رائعة الدكتور عبد المعطي الدالاتي
عودوا كما عاد الربيعُ
عودوا، فذا عمري يضيعُ
لا أستطيع تحملا
لغيابكم .... لا أستطيعُ
...
أحيا غريباً هاهنا
بين الوساوس والمُنى
أرنو إلى أصحابكم
في الحي أبغي موطنا
يا من تنادوني : أبي
كم ذا أناديكم : أنا !
...
وغداً إذا حان القدَرْ
وسمعتمُ ذاك الخبرْ
وذرفتمُ دمع الأسى
ورجعتم بعد السفرْ
سترون تحت وسادتي
كلَّ الرسائل والصورْ
...