قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) يونس 24
كورونا... الذي أرعب العالم..
هذا الكائن المجهول...انظروا مذا فعل..
نشر الذعر والرعب في قلوب الملايين...
لاذ الناس ببيوتهم فتعطلت عجلة الإنتاج
حجزوا في مدنهم لا يخرجون ولا يدخلون.. لا تنقل ولا سفر..
توقفت الحياة اليومية لدى الجميع..
أين تلك الحياة الصاخبة؟
أين مظاهر الحضارة الكاذبة التي كانوا يدعون؟
حين سكن الخوف قلوبهم نسوا ما كانوا يشركون
ورفعوا الأكف إلى الله ضارعين!
أين ذهب جبروتكم وعدوكم خفي متناهٍ في الصغرلايرى بالعين؟
أين إلهكم الذي كنتم تزعمون؟
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37) الأعراف
وحده قلب المؤمن تغمره السكينة...
وحده المؤمن علم أنها تذكرة .. وليست ساعة الحساب..
وحده المؤمن يطمئن قلبه أنه حمل زاده إلى الآخرة
فلن ترعبه الطريق!
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) آل عمران