ركضت جموع الهاربين...
تتقي شر الحمم
ذاك قتيل
هذا جريح
وآخر مصاب بالصمم
لاتحزنوا
لاتسألوا
من ههنا
تحت الحطام والركام و الحجر
هذا رضيع
وتلك عاجزة تنوح
بركان حقد وانفجر
يارب
حلمك
هذي الجموع صابرة
مستغفرة
في كل يوم تنتظر
يارب وعدك
إنما
إني مغلوب فانتصر