هذه المعلومات جمعتها لكن من عدة مواقع راجية من الله عز وجل أن يقينا جميعا من شر هذا المرض.. وراجية منكن اخذها في الاعتبار وبجدية وبإذن الله يحميكن الله جميعا ويقيكن شر الأمراض..
الفحص الدوري يجنبك سرطان الثدي.. لا تترددي أبدا
قالت اختصاصية في وزارة الصحة الكويتية، أن سرطان الثدي اكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء وان 80 في المائة من الإصابات تحدث بعد سن الأربعين.
وقالت اختصاصية طب العائلة في مراقبة التوعية الصحية الدكتورة إقبال العلي، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن سرطان الثدي هو السبب الأساسي للوفاة بين النساء للأعمار بين 40 إلى 44 سنة مشددة على ضرورة الفحص الدوري الذي يطيل فترة الحياة في 90 في المائة من الحالات المكتشفة مبكرا.
وذكرت أن هناك عوامل عديدة تساعد على حدوث سرطان الثدي منها العوامل الوراثية والخلل الهرموني ما بعد الأربعين من عمر المرأة إضافة إلى السمنة وتناول الدهون بكثرة والتدخين.
وبينت أن هناك علامات تحذيرية لابد أن تنتبه إليها المرأة مثل ظهور تضخم بأي جزء من الثدي أو تحت الإبطين وكذلك خروج أي إفراز من الحلمات بصورة غير اعتيادية أو تغير بشكل وملمس أو لون الجلد بالثديين.
وقالت أن الإصابة بسرطان الثدي تزداد لدى النساء ممن لم يحملن إلا بعد عمر الثلاثين أو من عانين من التهابات مزمنة بالثديين أو ممن لديهن قريبة في الأسرة قد أصيبت بسرطان الثدي أو من جاءت لهن الدورة في سن مبكر (اقل من 12 سنة) أو من انقطعت الدورة عنهن في سن متأخرة أو من يستخدمن موانع الحمل لفترات طويلة.
وذكرت الدكتور العلي أن الإصابة تقل لدى النساء اللاتي ارضعن أطفالهن من الثدي لمدة كافية لا تقل عن سنة واحدة لكل طفل مشيرة إلى أن معظم أورام الثديين ليست خبيثة.
ونصحت بإجراء فحص طبي دوري للثدي ابتداء من عمر الثلاثين لدى الطبيب المختص والاستمرار بهذا الفحص كل ثلاثة سنوات وبالنسبة لمن هن فوق الأربعين فيجب أن يكون الفحص سنويا.
وحذرت الدكتورة إقبال العلي السيدات من تناول حبوب منع الحمل وشرائها من الصيدليات دون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناولها
سرطان الثدي
هو السرطان الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء و أسبابه غير المعروفة بدقة و لكن هناك عوامل تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي و هي بالتفصيل :
أ. عوامل وراثية : فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة .
ب. بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر.
ت. سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت طبيعي .
ث. التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب .
ج. الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الإصابة . استعمال الإستروجين لمدة طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي .
ح. الإصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من احتمال الإصابة .
خ. العمر: سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن .
د. قد يكون للإرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء .
الظواهر التي يسببها الورم:
1- أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً تكون الكتلة غير مؤلمة .
2- سيلان دموي أو مصلي من الحلمة .
3- إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال .
4- تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت الإبط.
الانتقالات المتوقعة للورم:
العقد (الغدد الليمفاوية) الإبطية
عقد (الغدد الليمفاوية) الثدي الداخلية
عقد (الغدد الليمفاوية) فوق الترقوية
الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ
الإنذار :
يتعلق الإنذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع الورم ولكن العامل الأهم في الإنذار هو إصابة العقد الإبطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم إصابتها ,وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الأخيرة والعامل الحاسم في تحسن الإنذار هو الكشف المبكر عن الآفة والذي يتم خاصة من خلال فحص الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلاً للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى 5 سنوات .
سرطان الثدي والحمل:
قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالات أثناء الحمل ولا يختلف إنذار الداء عن ما يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلاج تحديد الانتقالات فإذا لم توجد فتعامل المريضة كغيرها من المريضات الغير حوامل ,أما المصابات بانتقالات بعيدة وكان العلاج المختار هو المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلاج الكيماوي من تشوهات على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل , ولا يوجد دليل يمنع المرأة المصابة بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلاً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن .
العـلاج :
أ- الجراحة : يلجأ لها في المراحل الأولى بقصد الشفاء وفي المراحل الأخيرة لتلطيف الأعراض .
ب- العلاج الشعاعي : يستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال الانتكاس.
ت- العلاج الكيماوي: يستخدم في الحالات المتقدمة والتي تترافق مع انتقالات ,أو بعد الاستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال الانتكاس و الانتقال .
ث- العلاج الهرموني : يستخدم عند بعض الحالات لتجنب استئصال المبيضين أو الكظرين في الحالات التي تتطلب استئصالهما .
ج- يوجد عمليات إعادة تصنيع للثدي بعد استئصاله: وهي عمليات تجميلية فائدتها معنوية وجمالية .
كيف يمكنك عمل فحص ذاتي للثدي:
الطريقة سهلة جدا لكشف الكتل الموجودة في الثدي بصورة مبكرة و ينبغي أن تقوم به كل الإناث بعد سن العشرين و ذلك مرة واحدة كل شهر بعد انتهاء الدورة الطمثية و الطريقة غير مكلفة و سهلة و غير مؤلمة و غير ضارة بل على العكس فهي تقي المريضة من تطور الداء و بالتالي تحسن نتائج المعالجة بصورة ممتازة و الطريقة هي :
1- تقف الفتاة و ذراعها إلى جانبها و تقوم باليد الأخرى بفحص الثدي القريب من اليد الأولى فحصاً دقيقاً يشمل كافة الثدي محاولة كشف أي عقدة أو كتلة ثم تعيد العمل على الثدي الآخر .
2- تعيد الفتاة العمل و الذراع مرفوعة بدلا أن تكون إلى جانبها .
3- تجس الفتاة المناطق تحت الإبط و فوق الترقوة للبحث عن عقد متضخمة .
4- تستلقي الفتاة و تقوم بجس الثدي باستعمال رؤوس الأصابع بحيث يشمل الفحص كامل الثدي و تقوم خلاله بفرش الثدي على جدار الصدر أثناء الجس .
5- يفضل استعمال الكريمات المرطبة أو الماء و الصابون أثناء الفحص لتسهيل انزلاق اليد على الصدر .
احذري مسببات السرطان
أولاً تخلصي من وزنك الزائد
ثانياً تجنبي الإكثار من تناول الدهون وخاصة الدهون الحيوانية
ثالثاً أحترسي من نقص الألياف في غذائك والتي تتوفر في الحبوب والبذور والخضروات والفواكه .
رابعاً كثرة أكل اللحوم خطر .... وكثرة أكل السكر الأبيض أخطر
خامساً قولي لا لكل الأغذية المحفوظة والمعلبة ... فهناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيماوية تضاف للأطعمة لأغراض مختلفة كالحفظ وإعطاء النكهة وإكساب اللون أو تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها الأطعمة
سادساً أحترسي من القهوة منزوعة الكافين
سابعاً الفول السوداني والذرة من المسليات غير المستحبة
ثامناً أحذري من التعرض للمبيدات الحشرية
تاسعاً التدخين
العاشر الإفراط في شرب الشاي المغلي والقهوة
الحادي عشر عوادم السيارات
الثاني عشر تلوث الماء
الثالث عشر التعرض لأشعة الجوال لفترات طويلة
الرابع عشر الحياة الكسولة ...أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة الإصابة بالسرطان
ستة أعراض خطيرة يجب التنبه لها، مهمة للغاية!
يرسل جسم الإنسان توهجا حين يحدث خطأ ما في الجسم، شأنه في ذلك شأن لوحة التحكم التي ترسل ضوءا أحمر كتحذير على حدوث خلل في النظام الذي تنجم فيه.
فالألم في الصدر، ضيق التنفس، والدوخة كلها أعراض طبية مألوفة لدى الناس. ولكن هناك مشاكل أخرى قد تداهم الإنسان كالآلام والأوجاع ووجود كتل في أنحاء جسمه. متى تكون هذه ذات أهمية ومتى لا تكون؟؟
في كتابه تحت عنوان "إشارات التحذير الحمراء لجسمك" يقدم الدكتور نيل شولمان دليلا شاملا حول الجسم البشري ويذكر مئات الأعراض الصحية التي يمكن أن تعني الحياة أو الموت أو العجز الخطير.
يقول المؤلف، "يحدث ذلك طوال الوقت. فعندما يتم إغفال أحد الأعراض فقد يؤدي ذلك إلى نهاية مأساوية".
وفيما يلي ستة أعراض صحية يجب التنبه لها وعدم إغفالها نظرا لخطورتها:
-نقص الوزن دون سبب معروف أو فقد الشهية: يمكن أن يكون وراء هذه الأعراض مرض خطير. يقول شولمان ،"إذا كنت تتبع نظام حمية غذائي فإنك تتوقع نقصان وزنك ولكن إذا لم تتغير طريقة طعامك وأخذ وزنك في الانخفاض فإن ذلك يعني أنك ربما تعاني من مرض خطير".
ويضيف المؤلف، "في حالة سرطان المبيض، يحدث العكس تماما حيث تتجمع السوائل في البطن وتصبح المرأة تعتقد أنها اكتسبت وزنا زائدا . ولكن إذا كان الشخص يتمتع بوزن ثابت منذ سنوات ولا يقوم بعمل شيء مختلف فإن عليه مراجعة الطبيب.
- التأتأة في الحديث، الشلل، الضعف، الألم الذي يشبه وخز الإبر، الألم الذي يشبه الحرق، الخدران أو التنميل والتشوش: كل هذه علامات على الجلطة الدماغية ولذا على المصاب بها مراجعة أقرب مركز للطوارئ فورا لان العلاج المبكر من شأنه أن يمنع التلف الدائم في الدماغ أو حتى ينقذ الحياة.
أما التأتأة في الحديث فقد تمر غالب الأحيان دون ملاحظة، بحسب ما يقول شولمان . ويمكن أن يقود سبب ذلك إلى جلطة في أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ أو نزيف في هذا الوعاء.
-براز أسود مثل لون القطران: يمكن أن يشير ذلك إلى نزيف في المعدة أو الأمعاء. ومن الأهمية بمكان إيقاف النزيف واستبعاد مرض السرطان كمسبب له.
إن ما تأكله يغير لون البراز، ولكن البراز الأسود اللون يعني أنه ربما كان هناك نزيف من الأمعاء، حسبما أفاد شولمان. ويمكن أن يكون أيضا بسبب قرحة أو سرطان في الأمعاء.
- صداع مصحوب بتشنج في الرقبة وارتفاع في درجة حرارة الجسم: تعتبر هذه الأعراض مؤشرا على مرض خطير يسمى التهاب السحايا.
وفي حالة التهاب السحايا البكتيري لا يستطيع المصاب وضع ذقنه على صدره، بحسب شولمان ويضيف أن على المريض السعي للحصول على المضادات الحيوية فورا للقتل البكتيريا قبل أن تصيب الدماغ.
-ألم مفاجئ وشديد في الرأس أكثر من أي وقت آخر شهدته في حياتك: يمكن أن يعني ذلك أن هناك نزيفا في الدماغ ولذا يجب مراجعة الطوارئ على الفور.
إن تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أمر نادر الحدوث ولكنه قد يحصل وخاصة تحت سن الأربعين. ويمكن أن يكون ذلك مأساويا إذا لم يتم علاجه، حسبما قال شولمان في كتابه.
فإذا كنت تعاني من صداع شديد وساحق يمكن أن يكون لديك تمدد في شرايين الدماغ وهو عبارة عن كيس منتفخ ومليء بالدم يظهر من نقطة ضعيفة في جدار أحد شرايين الدماغ. وإذا تم علاج ذلك قبل انفجاره، فقد يتم إنقاذ حياة المريض.
-عودة العادة الشهرية للمرأة بعد سن اليأس: يعتبر هذا إشارة تحذير على احتمال الإصابة بالسرطان وتعتقد بعض النساء أن ذلك قد يكون ناجما عن جرح صغير أو شيء في البول.
يقول شولمان ولكن عودة نزول الدم بعد سن اليأس إشارة إلى وجود سرطان في الرحم والذي يمكن علاجه إذا اكتشف مبكرا.
أما بالنسبة للرجال ، يعتبر وجود ورم في الخصية مصحوبا بكتلة صغيرة أو عدمها في الفخذ مؤشرا خطيرا . وينصح شولمان الشباب تفقد أجسامهم عند أخذ الحمام قائلا ، "لا يعني هذا أنه ينبغي عليكم القيام به يوميا ولكن بين الفينة والأخرى".
الوقاية من الأورام
من المعلومات المتوفرة حالياً ، يعتقد بأن 80% من السرطانات من الممكن منع حدوثها
نوعية الغذاء :
مع العلم أنه هناك علاقة كبيرة بين السرطان ونوع الغذاء إلا أنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. وهي قد تكون مواد مسرطنة تؤكل أو مواد غذائية تتحول إلى مواد مسرطنة بعد الهظم ..
مثلاً يعتقد أن السمك المملح له علاقة بسرطان التجويف الأنفي .. أيضاً هنالك علاقة بين الأغذية التي تحتوى على نسبة دهون عالية والسرطان بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. أيضاً يحب الإكثار من الأطعمة والتي قد تحمي من السرطان مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف .. ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والرز الاسمر والبقول والمكسرات ومعظم الفواكه والخضراوات غير المقشرة ..
الكشف المبكر:
التشخيص المبكر للورم قد يرفع نسبة الشفاء إلى 100% وهذا يعني أنه كلما تأخر المرء أو أهمل الأعراض التي قد يحس بها كلما قلت نسبة الشفاء.
ومن الأورام التي من الممكن كشفها مبكراً أورام الثدي وعنق الرحم لدى النساء وورم الخصية لدى الرجال إلا أنه من المهم التنوية بأن ليس كل الأورام أوراما سرطانية فقد تكون أوراماً حميدة .
أورام عنق الرحم :
وهو عادة يمكن اكتشافه في طوره الأول وقبل أن تبدأ أعراضه بالظهور على المريضة .. ويكون ذلك بإجراء فحص " لطاخة باب" Pap Smear وهذا الفحص عادةً يجرى للنساء ممن مارسن الجماع كل ثلاث سنوات ، وهو يجرى لمن تجاوزن سن 35 سنة. وهذا الفحص يقوم بإجرائه طبيب نسائي وهو بسيط وغير مؤلم .. حيث يحصل الطبيب / الطبيبة على عينة من الخلايا في عنق الرحم بواسطة كاشطة خشية صغيرة جداً.
أورام الثدي :
كما ذكرنا سابقاً أن الاكتشاف المبكر للسرطان يعني سهولة وإمكانية نجاح العلاج والتي تصل إلى 92% في أورام الثدي إذا اكتشفت في وقت مبكر.
جب أن ننوه هنا إلى أن 80% من الأورام المكتشفة في الثدي هي غير سرطانية ولكن مهما كان نوع الورم المكتشف يجب مراجعة الطبيب.
يتم فحص الثدي وذلك عن طريق الفحص الذاتي الشهري للنساء ممن يتجاوزن سنة الأربعين وسيتم شرحه لاحقاً. ايضاً بالتصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين لمن تجاوزن سنة الخمسين من النساء بواسطة جهاز فحص الثديMammogram . أيضا من المفترض أن يفحص الثدي بواسطة الاختصاصي كل سنتين.
الفحص الشهري الذاتي :
يجب فحص الثديين مرة في الشهر للنساء ممن تجاوزن سنة الأربعين .. وافضل وقت هو بعد انقضاء الحيض ( الدورة الشهرية ) أثناء الاستحمام .. حيث لا يكون الثديين منتفخين ولا مؤلمين عند الضغط أما إذا كانت الدورة قد انقطعت فيمكن أن يتم الفحص في أول كل شهر.
وما يبحث عنه خلال الفحص هو :
- تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي ..
- وجود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون الحلمة ..
- تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته ..
- اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط
- آلام في الثدي ..
سن اليأس دعيه يمر دون اللجوء للهرمونات!!
نشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية تقريرا هو الأحدث في سلسلة تقارير متضاربة أحيانا حول العلاج بمزيج من الاستروجين والبروجستيرون لمواجهة متاعب مرحلة ما بعد سن اليأس.
ومن المؤكد أن الهورمونات تساعد في وقف أعراض ترقق العظام ومعالجة سرطان الرحم. الا ان دراسة رسمية أميركية حول الاستخدام الطويل الأجل توقفت في الصيف الماضي بعدما أظهرت ان مزيج الاستروجين والبروجستيرون الذي يباع تحت اسم برمبرو ينطوي على خطر متزايد للإصابة بمرض سرطان المبيض والأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجدت دراسة المركز الطبي لجامعة ويك فورست ان مزيج الهورمونات ضاعف خطر الإصابة بالعته عند النساء بنسبة 65 في المائة وأكثر ولم يمنع الإصابة من ضعف بسيط في الإدراك.
وهذه الدراسة تدعم دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد الأميركية مؤخرا، أن العلاج البديل بالهرمونات بالإضافة إلى شرب القهوة يزيد من خطر إصابة النساء بمرض الباركنسون في حين أن شرب القهوة دون تناول الهرمونات يقلل من خطر الإصابة بالمرض.
وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 77713 امرأة في سن اليأس يتمتعن بصحة جيدة تمت متابعتهن منذ 18 عاما أصيبت 154 منهن بمرض الباركنسون خلال هذه الفترة.
وعند تحليل النتائج وجد الباحثون أن النساء اللواتي يتبعن العلاج الهرموني ويشربن القليل من القهوة يقل لديهن خطر الإصابة بمرض الباركنسون بنسبة 60 بالمائة واللواتي يشربن الكثير من القهوة يزيد لديهن خطر الإصابة بالمرض بضعفين ونصف واللواتي يبالغن في شرب القهوة بمعدل 6 فناجين يوميا
يزيد لديهن خطر الإصابة بالمرض أربعة أضعاف مقارنة باللواتي لا يشربن القهوة نهائيا.
وأوضحت الدراسة أن الكافيين يحمي النساء اللواتي لا يأخذن الهرمونات من مرض الباركنسون في حين أنه يزيد من خطر إصابة اللواتي يأخذن الهرمونات.
هذا وتوصلت دراسة أميركية جديدة إلى أن بعض العلاجات الهرمونية التي تؤخذ في سن اليأس لتعديل التغيير الحاصل في الهرمونات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والأمراض القلبية.
ووفق صحيفة "لوموند" الفرنسية فإن الباحثين وجدوا بعد انتهاء الدراسة التي أجريت على أكثر من 16 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين الخمسين والتاسعة والسبعين عاما خضع نصفهن للعلاج بالهرمونات أن خطر الإصابة بالأمراض القلبية لدى النساء اللواتي خضعن للعلاج بالهرمونات ارتفع بنسبة 29 بالمائة مثلما ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 26 بالمائة في حين ارتفع خطر الإصابة بالأمراض الدماغية بنسبة 41 بالمائة
إرشادات غذائية لصحة المرأة
استعرضت مجلة "صحة المرأة" الأميركية، عدداً من الإرشاداتالغذائية التي تساعد في المحافظة على صحة المرأة وتحميها من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقد ربطت العديد من الدراسات مجموعة من العوامل بهذا المرض مثل ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة في مراحل الحيض المبكرة أو عند انقطاعه في سن متقدمة والمبيدات الحشرية والبدانة المصاحبة للتقدم في السن وغيرها.
وبالرغم من عدم إمكانية تغيير البيئة المحيطة أو العوامل الوراثية التي تشجع خطر الإصابة بالسرطان، يؤكد الباحثون أن المحافظة على طبيعة الغذاء واتباع خطوات إيجابية سليمة في اختيار الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام قد يساعد في حماية المرأة من الأمراض والأورام الخطرة مثل سرطان الثدي.
وقد اتفق العلماء على أن الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون المشبعة يساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
كما أظهرت البحوث الحديثة أن أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية تدرأ خطر الأمراض الخبيثة، إذ يشكّل استخدامها بالشكل الصحيح مع الزيوت والأحماض الضرورية الواقية وسيلة قوية لتقوية وتنشيط جهاز المناعة ومنع الإصابة بالأمراض.
ومن الطرق الأخرى للمحافظة على صحة وسلامة الثديين شدد الباحثون على الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه المتنوعة ومنتجات الصويا والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية وتحضير أطباق الطعام بالطرق البديلة مثل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء أو الطبخ ببطء في قدر مغلقة، التي تزيد مستويات الأحماض الدهنية "أوميغا-3" الضرورية والمفيدة والمتوافرة في زيت بذور الكتان الذي يعتبر أغنى المواد بهذه الأحماض التي ينبغي تناولها طازجة دون تعريضها للحرارة مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة أو أي منتجات تحتوي على زيوت مهدرجة كلياً أو جزئيا مثل البسكويت والشيبس والسكاكر وزبدة الفستق والأطعمة السريعة مثل الهمبرغر والنقانق والسندويشات الدسمة
حفظكن الله جميعا من كل سوء
رووما