4 رد (ردود) على هذا الموضوع

[آزال]

لم أتخيل يوما أن يكون وداعكِ مفاجئا ومؤلما هكذا.
من هنا ومن حيث رسمتِ لوحة للوفاء أردت أن أكتب لك وإن علمت انكِ لن تقرأي ولكن لم أجد عزاءًا إلا هنا.

أم روان إسمكِ سيظل عنوانًا للرحمة والاهتمام والوفاء والتواضع وكل شيء جميل.. عدت قبل قليل لأسمع صوتك وأسترجع لحظات فريدة كانت لي معك.
اللهم اكتب لها الجنة أنت الكريم فأكرمها كما أكرمتنا بفيض عطاءها وحنانها ولطفها.

[الكوكب المشع]

الحبيبة (( أم روان ))

هنا نضع لكِ حروف محبة ووفاء وتقدير ..

ومشاعر مختلطة مثقلة بالتقصير ..

هنا نضع لكِ دعوات من القلب أن يشملك ربنا الرحمن بالمغفرة والرحمة وأن يسكنك جنان الفردوس الأعلى

 

غفر الله لنا ولكِ وجمعنا في مستقر رحمته إنه على كل شئ قدير

[كريمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الغالية والحبيبة ام روان جو حزن عارم وثقيل على قلوبنا حتى لو لم نراك نفتقدك كثيرا ونحزن لفراقك حتى لو لم نراك الا ان هذا الصباح غير جوه مختلف نشعر بنقص كبير أنك لست موجودة لن ارى كلماتك الطيبة والرحيمة كلما رأيت انني حزينة تسرعي لكي تواسيني بكلماتك الطيبة التي كلها حب وحنان خبر وفاتك صدمة لنا كلنا الوحيد انني سنلتقي عند مليك مقتدر فالاحبة في الله يلتقون تحت عرشه ان شاء الله ونحن احببناك كثيرا كنتي نعمة الاخت والصديقة الطيبة الوفية تعرف معنى الصداقة ،القلب يحزن لفراقك يا ام روان ولا نقول الا ما يريضي الله رحمك الله ام روان وغفر لك واسكنك فسيح جناته أمين .

[آزال]

كم هي قاهرة وقاهرة جدا
عقارب الوقت إذ لا تعود أبدا للخلف.

[أم الحنان]

آه ثم آه و آه لفقدكِ يا أم روان ، رحلتِ و بقي حبكِ في القلوب .
نعم ، غرستِ حبكِ في القلوب ، اعتنيتِ به فنما و أزهر ؛ لذا صعب نسيانكِ أو تناسي مواقفكِ الجميلة ، و مشاعركِ النقية .
كيف لي أن أنسى من منحتني الاهتمام و هي تصارع الأجل ، لا يزال هاتفي محتفظًا بصوتها المرتجف ، و أنفاسها الثقيلة ، و هي تقول : دخلت أدور عليكِ في القروب قالوا لي إنك تعبانة . عظيمة تلك المرأة التي تعطي الحب و هي تنازع الموت !
لم تتجاهل اتصالي و الرد علي في أسوأ حالات مرضها ، خبر وفاتها نزل على قلبي كالصاعقة ، حيث كنت معها على الهاتف في ساعاتها الأخيرة ، لم تنطق بحرف ، سعالها هو وسيلة التواصل ، في أزمتها كانت تقول : سؤالك بيجي جنبي و يطمن قلبي و يخليني كويسة بإذن الله .
حبيبتي أم روان : يعجز القلم عن التعبير ، و تنطلق الدموع لترثي قلبًا وفيًا ميزته النقاء .
رحمكِ الله يا أم روان ، أسأل الله القدير أن يجعلكِ منعمة في الفردوس الأعلى من الجنة ،كما كنتِ تحرصين على بث السعادة في قلوب محبيك .