الف سبب وسبب
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار. فقال: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا.. فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار" (رواه مسلم).