بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرى لن تغيب وان غابت الأجساد.
اجل كلنا سائر على هذا الدرب شئنا أم أبينا وكل منا طريقه مرسوم ومحدد له وأمامه خيارات فإما أن يختار الطريق الذى تبهرنا زينته وانواره الساطعة ولكن يخفى ورائه سواد وظلمة وهلاك فهو يدعونا إليه بعد أن نصب الفخاخ المهلكة .
اما الطريق الذى وان بدا لنا يحمل من
القيود أو بعضا من معاناة لنسلكه ولكن خلفه النعيم والهناء الابدى والاهم من كل هذا ننال رضى الرحمن وننعم بالعيش فى افضل مكان عند رب راض غير غضبان فقط علينا اجتياز هذا الامتحان ليظهر فيه المجتهد الطائع ويكشف عن وجه العاصى لربه والذى ينتظره الخذلان والعياذ بالله ..
حقا ما اصعب هذا الامتحان ليمحص الله ما فى قلوبنا ويمحق الكافرين
ما اصعبها من لحظة وهى إعلان النتيجة على الملأ وكل يأخذ صحيفته والفائزون فرحين بالجائزة والاخرون يقولون يا ليتنى لم اوت كتابيه ولم ادر ما حسابيه ويظل يندب حظه ويكره نفسه ويلومها فهو اطاعها بنفس راضية متلهفة على المزيد لم يجبره أحد على المعصية فيا رب اجرنا من سوء الخاتمة .
يجب علينا أن نضع أمامنا هدفا للوصول إليه مهما صادفنا من صعاب ويجب أن يكون هذا الهدف هو الهدف الذى يحقق لنا سعادة الدارين فى الدنيا والآخرة وكلما جاهدنا للوصول نجد الجائزة التى وعدنا بها الرحمن فى انتظارنا ومهما بذلنا فنحن لا نستحق هذه الجائزة بمهارتنا ولكن بفضل من الله ونعمة فقد قال خالقنا ما قدروا الله حق قدره ولكننا نسعى جاهدين راجين عفو خالقنا ورضاه فلا نغتر بأنفسنا وننسب الفضل لنا فنحن سنؤجر على البذل والمحاولة وكلما بذلنا وجاهدنا نجد تيسير الله لنا
( وأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ) .
يجب ألا تتوقف الحياة بفقدان من أحببنا ولكن لنكمل السير ونبذل الجهد كى يجمعنا خالقنا مع من تركونا ولكن لنتذكر أعمالهم الطيبة وما قدموه لنا ونسأل الله أن يكون ملتقانا فى جنات النعيم تحت ظل عرش رب كريم وأن يجعلنا الله من عباده الصالحين الذين استحقوا أن يكون مكانهم تحت ظل عرشه العظيم فى جنات النعيم..
أسأل الله تعالى حسن الخاتمة لى ولكم وأن يوفقنا لمزيد من الطاعة كى نرتقى ونصعد و أن يرزقنا الإخلاص في العمل وأن يرزقنا إخلاص النية وصلاح الذرية وان يرزقنا عملا صالحا يقربنا إليه وإن يكافئنا بلذة النظر إلى وجهه الكريم اللهم امين .
عزة ..ام عمرو
Change
ذكرى لن تغيب وان غابت الأجساد
تمت كتابته بواسطة
ام عمرو
, Jul 29 2020 03:03 AM
#1
تاريخ المشاركة 29 July 2020 - 03:03 AM
آللَّهُمَّ إِنِّى أَعُۆذُ بِڪَ مِنْ زَۆَآلِ نِعْمَٺِڪَ ۆَٺَحَۆُّلِ عَآفِيَٺِڪَ ۆَفُجَآءَـۃِ نِقْمَٺِڪَ ۆَجَمِيعِ سَخَطِڪ ،،.