هي أقرب للحكاية ...التي لم تكتمل
في الصفحة الأولى كان مكتوبا
بسم الله منذ اليوم سأبدأ أسطر مذكراتي...
كنت في ليلة باردة ... رغم محاولاتي لتدفئة جسمي ...إلا أنني لم أنعم البته ولم استلذ بالدفء ...
...قمت بإنهاء واجباتي سريعة وكلي شوق إلى دفء الفراش ...قعدت أهدهد أطفالي الثلاثة
ورأسي يثقل وجسمي يتمايل كغصن شجرة في ليلة هادئة ...
لم أصدق نفسي حين تأكدت من نومهم ...لأذهب سريعا إلى سريري ...
المأوى الذي ازعم اني ارتاح فيه كثيرا ... فيطير النوم منذ أول وهله..
فخلوت بوسادة هي الأخرى الباردة ضممتها بقوة لعلها تشعر بي صرت أعض على أطرافها
بدأت بجنون أحكي للوسادة كيف أني كانت قصة حب بريئة جمعتني بزوج صار لي ..
وكيف كان يعشقني و لكني صدمت بعد الزواج
أنه يريد غيري ... بل هاهو حقيقة يسمر وينام مع غيري
وغيري هذا كم كانت لي معه من حكاية...
لم استغرب حينما نطقت الوسادة وقالت ومن غيرك؟
فكنت في غمرة الجنون كل شيء عندي أمر عادي ....
قلت غيري من النساء المجهولات ... ولكني لم أعرف من هم حقيقة ...
وبدأت أكمل لها قصة المعاناة ... لأفاجأ
ببكاء وسادتي الذي فاق بكائي حيث كنت اعتصرها لتبل
أكمامي وامسح دمعها بطرف أكمامي ....(جنون)
مالذي جرى لكِ وسادتي؟!
قالت لي لا بل ابكي لمعاناتك ...
قلت هذه هي الدنيا لأسكب قدحا من الدموع عليها واعتصرها واجفف دموعها ...
بزغ الفجر ورغم النور إلا أن حياتي وروحي لاتزال مظلمة...
بعد صلاة الفجر ... جلست على سجادتي أتأمل
فتذكرت رغم غفلتي عن ربي كثيرا
تذكرت أن لي رب أمرني بدعوته رفعت يدي لأدعو الله أن يفرج كربي ...
التفت على صوت هز اركان الغرفة أنها خطوات زوجي بسرعة رميت جلال الصلاة
وتظاهرت بالنوم على السرير ...
ليس في قلبي له ذرة حب كيف وقد باع سعادتي ...
ليس في جوانحي له غير الكراهية ...والحقد
قلت في نفسي
فوسادتي هذه المرة ملقاة على أرض الغرفة ولا أريد أن أحدثها
لاسيما وقد صحت من جنوني
قلت في نفسي ... يالي من مغلوبة على امري وامرأة جد ساذجة!
كيف رضيت أن خدعني هذا الانسان بمظاهر براقة
وكيف ظلمت نفسي بزواجي منه ....
كان في الأشهر الأولى الرجل الذي عرفته قبل وعرفه أهلي بسمته وخلقه ....
فاكتشفت أن ما خفي أعظم وأن ممارساته الدنيئة كانت قديمة ...!
دائما ما اقول لنفسي طبعا:
هل أصارح أهلي ... بأفعاله ...
لم أفكر بذلك البته فأنا أعلم ماذا سيحدث وكيف سأقعد دون زوج
وإن تزوجت آخر من لأطفالي؟ ... أسئلة تحرق قلبي...
في زحمة التفكير والهموم رحت في نوم عميق ....
انتهت الصفحة الأولى ...... فإلى الصفحة الأخرى
...............
----------
يوميات زوجة مقهورة
#1
تاريخ المشاركة 21 September 2011 - 10:22 PM
#2
تاريخ المشاركة 21 September 2011 - 11:18 PM
اتابعك بصمت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#3
تاريخ المشاركة 22 September 2011 - 10:08 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
يا الله
لما تحولت الحياة الزوجية لهذا القدر من الألم والأسى كل يوم نسمع عنها ما يجلب الهم والكدر والكره لهذه الحياااااااة
تبا لهذه الأنفس الدنيئة
نسعد كلما سمعنا بخبر حبيبة ما ونستبشر أن يكون بيتها من البيوت المطمئنة التي تخرج لنا جيلا يعز به الله الإسلام
ونصعق عندما نشاهدها وقد تحولت من زهرة جذابة إلي شبح مخيف
كل ذلك
لأن هناااااااااك رجل أحمق أفسد حياتهاااا بقسوة قلبه وانسياقه وراء شهواته
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصبر الله كل من مبتلاه وهدى لها من كان قدرها ونصيبها في دار الفناء وعوضها في الدار الباقية بجنة الفردوس
محبتنا النقية أعذري هذياني فصفحة هذه المقهورة رغم أنها الأولى إلا أنهااااا أوجعت فؤادي
وكلي اشتياق لبقية الصفحات التي أرجو أن يكون
فيها بصيص أمل
حول يومياتها من القهر للسعد والهناء
بوركتِ يا ندية ووفقتِ لكل خير وشكر الله لك
ودمتِ في حفظ الله ورعايته
اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،،،،
اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ،
فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ،
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ،
اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ،
إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
#4
تاريخ المشاركة 23 September 2011 - 03:19 PM
#5
تاريخ المشاركة 23 September 2011 - 06:19 PM
#6
تاريخ المشاركة 24 September 2011 - 01:57 AM
تابعي عزيزتي محبه فالقصة مؤثره وتحكي واقع مرير للكثيرات في زمن الغربه
اتابعك بصمت
أهلا بك نورنا الحبيبة تسعدني متابعتك كوني بالقرب
#7
تاريخ المشاركة 24 September 2011 - 01:59 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
يا الله
لما تحولت الحياة الزوجية لهذا القدر من الألم والأسى كل يوم نسمع عنها ما يجلب الهم والكدر والكره لهذه الحياااااااة
تبا لهذه الأنفس الدنيئة
نسعد كلما سمعنا بخبر حبيبة ما ونستبشر أن يكون بيتها من البيوت المطمئنة التي تخرج لنا جيلا يعز به الله الإسلام
ونصعق عندما نشاهدها وقد تحولت من زهرة جذابة إلي شبح مخيف
كل ذلك
لأن هناااااااااك رجل أحمق أفسد حياتهاااا بقسوة قلبه وانسياقه وراء شهواته
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصبر الله كل من مبتلاه وهدى لها من كان قدرها ونصيبها في دار الفناء وعوضها في الدار الباقية بجنة الفردوس
محبتنا النقية أعذري هذياني فصفحة هذه المقهورة رغم أنها الأولى إلا أنهااااا أوجعت فؤادي
وكلي اشتياق لبقية الصفحات التي أرجو أن يكون
فيها بصيص أمل
حول يومياتها من القهر للسعد والهناء
بوركتِ يا ندية ووفقتِ لكل خير وشكر الله لك
ودمتِ في حفظ الله ورعايته
اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،،،،
أهلا بك فتاتنا النقية كوني القرب يا حبيبة
#8
تاريخ المشاركة 24 September 2011 - 07:20 PM
#9
تاريخ المشاركة 24 September 2011 - 07:29 PM
...............
--------------الصفحة الثانية------------
في يوم من الأيام البائسة ...
زوجي في العمل ... استيقظت في ساعة متأخرة الساعة الواحدة
طبعا استيقضت على بكاء أولادي يبدو انه الجوع
ناولتهم الطعام من الخبز والعسل والحليب وما إلى ذلك وبعدها
صليت الظهر .... وبدأت اشاهد التلفاز واقلب القنوات كأنها علي فرض
و... إلى قبيل قدوم زوجي من العمل بدقائق في ربع ساعة هذه الربع الساعة دائما ما
عملت فيها مايعمل في ست ساعات بسرعة
ذهبت إلى المطبخ لأغسل بقية من صحون امس نظفت
ورتبت الفوضوية العارمة بدلت ملابسي
وأسرعت للمطبخ لتجهيز مائدة الطعام و
بالطبع كلها صفصفة صحون وملاعق وإعداد لاسيما والغداء من الخارج ....
استقبلت زوجي برحابة مصطنعه ...
احضرت الصينية ومافيها من صحون
وبدانا بالأكل ومن ضمن أدوات الأكل التي لابد أن أرتبها الريموت
فهو أهم من الملعقة بل هو السكين الذي يطعن بها صدري وأنا اشااركة بمشاهدة برامج تافهه
وأفلام سخيفة لا تهمني وه يصر أن اشاركه في المشاهدة
أثناء الغداء كثيرا ما يضايقني بل يؤلمني كثرة سبه ولعنه لأولاده...
وكثيرا ما يطردني إلى الغرفه المقابلة سواء في الغداء أو غيره يقول أ سكتيهم ثم تعالي
يضايقني فيه اشياء كثيره خاصة هذا السب
واللعن فماذنبي أن أتزوج ويلعن اطفالي ومن والدهم ... الذي ربما تصادف دعوته استجابه
تضايقني ألفاظه القبيحة ... كثرة انتقاده حتى من لاشيء ...
تضايقني طريقته في الكلام .. بل حتى في الهندام ...
لن أحصر مايضايقني في صفحة لأني سأحتاج إلى صفحات لذلك
سأكتفي اليوم بما كتبت
واعلن
إلى صفحة أخرى
ودمتم بخير...
#10
تاريخ المشاركة 25 September 2011 - 05:18 PM
قصه من واقعنا المرير ولاكن ان مع العسر يسرا
اسال الله التيسير للجميع
وفقك الله
#11
تاريخ المشاركة 26 September 2011 - 03:43 PM
تابعي غاليتي ولاتطولي الغياب فنحن بشوق للبقيه
هذا الصنف من الرجا ل لايستحق زوجه مخلصه ولاظفر طفل برئ ولكنها عطية الله ليكون فيه البلاء والإمتحان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#12
تاريخ المشاركة 27 September 2011 - 11:41 AM
#13
تاريخ المشاركة 28 September 2011 - 12:24 PM
محبة الحبيبة كم من صبر نفذ وكم وكم من مثل هذه الشخصية التي تفوق بعد فوات الآوان
تابعي يا حبيبة نحن معك
يارب لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلها (رحايل الحبيبة ) دعائي ان يشفيك الله ويمنحك الصحة والعافية والسعادة ويبارك لك في حياتك *
اللهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لنا ذنوبنا ، أن تكفر عنا سيئاتنا وأن تتولى أمرنا ، أن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا ، يا مفرج الكروب فرج كربنا ، واغفر ذنبنا واستر عيبنا ، وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
#14
تاريخ المشاركة 01 October 2011 - 11:16 AM
حياك الله يامحبة ...لست ادرى ماذا اقول لهذه المرأة المقهورة ومثلها كثير .. لست وحدك عزيزتى ..
لكن انتظر باق القصة حتى اعلق بما يرض الله ...
معك باذن صامتة ونفس غاضبة وقلبا حزين ...
**************
قال الشافعى
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه فى صلاه الضحى
طلبنا ضياء القبور فوجدناه فى قراءه القران
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه فى الصوم والصدقه
وطلبنا ظل الرحمن فوجدناه فى اخوة صالحين
(يامن حفظت موسى في اليم وهو رضيع.. احفظ أولادنا وبناتنا من الغرق في فتن الحياة وملذاتها .. وارزقنا يا الله أولادا صالحين بارين.. أمين..))
فضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر