نجد بعض الزوجات شغلها الشاغل تقديم الهدايا، وتحضير المفاجآت للزوج، والبحث عن طرق مبتكرة للتقديم!! وعن أفكار جديدة للهدايا!! وكثيراً ما نجد أيضاً بعض الزوجات عند حدوث خلاف تبادر بإعطاء زوجها هدية ظناً منها أن هذا يُنسي الزوج مصدر ونشأة هذا الخلاف، ولسان حالها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ).. نعم هذا أمر محمود ولكن بقدر، ومع حسن إدارة للبيت وجميل عناية بالأولاد.. وقد لا يفرح بها كثيراً؛ لأنه يريد منكِ شيئاً أهم من الهدايا في نظرة، بتصحيح خطأك بالفعل وأن تداومي عليه فهذا حقاً يبهجه وينسيه مصدر أي خلاف زوجي بينكم..أما تقديم هدايا ومصدر الخلاف لا يزال مستمراً وقائما، قد يتقبلها تطييب لخاطرك ورأفةً بحالك، ولكن لن ينسيه فعلك، وقد يشتعل غضباً عليك مرة أخرى، وتكون هناك عواقب لا تحمد!!أما إذا الزوج يعتبر هذه الهدايا مضيعة للأموال، أو قد تقدمين له هدايا لا يحتاجها فعلاً فتتكدس عنده على شكل خرداوات!! قدمي له من عمل يديكِ صندوق يضع فيه مفاتيحه المتناثرة، كوب مزين بعملك اليدوي ليحفظ فيه أقلامه على مكتبه المنزلي..كعكة وشاهي في فترة العصر وعند استذكار للأطفال وهكذا..أفهمي نفسية زوجك ، تسعدينه وتسعدي..
(بقلم: ابتهاج الكليب- واحة المرأة )
(فضلاً إذا أعجبك الموضوع وأردتِ نقله فاكتبي: بقلم: ابتهاج الكليب- واحة المرأة )