سَنائـي يانبض الحنان ,, فيَ أيامًنا هذهِ من عام مضىَ كنتُ يالحبيبة بيننا .. بصبيّ يلهو حولنا وطفلآ بوجودهِ أسعدنا ..
وأنتم اليوم ذكرىَ وسرابٌ
بالفقدِ أكتوينا ألمآ وحرقة .. وبكت العيون وخالقيّ .. ربآه أرحم من رحل فتكَ الحنين بخافقيّ
..
ماذا عساه أن يخط بيانيّ .. حتىَ أبوحَ ويستريحَ فؤادي .. ياوحشة من بعدكِ فاضت بهِ أروحنا والأركانيّ
مازلتِ ياقطعة من قلب أختاه تشرقيَ للروح ضوءً نقتاتُ من ذكراكِ صُبح مساءِ ..
ابكيكِ والقلب متعبٌ والروح ثكلىَ برحيلكِ بات السعدُ حزن وأهآتِ ..
ضجَ الحنين بداخليّ ودموع شوقيّ فجرت بالجوف ملامحٌ وضحكاتيّ ..
أن الكونَ شاخَ لسانه .. وتصدعت أروآحنا أسىَ وحرمانيّ
.. لو كان باقيً في العمر أمنيات .. لكان أن ألتقيكِ حلم في مناميّ ..
أيا شوقاً فاضَ في قلبٍ .. إلىَ جلسةٍ مِلحُهَا كُنتِ والشهدُ
أي عيد أي جمعً سيكون بعد ماكنتِ لنا الأنسُ والسعدُ
حُرمِتم رمضان وما حُرمِتم دعائنا بنبض القلبِ في فطرِ وفي سحرِ
قالها أخي ومالبثتُ أرددها ...
شاءَ القديرُ و ما يشاءُ فكلّنـا
طوعًا نعيدُ الأمرَ للديّـانِ!
ربّاهُ ربطًا للقلوبِ فإنّنا ..
نرجوا ثوابَ الصّبرِ و الإيمانِ
أسألكَ ياذا الجلالِ والإكرام يامن وسعت رحمته كل شيء
أن تغفرَ لهم وترحمهم وتجازهم بالحسناتِ إحسانَ وبالسيئات صفحاً وعفواً وغفرانا
اللهّم أتاهم كتابهم باليمين وهون عليهم الصراط المستقيم
وإجعلنا وهم يالله في أعاليّ الجنة ساكنين
ولموتىَ المسلمين ياحيُ ياقيوم )