Change
س سؤال .. ؟
تمت كتابته بواسطة
زهر الياسمين*
, Oct 03 2016 12:47 AM
#1
تاريخ المشاركة 03 October 2016 - 12:47 AM
هل يجوز محبة الله عزوجل من أجل جنته وطمعا في مرضاته !؟ ام احبه سبحانه لذاته ولانه وحده المستحق للمحبة المطلقة عز وجل .. ؟
#2
تاريخ المشاركة 03 October 2016 - 11:22 AM
《 المدخل 》
قال الله تعالى { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } [فاطر:28].
وقال عز في علاه { فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } سورة الروم { ٣٠ }
وقال عزوجل {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [سورة الشعراء:88-89].
وقال سبحانه { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [ آل عمران 31]
و قوله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ سورة الأنفال : 2]
وقال {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [سورة الزمر 23 ] .
》》》
قال الله تعالى { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } [فاطر:28].
وقال عز في علاه { فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } سورة الروم { ٣٠ }
وقال عزوجل {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [سورة الشعراء:88-89].
وقال سبحانه { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [ آل عمران 31]
و قوله {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [ سورة الأنفال : 2]
وقال {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [سورة الزمر 23 ] .
》》》
#3
تاريخ المشاركة 03 October 2016 - 08:28 PM
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر فيه ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعـطينه ولئن استعاذني لأعيذنه). فمن أحبه الله رزقه محبته وطاعته والاشتغال بذكره ..
وهناك أسباب تجلب المحبة لله عز وجل:
1- إخلاص القصد لله في العبادة.
2- تلاوة كلام الرحمن والتدبر في معانيه.
3- الإكثار من ذكر الله آناء الليل والنهار.
4- المواظبة على الصلوات الخمس في ( بيوت الله للرجال ) .
5- الإنفاق وبذل المال في مرضاة الله.
6- ملازمة حلق العلم ومجالس الإيمان.
7- مصاحبة الصالحين والبعد عن الفاسقين.
8- الإحسان إلى الخلق والنصح لهم.
9- الصبر والاحتساب على الأقدار المؤلمة والرضا بها والشكر لنعمائه ..
10- السعي للتخلص من مكدرات صفو القلوب من غيبة ونميمه وسوء الظن بالله عزوجل .
قال بعض السلف: (المحب لله طائر القلب كثير الذكر).
وقال خباب بن الأرت لرجل .. (تقرب إلى الله ما استطعت واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه). رواه الحاكم.
وقال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه .. (من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله). رواه الطبراني.
#4
تاريخ المشاركة 03 October 2016 - 09:26 PM
[/color][/u][/b][/size][/font][/right]
قال الشيخ العثيمين في القول المفيد: أصل الأعمال كلها هو المحبة، فالإنسان لا يعمل إلا لما يحب، إما لجلب منفعة، أو لدفع مضرة، فإذا عمل شيئاً، فلأنه يحبه إما لذاته او لغير ذلك
وعبادة الله مبنية على المحبة، بل هي حقيقة العبادة، إذ لو تعبدت بدون محبة صارت عبادتك قشراً لا روح فيها، فإذا كان الإنسان في قلبه محبة لله والوصول إلى جنته، فسوف يسلك الطريق الموصل إلى ذلك.
ولهذا لما أحب المشركون آلهتهم توصلت بهم هذه المحبة إلى أن عبدوها من دون الله أو مع الله
.
[/color][/b][/size]
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في القول السديد شرح كتاب التوحيد:
أصل التوحيد وروحه إخلاص المحبة لله وحده وهي أصل التأله والتعبد له بل هي حقيقة العبادة ولا يتم التوحيد حتى تكمل محبة العبد لربه، وتسبق محبته جميع المحاب وتغلبها ويكون لها الحكم عليها بحيث تكون سائر محاب العبد تبعا لهذه المحبة التي بها سعادة العبد وفلاحه .
[right][font="traditional arabic"][size="6"][b]
#5
تاريخ المشاركة 03 October 2016 - 09:34 PM
فعلم أن ما وصف اللّه به عباده المؤمنين من أنهم يحبونه يمتنع ألا يكون معناه إلا مجرد محبة العمل الذي ينالون به بعض الأغراض المخلوقة من غير أن يكون ربهم محبوباً أصلا.
فقد عرف الفرق بين محبته ومحبة العمل له ،
{أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ}[التوبة: 24]،
كما فرق بين محبته ومحبة رسوله {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}
فلو كان المراد بمحبته ليس إلا محبة العمل لكان هذا تكريراً، أو من باب عطف الخاص على العام ..
وكما أن محبته لا يجوز أن تفسر بمجرد محبة رسوله، فكذلك لا يجوز تفسيرها بمجرد محبة العمل له، وإن كانت محبته تستلزم محبة رسوله ومحبة العمل له.
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى محبتك ورضوانك اللهم امين ،،
#6
تاريخ المشاركة 05 October 2016 - 09:30 AM
جزاك الله خيرا وبارك لك راجين الغالية
يارب لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلها (رحايل الحبيبة ) دعائي ان يشفيك الله ويمنحك الصحة والعافية والسعادة ويبارك لك في حياتك *
اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لنا ذنوبنا ، أن تكفر عنا سيئاتنا وأن تتولى أمرنا ، أن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا ، يا مفرج الكروب فرج كربنا ، واغفر ذنبنا واستر عيبنا ، وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.