كانت أمي لي وطناً
أسكن بين جنباته
حملتني في رحمها
احتواني دفء حضنها
مسحت بجوانحها دمعتي
< < <
أصبح وطني هو أمي
ويوما ما
إلى رحم أرضه سأعود...
< < <
تشبهك هي ياوطني
شوقي إليك يشبه حنيني إليها
إلى لمسة دفء
كلما فتحت ذراعيك لتحتوينا
أحياءً وأمواتاً وأشلاءَ
< < <
وطني الجريح
ياأم اليتامى والثكالى والأرامل
كم سيكون حجم حضنك كبيراً...!